حملات فيسبوكية وإلكترونية لإنصاف الكاتب تيسير نظمي في الأردن
فيسبوكيات تستنهض الرأي العام لإنصاف الكاتب والمعلم تيسير نظمي :
بعد الحملة التي قدحت شرارتها الناشطة أمل عقرباوي والفنان محمد خضير والمخرج محمد النسور والإعلامي الفلسطيني أحمد زكارنة كتب يوم أمس الكاتب والناقد زياد أبو لبن مقالة يطالب بها بإحقاق العدالة والإنصاف للكاتب القاص والمترجم والناقد والمعلم تيسير نظمي بعد أن طفح الكيل إزاء السلبية التي أبدتها المؤسسات الرسمية والأهلية تجاه قضية هذا الكاتب المفصول تعسفيا من منزله ووظيفته على خلفية مواقفه السياسية والفكرية والتربوية والثقافية وإليكم ما كتبه المتضامنون مع موقف أبو لبن و إنصاف تيسير نظمي :
مَنْ يُنصف تيسير نظمي؟!
أول مرة التقي به في مكتبي في وزارة الثقافة قبل سنوات، لم أعرفه! رحبت به، وجلس، ثم قال لي: اطلب فنجان قهوة! جاءت القهوة دون أي مقدمات للحديث، ثم عرفت أنه تيسير نظمي، فقامت بيننا صداقة تمتد مع الأيام، واكتشف أن لتيسير مواقف طريفة قائمة على النقد المباشر لكل أسباب الحياة المختلفة، ولا يتورع عن توجيه نقده اللاذع. طافت به الأيام والشهور والسنوات في عواصم عربية وأجنبية، وهو من مواليد سيلة الظهر في فلسطين عام 1952، وتخرج في جامعة الكويت بتخصص لغة إنجليزية عام 1975، وعمل مترجماً ورئيساً للقسم الثقافي في عدد من الصحف الكويتية، وهو عضو رابطة الكتّاب الأردنيين، وعضو اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين، وعمل في قسم الترجمة في جريدة الأسواق الأردنية، وما لبث أن قدّم استقالته من العمل، فبادر في نشر مقالاته في القدس العربي والزمان والصحف الأردنية، وأسس على الإنترنت حركة إبداع، وكرّس جهده للتواصل مع أصدقائه وكتابة المقالات والترجمات والقصص القصيرة، ولمن لا يعرف تيسير نظمي فقد نشر كتابه "البحث عن مساحة" عام 1979، وكتابه الثاني "الدهس" عام 1982، وكتابه الثالث "وليمة وحرير وعش عصافير" عام 2004، وترجم مذكرات موشيه شارت، كما ترجم رواية "المجتثون: يوميات منفى فلسطيني" لفواز تركي، وكتب رواية "وقائع ليلة السحر في وادي رم" عام 2004، ولم تحظ بدعم من وزارة الثقافة، وعمل معلماً للغة الإنجليزية في وزارة التربية والتعليم، وبعد سنوات من العمل فصل من وظيفته فصلاً تعسفياً. فمَنْ ينصف تيسير نظمي؟! الذي باتت الطرقات والأزقة تألفه، وتأبى مؤسسات الدولة أن تنصفه! تيسير نظمي نموذج الإنسان الذي طحنته الحياة، وقست عليه الأيام، وتنكّر له الأصدقاء، وهو المتمثّل بقيم جماليات الحياة، مهما اختلفنا أو اتفقنا معه، فتيسير قدمّ للثقافة الكثير، وقدّم لقضيته الفلسطينية عمراً تآكل مع الزمن، ولعروبته شرف الالتزام، ولثوريته صوتاً متطلعاً للحرية والعدالة والديمقراطية، صوتاً يدوّي في رمال الصحراء، وتسكع المدن العربية على حضارة الغرب عالياً، مَنْ ينصف تيسير نظمي؟!!!
— with Tayseer Nazmi.أول مرة التقي به في مكتبي في وزارة الثقافة قبل سنوات، لم أعرفه! رحبت به، وجلس، ثم قال لي: اطلب فنجان قهوة! جاءت القهوة دون أي مقدمات للحديث، ثم عرفت أنه تيسير نظمي، فقامت بيننا صداقة تمتد مع الأيام، واكتشف أن لتيسير مواقف طريفة قائمة على النقد المباشر لكل أسباب الحياة المختلفة، ولا يتورع عن توجيه نقده اللاذع. طافت به الأيام والشهور والسنوات في عواصم عربية وأجنبية، وهو من مواليد سيلة الظهر في فلسطين عام 1952، وتخرج في جامعة الكويت بتخصص لغة إنجليزية عام 1975، وعمل مترجماً ورئيساً للقسم الثقافي في عدد من الصحف الكويتية، وهو عضو رابطة الكتّاب الأردنيين، وعضو اتحاد الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين، وعمل في قسم الترجمة في جريدة الأسواق الأردنية، وما لبث أن قدّم استقالته من العمل، فبادر في نشر مقالاته في القدس العربي والزمان والصحف الأردنية، وأسس على الإنترنت حركة إبداع، وكرّس جهده للتواصل مع أصدقائه وكتابة المقالات والترجمات والقصص القصيرة، ولمن لا يعرف تيسير نظمي فقد نشر كتابه "البحث عن مساحة" عام 1979، وكتابه الثاني "الدهس" عام 1982، وكتابه الثالث "وليمة وحرير وعش عصافير" عام 2004، وترجم مذكرات موشيه شارت، كما ترجم رواية "المجتثون: يوميات منفى فلسطيني" لفواز تركي، وكتب رواية "وقائع ليلة السحر في وادي رم" عام 2004، ولم تحظ بدعم من وزارة الثقافة، وعمل معلماً للغة الإنجليزية في وزارة التربية والتعليم، وبعد سنوات من العمل فصل من وظيفته فصلاً تعسفياً. فمَنْ ينصف تيسير نظمي؟! الذي باتت الطرقات والأزقة تألفه، وتأبى مؤسسات الدولة أن تنصفه! تيسير نظمي نموذج الإنسان الذي طحنته الحياة، وقست عليه الأيام، وتنكّر له الأصدقاء، وهو المتمثّل بقيم جماليات الحياة، مهما اختلفنا أو اتفقنا معه، فتيسير قدمّ للثقافة الكثير، وقدّم لقضيته الفلسطينية عمراً تآكل مع الزمن، ولعروبته شرف الالتزام، ولثوريته صوتاً متطلعاً للحرية والعدالة والديمقراطية، صوتاً يدوّي في رمال الصحراء، وتسكع المدن العربية على حضارة الغرب عالياً، مَنْ ينصف تيسير نظمي؟!!!
تعليقات