تحديث/ أمل عقرباوي و محمد النسور و قضية الكاتب تيسير نظمي في ملعب الحكومة
هو ليس متسول .. هو الكاتب والمترجم والمعلم تيسير نظمي ..
حارب الظلم والفساد..
وكانت هذة النتيجة .. لا بيت يأوية .. ولا عمل ..
الشارع بيتة .. وحذائة وسادتة ..
الصورة وحدها تتكلم عن معانات رجل فاق ادبة وثقافتة مستوى حكامنا ورؤسائنا .....See More
— with النائب يوسف القرنة and 4 others.حارب الظلم والفساد..
وكانت هذة النتيجة .. لا بيت يأوية .. ولا عمل ..
الشارع بيتة .. وحذائة وسادتة ..
الصورة وحدها تتكلم عن معانات رجل فاق ادبة وثقافتة مستوى حكامنا ورؤسائنا .....See More
المخرج محمد النسور shared a link via Rateb Qurashi.
هذا رجل التقيته أكثر من ألف مره وأعلم يقينا أنه من خيره المفكرين الأردنين عضو رابطه الكتاب الأردنين ...........هذه الصوره تدعو للأحساس بالخزي والعار وليس على شخص الكاتب والأديب تيسير نظمي وأنما على حكومه الأردن فلا هكذا يكون حال أدبائنا لو أن لدينا حكومه تعنى بالأدب والمثقفين ..........وأنا على يقين أن أحدهم سيتهم الرجل بالجنون !!!!!!!! أنه تبا لكم
مواقع إلكترونية أردنية بدأت أخيرا تتطرق لقضية فصل المعلم والكاتب تيسير نظمي من عمله للمرة الثالثة في وزارة التربية :
أولا: السبيل الأردنية
ثانيا: تنفيس
ثالثا: ديرتنا
رابعا: عالنار
خامسا: الطليعة نيوز
وقد لوحظ جحود ونكران بعض المواقع التي ولدت من رحم موقع حركة إبداع مثل (المستقبل العربي) للأستاذ شاكر الجوهري رئيس جمعية الصحافة الإلكترونية والذي أشرف تيسير نظمي على ولادته قبل أن ينتقل الصحفي المخضرم الجوهري من الصحافة الورقية إلى الإلكترونية التي كان موقع نزمي دوت أورغ رائدها في رفع سقف الحريات في الأردن قبل أن يجري تحطيمه وترحيله خارج الأردن عام 2009 فلم يكتب المستقبل العربي حتى اللحظة أي حرف تضامن مع عراب الصحافة الإلكترونية تيسير نظمي !!
وقد لوحظ جحود ونكران بعض المواقع التي ولدت من رحم موقع حركة إبداع مثل (المستقبل العربي) للأستاذ شاكر الجوهري رئيس جمعية الصحافة الإلكترونية والذي أشرف تيسير نظمي على ولادته قبل أن ينتقل الصحفي المخضرم الجوهري من الصحافة الورقية إلى الإلكترونية التي كان موقع نزمي دوت أورغ رائدها في رفع سقف الحريات في الأردن قبل أن يجري تحطيمه وترحيله خارج الأردن عام 2009 فلم يكتب المستقبل العربي حتى اللحظة أي حرف تضامن مع عراب الصحافة الإلكترونية تيسير نظمي !!
مثقف أردني.. كوكتيل من الشقاء (صورة)
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل- رائد رمان
هذه الصورة ليست لمشرد لا يجد مأوى يأوي إليه لينام فيه بعد عناء يوم طويل من المشقة والتعب والمعاناة، بل هي صورة لكاتب ومثقف وقاص وأديب ومعلم أردني.
لا تتعجب أيها القارئ، فنعم كل هذه الصفات الثقافية يتصف بها صاحب هذه الصورة، إنه تيسر نظمي الذي ينام على الأرض دون فرش أو غطاء كما في الصورة.
نظمي الذي تم فصله من وزارة التربية والتعليم لا يجد مأوى إلا في غرفة بأحد الفنادق، هو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وأبرز الأصوات الثقافية، ومؤسس حركة ابداع على شبكة الانترنت إضافة إلى عدة مواقع إلكترونية.
