"باب الشمس" يقرعون الجرس وقادة يكتفون بالزيارة والتأييد
ناشطو "باب الشمس" يقرعون الجرس
وقادة يكتفون بالزيارة والتأييد اللفظي
13/01/2013
لليوم الثاني على التوالي يحاول اهالي قرية
باب الشمس "وهم من المتطوعين والناشطين الشبابيين وابطال المقاومة الشعبية اضافة
الى اهالي القرية الاصليين (قرية الطور) "وقف القرار الاسرائيلي بضم القرية والاراضي
المحيطة والتي تقع ضمن مخطط "E1" لأسرلة وتهويد
الاراضي وانجاز عملية الفصل النهائي بين الاراضي الفلسطينية والقدس الشرقية وضم القرية
الى المستوطنات الاسرائيلية المجاورة لها وهو ما سيؤدي الى فصل نهائي للقدس الشرقية
"وهي عاصمة الدولة الفلسطينية التي اعترف بها العالم" عن محيطها الفلسطيني
وجوارها.
العشرات من الناشطين الشبابيين والسياسيين
توافدوا إلى زيارة القرية، ومن بينهم محمود
العالول، مصطفى البرغوثي كما زارها امين سر اقليم رام الله والبيرة لحركة "فتح"،
وأحمد مجدلاني والدكتور واصل ابو يوسف وعدد آخر كبير من القيادات الفلسطينية ..
محمود زريقة احد الناشطين الشبابيين والمتواجد
في القرية يقول انهم باقون في القرية ولن تزحزهم برودة الشتاء او نقص الغذاء او تكالب
المستوطنين هناك وقوات الجيش والاحتلال الاسرائيلي .
زريقة أكد ان النصر الأول الذي حصلت عليه
المجموعات الشبابية هو بقرار المحاكم الاسرائيلية ببقاء اهالي القرية لمدة ستة ايام
وكانت بجهود محامين متطوعين منضمين لنا في القرية .
الناشط في حركة الشبيبة الفتحاوية يؤكد
انهم لا يشعروا بالجوع ولا بالعطش ولا بالبرد حتى فعند رؤيتهم المزيد من الشباب والمتضامنين
يصلون للقرية ويبيتون فيها يزداد الشعور بالفخر وبحتمية النصر .
زريقة يواصل حديثه في وقت هاجم قطعان من
المستوطنين الناشطين في القرية من الخلف محاولين زعزعة امنهم وارهابهم ان تصرفات الاحتلال
ومستوطنيه لن ترهب اهالي القرية ولن ترهبنا ودعا كل من يستطيع الوصول الى القرية للتواجد
هناك ..
فيما دعا ناشط شبابي آخر الحكومة الفلسطينية
بعقد اجتماعها القادم على اراضي قرية باب شمس لايصال رسالة قوية للعالم ..
حسين الشيخ:قرية باب الشمس بابٌ نحو الكرامة
والإرادة الفلسطينية التي لا تلين
في اطار الردود المتواصلة على تهديدات الاحتلال
بهدم قرية باب الشمس , قال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الهيئة
العامة للشؤون المدنية على صفحته الشخصية على فيسبوك "قرية باب الشمس،، هي بوابه
الصمود والاستقلال والحرية ،، إنها بابٌ نحو الكرامة والإرادة الفلسطينية التي لا تلين
،، باب الشمس عندما تعانق الأرض اصحابها ."
