القاص رسمي أبو علي و الشاعر موسى الحوامدة يحتفيان بإلزا و ديما تيسير نظمي
حق العودة و العودة في صفحة الكاتب المخضرم رسمي أبو علي
حصلت جزئيا على حق العودة بعد اوسلو. ١٩٩٠
لم ادخل مباشرة
كنت مترددا في الدخول
وعز علي ان اعود للوطن عبر البوابة الاسرائيلية
وانا الذي حلمت،مثل غيري،ان اعود محررا.
واذكر انني قابلت شاعرنا الراحل محمود درويش حيث كان
قد عاد الى رام الله.
قلت له انني متردد،فابتسم وعلق:
تريد ان تحتفظ بعذريتك الثورية
مرت سنتان وانا متردد...الى ان اتصل واحد من المنظمة واخبرني
انه اذا كنت لا اريد الدخول فلا مانع،لكنهم يريدون الاستفادة من
الرقم الذي يعطيني حق العبور..
هكذا وضعني امام الامر الواقع
اعدت التفكير بتعقل قائلا لنفسي..ها قد عاد جميع من كانوا معك في بيروت ولبنان..،فلم المكابرة؟
عدت بعدها وعانيت من الاذلال المتوقع على الجسر..
لكن هل كنت حقا امارس حق العودة؟
طبعا لا، فلم اعد الى بيتي في المالحة
ولم اتلق اي تعويض.
عندما افكر في هذا الامر
اجد انني عدت،ولكن بنسبة خمسة في المئة وليس اكثر.
لم ادخل مباشرة
كنت مترددا في الدخول
وعز علي ان اعود للوطن عبر البوابة الاسرائيلية
وانا الذي حلمت،مثل غيري،ان اعود محررا.
واذكر انني قابلت شاعرنا الراحل محمود درويش حيث كان
قد عاد الى رام الله.
قلت له انني متردد،فابتسم وعلق:
تريد ان تحتفظ بعذريتك الثورية
مرت سنتان وانا متردد...الى ان اتصل واحد من المنظمة واخبرني
انه اذا كنت لا اريد الدخول فلا مانع،لكنهم يريدون الاستفادة من
الرقم الذي يعطيني حق العبور..
هكذا وضعني امام الامر الواقع
اعدت التفكير بتعقل قائلا لنفسي..ها قد عاد جميع من كانوا معك في بيروت ولبنان..،فلم المكابرة؟
عدت بعدها وعانيت من الاذلال المتوقع على الجسر..
لكن هل كنت حقا امارس حق العودة؟
طبعا لا، فلم اعد الى بيتي في المالحة
ولم اتلق اي تعويض.
عندما افكر في هذا الامر
اجد انني عدت،ولكن بنسبة خمسة في المئة وليس اكثر.
واذكر انني قابلت شاعرنا الراحل محمود درويش حيث كان
قد عاد الى رام الله.
قلت له انني متردد،فابتسم وعلق:
تريد ان تحتفظ بعذريتك الثورية
مرت سنتان وانا متردد...الى ان اتصل واحد من المنظمة واخبرني
انه اذا كنت لا اريد الدخول فلا مانع،لكنهم يريدون الاستفادة من
الرقم الذي يعطيني حق العبور..
هكذا وضعني امام الامر الواقع
اعدت التفكير بتعقل قائلا لنفسي..ها قد عاد جميع من كانوا معك في بيروت ولبنان..،فلم المكابرة؟
عدت بعدها وعانيت من الاذلال المتوقع على الجسر..
لكن هل كنت حقا امارس حق العودة؟
طبعا لا، فلم اعد الى بيتي في المالحة
ولم اتلق اي تعويض.
عندما افكر في هذا الامر
اجد انني عدت،ولكن بنسبة خمسة في المئة وليس اكثر.
تعليقات