تيسير نظمي كاتب وصحفي ومترجم، وقد أصدر عدة كتب في مجال القصة القصيرة التي يعد من أبرز كتابها، وقد صدر الكتاب الأول له عام 1979 بعنوان "البحث عن مساحة" الذي لقي ترحيبا غير عادي من قبل النقاد العرب.
يعلق الكاتب خالد أبو الخير فور رؤيته لصورة زميله نظمي قائلا، أدين هذا الإهمال الذي تعرض إليه زميلي وصديقي تيسير نظمي وأربأ به عنه، وأدعو الحكومة وخاصة وزيرة الثقافة لانا مامكغ إضافة إلى المؤسسات الداعمة للثقافة النظر إلى حالة نظمي التي يتداخل فيها العنصر الإبداعي بالإنساني كون نظمي كاتب وقاص وأديب ومثقف وصاحب مكانة، متمنيا أن يصار إلى العمل على حل مشكلته في اقرب وقت.
وعودة إلى تيسير، فقد عمل في مجال التعليم وفي الصحافة الكويتية خاصة في صحفيتي القبس والوطن، كما عمل مترجما ورئيسا للقسم الثقافي في عدد من الصحف الكويتية اليومية والأسبوعية.
وفي عام 1982 أصدر تيسير نظمي كتاب "الدهس" عن دار الطليعة الكويتية ودار المشرق والمغرب العربي للنشر والتوزيع، بينما صدر له في الاردن كتاب واحد في الأردن عام 2004 بعنوان "وليمة وحرير وعش عصافير" .
أما في التسعينيات فقد كتب في عدة صحف أردنية أولها كانت جريدة الأسواق، وآخرها يومية الأنباط التي شغل فيها دور المؤسس لقسمي الترجمة والثقافة، فيما كتب تيسير نظمي أيضا لعدة صحف تصدر في لندن مثل القدس العربي والزمان وكتب رواية وحيدة لم توافق وزارة الثقافة الأردنية على دعم طباعتها بعنوان " وقائع ليلة السحر في وادي رم" عام 2004 رغم إجازة دائرة المطبوعات والنشر الأردنية لها.
أما الكاتب الساخر كامل نصيرات الذي يعتبر من أقرب الأصدقاء لتسير نظمي، فقد اعتبر ما يحدث مع نظمي "خزي وعار على جبين الثقافة الأردنية"، حسب وصفه.
نصيرات الذي قال في زميله "نخب عمان وأزقتها و زقّة أزقّتها تعرف تيسير نظمي، ولكنها لا تعرف كيف تحتويه؛ وهذا فشل عربي جديد يضاف إلى قائمة الانجازات، فتيسير أكبر ساخر فيك يا أردن، وله طعم مختلف عن كل أصناف المثقفين و من لفّ لفيفهم .
وتابع نصيرات قائلا " كلّما رأيته في السنوات الأخيرة، ترعبني الصورة، الرجل وبعيداً عن آرائه وأفكاره ومشاكل عمله مبدع نخب أوّل، وأن يتحوّل بفعل الجهل و التجاهل إلى وجه أصفرَ مخطوف اللون الناضر، وأن يتحوّل إلى كوكتيل من الشقاء والحرمان والخذلان، فهذا هو العيب الأكبر بحق الفلاسفة والمفكرين الذين يعيشون غرباء وسط أوطانهم .
وأنهى نصيرات ما كتبه عن نظمي عبر مقال له في بداية العام، قائلا "أعيدوا لتيسير نظمي نضارة وجهه لأنه وجهكم الحقيقي وقتما تنظرون لمرآة الشعوب.
نظمي الذي تم فصله من وزارة التربية والتعليم لا يجد مأوى إلا في غرفة بأحد الفنادق، هو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وأبرز الأصوات الثقافية، ومؤسس حركة ابداع على شبكة الانترنت إضافة إلى عدة مواقع إلكترونية.
تيسير نظمي كاتب وصحفي ومترجم، وقد أصدر عدة كتب في مجال القصة القصيرة التي يعد من أبرز كتابها، وقد صدر الكتاب الأول له عام 1979 بعنوان "البحث عن مساحة" الذي لقي ترحيبا غير عادي من قبل النقاد العرب.
