وثائق مما كانت عليه الأردن عام 2012 :مخاوف غربية من انهيار النظام في الأردن

كفار ناعوم 


المؤرخون الجدد في إسرائيل وجدوا في الوثائق السرية المفرج عنها بقانون ما يكتبونه ...المؤرخون الأردنيون عن ماذا سيكتبون ؟ عن الثورة العربية الكبرى مثلا ؟ http://arabianrevolt.com بالنسبة لي أسديت لهم خدمة جليلة بأن توفرت الوثائق في ملف الدولة الأردنية وتحديدا في ملفي الوزاري رقم 100534 حيث سيكتب مؤرخ ناشئ وناقد أدبي ناشئ وباحث أردني ناشئ ما يلي بعد إسقاط النظام في (دورة الامتحانات الشتوية في الثانوية العامة 2010) : وفي تلك الأيام ياشطار فصل أديب أردني من عمله معلما لصف رابع وخامس بقرار لم يعرف به مدير التعليم عيسى معايعة أدوات الجزم فبدلا من أن يكتب في رده على اعتراض الكاتب تيسير نظمي : لم يقم ..كتب مدير التعليم : لم يقوم .. وعندما سأل وزير الثقافة الدكتور صلاح جرار الناقد والمترجم تيسير نظمي ..ماذا تريد ؟ قال ساخرا : أن يصحح مدير التعليم أخطاءه اللغوية وأمانة أمان أخطاءها الاملائية ووزارة الثقافة هيكلتها البنيوية ..باختصار لم يكن موقف الثائر على التمييز العنصري في أردن عام 2013 أقل من اسقاط النظام ..وقد سقط فعلا عام 2048 بعد أن كان محافظة اسرائيلية اعترف الحسين بن علي منذ عام 1916 أنها من أملاك بني اسرائيل 

وثائق مما كانت عليه الأردن عام 2012 :
بيان صادر عن رابطة الكتاب الاردنيين
14-11-2012
في ظل إمعان السلطات في السير بالبلاد نحو هاوية الفقر وإهدار كرامة الناس من خلال التطاول المتواصل على مقدرات البلد, ونهب ما تبقٌى لدى المواطن من مقدرات لسد جوعه ضمن أقصى الحدود الدنيا.
بالإضافة لتجاهل الحقيقة الكامنة وراء ما اوصل البلاد الى هذه الحالة من العجز الناتجة أصلا عن التبعية المطلقة التي تحكم العلاقة بين السلطة الحاكمة و دوائر المال العالمية ومؤسساتها المتجردة من كافة القيم الأخلاقية والإنسانية عموما, والتي ولٌدت بدورها دوائر فساد وإفساد محلية, ساهمت بدورها في تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
نقول في ظل هذا التمادي الذي يؤشر الى الاستهانة المطلقة بقيمة البشر وإنسانيتهم و حقهم المقدس في الحياة على هذه الأرض , فإن رابطة الكتاب الاردنيين بهيئتيها الادارية والعامة لتعلن عن رفضها التام والمطلق لكافة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا, والتي تستهدف تمزيق رغيف خبز المواطن - إن توفر لديه - , وسد كافة السبل أمامه للعيش بالحد الأدنى من الكرامة الانسانية , وتطالب بدلا من ذلك, باتخاذ كافة الاجراءات الهادفة لملاحقة بؤر الفساد واجتثاثها, باعتبار ذلك هو السبيل الأهم للخروج من نفق الأزمة المستفحلة, مترافقا ذلك بفك قيود التبعية للمؤسسات المالية والدولية المستحكمة برقاب الناس .
ذلك ما تراه رابطة الكتاب الأردنيين داعية في الوقت نفسه كافة القوى اليسارية و القومية التقدمية للوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الأزمة, ومواجهة كافة المخططات التي تستهدف امن هذا الوطن الاجتماعي والاقتصادي, ضمن خطة تهدف الى تهيئة المناخات القذرة لمزيد من الاستلاب والإستعباد السياسي والفكري, وإشاعة الفوضى الإجتماعية و العصبيات المذهبية والإقليمية, والتي ستودي بالبلاد حتما نحو هاوية الظلام ومستنقع العبودية.



