فضائح جديدة بين أنظمة الهزيمة وأنظمة الفضيحة تنشرها الزميلة المستقبل العربي
اعتدت في الثالثة عشرة من عمري
- في سيلة الظهر - أن أكتب (بقلم تيسير نظمي) سواء رسمت أم كتبت و في عام 1975 في القبس
الكويتية فوجئت بصيغة أخرى يفرضها رؤوف شحوري - صحفي لبناني - وهي (كتب تيسير نظمي
) اليوم في عام 2014 أجد أنه من الأنسب في الأردن أن أقول صيغة مبتكرة في الصحافة و
هي (قرأ تيسير نظمي: ) :-)
عويدي العبادي يهدد بحرب أهلية أين منها
ما يجري في سوريا
05/02/2014
لوح أحد رموز غلاة الوطنية الأردنية بإشعال
حرب اهلية في الأردن.
وقال الدكتور أحمد عويدي العبادي، وهو نائب، وضابط أمن أسبق، "إن الفوضى والحرب الأهلية، ستقع
وسيكون ما يحدث في سوريا عبارة عن نزهة لما سيحدث في الأردن"، محذرا من أن
"الأردن على فوهة بركان قد ينفجر في أية لحظة، وحينها فإن النار ستأكل كل من يعتقد
أن الأردن لقمة سائغة وسيجد هؤلاء الفاسدين والطغاة والمتصهينين الجدد أن الأردن نارا
في بطونهم، وستغرق المنطقة كلها في الفوضى والدمار والدماء".
وتساءل العبادي في تصريح صدر عنه
"هل من عقلاء يأخذون هذا الكلام بجدية؟؟؟".
العبادي، الذي سبق له أن حكم بتهمة اطالة اللسان، وأمضى فترة عقوبتها في السجن لمدة
ثلاث سنوات، تحدث عن "تغول الدولة (الحكومة) في الأردن وانبطاحها لكل الأوامر
الاميركية والصهيونية والمتصهينة واهمالها للأردنيين وتعاملها معنا بلغة القمع والتخوين
والاقصاء"، قال إن هذا "قد رفع وتيرة الإستنفار الإجتماعي الوطني الاردني،
وان كان ايضا هيأ المراكب لبطرس الناسك الجديد/ بلفور الثاني العجوز المستر جون كيري
وزير خارجية دولة الإستكبار الإستعماري، تلك الدولة التي ما دخلت بلادا إلا وخربتها
وخلفت لها الدمار والإرهاب، وهو ما ستجلبه لبلادنا".
واختتم عويدي العبادي تصريحه بقوله:
"واذا سجل التاريخ وعد بلفور بنسخة واحدة اضاعت فلسطين برمتها, فان الاردن يعاني
من تعدد (البلفورات) أي ان كل شخص متصهين صار بلفورا جديدا في بلادنا, وصارت قطعان
البلفورات الجدد (وبحماية رسمية وصهيونية) موجودة في كل ركن وزاوية رسمية واعلامية
وسياسية وفكرية وعنصرية واقليمية, ووجد دعاة التوطين والتجنيس فرصتهم ليصبح كل منهم
بلفورا جديدا, وليس لهذه القطعان هم الا التركيز على ما يسمونه الظروف الإنسانية, وتطالب
بالتجنيس لأسباب انسانية, بهدف القضاء علينا".
ويتحدث عويدي العبادي، وآخرين من غلاة الوطنيين
الأردنيين عن حملة تجنيسات، خصوصا لفلسطينيين، دون دليل.. حيث أن الحكومة منعت دخول
الأراضي الأردنية على أي من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وقبل ذلك في العراق، في
حين سمحت بدخول لاجئين عراقيين ثم سوريين.
ويرفض عويدي العبادي اجراءات رسمية لمنح
حقوق مدنية لأبناء الأردنيات، ويرى "أن الاجراءات الرسمية لمنح حقوق ما يسمى:
ابناء الاردنيات هو ضمن خطة متصهينة وصهيونية اميركية ممنهجة للقضاء على الأردنيين
وتحويلنا الى اقلية، وهو ما بات الآن يفهمه كل اردني"، على حد قوله.
ويرفض هؤلاء أيضا السماح بدخول لاجئين من
سوريا حاليا، وسابقا من العراق، ويزعمون أن الحكومات الأردنية سمحت بدخول هؤلاء الأشقاء
اللاجئين، كي يحمون النظام من وعي الأردنيين، وهو ما يراه عويدي العبادي.. ويصفون اللاجئين
بأنهم "نفايات بشرية"..! كما يتهمون الحكومة باستقدام نفايات نووية أيضا،
دون دليل.
ويقول أيضا: "إن الجنون الرسمي بإغراق
الأردن بمخرجات المآسي العربية والبلدان المجاورة هو فقط للإستعانة بالغرباء علينا
والتحالف معهم ضدنا نحن اهل البلاد والشرعية والهوية، فضلا عن استخدامهم لاستجلاب المعونات
التي تذهب إلى جيوب الفاسدين، وان هذه المخرجات غير مرحب بها في الأردن، بل ومرفوضة
تماما، وتشكل خطرا علينا وعلى بلادنا وهويتنا وشرعيتنا".
