ِShowing Activities To Be Paid By Obama IN JorGang
Tayseer Nazmi said
today morning that all the so called activities and marches in Jordan are to be
paid again by the U.S.A. as a sign of approaching political reform which could
have been achieved years before the so called Arab Spring. In 2004 Jordan was
paid 500 millions $ but what did the regime really perform to have a real political
reform??
مسيرات في الكرك واربد والزرقاء واحتجاج
في "الحسيني"
22-3-2013
اقيم في محافظة الكرك بعد صلاة الجمعة اعتصامان
في كل من المزار الجنوبي وبلدة صرفا في لواء فقوع شمال الكرك ، واكد المشاركون في الاعنصامين
استمرار الحراك الاصلاحي لحين تحقيق اهدافه ، فيما طالبوا بمحاربة الفساد بشكل فعلي
وتشكيل حكومة انقاذ وطني توافقية تنقل الحكومة الى بر الامان ، بما يحقق المصلحة الوطنية
العليا.
ففي بلدة المزار الجنوبي اقيم الاعتصام
الذي نظمته اللجان العربية للانقاذ في باحة مسجد جعفر بن ابي طالب وسط البلدة وقال
المتحدث باسم المعتصمين المحامي رضوان النوايسة ان مطالبنا المستمرة منذ اكثر من عامين
ستتواصل حتى تحقق اهدافها في العدالة والاصلاح والحفاظ على كرامة المواطن وصون حريته
والتخلص من الفساد واربابه وبناء دولة عصريةتحكمها قوانين وانظمة موثوقة ، ولابد اولا
قال النوايسه من تشكيل حكومة انقاذ وطني توافقية لاجراء الاصلاحات المنشودة .
النوايسه اعتبر مانسب من تصريحات للملك
عبدالله الثاني للصحافة الامريكية مؤخرا بانها مؤشر لحقيقة الوضع في الاردن .
وفي بلدة صرفا اقيم الاعتصام الذي نظمه
حراك ابناء البلدة عند دوار وسط البلدة وقرأ المتحدث باسم الحراك بيانا جاء فيه:
أيها الإخوة الشرفاء بات لا يخفى على احد
من الأردنيين ما آلت إليه الأوضاع ألاقتصاديه والاجتماعية والسياسية في هذاالبلد الطيب
أهله وأننا كجزء من هذا البلد لنرى إن المتنفذين وأصحاب السلطة او بعبارة أخرى المؤتمنين
على هذا البلد من نواب ووزراء ورؤساء حكومات ومدراء دوائر ورجال امن قد أساءوا استخدام
السلطة فنهبوا كل المقدرات وقوت الشعب حتى بات الأردني لا يجد ما يسد به جوعه وحرموا
أبناءنا من التعليم ومن الوظائف الحكومية إلا تلك التي لا يجدون من يشغلها .
واضاف البيان من هذا المنبر الحر لنؤكد
إننا نقف صفا منيعا ضد جميع إشكال الواسطة والمحسوبية لأنها عنوان كبير للفساد , وتحطيم
للمعنويات, وقهر للعباد، وهي مناخ خصب وبيئة مناسبة للتطرف والإرهاب, إن الرصاصة تقتل
مرة, والواسطة وسلب حقوق الآخرين تقتل في اليوم ألف مرة, فأي مكان للاجتهاد والواسطة
والمحسوبية موجودة, وأي مكان للإبداع و الواسطة و المحسوبية موجودة, و أي مكان للانتماء,
والواسطة والمحسوبية موجودة, نعم إن الواسطة و المحسوبية تضعف الوطن, و تقتل الإبداع
والتنافس, وتحرم الوطن من الكفاءات الحقيقية التي ترفع من شأنه .
وتساءل البيان هل تذوقتم يوما مرارة الحرمان
من حق تستحقونه؟ ليعطى وبسبب الواسطة إلى من لا يستحقه. هل تذوقتم طعم ذلك ؟ هل تعلمون
مدى ما يسببه هذا الأمر من ألم و ضرر على الآخرين, وقتل للقيم والانتماء ؟ وهل تعلمون
أن حسب الأصول والأنظمة و التعليمات و( نظام المسطرة) لا يطبق إلا على المستضعفين،
في حين ان الواسطة تتجاوز كل هذه الخطوط التي نقف خلفها, و تصبح مقدسة ولا يمكن تجاوزها
رغم أنها تنطبق حتى النخاع علينا.
فالواسطة والمحسوبية سرطان, ينهش الوطن,
و يضيّع مقدراته وثرواته, ويبدد أمواله و الأهم من ذلك يقتل الروح السمحة الموجودة
داخل أبنائه الشرفاء والمخلصين له, فنحن مع تطبيق الأنظمة والتعليمات والقوانين في
كافة مناحي الحياة, عندها لن يظلم أحدا فيكون التنافس الشريف, و تعلو الهمة, وترتفع
المعنويات, فيعلو الوطن بنا و نعلوا به.
