خطط طوارىء وإخلاء للمباني تحسباً لإنهيار الأسد
الحكومة الأردنية
تعمم خطط طوارىء وإخلاء للمباني تحسباً
لإنهيار الأسد
13/12/2012
طلبت وزارة الداخلية من دوائر ومؤسسات الدولة
بوضع خطط طوارئ وإخلاء مستعجلة للمباني، تحسباً لظروف طارئة كـ "الكوارث الطبيعية"
وفقاً لتعميم وزعته الوزارة بشكل مستعجل.
وبالنظر لعدم وجود مستجد يستدعي صرامة التعليمات
والتعجل في انفاذها, فان الاجراءات تتجاوز ملف الكوارث الطبيعية الى التطورات
الجارية على الملف السوري، بحسب مصدر في وزارة الداخلية.
وفي الاثناء تبدو الاستعدادات لانتخابات
"الصوت الواحد" النيابية المزمعة تسير بتثاقل لافت،مع توقعات بتأجيلها لا
سيما انه بات في حكم المؤكد, انها لن تتم الا من خلال عملية تزوير كبيرة في ظل اللامبالاة
الشعبية غير المسبوقة.وكان وزير الداخلية الدكتور عوض خليفات قد ترأس اجتماع المجلس
الأعلى للدفاع المدني اول امس في مبنى الوزارة، بحضور مدير عام الدفاع المدني الفريق
الركن طلال الكوفحي وأعضاء المجلس مشدداً على ان الأردن بحكم موقعه الجغرافي والإقليمي
معرض كغيره من الدول لمخاطر الطبيعة كالزلازل والجفاف والظروف الجوية الطارئة ومخاطر
أخرى الامر الذي يستدعي تكاتف جهود جميع الجهات المعنية لوضع الخطط والبرامج التي تحد
من الاثار السلبية لها.
واقر المجلس خلال الاجتماع تعليمات متطوعي
الدفاع المدني للسنة الحالية وتعليمات مستودعات الطوارئ لمواد الايواء والاغاثة للسنة
الحالية مع اجراء بعض التعديلات البسيطة على البنود والمواد الواردة فيهما.وأكد نائب
رئيس الوزراء أهمية المحاور التي تناولها الاجتماع لمواجهة الطوارئ لا سيما التعليمات
الواردة في مقترح متطوعي الدفاع المدني، مبينا ان الاسباب الموجبة لاصدار هذه التعليمات
ياتي في اطار الاستجابة للحالات الطارئة والتخطيط المسبق لتدخل اجهزة الدولة ومؤسساتها
الرسمية والاهلية بكامل طاقاتها وامكانياتها وانشاء فرق تطوعية للمساهمة في اعمال الدفاع
المدني.يشار الى ان تشكيل فرق تطوعية من المدنيين تتراوح اعمارهم بين 18 و50 سنة لدعم
اعمال الدفاع المدني قد نص عليه قانون الدفاع المدني وتعديلاته رقم 17 لسنة 1999 الذي
منح المجلس الاعلى للدفاع المدني صلاحية تشكيل هذه الفرق.
واقر المجلس خلال الاجتماع تعليمات متطوعي
الدفاع المدني للسنة الحالية وتعليمات مستودعات الطوارئ لمواد الايواء والاغاثة للسنة
الحالية مع اجراء بعض التعديلات البسيطة على البنود والمواد الواردة فيهما.وأكد نائب
رئيس الوزراء أهمية المحاور التي تناولها الاجتماع لمواجهة الطوارئ لا سيما التعليمات
الواردة في مقترح متطوعي الدفاع المدني، مبينا ان الاسباب الموجبة لاصدار هذه التعليمات
ياتي في اطار الاستجابة للحالات الطارئة والتخطيط المسبق لتدخل اجهزة الدولة ومؤسساتها
الرسمية والاهلية بكامل طاقاتها وامكانياتها وانشاء فرق تطوعية للمساهمة في اعمال الدفاع
المدني.يشار الى ان تشكيل فرق تطوعية من المدنيين تتراوح اعمارهم بين 18 و50 سنة لدعم
اعمال الدفاع المدني قد نص عليه قانون الدفاع المدني وتعديلاته رقم 17 لسنة 1999 الذي
منح المجلس الاعلى للدفاع المدني صلاحية تشكيل هذه الفرق.
تعليقات