Gaza: the uselessness of force
Despite his claims to have crippled Hamas, Netanyahu has elevated them into contenders for the leadership of the PLO
·         Editorial
·         The Guardian, Wednesday 21 November 2012 21.06 GMT

Outside the confines of an Israeli election campaign, it is hard to see the last eight days of aerial bombardment of Gaza as a tactical success. What started from the Israeli defence establishment's view with a moment of elation – the pinpoint strike on the car of Hamas's military commander Ahmed al-Jaabari – ended with Hamas and other militant groups breaking two taboos: firing rockets repeatedly at Tel Aviv (not even Hezbollah during the height of the second Lebanon war did that); and returning to the tactic of bombing buses. If the agreement announced on Wednesday night holds, Hamas is hardly ceasing fire while in full retreat.
Binyamin Netanyahu and Ehud Barak now find themselves in a similar position to the one Ehud Olmert and Tzipi Livni found themselves in at the end of Operation Cast Lead in 2008 – struggling to pull something out of the rubble that justifies the decision to attack in the first place. They will claim that they established deterrence against the militant groups in Gaza for at least a couple of years. Hamas has agreed to not fire rockets, detonate bombs or engage in any cross-border activity, but all of that was on offer, and had been the subject of negotiations through intermediaries, before Operation Pillar of Defence was launched. Further, the agreement signed on Wednesday states that all crossings into Gaza – presumably not just the Rafah border with Egypt but the ones on the Israeli side as well – will be open to the movement of people and goods. In other words, the siege of Gaza, which Israel fought so bitterly and for so long to maintain, has just ended. The agreement refers to the fact that procedures for implementation will be "dealt with" within 24 hours of the start of the ceasefire. This was Hamas's central demand, and it appears to have been met. Israeli negotiators had two demands: that the ceasefire last for a stated minimal period of time and that a no-fire zone be established on the border. Neither are in the agreement.
Strategically, the judgment on the last week of war looks even worse. Look no further than what has been happening all this week in the West Bank. In 2008, it was a mortuary and Ramallah seemed to be on a different planet. Not a Palestinian voice dared to be raised against the Israeli ground incursion into Gaza. Dissenters were swiftly locked up by Palestinian policemen. This week, in contrast, the Palestinian police have been strangely inactive. Demonstrations have erupted in major West Bank cities, molotov cocktails have been thrown. On Wednesday both nationalist and Islamic politicians called for a strike in the Hebron region. These are scenes not witnessed since the end of the second intifada. Just as the final link in the physical separation of Hamas in Gaza appears to have dissolved, so the taboo on its political reappearance in the West Bank appears to have melted away also. For the Palestinian president, Mahmoud Abbas, this is terrible news. Unity between Fatah and Hamas is de facto being forged, despite his, America's, and the Middle East Quartet's best efforts to exclude the Gazan militants from the political process until they recognise the state of Israel. Wednesday night ended with praise being showered by Israel and Hillary Clinton on the Muslim Brotherhood president of Egypt, Mohamed Morsi. They have just cemented the international standing of a man whose chances they tried their best to undermine five months ago.
Mr Netanyahu claimed that he had crippled Hamas and in heeding the warnings about a ground incursion, he will have cemented his western support. But that has been at the cost of elevating Hamas's position in the Arab world. He has now done to the organisation what he did to Khaled Meshaal, when he ordered his assassination by poison and was then forced to supply Jordan with the antidote. Meshaal's career was propelled as a result. In the same way, Hamas has been elevated into the position of a contender for the leadership of the PLO. Is this what the Israeli premier intended? Or has he just discovered the limits of the use of force? Instead of trying to wipe Hamas out, perhaps Mr Netanyahu should try talking to them.


