العصيان المدني بدأه المعلم تيسير نظمي وانتهت إليه المنظمة العربية لحقوق الإنسان !
المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدعو الأردنيين
إلى عصيان مدنيّ
يوليو 13, 2013
في 12 أيار عام 2011 دعت حركة إبداع والكاتب والمعلم تيسير نظمي حي نزال للعصيان المدني الأمر الذي أدى إلى مهاجمة عناصر في المخابرات الأردنية لغرفته الفندقية في شارع الملك طلال حيث تصدى لهم تيسير نظمي محتميا بحقوقه كنزيل في الفندق مسددا لجميع استحقاقات الفندق عليه مقدما وأبقى على غرفته مغلقة في وجوههم دون تمكينهم من اقتحامها فراح الأربعة مهاجمين يهاجمونه من شرفة جاره ودارت بينه وبينهم معركة على مرأى المارة والمحلات في شارع طلال، والواقعة تم تصويرها من قبل تيسير نظمي ونشرت على مواقع حركة إبداع. و بعد أكثر من 26 شهرا ها هي المنظمة العربية لحقوق الإنسان تخلص إلى نفس الدعوة في الأردن كاملا فقد دعا رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان
في الأردن المحامي عبدالكريم الشريدة إلى عصيان مدني في الأردن، معتبراً أن "العصيان
المدني هو الحل".
وعلل الشريدة دعوته بسبب "عدم وصولنا
لنتيجة، وتغطرس الحكومة تجاه قضايا الأردنيين، وتطاولها على الحقوق الدستورية للمواطنين،
وضربها بعرض الحائط لكل مطالب الإصلاحيين، وغياب دور مجلس النواب في الدفاع عن حقوق
الأردنيين وحريتهم ولقمة عيش الارادنة"، فضلاً عن "فرض المزيد من الضرائب
الجنونية على المواطنين دون أي مراعاة لمستوى دخول أبناء الشعب، مما أثقل كاهلهم، وأصبح
الشعب مثل السكارى وملأ اليأس قلوبهم".
وقال في تعليق على صفحته على موقع الفيسبوك
"إننا نرى بأن الحل هو الدخول في العصيان المدني السلمي بشكل منظم يشارك فية كافة
أبناء الوطن، لأن المصاب واحد والاعتداء من قبل الحكومة بلقمة العيش على الجميع".
وفيما يأتي نص ما كتبه الشريدة:
العصيان المدني ..... هو الحل
نحن نعشق الاردن ولا نقبل ان نزايد على
احد او يزايد علينا احد وكنا نقول وما زلنا ان القانون بيننا وبيت صناع القرار في الدولة
الاردنية ولكننا ولعدم وصولنا لنتيجة وتغطرس الحكومة تحاه قضايا الاردنيين وتطاولها
على الحقوق الدستورية للمواطنين وضربها بعرض الحائط لكل مطالب الاصلاحيين وغياب دور
مجلس النواب في الدفاع عن حقوق الاردنيين وحريتهم ولقمة عيش الارادنة نجد انه لا بد
للشعب ان يلجئ ونتيحة لفرض المزيد من الضرائب الجنونية على المواطنين دون اي مراعاة
لمستوى دخول ابناء الشعب مما اثقل كاهلهم واصبح الشعب مثل السكارى وملء اليأ س قلوبهم
فانه لا بد من ايجاد حلول اخرى لمواجهة بطش الحكومة المدعمة بهراوات الاجهزة الامنية
لقمع كل من يعارض او يطالب بالتخفيف عن الناس
اننا نرى بأن الحل هو الدخول في العصيان
المدني السلمي بشكل منظم يشارك فية كافة ابناء الوطن لان المصاب واحد والاعتداء من
فبل الحكومة بلقمة العيش على الجميع
واننا نسمع دوما من المسؤولين عبارة يستعملونها
كغطاء لهم للاستمرار في البطش بالشعب الا وهي ( شو بدكوا يصير عنا مثل ما بيصير في
الدول الاخرى من مذابح وعدم استقرار) وهي كلمة حق يراد بها باطل من قبل الحكومة واجهزتها
المختلفة والسؤال الذي يطرح نفسه اذا لماذا لا تستحي تلك الحكومات وتخفف الضغط عن ابناء
الشعب حيث الارتفاع الجنوني للاسعار ومصادرة الحريات واننا نعتقد ان ما يجري في الاردن
اخطر مما يجري في باقي الدول اولم تسمع الحكومات قول ابو ذر الغفاري رضي الله عنه وهو
يقول عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج شاهرا سيفه وقول امير المؤمنين علي ابن
ابي طالب وهو يقول والله لو كان الفقر رجلا لقتلته واما كل هذه الحقائق فان الحكومة
لم تترك اما الشعب من خيار سوى التفكير في العصيان المدني والذي سيشل الدولة بكاملها
حيث اصبحنا نسمع بين الفترة والاخرى حديث عن العصيان المدني
تعليقات