ويهدد عويدي العبادي النظام بما اسماه
"القوة الثالثة الاردنية التي قد تبرز في أية لحظة والتي باتت معالمها واضحة من
خلال تحركات الوطنيين والعشائر الاردنية في المحافظات الاردنية، لأن الطبيعة والسياسة
لا تقبلان الفراغ". ويقول "إن هذه القوة ستعيد ترتيب الامور وتوازنها".
ويتهم عويدي العبادي الموجودون-الموجودين- في مواقع
القرار بأنهم "لا يمثلون الأردن والأردنيين ولا الهوية الأردنية ولا الشرعية الوطنية
لأن أيا منهم لم يصل إلى موقعه من خلال الإنتخاب الحر والمباشر, وإنما يضحكون على العالم
الخارجي أنهم اصحاب الشرعية من خلال حركات وتحركات السحيجة المدفوعة الأجر سلفا, والتي
يتم اغراق الإعلام بها".. ويخص عويدي العبادي وزارة الخارجية بعدم تمثيلها الأردن
والأردنيين.
وكان عدد من الكتاب الأردنيين
رفض هذه الدعاوى مؤخرا، وتصدى لها عبر مقالات وجدت تقدير الأردنيين واحترامهم.
(عن المستقبل العربي الأردنية)
عادل سمارة يتلقى دولارات النظام السوري
مقابل الدفاع عنه
05/02/2014
كشفت برقيات مروسة باسم إدارة المخابرات
العامة السورية عن تحركات مشبوهة لها في العاصمة الأردنية عمان، وتثبت الوثيقة المنشورة
هنا تواصلها على الأرض الأردنية مع صحفيين سواء أردنيين أو غير اردنيين والقيام بالدفع
لهم مقابل دفاعهم عن نظام الأسد.
وذكرت إحدى هذا البرقيات والمؤرخة بتاريخ
24/12/ 2013 شكوى أحد الصحفيين من تأخر صرف مستحقاته من النظام السوري وانه لم يحصل
إلا على 900 دولار فقط عن طريق اليد في الأردن!
وهذا يعني أن المخابرات السورية تتحرك في
الأردن وتقابل صحفيين وتدفع لهم، ويعد هذا التحرك مؤشر خطير لوجود مخابراتي سوري على
الأراضي الأردنية قد لا يقتصر على التحرك نحو الصحفيين، فهناك سياسيين موالين ومعارضين
للنظام السوري فما الذي سيمنع المخابرات السورية من التواصل معهم كما تتواصل مع بعض
الصحفيين الأردنيين والعرب هنا في عمان؟
وتأتي هذه الفضيحة بعد فضيحة تمويل الرئيس
التونسي المخلوع لصحفيين عرب.
نص برقية المخابرات السورية
الجمهورية العربية السورية
إدارة المخابرات العامة
السيد اللواء مدير إدارة المخابرات العامة
وردنا التالي من السفارة في بيروت
هناك تأخر في صرف مستحقات الأستاذ عادل سمارة، وفي المراسلات فهو
حصل على 900 دولار فقط عن طريق اليد في الأردن.
- الأستاذ عادل سمارة أشار إلى تفاهمات مع السيد ياسر قشلق للحصول
على 11500 دولار منذ حزيران، ويطلب تحويل الأموال إلى مكتب ويسترن يونيون في اسرائيل.
- يطالب الأستاذ عادل سمارة بزيادة مخصصات لتغطية نفقات مجلة يشارك
في تحريرها ولاستقطاب صحفيين وكتاب لصد المؤامرة الدولية على سورية والدفاع عن محور
الممانعة.
- الأستاذ عادل سمارة يشارك في قناة الميادين ويكتب لأسباب مادية
تحت أسماء اخرى منها بادية ربيع وينظم حملات شعبية دعما لسورية ومنها زيارة للسفير
الروسي في رام الله كبادرة شكر وعرفان.
نقيب الصحفيين يطالب بالكشف عن الأسماء
من جهة أخرى قال نقيب الصحفيين الأردنيين أن تلقي الصحفيين لأموال
من جهات خارجية ومخابرات دول هو مرفوض جملة وتفصيلا، لأن هذا يدخل في باب الجاسوسية.
وأكد المومني أن الصحفيين الأردنيين معروفين بعفة النفس والموضوعية،
وعرفوا بمواقفهم القومية المساندة لقضايا الأمة، وأن الصحفي الأردني عندما يساند أية
قضية قومية فهو لا ينتظر الثمن بل يعبر عن ثوابت وقناعات لديه.
وطالب المومني بالكشف عن أسماء الصحفيين الأردنيين الذين تدفع
لهم المخابرات السورية إن وجدوا، مؤكداً أنه سيتم التحقيق معهم ومحاسبتهم وفق قانون
النقابة في حالة تم الكشف عن اسمائهم.
(سرايا)
"المستقبل العربي" كان توقف عن نشر مقالات سمارة، المقيم
في الضفة الغربية، وهو عنصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، منذ لمس حدوث تحولات
غير مبررة في مواقفه السياسية حيال الوضع في سوريا.
(عن المستقبل العربي الأردنية)
تعليقات