الأردن : طرفاً أساسياً في مفاوضات التسوية وصولا للكونفيدرالية

الملك يوقع اتفاقية مع عباس مؤخرا

9-4-2013

نفى الأردن ان يكون طرفا أساسيا في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، قائلا أن مهمته ستقتصر على "تسهيل" المفاوضات بين الطرفين.وأضح مصدر وزاري مأذون ان دور الأردن سيكون في المرحلة القادمة تسهيل المفاوضات، وإزالة العقبات الموجودة في طريقها، للوصول الى حل الدولتين. ونفى المصدر الكلام الذي تتداوله وسائل إعلام عن استحداث دور رئيسي جديد للأردن بالمفاوضات، ومشاركته كطرف أساسي بها بعد توقيع اتفاقية أردنية فلسطينية مؤخرا، تعطي وصاية أردنية على القدس. وشدد على موقف الأردن الدائم الداعم للقضية الفلسطينية وعدالتها، واستمراره في جهود إعادة إحياء مفاوضات السلام بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.

وكانت وسائل اعلام قد نقلت على لسان مصادر فلسطينية وصفتها بالمطلعة قولها ان عمان ستلعب دورا فاعلا في المفاوضات المرتقبة بين الفلسطينيين والاسرائيليين برعاية امريكية.

وأوضحت المصادر ان الاردن سيشارك في المفاوضات القادمة كطرف اساسي في المفاوضات، خاصة بشأن ملف مدينة القدس فقد بات وصيا على المقدسات الاسلامية فيها، وفق اتفاق وقع مؤخرا في عمان بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك الاردني عبد الله الثاني.وراحت المصادر للحديث بان المفاوضات بشأن ملف القدس ستكون ثلاثية بين اسرائيل والاردن والفلسطينيين، واضاف ان عمان سيكون لها دور رئيسي في التوصل لاي اتفاق بشأن القدس وطبيعة الوضع السياسي الذي سيكون في المدينة المقدسة اذا ما تم التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.والمحت الى تجديد منظمة التحرير الوصاية الاردنية على المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس في اتفاق بين عباس وعبد الله الثاني جاء في اطار تحضير الاردن للعب دور المشارك في المفاوضات الفلسطينية والاسرائيلية المنتظرة للوصول من خلالها لاتفاق سلام ينهي الصراع في المنطقة، واقامة الدولة الفلسطينية اولا قبل الشروع في بحث طبيعة العلاقات بين دولتي الاردن وفلسطين في المستقبل على حد قوله.

ونقل عن المصادر قولها ان الاتحاد الكونفيدرالي بين الاردن وفلسطين مؤجل الى ما بعد الوصول لاتفاق سلام - لاقامة الدولة الفلسطينية - بمشاركة عمان، التي ستعلب دورا سياسيا وامنيا وبموافقة اسرائيلية بشأن حل القضية الفلسطينية، اذا ما قدر للادارة الامريكية طرح مبادرة لاستئناف المفاوضات خلال الاسابيع القادمة