وزير الثقافة يلتقي إدارية رابطة الكتاب الأردنيين
20/11/2012
عمان-الغد - التقى وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الثقافة سميح المعايطة رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور موفق محادين وعدداً من أعضاء هيئتها الإدارية.
وأشاد الوزير بالمكانة الكبيرة للرابطة وإسهامها الواضح في الحركة الثقافية الأردنية والعربية، مبدياً استعداد الوزارة لتقديم الدعم لها لتحقّق رسالتها وتطلعاتها.
واكد المعايطة خلال اللقاء الذي حضره أمين عام الوزارة مأمون التلهوني حرص الوزارة على ادامة التواصل مع الرابطة لتقديم منجزاتها الثقافية محليا وعربيا.
وأشار رئيس الرابطة إلى أهمية الشراكة الثقافية بين الرابطة والوزارة، مؤكداً أن الرابطة تحرص على إدامة التعاون مع الوزارة بما يسهم في إيجاد حراك ثقافي حقيقي وإنجازات نوعية.
ولفت إلى أن الرابطة لديها برامج ثقافية متنوعة وغنية وهي بصدد إصدار دليل الكاتب الأردني الذي سيكون بمثابة معجم خاص بأعضائها من الكتاب والأدباء.  وتحدث عن ملتقى السرد العربي الذي تنظمه الرابطة في دورته الثالثة خلال النصف الأول من شهر كانون الأول المقبل ويقام بدعم من وزارة الثقافة وبمشاركة محلية وعربية واسعة.   واشار محادين الى ان الرابطة بصدد إصدار مجلة أوراق الفصلية التي تصدر عن الرابطة، داعيا الى تقديم الدعم لها خاصة أنها بصدد دفع مساهمتها في عضوية الرابطة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بالإضافة إلى دعم مشروع النشر العربي المشترك في إطار اتفاقيات التعاون الثقافي التي وقّعتها الرابطة مع المغرب وتونس وسلطنة عُمان. وحضر اللقاء من إدارية الرابطة نائب الرئيس الشاعر مؤيد العتيلي وأمين الشؤون الخارجية القاص جعفر العقيلي وأمين الثقافة والإعلام والنشر الكاتب رمزي الغزوي والكاتبة نهلة الجمزاوي، ومن وزارة الثقافة مدير الدراسات والنشر الروائي هزاع البراري، ومدير التراث الدكتور حكمت النوايسة، ومدير الهيئات الثقافية غسان طنش، ومدير وحدة الإعلام حنان دغمش.


المقهى الثقافي في «الكتّـاب» .. فضاء للالتقاء والحوار
03-09-2012
في ظل انعدام المقاهي الثقافية في العاصمة عمان، والغياب المؤثر لرموز الثقافة في استقطاب أصدقائهم ومريدهم في مقاهي بعينها، كما هو الحال في عدد من العواصم العربية والأجنبية، يأتي افتتاح المقهى الثقافي في رابطة الكتاب الأردنيين في جبل اللويبدة، ربما ليعوض بعض الغياب، وليمنح مساحة للمثقفين الأردنيين والعرب، من أعضاء الرابطة وأصدقائهم للإلتقاء والحوار.
نائب رئيس رابطة الكتاب الشاعر مؤيد العتيلي قال لـ»الدستور»: ان فكرة انشاء المقهى لم تكن فكرة استثمارية، إذ أن الرابطة تقدم خدماتها لرواد المقهى بأسعار رمزية، رغم أن المنطقة تعج بالمقاهي بسبب الخصوصية الجغرافية لجبل اللويبدة، ومن هنا لم تكن الفكرة ان نذهب لمنافسة أحد، بقدر ما نسعى لتقديم خدمة اضافية لزملائنا.
وأضاف العتيلي انه تم وضع مكتبة خاصة في المقهى تضم نتاجات أعضاء الرابطة وغيرهم، من أجل تسهيل عملية القراءة والاطلاع لرواد المقهى، الذي نريده مختلفا عن غيره من المقاهي، وكذلك محاولة ترويج نتاجات زملائنا من خلال عرضها على جمهور المقهى، في وقت تم تزيين بصور بوتريهات لعدد من ابرز رموز الثقافة والإبداع في الأردن والوطن العربي، مثل: محمود درويش، نازك الملائكة، غسان كنفاني، عرار، مؤنس الرزاز، تيسير السبول، عبد الرحيم عمر، وغيرهم للاسهام في خلق حالة من الألفة بين هذه الرموز الابداعية ووظيفة المقهى، مضيفا أن هناك أفكارا عديدة سيتم العمل بها في الفترة المقبلة، وهي في مجملها تسهم في تقديم خدمة تليق باعضاء الرابطة من بينها خدمة الانترنت، وكذلك اعتماد قائمة رمزية لأعضاء الرابطة.
وقال العتيلي ان النية تتجه للقيام بافتتاح رسمي للمقهى، يتم من خلال دعوة عدد من المسؤولين وابرز الرموز الثقافية والفنية واعضاء الرابطة لاعطاء المقهى دورا ووظيفة مختلفة عن السائد من المقاهي، من اجل فكرة تكريس ظاهرة المقهى الثقافي في عمان الذي سيصبح جزءا من ذاكرة المدينة الثقافة.

