فلسطين من مراقب إلى دولة غير عضو بالأمم المتحدة
الرئيس عباس يعود بعد عام الى الامم المتحدة
مع مطلب ابسط
25 أيلول 2012
دولة فلسطين من مراقب إلى دولة غير عضو بالأمم المتحدة
ا ف ب -
بعد عام من تقديم الطلب التاريخي لعضوية دولة فلسطين، يعود الرئيس الفلسطيني محمود
عباس الى الامم المتحدة مع مطلب ابسط هذا العام وهو الحصول على مكانة دولة غير عضو
في الجمعية العامة.وستبدأ حملة لرفع وضع فلسطين من مراقب الى دولة غير عضو في الجمعية
العامة فورا بعد ان يلقي ابو مازن خطابه في الامم المتحدة الخميس، بحسب ما اعلن كبير
المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.واضاف: "نريد ان نعيد وضع فلسطين على الخارطة
على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مع دعم من 150 الى 170 دولة" من اصل
194 دولة عضوا في الامم المتحدة.
ويجب ان تصوت غالبية الدول الاعضاء في الجمعية
العامة على القرار ليتم تبنيه من قبل الجمعية حيث يبدو بان الفلسطينيين قد ضمنوا غالبية
كبيرة.ولم يتخل المسؤولون الفلسطينيون عن طلب العضوية الكاملة لفلسطين ولكنهم تراجعوا
عن طلب تصويت من مجلس الامن بسبب عدم حصولهم على الغالبية المطلوبة من تسعة اصوات.واكد
عريقات بان "مطلبنا ما يزال مجلس الامن".وفي غضون عام واحد، شهد عباس على
تراجع في بعض نقاط القوة الرئيسية في الطلب، من ترحيب المجتمع الدولي عن بناء المؤسسات
او المصالحة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ولذلك اصبح خيار طلب دولة غير عضو
الذي كان ثانويا هو الخيار الاكثر جدية.
وبحسب استطلاع رأي اجراه المركز الفلسطيني
للبحوث السياسية والمسيحية في رام الله بين 9 و15 ايلول/سبتمبر الجاري، فان التوجه
الى الامم المتحدة يحظى بموافقة اغلبية الفلسطينين.
ويشير الاستطلاع الى ان 73% من المستطلعة
اراؤهم يؤيدون التوجه الى مجلس الامن للحصول على دولة فلسطينية، مقارنة بالمقاومة الشعبية
غير العنيفة (61%) والاعلان احادي الجانب عن دولة فلسطينية (56%) وحل السلطة الفلسطينية
(44%) والعودة الى الانتفاضة المسلحة (39%) والمطالبة بدولة ثنائية القومية اسرائيلية-فلسطينية(28%).
وكان كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي
اثنيا العام الماضي على جهود بناء الدولة على يد الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض.
ولكنهما حذرا الاسبوع الماضي من ضعف المكتسبات
الذي بدا جليا في موجة الاضطرابات الاجتماعية في الضفة الغربية ضد ارتفاع الاسعار.وحذر
وزير المالية الفلسطيني نبيل قسيس الاحد من ان الازمة الاقتصادية الخطيرة التي تعيشها
السلطة الفلسطينية تهدد باجهاض الجهود التي تبذل لقيام دولة فلسطينية.وقال في ختام
اجتماع للدول المانحة في مقر الامم المتحدة بنيويورك ان "حل الدولتين هو في خطر
اذا لم يعد بامكان السلطة الفلسطينية مواصلة العمل واعداد نفسها" لهذا الحل.ومن
ناحيته قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس لوكالة "فرانس برس" بان
خطوة عباس "احادية الجانب وغير متفق عليها وطنيا" مشيرا الى ان عباس
"لم يتشاور مع الفصائل الفلسطينية بشان هذه الخطوة المصيرية".واعترف عريقات
بان خطوة الامم المتحدة التي ترفضها كل من اسرائيل والولايات المتحدة تنطوي على
"مخاطر هائلة".واضاف "لدينا انسداد في الافق السياسي" في محادثات
السلام مع اسرائيل المتعثرة منذ عامين مضيفا "لدينا باب مغلق على المصالحة"
مع حماس و"لم نكن قادرين على دفع الرواتب لان العديد من الدول ومن بينها الولايات
المتحدة اوقفت دعمها للميزانية".ولم يحدد موعد تقديم مشروع القرار للجمعية العامة
ولكن عريقات اشار الى ان الموعد قد يتأثر بموعد الانتخابات الرئاسية الاميركية التي
ستجري في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.وبحسب عريقات "هناك اقتراحات بتقديمه في
29 تشرين الثاني (نوفمبر) وهو يوم التضامن مع الفلسطينيين وهناك من يرى انه يجب التصويت
عليه فورا بدلا من (مرحلة ما) بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية في السادس من تشرين
الثاني (نوفمبر)".وينبغي ان تصوت غالبية الدول الاعضاء في الجمعية العامة على
القرار ليتم تبنيه من قبل الجمعية.وقال عريقات "عندما تحصل فلسطين على وضع دولة
غير عضو، ستصبح فلسطين دولة تحت الاحتلال ولا يستطيع اي اسرائيلي ان يجادل انها مناطق
متنازع عليها".واضاف "ستحصل فلسطين (ايضا) على عضوية في جميع الوكالات الدولية".
استئناف النشاطات الفتحاوية في الأردن
الأحد 30 أيلول/ سبتمبر 2012
استأنفت حركة "فتح" نشاطها في
الأردن، الذي سبق أن توقف بطلب رسمي اردني، وبأمر من محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.
