التربية تطبخ كتاب اعتذار للرابطة و "لجان المعلمين" ترفض المشاركة باحتفال نقابتها
عاجل من عمان: أجرى مدير عام ومؤسس حركة إبداع مكالمة هاتفية مع رئيس رابطة الكتاب الدكتور موفق محادين ليخبره أن ثمة كتاب إعتذار يجري طبخه في أروقة وزارة التربية لم يؤرخ بعد و جرت عليه إشارة غامضة ب " يؤشر قانونيا" بعد أن غادر ملف تيسير نظمي رقم100534 مكتب عطوفة الأمين العام الدكتور سطام عواد للمرة الثالثة إلى قسم الموارد البشرية بتاريخ 6 أيار الجاري ليتم تحويله وللمرة الثالثة لقسم نهاية الخدمة لدى السيد محمد زكي .. وكان المعلم والكاتب والمترجم تيسير نظمي عضو رابطة الكتاب قد قابل مديرة مكتب معالي وزير التربية وعضو رابطة الكتاب أيضا (محمد جمعة الوحش) التي أخبرته أنه يلزم توجيه كتاب من الرابطة للوزارة تحدد به الرابطة الموضوعات التي سيتم مناقشتها في اللقاء المرتقب بين وفد رابطة الكتاب ومعالي وزير التربية و قد طلبت مديرة مكتب الوزير أيضا أن تحدد الرابطة في كتابها أسماء أعضاء وفد الرابطة كي تستعد الوزارة لتحديد من سوف يقابلهم من الوزارة - وكأننا في معركة حول قضية واضحة كان يجب حلها قبل سنوات و حقوق المعلم بها واضحة أنه لم تتوفر المقومات الأساسية له في مدرسته كي يؤدي عمله وأوضاع مدرسته كانت متردية وتعاني من فساد إداري و مدير التعليم في خلافات دائمة مع مدير المدرسة على الهاتف يتخذ قرارا عند الظهر و يلغيه في المساء و عندما يناقشه مدير المدرسة يكتفي بالقول أنه هو مدير التعليم !! - السيد عيسى معايعة لم يزر تلك المدرسة بالجبل الأخضرمرة في حياته ولم يكن كفؤا لمنصبه أن يكون مسؤولا عن مدارس مديرية عمان الأولى و في نفس الوقت يمنح معلم حاسوب صلاحيات منع تيسير نظمي من دخول غرفة الحاسوب لتفريغ درجات طلابه الأمر الذي كلفه أن يشتري على نفقته الخاصة حاسوبا و اشتراك نت سنوي كي يؤدي عمله على أتم وجه ويتحصل على تقدير جيد جدا مرتفع ... محادين كلف فورا نظمي بصياغة كتاب الرابطة لمعاليه و من المنتظر أيضا أن يكون تيسير نظمي لأول مرة ضمن وفد الرابطة كي يواجه كبار المسؤولين بالحقائق عن مدارس لا يعلمون عنها شيئا خارج الورق والملفات في مكاتبهم المكيفة
"لجان المعلمين" ترفض المشاركة باحتفال نقابتها
11-5-2013
اصدرت ابرز لجان المعلمين الناشطة ابان
حراك المعلمين بيانا موحدا ترفض فيه المشاركة باحتفال مجلس نقابة المعلمين بمناسبة
مرور عام على تأسيسها.
وتاليا نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات والزملاء الكرام
طالعتنا وسائل الاعلام خلال الايام الماضية
بدعوة من قبل مجلس نقابة المعلمين للهيئة العامة لحضور احتفالية بمناسبة مرور عام على
نقابة المعلمين وخلال الاحتفالية سيتم عرض فلم وثائقي عن حراك المعلمين .وبعد سلسلة
مشاورات أجمعنا على مقاطعة هذه الاحتفالية لتوجيه رسالة لمجلس النقابة والتيار المناصر
له في الهيئة المركزية لعلهم يفيقوا من غفلتهم وكي لا نكون شهود زور على عام من عمر
النقابة لم ترتقي فيه مع الاسف لمستوى الطموح والامل الذين بناه المعلم الاردني على
نقابته .
الزميلات والزملاء الكرام
ومن باب المصارحة والمكاشفة اسباب عدم الرضا
والاحتجاج تعود للآتي.
اولا- المماطلة وافتعال الازمات مابين اعضاء
الهيئة المركزية للابقاء على النظام الداخلي المجزوء الذي وضعته وزارة التربية قبل
ولادة النقابة لان هذا النظام يخدمهم لغايات انتخابية قادمة وتحديدا في البند المتعلق
بالقائمة المغلقة بالرغم من ان هذا النظام المجزوء عاجز عن تنظيم وضبط العلاقة ما بين
المجلس وهيئات الفروع .
ثانيا-عدم جدية مجلس النقابة والنقيب في
السعي لانهاء حالة الاستقطاب المقيتة بين اعضاء الهيئة المركزية بل وعلى العكس وفي
كثير من المواقف كانوا يعمقون حالة الانقسام مما يهدد مستقبل النقابة ويقزمها الى مجرد
يافطة ومقر .
ثالثا- الفلم الوثائقي الذي يتحدث عن حراك
المعلمين لاحياء النقابة والذي اثار تسجيله لغط كبيروخلافات بين نشطاء المعلمين اثناء
الحراك خاصة ان من قاموا على انتاجه ليسوا اطراف محايدة حتى توثق وتؤرخ.لهذه المرحلة
.
لجنة معلمي عمان الحرة
التيار الديمقراطي المهني للمعلمين
اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين-السلط
صور ممنوعة من النشر عن الخراب و التمييز العنصري في واحدة من مدارس العاصمة الأردنية
        |
تعليقات