وقال البيان ايضا إن الفساد المنشر في وطننا
الحبيب يتعدد ويتنوع بين أشكال الفساد السياسي والمالي والاقتصادي والإداري. وأن الإصلاح
السياسي يشكل المحور الأساسي لبلورة إستراتجية واضحة لقيام مشروع نهضوي أردني في مواجهة
تحديات الفساد والفقر، إذ يشكل الفساد السياسي عقبة أساسية أمام الشفافية في الحياة
العامة و تحديا قوياً للقيم الديمقراطية ، ثم ان الفساد السياسي أخطر بكثير من الفساد
الاقتصادي كونه يرتبط عادة بتفصيل قوانين الانتخابات وتمويل حملات إعلامية تضمن لبعض
السياسيين الاستيلاء دون وجه حق على مناصب حكومية رفيعة لا يستحقونها، لانعدام المواهب
القيادية فيهم، كما يعتبر الفساد السياسي المحرك الأول والغطاء الحامي لكافة أشكال
وأنواع الفساد و يمكن تعريف الفساد السياسي بأنه إساءة استخدام السلطة من قبل القادة
السياسيين من أجل تحقيق الربح الخاص وزيادة قوتهم وثروتهم، ويشمل الفساد السياسي مجموعة
من الجرائم التي يرتكبها القادة السياسيون عبر توليهم مناصبهم الرسمية أو بعد تركهم
لها.
الى ذلك اعتصم بعد صلاة ظهر الجمعة امام
المسجد الحسيني في وسط البلد عدد من الحراكات الشبابية والشعبية لتعبير عن غضبهم من
التصريحات التي نُسبت على لسان الملك ونشرت في مجلة امريكية الثلاثاء.
ويردد المعتصمون هتافات عالية السقف.
*اربد :
جابت مسيرة شارك بها بضع مئات شارع الهاشمي
في مدينة اربد مطالبين بمزيد من الاصلاحات السياسية والاقتصادية واجتثاث الفساد والفاسدين
.
وانطلقت المسيرة التي دعت اليها جماعة الاخوان
المسلمين وحملت عنوان " رفض 19 " من امام المسجد الهاشمي عقب صلاة الجمعة
باتجاه ميدان الشهيد وصفي التل في الوسط التجاري للمدينة .
وندد المشاركون في المسيرة بالسياسات الاقتصادية
التي اثقلت كاهل المواطن وما تزال مستمرة من خلال تصريحات تشي بتوجهات نحو زيادات في
اسعار السلع والخدمات خاصة رفع اسعار الكهرباء .
والقيت في نهاية المسيرة كلمات انتقدت بطء
الاجراءات الاصلاحية والمماطلة في التعاطي مع ملفات الفساد على النحو المطلوب داعية
الى ملاحقة كل فاسد واستعادة اموال الدولة والشعب وتوجيهها نحو مسار وطني يخدم الاردن
ومواطنيه .
*الزرقاء :
نفذ الحراك الشبابي في الزرقاء بعد صلاة
ظهر اليوم امام مسجد عمر بن الخطاب وسط الزرقاء وقفة احتجاجية .
وطالبوا خلال الوقفة بأجراء اصلاحات حقيقية
ومحاكمة الفاسدين واعادة الاموال المسلوبة لخزينة الدولة وعدم رفع الاسعار على المواطنين.
رسالة أوباما والاستقرار
24-3-2013
لميس اندوني
قضاء الرئيس باراك أوباما في عمان، ليلة
بدلا من المرور لساعات أو ليوم في عمان ، في اللغة السياسية يعني أن واشنطن تؤكد دعمها
لاستقرار الدولة والنظام ، لكن الموقف الأمريكي، له شروطه ومتطلباته وبالتالي ثمنه
- في خدمة الإستراتيجية الأمريكية وأهدافها في المنطقة.
واشنطن تتوقع من حلفائها، إعادة إنتاج أدوارهم
، وإلا يصبح الحليف أقل قيمة، أو ممكن الاستغناء عنه، مع أنه في التقويم الأمريكي لا
يزال الأردن ضروريا في مواجهة ما تراه الدوائر الأمريكية مدا للإسلام السياسي المتطرف،
استفادت منه في البدء، لكنها تخشى أن تفقد سيطرتها عليه وقدرتها على احتوائه، وهي ليست
التجربة الأولى في تاريخها.