النشاط الأول تمثل في توجيه رسالة لعباس،
بتاريخ 25 أيلول/ سبتمبر 2012، كتبت على ورق مروس استخدم تسمية "إقليم الأردن"،
حرصت الرسالة على أن تؤكد أن ابناء حركة "فتح" في الأردن "رهن اشارتكم
ومدركين ومؤكدين على قيامهم بواجبهم تجاه مجتمعهم الذي يعيشون فيه على ارض الاردن العزيز
الداعم الاول لفلسطين وقضية شعبها".
هنا نص الرسالة:
سيادة الرئيس محمود عباس حفظه الله ورعاه
رئيس دولة فلسطين
رئيس منظمة التحرير الفلسطينية
رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية
تحية فلسطين وبعد ،،،
فإنه وبمناسبة خطابكم المرتقب في الجمعية
العامة للامم المتحدة ليسعد ويشرف ابناء حركة فتح في الاردن ان يرفعوا اكف الضراعة
داعين الله - عز وجل - أن يوفقكم وينجح مسعاكم في الحصول على مقعد دولة بصفة مراقب
في الامم المتحدة.
وهم اذ يقفون معكم ويسيرون خلفكم في كل
خطواتكم المباركة لانتزاع حق شعبنا الفلسطيني في تحقيق اهدافه الوطنية المتمثلة بعودة
اللاجئين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، ليؤكدون انهم
رهن اشارتكم ومدركين ومؤكدين على قيامهم بواجبهم تجاه مجتمعهم الذي يعيشون فيه على
ارض الاردن العزيز الداعم الاول لفلسطين وقضية شعبها.
داعين الله العلي القدير ان يوفقكم في تحقيق
هذا النجاح لتكملوا المسيرة.. مسيرة البناء والتطور وتحقيق الافضل لشعبنا، مؤكدين على
مبايعتكم للاستمرار في دوركم التاريخي رغم الصعوبات والعقبات التي انتم قادرين على
تجاوزها بدعم زملائكم، وبتأييد من ابناء الفتح وعموم افراد الشعب الفلسطيني الذين يدعون
لكم ان يديم الله عليكم الصحة والعافية،،، يا مـن صبـرتم كــصبر ايـــوب عـليــه الســــلام.
والله معكم ،،،
نجيب القدومي
أمين سر اللجنة الاستشارية
وبعد فقط يومين من هذه الرسالة، حدث النشاط
الثاني، على شكل بيان صدر لمناسبة "ذكرى انتفاضة الأقصى"، التي شاركت فيها
الأجهزة الأمنية الفلسطينية،
في هذه الذكرى اقتصر مضمون البيان على:
أولا: استحضار تدنيس شارون للأقصى، واندلاع
الإنتفاضة.
ثانيا: إدانة حركة "حماس"، وتحميلها
مسؤولية الإنقسام الفلسطيني، دون الإشارة إلى أن سبب هذا الإنقسام يكمن أساسا في وجود
برنامجين سياسيين: مقاوم ومستسلم.
ثالثا: قصر التعبير عن "مطالب شعبنا"
في "الوسائل السلمية"، دون تعريف أو تحديد هذه المطالب.
هنا نص البيان، الذي يدعو "شعب الجبارين"
إلى قصر تعبيره عن مطالبه بـ "الوسائل السلمية":
يا شعبنا العظيم، شعب الجبارين، شعب الشهداء
والصامين
تأتي ذكرى إنتفاضة الأقصى لهذا العام التي
فجرها شعبنا في 28/9/2000 ردا على تدنيس شارون وجنوده ساحات المسجد الأقصى المبارك،
في ظروف غاية في الدقه والحذر، فالكيان الاسرائيلي لم ولا ولن يلتزم بالقرارات الصادرة
عن الأمم المتحدة ويتحدى الشرعية الدولية ومصرّ على بناء المستوطنات واكمال الجدار
وتهويد القدس ومحاصرة غزه واقتحام الضفة، فيعتقل الشباب ويهدم البيوت ويقلع الأشجار
ويدنس المقدسات الاسلامية والمسيحية وسط صمت عربي وإسلامي ودعم اميركي.
تأتي هذه الذكرى دون أن تحرك ساكنا عند
قسم كبير من شعبنا، فهذه حماس مصره على الإستمرار في الانقسام وتعطيل المصالحة التي
دعا لها وبدأ بها سيادة الرئيس محمود عباس ... في الوقت الذى نحن أحوج ما نكون فيه
لوحدة الصف والكلمة للوقـوف في وجه المؤامرة الأسرائيلية على المستويين السياسي والإقتصادي
مما أتاح المجال لأن تتولى بعض الفئات نشر الإشاعات ومحاولة اقحام شعبنا في فوضى لا
تخدم الا العدو.
أن التعبير عن مطالب شعبنا هي مطلب حق،
ونحن ندعمه على أن يكون بالوسائل السلمية التي تعتمد على الحوار وممارسة الحرية والديمقراطية
دون تخريب أو الحاق الضرر في الأشخاص والممتلكات...
نحن يا أبناء شعبنا مطالبون لأن يسود الوعي
بيننا جميعا ولتتكاتف الجهود لدعم مطلب الرئيس محمود عباس بتقديم طلب الحصول على مقعد
دولة مراقب في الأمم المتحدة لتكمل قيادتنا وشعبنا بعد ذلك مرحلة البناء الحقيقي للدولة
تمهيدا لتحقيق أهدافنا الوطنية العادلة المتمثلة بعوده اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية
المستقله وعاصمتها القدس.
عاش شعبنا الفلسطيني البطل
عاشت منظمة التحرير الداخلية الفلسطينية
عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ،،،
والشفاء العاجل لجرحانا البواسل ،،،
والحريه الكاملة لأسرانا الأبطال
وإنها لثورة حتى النصر
اللجنه الاستشارية لحركة "فتح"
في الاردن
تعليقات