عريقات: بوابة الشمس بوابة الحرية والاستقلال
دعا الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية
لحركة "فتح" ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي المجتمع الدولي
إلى مساندة نضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله والتي جاءت مبادرة الشباب
الفلسطيني الأخيرة بإقامة قرية فلسطينية من 25 خيمة على الأراضي التي تنوي الحكومة
الإسرائيلية بناء مستوطنة (E1) عليها تكريساً لهذه
المسيرة النضالية.جاء ذلك أثناء لقاء د. عريقات مع المبعوث الروسي لعملية السلام سيرجي
فرشنيين يرافقه ممثل روسيا الاتحادية لدى دولة فلسطين، وممثل الاتحاد الأوروبي
جون جوتيرات والقنصل الأمريكي العام مايكل
راتني كل على حدة.وأكد عريقات بأنه في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية لتدمير
خيار الدولتين، يحاول الشباب الفلسطيني من خلال قرية بوابة الشمس الحفاظ على مبدأ الدولتين،
ليبرز للعالم أن السلام والاستيطان متوازيان لا يلتقيان، وأن على الحكومة الإسرائيلية
الاختيار بين السلام والمستوطنات فلا يمكن لها أن تجمع ما بين الأمرين.وعلى صعيد المصالحة
الفلسطينية، أكد عريقات أن الرئيس محمود عباس يستمر في بذل كل جهد ممكن لتحقيق المصالحة،
على اعتبار ذلك الأولوية الأولى في الاستراتيجية
الفلسطينية الهادفة إلى إعادة دولة فلسطين
على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية إلى خارطة الجغرافيا، وخاصة لال بعد قرار الجمعية
العامة للأمم المتحدة التاريخي برفع مكانة فلسطين إلى (دولة مراقب)، يوم
29/11/2012 الماضي.وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد منعت الدكتور عريقات من الوصول
الى باب الشمس قرب بلدة الزعيم واجبرته على العودة من مدخل الزعيم واعلنت عن المنطقة
بانها عسكرية مغلقة وحاول عريقات الوصول من مداخل اخرى الا ان قوات الجيش الاسرائيلي
منعته الدخول
امين عام جبهة التحرير الفلسطينيه الدكتور
واصل ابو يوسف يحيي وقفة ابناء قرية باب شمس
حيا الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية
صمود الشعب الفلسطيني في قرية باب الشمس مؤكدا أن هذه الارض فلسطينية ومن حقنا شعبنا
ان يبني قراه على ارضه رغم المحاولات اليائسة للاحتلال الاسرائيلي لاقتلاعه منها.
واصاف في حديث صحفي إن هذه تمسك وصمود شعبنا
بقريته يعتبر شكل من أشكال المقاومة الشعبية للإحتلال والاستيطان والتي يجب العمل على
تطويرمواجهه مخططات الإحتلال الإستعمارية على أرضنا الفلسطينية ، معتبرا هذه الخطوة
بانها تاتي تجسيدا لحق شعبنا في حماية أرضه والإقامة عليها .
وأكد ضرورة توفير الدعم المعنوي والالتفاف
الجماهيري حول هذه التجربة النضالية المبدعة وتوفير الزخم لدعمها وديمومتها من كافة
مكونات شعبنا، لنجعل من 'باب الشمس' بداية نحو المزيد من القرى الفلسطينية في كل ارض
تحاول حكومة الاستيطان مصادرتها.
وشدد ابو يوسف على استنهاض المقاومة الشعبية
ضد الاحتلال والاستيطان وقطعان المستوطنين وجدار الفصل والضم العنصري والتهويد في الضفة
والقدس المحتلة،مؤكدا ان المقاومة الشعبية استطاعت احراز انتصارات على الارض ونجحت
في مواجهه العدوان والاستيطان ، والرد على الجرائم التي يواصل ارتكابها بحق ابناء شعبنا
الفلسطنيي ، وهي تعتبر أحد أشكال النضال الفلسطيني، على طريق الارتقاء نحو الانتفاضة
الشعبية الشاملة للتأكيد على حق شعبنا في مشروعية المقاومة بما يكفله القانون الدولي
كشعب يرزح تحت الاحتلال، مشيرا الى ان وقفة باب شمس وغيرها من المناطق تشكل انتصار
للشعب الفلسطيني ، مما يتطلب تعزيز المقاومة الشعبية في اعادة الارض المسلوبة، داعيا
الى تعميم هذه التجارب باعتبارها حقا طبيعيا ومشروعا للشعوب المحتلة في نضالها من اجل
الخلاص من الاحتلال ودحره على درب الحرية والاستقلال والعودة واقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة على كامل حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.ودعا الى تعزيز الوحدة الوطنية
والتفرغ الى مقاومة الاحتلال، واستكمال ما بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية للتوجه
الى مؤسسات هيئة الأمم المتحدة والمنظمة الدولية والمشاركة في عضوية هذه المؤسسات.
د. مجدلاني المقاومة الشعبية تثبت نجاحها
وتفاجئ حكومة الاستيطان وباب الشمس بوابة للحرية
اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي
الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، أن نجاح المقاومة الشعبية
بإقامة قرية " باب الشمس " على تخوم القدس الشرقية في منطقة «الزانبة» وهي
ارض فلسطينية خاصة تسميها "إسرائيل" E1، وتعتزم مصادرتها
وإقامة 4000 وحدة استيطانية فوقها ، تجربة رائدة في النضال الجماهيري .
وأضاف د. مجدلاني الابداع الفلسطيني في
النضال والمقاومة الجماهيرية بإشكالها وأساليبها المتعددة دليل صمود وثبات رغم كل الاجراءات
العنصرية وإرهاب الدولة المنظم من قبل حكومة نتنياهو ، ودليلا على امكانيات ابطال شعبنا
في المقاومة الشعبية التي تفاجئ حكومة نتنياهو بقدرتها على بث روح الصمود والتحدي
.
مؤكدا على ضرورة توفير الدعم المعنوي والالتفاف
الجماهيري حول هذه التجربة النضالية المبدعة وتوفير الزخم لدعمها وديمومتها من كافة
مكونات شعبنا ، لنجعل من " باب الشمس " بداية نحو المزيد من القرى الفلسطينية
في كل ارض تحاول حكومة الاستيطان مصادرتها .
ووجه د. مجدلاني التحية للمقاومة الشعبية
ولكافة ابناء شعبنا المتواجدين في باب الشمس ، مثمنا هذا النموذج الفلسطيني الذي يثبت
القدرة على العطاء والمواجهة رغم كل الاجراءات الاسرائيلية.
ووجه د. مجدلاني دعوة لكافة قوى شعبنا ،
وللقناصل والسفراء المتواجدين بالأراضي الفلسطينية لزيارة " باب الشمس "
، لتوجيه الرأي العام العالمي حول هذه التجربة النضالية لشعب يعاني من عنصرية وسياسة
ارهابية تقوم بها حكومة نتنياهو .
تيسير خالد: تجربة " باب الشمس
" يجب أن تكون مختلفة عن تجربة جبل أبو غنيم
دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة
التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، القوى
السياسية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني وأهالي القدس الى تحدي قرار سلطات الاحتلال
بتحويل المنطقة التي اقام عليها المواطنون الفلسطينيون قرية " باب الشمس
" الى منطقة عسكرية مغلقة .وأضاف أن رد
سلطات الاحتلال لم يتأخر على اقامة المواطنين قرية " باب الشمس " على الاراضي
المهددة بالمصادرة لبناء الاف الوحدات الاستيطانية في المنطقة المسماه ( E1 ) ، فقد اعلنتها
قوات الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة وفي نيتها ومخططها تكرارالتجربة التي عشناها في جبل
ابو غنيم وخيمة الاعتصام لحماية المنطقة من غول الاستيطان ، الأمر الذي يملي على منظمة
التحرير الفلسطينية وعلى مجلس الوزراء وجميع
القوى السياسية والاجتماعية خوض معركة ميدانية وسياسية مفتوحة على المستوى الوطني والمستوى
الدولي لانتزاع حق الفلسطينيين في البناء فوق اراضي دولة فلسطين دون موافقة سلطات وقوات
الاحتلال ، في مواجهة السياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لدولة اسرائيل .
ودعا تيسير خالد قناصل الدول المعتمدين في القدس الى زيارة قرية
" باب الشمس " والتضامن مع المواطنين الفلسطينيين على ارضها ، وذكر في الوقت
نفسه بسياسة الأبارتهايد والتمييز العنصري ،
التي تسير عليها دولة اسرائيل منذ العام 1948 ، ففي الوقت الذي تبني فيه هذه
الدولة مئات البلدات والقرى في اراضي 1948 للسكان اليهود ، فإنها لم تسمح للفلسطينيين
ببناء قرية واحدة ، وهو ما تمارسه كذلك في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967
ليس فقط بمنع الفلسطينيين من التوسع العمراني ، بل وبالتضييق عليهم من خلال سياسة الحصار
وهدم المنازل وسياسة الترانسفير الصامت ، ما يملي على المجتمع الدولي التحرك وممارسة
الضغط على دولة اسرائيل للتوقف عن التصرف كدولة ابارتهايد وتمييز عنصري وعدم السماح
لها بتكرار تجربة جبل أبو غنيم في الخداع والمناورة وفي تحدي القوانين والمواثيق الدولية
البرغوثي يؤكد نجاح مجموعات شبابية في الوصول
الى قرية باب الشمس رغم اجراءات الاحتلال
اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي ينجاح
مجموعات شبابية في الوصول الى قرية باب الشمس بعد اختراق اجراءات الاحتلال.واضاف البرغوثي
المتواجد في قرية باب الشمس ان جيش الاحتلال حشد المئات من جنوده اضافة الى الجرافات
وحاصر المنطقة لمنع المواطنين من الانضمام الى الشباب الذين يواصلون صمودهم في القرية
منذ يومين.وقال النائب مصطفى البرغوثي ان المواطنين مصممون على البقاء في القرية ومواجهة
اجراءات الاحتلال التهويدية والاستيطانية.واوضح البرغوثي ان العمل يجري بشكل موحد فيما
يمثل نموذجا للوحدة الوطنية.واكد البرغوثي ان من حق شعبنا بناء المساكن والاقامة اينما
يشاء من ارضه وان ما يسمى بمنطقة "e1" هي اراض فلسطينية
محتلة لا يجوز للاحتلال التصرف فيها وتغيير معالمها لصلح الاستيطان والمستوطنين الذين
يعتبر وجودهم غير الشرعيين في ارضنا.وجدد البرغوثي التاكيد على ان شعبنا باق في ارضه
وانه سيواجه سياسة الامر الواقع بامر واقع فلسطيني عبر المقاومة الشعبية التي تجلت
صورها باقمة قرية باب الشمس.
