العريان: "اﻷردن وإسرائيل" نشأتا برعاية أمريكية

العريان: "اﻷردن وإسرائيل" نشأتا برعاية أمريكية
25-3-2013

قال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين بمصر عصام العريان، أن إسرائيل والأردن نشأتا برعاية أمريكية بعدما ورثتمها من بريطانيا، وتلقيا دعما ماليًا وسياسيًا وأمنيًا واستخباراتيًا طيلة 60 عامًا مرت فيها عواصف عاتية على المنطقة.وقال العريان، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "نشرت إحدى الصحف صورتين ﻷوباما في زيارته اﻷولى واﻷخيرة ﻹسرائيل، ناطقتان بأنها زيارة وداع، والفشل اﻷمريكي في الحرب على اﻹرهاب والهزيمة في العراق استراتيجيا وسياسيا وأخلاقيا، هذا الفشل قاد إلى تحول بالغ اﻷهمية". وأضاف نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين،: "تواكب ذلك مع قرب اكتفاء أمريكا من البترول وقد تتفوق على السعودية فتصبح خلال عشر سنوات أكبر منتج للنفط، ولم يبق إﻻ الدولتان اللتان نشأتا برعاية أمريكية بعد وراثهما المنطقة من بريطانيا التى فقدت عظمتها فى الحرب الثانية، اﻷردن وإسرائيل، هما من أكبر الدول التي تلقت دعما ماليًا وسياسيًا وأمنيا واستخبارتيا طوال ستين سنة مرت فيها عواصف عاتية على المنطقة، لذلك كانت زيارتهما سياحية ووداعية، ولذلك زارهما أوباما الرئيس مودعا وداعما عن بعد وناصحا بأن يحاوﻻ تغيير سياستهما في ظل توقع تغيير قد يأتي قريبا فى سوريا ما يعني اكتمال الصورة الجديدة لمنطقة تتحول ديمقراطيا وتسعى إلى استقلال حقيقى حضاريا واقتصاديا وسياسيا".


