"الوحدة الوطنية المستقلة" هي المسروقة من انتخابات رابطة الكتاب 2013


تزوير النموذج الجديد وهو: إلغاء هاتف المنزل وهاتف العمل وعنوان السكن لأنها كلها ما تزال كما النموذج السابق (ثقافة مقاومة وممانعة !)


قائمة الوحدة الوطنية المستقلة-2007-2011
قائمة الوحدة الوطنية المستقلة
بيان انتخابي في رابطة الكتاب في الأردن
2007

بعد أن لبينا كافة الدعوات لكافة القوائم والمرشحين لأنفسهم في الانتخابات المقبلة لرابطة الكتاب في الأردن وبعد تدارسنا لكافة الطروحات والأسماء قررنا ما يلي:
أولا: أن لا فروقات بين ما يدعى "تيار القدس" والتجمع الديمقراطي أو الإئتلاف أو القوميين المنسحبين من رحم " كتلة القدس" تذكر كي نبقى نشهد تبديدا للوقت والمعنى بين تعدد القوائم والمزيد من الانقسامات التي لا معنى لها عند الممارسة على أرض الواقع سوى الفرقة التي تهدد جسم الرابطة بتكوين عدد من القوائم يضاهي عدد الأحزاب الأردنية التي نأمل بوحدتها ونعمل ضمن تيارات فكرية جوهرية، لا فئوية تتخذ من الأيدولوجيا قناعا ساترا لممارساتها التي تهدد الوحدة الوطنية مستقبلا نتيجة للمخططات السياسية التي تحاك عمليا لتصفية القضية الفلسطينية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وبالتالي تهديد الوحدة الوطنية ثقافيا على أرضية المشروع الشرق أوسطي صغيرا كان أم كبيرا.
ثانيا: إن واقع الحال في ما نوهت له الفقرة الأولى من هذا البيان يستدعي دعوة الهيئة العامة للرابطة (الجمعية العمومية) للانعقاد كي تتحمل مسئولياتها التاريخية والسياسية والثقافية في محاسبة جميع من أوصلوا هذه الرابطة لما هي عليه (سواء في حقبة رئاسة فخري قعوار لها أم رئاسة الدكتور أحمد ماضي أم حاليا رئاسة سعود قبيلات) بدلا من تراشق الاتهامات بين حقبتين ونهجين ظاهريين ولكنهما في الحقيقة تنويعات ديكورية بأسماء مختلفة لواقع واحد لم يتميز على الاطلاق عن واقع تشكيل الحكومات الأردنية لتأجيل الاستحقاقات بالاصلاح والتغيير ( حكوميا) وتضليل المثقفين بنبرات الزعيق السياسي العالي النبرة تارة والخفيض تارة أخرى (ثقافيا) دون التجرؤ من المبدعين على تسمية الأشياء بمسمياتها منذ الاضراب عن الطعام عام 1999 حتى فشل الحملة الحكومية لرئاسة اتحاد الكتاب العرب للمرة الثانية عام 2007 وبالتالي محاسبة مالية لما قبضته الرابطة من أموال كانت كافية للمحافظة على كرامة الأعضاء الذين لا يستطيعون تسديد رسوم اشتراك العضوية ويتم شراء ذممهم في كل انتخابات بطريقة مهينة.
ثالثا: يجري تشكيل أو انتخاب لجنة تحضيرية من كافة الأطراف المعلنة بما فيها قائمة الوحدة الوطنية المستقلة:
لوضع برنامج وجدول أعمال للاجتماع الذي يتم الاتفاق عليه للجمعية العمومية (الهيئة العامة) في النصف الأول من شهر حزيران وقبل الانتخابات وإلا فنحن نعرب منذ الآن عن عدم رغبتنا في المشاركة وبالتالي مقاطعة الانتخابات وأنشطة المراثي والتأبين أو التضليل التي لن تكف عنها الرابطة التي ثبت لكل عارف ببواطن الأمور أنها وخلال نحو عشرين عاما كانت تدار من جهة حكومية واحدة تحاول الآن الإغداق بالوعود والتلويح بالمال وتكبير حجم الفتات والوقت المتاح لكل من ليس بمبدع وليس بمثقف عضوي لتمرير المؤامرتين إن لم تصبحان ثلاث على الشعبين الفلسطيني والعراقي تحت يافطة مقاومة التطبيع الثقافي الذي لا يريده أصلا أعداء الشعوب والديمقراطية الحقيقية لأنه خطر على الجيتو والجيتوات الاقليمية والطائفية التي يجري العمل على خلقها في مشاريع أخطر من اتفاقيات سايكس بيكو في المنطقة العربية خاصة.
رابعا: نعرب عن رفضنا لأساليب الكولسة في تشكيل القوائم ونسج التواطؤ لإدامة واقع الحال الذي مارسته الأطراف الأربعة خلال الشهرين الماضيين فالأطراف الأربعة مارست نفس الأسلوب في إدارة الظهر للهيئة العامة التي جرى نفخها نفخا مدروسا خلال نحو عشرين عاما (حاليا أربعة وعشرين ) لتبلغ هذا العدد الهائل من مزدوجي العضوية
والانتماء مؤكدين في الوقت نفسه على وحدة المصير للشعوب العربية بما فيها الفلسطيني والعراقي والأردني ومن نافل القول اللبناني الشعب الذي لم يتحمل غيره ما تحمله من تضحيات جعلت الأنظمة العربية كافة تصدر أزماتها إليه وعندما صمد وقاتل وتحمل الدمارين هرع المهنئون للتهنئة بينما كانوا جاهزين أيضا للتعزية.
خامسا: ندعو لتشكيل لجنة من النقاد العرب لفحص كثير من المشكوك في نتاجاتهم وملابسات قبول عضويتهم في الرابطة التي لا يتداعى لحضور أنشطتها غير القائمين على النشاط نفسه قبل أن تتحول الرابطة إلى مجرد أقل من مقهى لتبادل السواليف دون أي استخدام لوسائل وتقنيات تبادل المعلومات المعاصرة أو وجود حاسوب واحد لنحو أكثر من 600 عضو من أعضائها. وبالنتيجة فإن النظام الداخلي للرابطة تقادم ويحتاج لبحث وتدارس الأعضاء كي يتناسب ويعالج هجمة العولمة بما يسمى بالمبدعين والكتاب الرقميين الذين قفزوا من مقاعد المبتدئين والأصدقاء والمؤازرين للرابطة إلى مواقع القرار والتنظير لما هو أدنى من الثقافة الأميركية ذاتها.
قائمة الوحدة الوطنية المستقلة 2007
http://pulpit.alwatanvoice.com/comments/show/281474.html

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا