قوات بشار تجهز مركبات لغاز "السارين" القاتل وأوباما يحذر



قوات بشار تجهز مركبات لغاز "السارين" القاتل
04/12/2012
كشف مصدر اميركي عن وجود معلومات لدى واشنطن تؤكد بأن النظام السوري يقوم بتجهيز ومزج مركبات كيماوية تدخل في إعداد غاز السارين القاتل، من أجل استخدامه ضد المدنيين والمقاتلين المناهضين لحكم الرئيس بشار الأسد.
وقال المصدر إن الولايات المتحدة تمكنت خلال الأيام الماضية من جمع معلومات تشير إلى هذا التوجه، وذلك من جهات مختلفة، غير أن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه امتنع عن توضيح كيفية التوصل إلى هذا الاستنتاج.
وأضاف المصدر أن الغاز مخصص على الأرجح للاستخدام في قذائف المدفعية، معتبرا أن التحركات الحالية التي جرى رصدها تتجاوز عمليات النقل التي أقدمت عليها السلطات السورية عدة مرات في الفترة الماضية.
وتأتي هذا المعلومات الخاصة, في وقت وجهت فيه وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، تحذيرا شديد اللهجة إلى دمشق من مغبة استخدام مخزونها من السلاح الكيماوي لأهداف عسكرية، الأمر الذي نفته السلطات السورية.
وتراقب عدة أجهزة أمنية دولية وإقليمية الوضع في سوريا مع تحقيق قوات المعارضة للمزيد من المكاسب على الأرض، واحتمال أن يلجأ النظام إلى السلاح غير التقليدي لوقف تقدمها.
وقد تمكنت واشنطن خلال الأشهر الماضية من رصد حالات قامت خلالها السلطات السورية بتحريك كميات من هذا المخزون، ولكن الجانب الأميركي قال آنذاك إن الخطوات السورية كانت تهدف لنقل المواد إلى مستودعات أكثر أمناً.
(CNN)

button-black-Scom.png
button-black-us.png
button-black-tn.png
button-black-tay.png
button-black-jeeran.png
RenderedbOMO.png
red-flower.JPG 


شبيحة رامي مخلوف يمنعون العلويين وقادة الفصائل الفلسطينية من مغادرة دمشق
05/12/2012
إخلاء مطار دمشق من الطائرات
 والثوار يستعدون للإنقضاض على مطار المزة  العسكري
كشفت مصادر موثوقة في المعارضة السورية، عرفت بتقديراتها المتوازنة، أن جيش النظام السوري يعاني من حالة انهيار شبه تام، وأن معنويات ضباطه وأفراده أصبحت في الحضيض، قبل بدء الجولة الأخيرة من المعارك الشديدة في قلب، وضواحي العاصمة السورية دمشق.وتقول المصادر إن النظام لم يعد يعتمد على جيشه بشكل كامل، وأصبح يتوقع حدوث الإنهيار التام للجيش في غضون وقت قصير جدا.. خاصة وأن تدني المعنويات لعب دورا مهما في الإنتصارات الأخيرة للجيش الحر، في اقتحامه لمعسكرات الوحدات النظامية وفرض سيطرته عليها، بما في ذلك المطارات والقواعد العسكرية.. وتوسعة المناطق الخاضة لسيطرة الجيش الحر على نحو حصر سيطرة النظام فقط في بعض أحياء العاصمة.
وكان في ضوء مقدمات هذه الظاهرة، تم تجنيد ثمانين ألفا من الشبيحة يتولى رامي مخلوف، إبن خال بشار الأسد  تمويلهم من الأموال الخرافية التي حصدها بفضل دعم النظام وسطوته أيام قوته، وهم الذين يتم تنقيلهم حاليا من معركة إلى أخرى داخل دمشق، وجميعهم من فقراء طائفة واحدة، يتم استغلال فقرهم من أجل الدفع بهم إلى أتون المعارك في الأيام الأخيرة للثورة السورية، المؤهلة لأن تحقق الإنتصار الكاسح قريبا جدا.وتكشف المصادر عن أبناء هذه الطائفة الفقراء، الذين سبق استقدامهم منذ سنوات طويلة إلى العاصمة من الساحل، بأعداد بلغت النصف مليون مواطن، بهدف تحقيق شبه توازن ديمغرافي في العاصمة، بدأوا قبل قرابة الشهر عملية نزوح عكسية إلى مناطقهم الأصلية، بعد أن تعرضت العشوائيات التي تم اسكانهم فيها لعدد من قذائف المدفعية، غير أن شبيحة رامي مخلوف قاموا بنشر كمائن وحواجز حول دمشق مكلفة بمنع دخول أحد إلى العاصمة، وكذلك بمنع خروج أحد منها، من أجل ارغام فقراء الطائفة على الدفاع عن أنفسهم، وبالتالي عن العائلة الحاكمة..!
المبادأة العسكرية بيد الثوار
وتصف المصادر احياء دمشق بأنها تبدو مهجورة، لا حراك فيها.. خاصة وأن نهبا منظما اجتاح تقريبا جميع متاجر المواد الغذائية، بفعل الجوع، الذي صنعه الفقر، ومنع المواد الغذائية من الدخول إلى دمشق.وتلاحظ المصادر أن المبادأة في القتال واضح أنها انتقلت من يد الجيش النظامي، إلى يد الجيش الحر.. وأن النظام بدأ يعد ايامه الأخيرة.وتلاحظ المصادر أيضا أن قيادات الفصائل الفلسطينية التي تقيم في دمشق، لم تعد تظهر للعيان، فهي إما أنها مختبئة، أو أنها تستعد للهرب إلى خارج سوريا، وخاصة قيادات الجبهة الشعبية/القيادة العامة، التي ولغت في دم الشعبين العربيين السوري والفلسطيني معا، بحكم ارتباط قادتها التاريخي بالنظام.وتستشعر قيادات فصائل أخرى الندم، لسماحها لنفسها في الإنجراف بعيدا في التأييد العلني للنظام، والتشكيك بقوى الثورة الشعبية، واتهامها بالعمالة لإسرائيل واميركا، وغض النظر، أو حتى المشاركة في الجرائم التي ارتكبت وترتكب بحق الشعبين السوري والفلسطيني.ولكن، إلى أين المفر..؟ حتى الآن، تؤكد المعلومات، أن النظام منع جميع القادة الفلسطينيين من الخروج من سوريا، خشية أن ينقلبوا عليه، كما فعلت قيادة حركة "حماس".وحتى الآن لا يجد هؤلاء القادة من مأوى بديل لهم غير إيران..!ولكن، هل يستطيعون الوصول إلى طهران..؟! أم تسبقهم قوات الجيش الحر، وتلقي القبض عليهم قبل أن يتمكنوا من الفرار..؟!الأمر متروك للقدر، الذي لم يؤمن أغلبهم به يوما، بحكم العقائد والأيديولوجيات اليسارية التي يعتنقوها..
إخلاء مطار دمشق من الطائرات
وفيما يتعلق بالمعارك الأخيرة في دمشق، تكشف المصادر عن أنه تم مؤخرا نقل جميع الطائرات الموجودة على أرض مطار دمشق إلى مطار اللاذقية، كما تم اخلاءه من جميع موظفيه الذين كانوا محاصرين فيه منذ ثلاثة أيام، حيث تم نقلهم إلى فندق المطار وهم يقيمون هناك الآن.
كما استقدمت تعزيزات كبيرة إلى محور المطار من جميع الجهات.وتؤكد المصادر أن النظام بدأ منذ الساعة الرابعة من صباح أمس الأول (الأحد) بتوزيع المدافع ومدافع الشيلكا في مرابض داخل المطار ومحيطه، بعد اخلائه من الطائرات ومن الموظفين, حيث لا يوجد بداخله سوى عناصر المخابرات الجوية والفرقة الرابعة.وتتواجد حاليا في بناء المطار جثث حوالي مئة قتيل من المخابرات الجوية، ومئات الجرحى, وذلك نتيجة الاشتباكات التي حصلت بين شبيحة وبقايا جيش النظام، وقوات الجيش الحر.وتؤكد المصادر أنه تم زرع الغام من جميع الأنواع في محيط مطار المزه العسكري من جهة داريا والمعضمية، خوفا من اقتحامه من قبل الجيش الحر.وكان الجيش الحر سيطر على الضاحية التي تبعد أقل من كيلو متر عن مطار دمشق الدولي، بعد توفر الفرصة المناسبة للإنقضاض على المطار من قبل الجيش الحر، بينما تسيطر حالة من الذعر والإرتباك والخوف الشديد داخل مطار المزة.


التايمز : عملية عسكرية ضد سوريا بمشاركة اسرائيل وتركيا والاردن
5-12-2012
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا اليوم الأربعاء يؤكد أن إسرائيل قد تشترك في عملية عسكرية محتملة ضد سوريا, اذا قام النظام الحاكم باستخدام الأسلحة الكيماوية في حربه مع القوات المعارضة هناك .
وقالت التايمز أن الولايات المتحدة وبريطانيا أعدتا خطة عسكرية لمهاجمة سوريا برياً باشتراك قوات من تركيا واسرائيل والأردن .وبموجب الخطة المتوقعة سيقوم نحو 75 الف عسكري من القوات البرية ووحدات الكوماندوز بالسيطرة على منشآت الأسلحة الكيماوية السورية ، فضلا عن كما فرض حظر للطيران في الأجواء السورية لمنع أي طائرة حربية سورية من ضرب أهدافها بصواريخ مزودة برؤوس كيماوية .
صحيفة "معاريف " الاسرائيلية ذكرت ان رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" قال الثلاثاء أن اسرائيل تتابع عن كثب مع المجتمع الدولي التطورات في سوريا الخاصة بمستودعات الاسلحة الكيماوية . واضاف ان اسرائيل تتفق مع الادارة الامريكية في موقفها الحازم بهذا الصدد، و بذل كل الجهود لمنع النظام السوري من استخدام هذه الاسلحة وعدم تسربها الى جهات إرهابية .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

Tayseer Nazmi Ended 2022 As A Poet In Afkar 405 تيسير نظمي ينهي عام 2022 في أفكار 405 شاعرا