الرئيس المصري يشارك في قمة طهران Morsi arrives in Tehran
Morsi
arrives in Tehran, in first visit by Egyptian leader to Iran in decades
Tehran cut diplomatic
relations in 1979 because of Egypt's peace accord with Israel. Since the 1979
Islamic revolution, Iran has considered Israel as its arch foe.
By The Associated Press | Aug.30, 2012
Egyptian President Mohammed Morsi attends the opening of the
Organization of Islamic Conference in Mecca, Saudi Arabia, August 14, 2012.
Photo by AP
Egypt's President
Mohammed Morsi arrived in Tehran on Thursday in the first visit by an Egyptian
leader to Iran in decades.
The Egyptian president
was attending a summit of the Nonaligned Movement, and is supposed to transfer
leadership of the 120-nation bloc to Tehran.
Iran's state TV in a
live broadcast showed Morsi being received by Iranian President Mahmoud
Ahmadinejad at the summit conference hall in Tehran.
Tehran cut diplomatic
relations in 1979 because of Egypt's peace accord with Israel. Since the 1979
Islamic revolution, Iran has considered Israel as its arch foe.
Iran's leadership
welcomed the 2011 uprising in Egypt that ultimately brought Morsi, an Islamist,
to the presidency.
Representatives from
more than 100 countries are attending.
Tehran has an ambitious
agenda for the summit, including the launching of a peace effort including
Egypt, Iran, and three other countries to help resolve the crisis in its key
regional ally, Syria. But anti-regime fighters have dismissed any role for Iran
in a plan they and some others say has little hope of succeeding.
سوريا: مصر تحرض على سفك الدماء
اتهمت وزارة الخارجية السورية الرئيس المصري
، محمد مرسي، بالتحريض على استمرار سفك الدم السوري، وذلك ردا على إعلان مرسي وقوفه
بجانب الشعب السوري "ضد نظام فقد شرعيته" خلال كلمته في افتتاح قمة دول عدم
الانحياز في طهران.وكان الرئيس المصري الذي سلم رئاسة الحركة لإيران تحدث عن معاناة
الشعبين الفلسطيني والسوري على حد سواء، وقال إنهما "يناضلان ببسالة مبهرة"،
مشيرا إلى أن "سوريا لديها نظام غير عادل".وردا على انتقاد مرسي للنظام في
سوريا، عمد أعضاء الوفد السوري المشارك في أعمال القمة إلى الانسحاب من القاعة.وفي
وقت لاحق، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن وزير الخارجية السوري ،
وليد المعلم، أن انسحاب الوفد جاء احتجاجا على كلام مرسي الذي "يعتبر تدخلا بشؤون
سوريا الداخلية"، ورفضا لما تضمنه "من تحريض على استمرار سفك الدم السوري".وأشارت
"سانا" إلى أن الوفد السوري عاد بعد انتهاء كلمة مرسي لمتابعة أعمال القمة.وكان
الرئيس المصري شدد على أن "نضالنا مع أبناء سوريا ضد نظام فقد شرعيته هو واجب
أخلاقي وسياسي".وانتقد في المقابل عجز المجتمع الدولي عن إيجاد الحلول الناجعة
للأزمات التي تشهدها دول عدة، بينها سوريا.وطالب مرسي بـ"توحيد صفوف المعارضة
السورية لتأمين مصالح كل أطياف الشعب السوري من دون تمييز"، مؤكدا أن "نزيف
الدم في سوريا في رقابنا جميعا وعلينا ان ندرك أن الدم لا يمكن أن يتوقف بغير تدخل
فاعل منا جميعا لوقفه".وتوجه إلى اعضاء الحركة قائلا "يجب إعلان دعمنا لكفاح
طلاب الحرية في سوريا وترجمة تعاطفنا إلى رؤية واضحة تدعم الانتقال السلمي إلى نظام
حكم ديمقراطي يعكس رغبات الشعب السوري بالحرية والعدالة والمساواة".وقال مرسي
إن "الثورة المصرية مثلت حجر الزاوية في حركة الربيع العربي ونجحت في تحقيق أهدافها
السياسية لنقل السلطة إلى الحكم المدني"، مضيفا أنها بدأت بعد أيام من ثورة تونس
وتلتها ليبيا واليمن واليوم "الثورة في سوريا ضد النظام الظالم".