رابطة الكتاب تتضامن مع غزة وترفض رفع الأسعار
22/11/2012
اعضاء رابطة الكتاب يعتصمون امس احتجاجا على رفع الاسعار وتضامنا مع غزة - (تصوير: محمد مغايضة)
اعتصم أعضاء رابطة الكتّاب الأردنيين مساء أمس أمام مقر الرابطة في جبل اللويبدة، احتجاجا على رفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية، وتضامنا مع الفلسطينيين في مواجهتهم الاحتلال الاسرائيلي.
وقال رئيس الرابطة د. موفق محادين إن الوقفة الاحتجاجية "هي أقل ما يمكن للمثقف أن يقوم به، تضامنا مع شعبنا العربي الفلسطيني البطل في غزة ومقاومته الشجاعة، وكذلك الاحتجاج على نهج الحكومات الاردنية المتعاقبة، والمسؤولة عن الفساد والدين العام وإفقار الطبقات الشعبية ومهزلة الانتخابات وقانونها". وأضاف محادين إنها وقفة احتجاجية "ضد معاهدة وادي عربة وتداعياتها المختلفة، وخاصة ما يتعلق منها بتفكيك الدولة وتحطيم الطبقة الوسطى". معتبرا أن "ما يجري اليوم من رفع للأسعار وتحميل الطبقات الشعبية ما تراكم من فساد ونهب عام هو نتاج مشترك للسياسات المذكورة ونتائج التطبيع مع العدو الصهيوني" على حد قوله.
واكد عضو الرابطة يوسف ضمرة على دور الرابطة والمثقفين والكتاب في مثل هذه المرحلة من تاريخ الأمة، وقال "لا كاتب ولا مثقف على حياد، وعلينا ككتاب ومثقفين ان نعود في مثل هذه الحال إلى الحضن الواسع وهو الجماهير".
فيما حيت عضو الهيئة الادارية الكاتبة انصاف القلعجي "غزة البطلة وصمودها في وجه التآمر العربي والصهيوني"، مستنكرة ايضا "رفع الأسعار على حساب قوت الشعب".
وقرأ أمين سر الرابطة هشام عودة بيانين، واحدا تضامنا مع غزة، وآخر حول رفع الأسعار، أشار فيه الى أن رفع الاسعار "ناتج عن الخضوع لسياسات وإملاءات جماعة البنك وصندوق النقد الدوليين"، وهو "ليس معزولا عن نهج التبعية وحكوماته المتعاقبة التي تتحمل مسؤولية ما آلت إليه البلاد من فساد ودين عام وإفقار للطبقات الشعبية (..)".




22/11/2012
أشارت صحيفة "تايمز" البريطانية إلى المشاكل والاحتجاجات التي يشهدها الأردن، وقالت إن الأردن يعتبر واحدا من حلفاء الغرب الرئيسيين في المنطقة، وإنه بات بلدا محفوفا بالمخاطر بشكل كبير، وسط مخاوف من انهيار النظام فيه.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إنه لم يعد في الشرق الأوسط بلد يعتبر غير مهم، وإن بلدانا قليلة جدا في المنطقة هي التي تعتبر لا تزال مستقرة، مشيرة إلى أن الأردن بقي لسنوات من ضمن البلدان الصغيرة التي تمكنت من الصمود والاستمرار بالرغم من وقوعه وسط أكثر المناطق اضطرابا في العالم.
وأشارت إلى أن الأردن يقع في منطقة مغلقة بين إسرائيل وسوريا والعراق والسعودية، وأنه شكل في ظل حكم ملكي هاشمي، ومن ضمنهم الملك الراحل الحسين بن طلال، والملك الحالي عبد الله الثاني، وطنا وملاذا آمنا للفارين من الصراعات المحلية.
وقالت إن الأردن شكل أيضا حلقة اتصال بين الغرب والعالم العربي، وإن لديه أطول حدود برية مع إسرائيل، وإن ثلث سكانه من اللاجئين الفلسطينيين، وإن الفلسطينيين في الأردن الآن هم من الجيل الثالث.
صمام أمان
وأضافت أن الأردن واللاجئين الفلسطيين في الأردن حافظوا بشكل نسبي على السلام مع إسرائيل منذ أكثر من أربعين سنة، ولهذا فإنه يمكن القول إن الأردن يعتبر أعظم صمام لتخفيف الضغط في المنطقة.
وأشارت إلى أن استبداد النظام الملكي في الأردن يبقى شأنا حميدا نسبيا، وذلك بالمقارنة من الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة، مضيفة أن حال الأردن لا يبدو مستقرا في ظل انتشار الربيع العربي والثورات الشعبية في المنطقة.
وقالت إن النظام الأردني قد يبدو صديقا مع الغرب، ولكنه بدأ يبدو ليس صديقا مع شعبه، موضحة أن هذا يعود إلى طبيعة النظام الملكي الأردني، والذي عمل مع مستشاريه لسنوات على استغلال عضوية البرلمان الأردني لتتناسب مع رغباتهم.
وأضافت أن النظام الملكي الأردني اعتمد على قوات أمنية سرية ومزعجة ممثلة في جهاز المخابرات الأردني، والتي عملت على إقصاء المعارضين عن الوظائف الحكومية الهامة، وعملت على تقديس شخصية الملك.
وقالت تايمز إن الأجيال الشابة من المجتمع الأردني لم تعد تصبر على الوضع الراهن في البلاد، وإن الأحداث التي يشهدها العالم العربي باتت تغذي طموحات الشباب الأردني في السعي نحو الديمقراطية، كما أن الإسلاميين في الأردن تشجعوا أكثر بعدما شاهدوا ما فعله الربيع العربي في مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحراك الشعبي الأردني الساعي نحو الديمقراطية في الأردن لا يزال متواصلا، وذلك بالرغم من الإصلاحات الدستورية التي أجراها الملك والتي لا يستهان بها، وبالرغم من أن البلاد ستشهد انتخابات برلمانية مقررة في يناير/كانون الثاني القادم.
أزمة قاسية
وقالت إنه لم يكن بمقدور الليبراليين ولا الإسلاميين في الأردن هزهزة النظام الملكي في الأردن، لولا أن أزمة قاسية تعصف باقتصاد البلاد، مضيفة أن الأردن يعاني من قلة الموارد الاقتصادية، وأنه بات يعاني عجزا ماليا هائلا في الميزانية.كما أشارت الصحيفة إلى توقف إمداد الغاز المصري إلى الأردن بسبب "الهجمات الإرهابية"، مما جعل الحكومة الأردنية ترفع الأسعار الرئيسية، وإلى أن سعر غاز الطبخ والتدفئة ارتفع  لأكثر من خمسين بالمائة.
وقالت إن رفع الحكومة الأردنية للأسعار ووجه باحتجاجات شعبية غاضبة في الأيام الأخيرة، مضيفة أن هذه الاحتجاجات اتصفت بثلاث خصائص مشؤومة تتمثل في كونها اتجهت إلى العنف، وإلى أنها استفادت من الموقف السلبي للأغلبية الصامتة، وكونها استهدفت هذه المرة الملك نفسه وليس مجرد حكومته.
وأضافت الصحيفة أنه بات ممكنا أن نجد محللين وشخصيات سياسية في إسرائيل والولايات المتحدة ومناطق أخرى ممن يعبرون عن تشاؤمهم تجاه مستقبل النظام السياسي الأردني، وذلك على الرغم من مقترحات الملك الأخيرة بالإصلاح  السياسي.وأشارت الصحيفة إلى الحرب الإسرائيلية على غزة وإلى الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا، وإلى  المشاكل الكبيرة في لبنان، وإلى حالة عدم التأكد واحتمالات اندلاع العنف في العراق وفي الضفة الغربية المحتلة، وقالت إن العالم لا يرغب في أن يزداد قلقا ينبعث عن انهيار محتمل للنظام في الأردن.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا