التروتسكيون الفلسطينيون: اوسلو جديد يحضر له عباس بوقف صرف الرواتب والثورة مستمرة في الضفتين
التروتسكيون الفلسطينيون:
اوسلو جديد يحضر له عباس بوقف صرف الرواتب
والثورة مستمرة في الضفتين
الجمعة 14 أيلول/ سبتمبر 2012
عبر فاروق القدومي عضو اللجنة التنفيذية
لمنظمة التحرير الفلسطينية عن اعتقاده في أن امتناع سلطة محمود عباس عن دفع رواتب العاملين
في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، مقدمة تلوح في الأفق لـ "اوسلو
جديد".
وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات بدأ بتهيئة
الشعب الفلسطيني لقبول اتفاق اوسلو سنة 1993 بوقف صرف الرواتب، مبالغا في تضخيم الأزمة
المالية التي تمر بها منظمة التحرير الفلسطينية.
واشار إلى تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني
"في ظل الفساد والأطواق الأمنية، والغلاء ومنع حرية التعبير".. مشير إلى
أن ذلك هو من نتاج "اوسلو وما تبعه من ملاحق وتفاهمات سرية تصب كلها لصالح الكيان
الصهيوني المحتل".
وقال القدومي في ثاني بيان يصدر عنه في
غضون أيام، يوجه من خلاله نقدا لعباس إن لعبة الإنتخابات في ظل الإحتلال "لا تحقق
الوحدة الوطنية، بين كل الفصائل المقاومة المجاهدة، والمنظمات الجماهيرية والنقابات
ورجالات فلسطين الأوفياء.. ولا المفاوضات العبثية يمكنها انجاز أي مطلب وطني".
وختم القدومي بيانه بأن "على شعبنا
الصامد الوفي لثورته وانتفاضتيه أن يطالب بمحاسبة تلك القلة الفاسدة على ما اقترفت
بحق القضية الوطنية والشعب".. مبديا يقينه في أن "المقاومة في كل اشكالها
قادرة على التصحيح وتوحيد كل الصفوف الوطنية المخلصة للتخلص من الإحتلال الذي طال،
والغاء الإتفاقات المعقودة التي كبلته، وحدت من طموحاته، وتجاوز الأزمات المفتعلة".
وفي بيان وزع على التروتسكيين الفلسطينيين في الضفتين و على نطاق
محدود قال البيان أن الظروف باتت مواتية لممارسة العنف الثوري كما عبر عنه أبطال
بنغازي وأنه لا مانع من ممارسته مع ياسر عبد ربه و باسم عوض الله و آخرين في
الضفتين و حذر التروتسكيين من الاختراقات الممكنة للعمل النضالي والكفاحي وشدد على
بقاء الجميع في مواقعهم وتنظيماتهم اليسارية منها واليمينية لأن الثورة سوف تشمل
الضفتين ومناطق ال 48 في الفترة المقبلة
تعليقات