الرسائل الرئيسية التي وجهها اوباما للمنطقة،
قالها عند أصدقائه الإسرائيليين، وبكل وضوح وأهمها؛ ان إسرائيل واستقرارها وتفوقها
العسكري، لم يفقدا قيمتهما، وتعهد باستمرار المساعدات وتجديدها، والثانية، ان إسرائيل
وحدها هي القادرة على تقدير الأخطار التي تهددها وبالتالي لا يحق لأحد التدخل في قرارها
باتخاذ الخطوات المناسبة، في إشارة إلى حرية إسرائيل في توجيه ضربة لإيران.
يجب أن نعي بأن وعد اوباما ، بالابقاء على
حجم المساعدات إلى إسرائيل، يختلف عن أي تصريحات مماثلة في السابق، لأنها جاءت تجاوباً
مع حملة صهيونية هائلة ، بدعم من لوبي الصناعات العسكرية في داخل الولايات المتحدة،
هدفت إلى استثناء إسرائيل من قانون جديد في الكونغرس سيقلص حجم الدعم المالي الخارجي،
في دول العالم، كجزء من تعديلات فرضتها ضرورة تخفيض الإنفاق العام لأسباب اقتصادية
بحت.
إذ أنه وتقريبا لأول مرة، هناك إحساس لدى
مؤيدي إسرائيل بالتطورات، أهمها اقتراب أمريكا من الاكتفاء الذاتي في مصادر الطاقة،
وتركيزها على جنوب شرق آسيا، يجعل إسرائيل أقل أهمية في الإستراتيجية الأمريكية، على
أساس أنه لا خوفا أمريكيا من انقطاع تدفق مصادر الطاقة من المنطقة، وبالتالي فهي أقل
حاجة لإسرائيل للمساعدة في تأمين نقاط الملاحة المفصلية، مثل مضيق هرمز، إذا حاولت
إيران إغلاقه أو تعطيل المرور من خلاله.
لذا سعت مراكز الأبحاث الصهيونية التوجه،
إلى تقديم أوراق، لتأكيد أهمية إسرائيل القصوى للأمن الأمريكي القومي ونفوذ واشنطن
الدولي، وذلك بالإشارة إلى ثلاثة تهديدات؛ أولاً، أن المنطقة ستظل مصدر حوالي 20 %
من تصدير النفط ومشتقاته، وإن أي خلل سيؤدي إلى رفع أسعارها، ثانياً: أن الخطر الإيراني
النووي هو أكبر تهديد للمنطقة، وبالتالي يجب الاعتماد على إسرائيل كخط الدفاع أو بالأحرى
الهجوم الأول، وثالثاً، ان العالم العربي قد يسقط في أيدي متطرفين إسلاميين، وعليه
فإن إسرائيل تبقى ضمانة الاستقرار في المنطقة.
كل تصريحات أوباما، منذ بدء جولته إلى هذه
اللحظة، تدل أن اوباما اقترب من الاقتناع، بمعظم هذه الطروحات، وما يترتب عليها ليس
لقوة اللوبي الصهيوني فحسب، بل للتحالفات القائمة بينه وبين احتكارات صناعية أمريكية،
لها تأثيرها في الكونغرس وعلى الإعلام الأمريكي، وهذا يفسر جزئياً أن يذهب الرئيس الأمريكي
بالقول بانه لن يسمح بهولوكست أخرى، أي أن يردد مزاعم بنيامين نتنياهو بأن إيران تشكل
"خطراً وجودياً على إسرائيل وكل اليهود ".
تعهدات أوباما هي عملياً انتصار جديد لنتيناهو
الذي وإن تراجعت قوة تحالفه اليميني في الانتخابات، إذ أن فشل قيام تحالف "الوسط"
في قيادة حكومة جديدة ، وضعف العالم العربي وخنوعه، والمخاوف المتنامية، من أن التفاهم
مع الإخوان المسلمين خاصة في مصر، لا يعني بالضرورة السيطرة على التيارات الأكثر تشدداً،
التي قد تخدم في تحديها وتدميرها لمفهوم القومية ، وحتى الدولة القطرية ، مصالح أمريكا
وإسرائيل ولكن قد تشكل خطراً على كل من المدى الاوسط والطويل.
ومن هنا جاء مدخل من القوى اليمينية ، الصهيونية
وغيرها لإعادة صياغة أهمية الدور الإسرائيلي، لكن المشكلة الأكبر إن إعادة إنتاج دور
أية دولة أخرى في المنطقة، يراد وضعه في السياق نفسه: أي أن تكون في وجه الخطرين الإيراني
و"السني المتطرف".
كما كانت هذه الرؤية مدخلا للمصالحة التركية،
التي تمثل الإسلام "السني المعتدل"، مع إسرائيل، وهذا ينطبق على الأردن أيضاً
، المطلوب منه دور في خطة السيطرة على واقع سورية وتشكيل مستقبلها، تحيي السيطرة الأمريكية
الكاملة.
فأين نحن؟ هل يكمن استقرار الأردن في استيفاء
شروط الدور مهما كان الثمن؟
تعليقات