يعلق الكاتب خالد أبو الخير فور رؤيته لصورة زميله نظمي قائلا، أدين هذا الإهمال الذي تعرض إليه زميلي وصديقي تيسير نظمي وأربأ به عنه، وأدعو الحكومة وخاصة وزيرة الثقافة لانا مامكغ إضافة إلى المؤسسات الداعمة للثقافة النظر إلى حالة نظمي التي يتداخل فيها العنصر الإبداعي بالإنساني كون نظمي كاتب وقاص وأديب ومثقف وصاحب مكانة، متمنيا أن يصار إلى العمل على حل مشكلته في اقرب وقت.
وعودة إلى تيسير، فقد عمل في مجال التعليم وفي الصحافة الكويتية خاصة في صحفيتي القبس والوطن، كما عمل مترجما ورئيسا للقسم الثقافي في عدد من الصحف الكويتية اليومية والأسبوعية.
وفي عام 1982 أصدر تيسير نظمي كتاب "الدهس" عن دار الطليعة الكويتية ودار المشرق والمغرب العربي للنشر والتوزيع، بينما صدر له في الاردن كتاب واحد في الأردن عام 2004 بعنوان "وليمة وحرير وعش عصافير" .
أما في التسعينيات فقد كتب في عدة صحف أردنية أولها كانت جريدة الأسواق، وآخرها يومية الأنباط التي شغل فيها دور المؤسس لقسمي الترجمة والثقافة، فيما كتب تيسير نظمي أيضا لعدة صحف تصدر في لندن مثل القدس العربي والزمان وكتب رواية وحيدة لم توافق وزارة الثقافة الأردنية على دعم طباعتها بعنوان " وقائع ليلة السحر في وادي رم" عام 2004 رغم إجازة دائرة المطبوعات والنشر الأردنية لها.
أما الكاتب الساخر كامل نصيرات الذي يعتبر من أقرب الأصدقاء لتسير نظمي، فقد اعتبر ما يحدث مع نظمي "خزي وعار على جبين الثقافة الأردنية"، حسب وصفه.
نصيرات الذي قال في زميله "نخب عمان وأزقتها و زقّة أزقّتها تعرف تيسير نظمي، ولكنها لا تعرف كيف تحتويه؛ وهذا فشل عربي جديد يضاف إلى قائمة الانجازات، فتيسير أكبر ساخر فيك يا أردن، وله طعم مختلف عن كل أصناف المثقفين و من لفّ لفيفهم .
وتابع نصيرات قائلا " كلّما رأيته في السنوات الأخيرة، ترعبني الصورة، الرجل وبعيداً عن آرائه وأفكاره ومشاكل عمله مبدع نخب أوّل، وأن يتحوّل بفعل الجهل و التجاهل إلى وجه أصفرَ مخطوف اللون الناضر، وأن يتحوّل إلى كوكتيل من الشقاء والحرمان والخذلان، فهذا هو العيب الأكبر بحق الفلاسفة والمفكرين الذين يعيشون غرباء وسط أوطانهم .
وأنهى نصيرات ما كتبه عن نظمي عبر مقال له في بداية العام، قائلا "أعيدوا لتيسير نظمي نضارة وجهه لأنه وجهكم الحقيقي وقتما تنظرون لمرآة الشعوب.
التعليقات
ما هكذا نقابل الإحسان والمعروف… ما هكذا نعامل معلّمينا ما هكذا…
أيها المعلمون الأفاضل،
شكراً لكم لأنكم صنعتُم لنا الحياةَ ورسمتم طريقَ المستقبلِ بريشة المحبّة حِبرُها الحنان والأمل والرجاء وملأتم الدروب ورداً وغرستم في عقولنا بذور البحث عن مستقبلٍ أفضل، وكنتم أحرص الناس على ربطنا بجذورنا، جذور الأصالة والعراقة والنَّخوة العربية، التي أضحت يومنا هذا هدفاً لكل حاقدٍ ومتآمر وباحثٍ عن تسديد الديون.
معلمونا شموسٌ لا تغيب وأقمارٌ لا تحتجب وينابيع لا تعرفُ من الحياة شيئاً سوى التدفق والعطاء…