في المقابل، شن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية
في إيران علي خامنئي والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هجوما على سياسات الدول الكبرى
دون أن يتطرقا للأزمة السورية.ويأتي غياب الملف السوري عن كلمة الزعيمين الإيرانيين
رغم إعلان وزارة الخارجية، الأربعاء، أن طهران ستطلب من دول حركة عدم الانحياز مساندة
دعوتها لوقف إطلاق النار في سوريا و"إجراء محادثات مصالحة وطنية في البلاد".وفي
الملف النووي الإيراني، أكد خامنئي أن الجمهورية الاسلامية "لن تتخلى أبدا عن
حق الشعب الإيراني في استخدام الطاقة النووية لغايات سلمية".ووصف استخدام أسلحة
نووية أو أسلحة دمار شامل أخرى بأنه "خطيئة كبرى لا تغتفر".وبشأن العقوبات
الاقتصادية الغربية الهادفة للضغط على إيران في هذا الملف، قال المرشد الأعلى إن
"عقوبات مثل تلك التي يقولون إنها "تصيب بالشلل" ليس فقط لا ولن تشلنا،
وإنما تجعل خطواتنا أثبت وتزيد من تصميمنا وتعزز ثقتنا".
يشار إلى أن 120 دولة تشارك في القمة الـ16 للحركة التي ستعطي إيران الرئاسة الدورية لـ3 سنوات لهذه الحركة التي ترغب طهران في تنشيط دورها لمواجهة القوى الكبرى وخصوصا الغربية منها
6 مليارات دولار عائد رحلة مرسي للصين
الخميس 30 آب/ أغسطس 2012
قال حسن مالك, رئيس لجنة تواصل الرئاسية في مصر لحل مشكلات رجال الأعمال إنه تم توقيع اتفاقيات مبدئية بين رجال الأعمال في مصر والصين على هامش زيارة الرئيس محمد مرسي بما يوازي خمسة مليارات و800 مليون دولار في مجالات البتروكيماويات والطاقة الجديدة والمتجددة, والنسيج, والأدوية, والكهرباء, والسيارات, وتحلية المياه, وغيرها.
ومن جانبه أكد وزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس حاتم صالح في مصر أن العلاقات التجارية بين البلدين شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة, وأشار إلي أهمية إنشاء المنطقة الاقتصادية في شمال غرب خليج السويس التي تعكس عمق العلاقات المصرية ـ الصينية، وفقاً لصحيفة "الأهرام" المصرية.
وكان الرئيس مرسي قد أكد أثناء زيارته للصين على تذليل كل العقبات أمام الاستثمارات الصينية, وقال: "إن مصر بسواعد أبنائها, وبإرادة حرة تعيش في مناخ مختلف عما سبق".
ووجه الرئيس الدعوة لقيادات الصين إلي زيارة مصر. وأضاف الرئيس ـ خلال كلمته لمنتدي رجال الأعمال المصري, الصيني, مشيراً إلى أن الصين حليف استراتيجي مهم.
وأشار وان جين جوا, رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية, إلي أن مصر هي أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين, وهي خامس أكبر شريك تجاري للصين في إفريقيا, مؤكدا أن التعاون الاقتصادي بين البلدين قد نجح في تحقيق تطور سريع بلغ 8.8 مليار دولار بزيادة 26% في العام الماضي.
وأشار وزير الاستثمار أسامة صالح المصري لوجود العديد من الاستثمارات المشتركة, ومنها محور الصعيد ـ البحر الأحمر, والذي يتضمن مجموعة مشروعات, منها مدينة سكنية, وثلاثة موان جافة في أسيوط, وسوهاج, والبحر الأحمر.ومن المنتظر أن يعقد وزيرا التجارة والاستثمار, ورجل الأعمال حسن مالك مؤتمرا صحفيا السبت المقبل لعرض نتائج زيارة الرئيس محمد مرسي والوفد المشارك له إلي الصين.
من جانبه, كشف طارق عامر, رئيس اتحاد البنوك ورئيس البنك الأهلي, عن مباحثات تجري حاليا مع بنوك صينية للتعاون في مجال تمويل المشروعات الصغيرة, والاستفادة من تجربة البنوك الصينية, وأشار إلي أن هناك 210 مليون دولار استثمارات صينية ـ مصرية لإقامة مجمع صناعي بإسهام الصندوق الصيني للتنمية في إفريقيا.
(العربية)
تعليقات