الإسلاميون: زيارة اوباما للأردن "مكافأة"
25-3-2013
*الاسلاميون يحذرون من مصادرة حق العودة وتصدير موجات جديدة من اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن..
اعتبر حزب جبهة العمل الاسلامي زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للأردن تأتي في سياق مكافأة النظام على تمسكه بمعاهدة وادي عربة، والتزامه بالاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني -وفق وصف الحزب.
وأكد الحزب في تصريح صدر عنه عصر الاثنين أنها لان الاردن يواصل التطبيع بكل أشكاله، والتنسيق الأمني معه، كما أن جهوده - اوباما- لإنهاء القطيعة بين تركيا والكيان الصهيوني تأتي في هذا السياق، لأنه يعلم أن كل خطوة تخطوها تركيا بعيداً عن الكيان الصهيوني تجعلها أقرب إلى محيطها العربي والإسلامي والى القضية الفلسطينية.
وحذر من مصادرة حق العودة وإضافة خطر جديد باحتمال تصدير موجات جديدة من اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن ، معتبرا ان أعلان اوباما عن دولة يهودية لليهود على أرض فلسطين تمثل جريمة جديدة تضيفها الإدارة الأمريكية إلى سلسلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، وتشكل هذه الدعوة إشارة البدء لتهجير البقية الباقية من الشعب الفلسطيني التي تشبثت بأرضها، والتي تشكل ربع المواطنين في الكيان الصهيوني لتكون فلسطين دولة خالصة لليهود.
وتاليا نص التصريح الصحفي:
تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
1. استذكر المجتمعون الذكرى الثانية لاعتصام 24 آذار، وما جرى فيها من عنف أدى الى قتل أحد المواطنين دون أن تظهر أية نتائج للتحقيق، مما يؤكد أن المسار الرسمي ماض في سياسة القضاء على مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وحيوا القوى الشبابية والشعبية المطالبة بالإصلاح، وأكدوا دعمهم لكل الجهود التي يضطلع بها شرفاء هذا الوطن لتحقيق الإصلاح الحقيقي والشامل، الذي يعيد السلطة للشعب، ويضع حداً للفساد والاستبداد، ويضع الأردن على طريق النهضة الحقيقية .
2. لقد كانت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يهودية صهيونية بامتياز، حيث أعلن ودونما حياء عن دولة يهودية لليهود على أرض فلسطين، وهذه جريمة جديدة تضيفها الإدارة الأمريكية إلى سلسلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، وتشكل هذه الدعوة إشارة البدء لتهجير البقية الباقية من الشعب الفلسطيني التي تشبثت بأرضها، والتي تشكل ربع المواطنين في الكيان الصهيوني لتكون فلسطين دولة خالصة لليهود، ومن شأن هذه الخطوة مصادرة حق العودة وإضافة خطر جديد باحتمال تصدير موجات جديدة من اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن.
ولم ينس أوباما أن يهاجم حركة المقاومة الإسلامية حماس، وأن يحملها مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني، في إشارة منه إلى ضرورة التخلي نهائياً عن المقاومة، والانخراط في العملية السياسية، وفق الشروط الصهيونية. ودونما حياء أو مراعاة لمشاعر العرب والمسلمين حتى الذين استقبلوه صرح بأن التحالف مع الكيان الصهيوني تحالف أبدي. وصدق الله العظيم القائل { بعضهم أولياء بعض }. وحتى زيارته للأردن تأتي في سياق مكافأة النظام على تمسكه بمعاهدة وادي عربة، والتزامه بالاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني، ومواصلة التطبيع بكل أشكاله، والتنسيق الأمني معه، كما أن جهوده لإنهاء القطيعة بين تركيا والكيان الصهيوني تأتي في هذا السياق، لأنه يعلم أن كل خطوة تخطوها تركيا بعيداً عن الكيان الصهيوني تجعلها أقرب إلى محيطها العربي والإسلامي والى القضية الفلسطينية .
3. في الوقت الذي يؤكد المجتمعون على دعم مطالب الشعب السوري في نيل حقوقه في الحرية والكرامة والوصول إلى سلطة حقيقة، ويدينون جرائم النظام والقوى التي تسانده في محاولة إفناء الشعب السوري الأبي فإنهم يستنكرون استهداف حياة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والمساجد، وهم على يقين أن مجاهداً صادقاً، أو ثائراً حقاً، لا يمكن أن يستهدف العلماء والمصلين وبيوت الله .
4. ندد المجتمعون بمواصلة العدو الصهيوني وحكومته الأكثر تطرفاً جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، حيث تتعرض مدينة العيزرية لعملية تهويد على غرار سابقاتها من المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، وتأتي هذه الهجمة في أجواء زيارة الرئيس الأمريكي الذي لم نسمع منه إدانة للاستيطان والتهويد أو المعاملة اللاانسانية للأسرى والمعتقلين. وحيا المجتمعون اعتصام أهالي العيزرية في مواجهة العملية الاستيطانية وأكدوا أن لا سبيل أمام الشعب الفلسطيني إلا التصدي بكل الوسائل للمخطط الصهيوني وفي مقدمتها المقاومة المسلحة .
5. استنكر المجتمعون أعمال البلطجة السياسية التي تمارسها بعض القوى والأحزاب المصرية المفلسة وبعض الطامعين في السلطة أو إعادتها إلى العهد السابق، فالاعتداء على مقار الحركة الإسلامية والمساجد والأماكن السيادية وإثارة الفوضى يقف وراءها ويؤججها من لا يقيمون وزناً للمصالح العليا لمصر ولم يتخلصوا من عقدة الأنا ولكن الشعب المصري العريق التواق للحرية ولبناء مصر الجديدة سيفشل هذه المحاولات اليائسة والبائسة، وكل الدعوات الرامية لتدخل الجيش لإجهاض الثورة وتحريض الغرب على إفشال الثورة، وسيبوء المخربون والمرجفون ومن يقف وراء هم من عرب أمريكا وكل الذين ساءهم هذا التحول الذي صنعه الربيع العربي بالخزي والعار والخيبة .
6. أدان المجتمعون مواصلة الجرائم بحق المسلمين في بورما التي استهدفت حياتهم ومساجدهم وأهابوا بالمجتمع الدولي أن يضع حداً لهذا التطهير العرقي. كما طالبوا القمة العربية المنعقدة في الدوحة ومنظمة التعاون الإسلامي بالقيام بأبسط ما تمليه عليها حقوق الأخوة .
7. رحب المجتمعون بالجهود التركية التي أفضت إلى إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار وإلقاء السلاح وطالبوا الجميع بتحقيق السلام الشامل الذي يكفل للجميع أتراكاً وأكراداً حياة حرة كريمة على أساس المواطنة الكاملة وذلك نظراً للروابط الأخوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا