ضغوط شديدة بمواجهة اشهار برلمان الظل الأردني غدا
11-2-2013
يتعرض مؤسس حركة إبداع في الأردن حاليا
لأشد أنواع الضغوط وتحديدا في مكان اقامته في فندق في شارع الملك طلال يقيم به منذ
عام 2009 بعد الحجز على منزله .. و ذلك من أجل تحييده عن التدخل في الشأن الأردني رغم
مواطنته .. و كان من المفترض عقد مؤتمر صحفي غدا في فندق القدس الدولي لاشهار برلمان
الظل غير أن جهات متنفذة جعلت الفندق يتراجع اليوم عصرا و يعتذر عن الحجز الذي تم الاتفاق
عليه منذ يوم الخميس الماضي و لم يقدم الفندق ايضاحات حول تراجعه لكن مكان انعقاد مؤتمر
غد الساعة 12 ظهرا تغير ليكون في مقر حزب الرفاه القريب من الفندق مقابل وزارة الزراعة
وقرب نادي خريجي الجامعة الأردنية في البناية رقم 25 و ما يزال تيسير نظمي في استضافة
حزب الرفاه في حالة اجتماع متواصل قبل مؤتمر يوم غد بصفته عضو لجنة تحضيرية لبرلمان
الظل .. و غير آبه للضغوط التي تعود عليها من قبل ولا لأية محاولة ابتزاز كونه مفصول
من عمله منذ 22 شهرا ونصف و بدون دخل .. وسيواصل النضال إلى آخر نبض في عروقه لقول
آخر الصرخات : لا .. رغم بؤس و بخل أحزاب المعارضة والوسط و الموالاة التي تريده برغيا
في آلياتها البيروقراطية دون أن يكون مستقلا في رأيه ..فإذا كان النظام يريده بدون
جدوى منذ عشرين سنة بسطارا فالمعارضة تريده حذاءا دون أن تتكيف مع رؤاه الاستباقية
لمعارضته المسبقة لما يراه آتيا للمنطقة من مشاريع ..مع العلم أن رابطة الكتاب ما تزال
تغط في نوم عميق و غير آبهة للمخاطر التي تهدد أعضائها الناشطين والمبدعين ...
تعليقات