قريع: E1 تهدف الى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني الطبيعي وقتل حل الدولتين
قال احمد قريع مسؤول ملف القدس في منظمة
التحرير الفلسطيني ان السبب الرئيسي في تعثر المفاوضات وإخفاقها في تحقيق الهدف المنشود بالتوصل الى اتفاق
نهائي يحقق السلام العادل والشامل هو غياب الرغبة الجدية لدى الجانب الاسرائيلي في
انهاء الاحتلال والإقرار بالحق الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة .وقال ايضا ان حكومة
اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو – ليبرمان، والتي تشن حربا على عملية السلام من خلال
اصرار هذه الحكومة على المضي في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية التي اعلن عنها مؤخرا مثل
الـ E1 ، التي تهدف الى فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني الطبيعي وصولا الى
اسرلتها وتهويدها، والتي ستؤدي حتما الى قتل امكانية تحقيق حل الدولتين وبالتالي الاجهاز
على فرص السلام بلا رجعة، دافعة المنطقة برمتها الى المزيد من عدم الاستقرار ومنذرة
بعواقب خطيرة ملتبسة النهاياتجاء ذلك خلال استقباله وفدا رفيع المستوى من وزارة الخارجية
البريطانية ضم حوالي 40 دبلوماسيا يعملون في سفارات المملكة المتحدة في منطقة الشرق
الأوسط ،يقومون بزيارة للمنطقة ضمن جولة دراسية حول عملية السلام في الشرق الاوسط.وفي
معرض شرحه للتاريخ التفاوضي الفلسطيني الإسرائيلي وخاصة جولات مفاوضات الوضع النهائي
من كامب ديفيدوطابا وصولا الى انابوليس، اشار ابو علاء الى ةضرور التوصل الى حل عادل
لقضية اللاجئين وفقا للمرجعيات المتفق عليها.وأضاف ان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة
التي خاض معها الجانب الفلسطيني العملية التفاوضية خلال العقدين الماضيين كانت توظف
كل الوسائل للتهرب من التوصل الى الاتفاقيات سواء المرحلية او الدائمة، وفي حال احراز
أي تقدم ما تلبث ان تضع العراقيل على الارض لإفراغ أي تفاهم من محتواه، وتحديدا من
خلال عمليات الاستيطان في القدس والضفة الغربية، التيتضاعفت مساحة وسكانا منذ بدء عملية
السلام، وطالب الاخ ابو علاء المجتمع الدولي، وتحديدا الحكومة البريطانية والاتحاد
الاوروبي باعتبارها جزء من الرباعية الدولية، الى تحمل مسؤولياتها تجاه عملية السلام،
والتدخل الفوري والجاد لدى حكومة اليمين الاسرائيلي المتطرف والعمل مع الادراة الأمريكية
على وقف هذه الانتهاكات التي ستقضي على عملية السلام. كما وحذر الاخ ابو علاء من تبعات
استمرار الازمة الماليةالخانقة التي تتعرض لها السلطة الوطنية الفلسطينية، وطالب المجتمع
الدولي بإنهاء الحصار المالي المفروض عليها وتنفيذ التزاماتها المالية تجاهها، والضغط
على اسرائيل للتوقف عن عمليات القرصنة التي تمارسها بحق عائدات الضرائب والجمارك الفلسطينية
التي استولت عليها محذرا من تداعيات استمرار هذه الازمة.كما وطالب بدعم جهود المصالحة
الوطنية الفلسطينية وعدم وضع العراقيل أمامها مشددا على ان انهاء الانقسام الفلسطيني
مصلحة وطنية عليا لا رجعة عنا وهو مصلحة لتحقيق السلام المنشود.
(دنيا الوطن)
تعليقات