تفتيت سورية و السعودية و الأردن و الجزائر و مصر وتركيا في قادم السنوات
أحجار الدومينو التفتيتية العنوان الأبرزللمرحلة المقبلة
دولة علوية، واخرى سنية وثالثة كردية ورابعة درزية في ســورية
دولة الحجاز ودولة نجد ودولة عسير، ودولة الاحساء
العاهل الاردني و'الدولة العلوية'
عبد الباري عطوان
11-8-2012
من الصعب ان يتكهن اي انسان، مهما بلغ من
الحكمة والخبرة، بالصورة التي ستنتهي عليها الاوضاع في سورية، ولكن ما يمكن التكهن
به هو ان الصراع المسلح الدائر حاليا على الارض سيطول، وان النظام السوري لن يسقط خلال
ايام، رغم الانشقاقات التي تعرض لها واحدثت هزة نفسية واعلامية، صعّدت آمال الكثيرين
في هذا المضمار.
الذين تدخلوا في هذه الأزمة، خاصة اولئك
الذين دفعوا باتجاه عسكرة الثورة السورية، ودعموا المعارضين بالمال والسلاح، لم يتدخلوا
من اجل احلال الديمقراطية وحقوق الانسان وتخليص الشعب من نظام ديكتاتوري دموي سلبه
كرامته وحرياته، كما انهم لم يتوقعوا ان تستمر، اي الأزمة، لأكثر من اسابيع او اشهر
معدودة، وهنا جاء الخطر الاكبر والكارثي في الحسابات.
النظام السوري صمد طوال هذه المدة لأن معظم
الانشقاقات التي وقعت في صفوفه كانت اعلامية صرفة، وفي اطار حرب نفسية، ولم تحدث اثرا
جديا يضعف النظام ويقوّض اركانه. اسماء كبيرة.. نعم.. ولكنها دون جذور حقيقية او لاعبة
اساسية في دائرة صنع القرار.
صحيح ان اربع شخصيات امنية كبرى تشكل عصب
خلية ادارة الأزمة، من بينهم وزير الدفاع ونائبه آصف شوكت صهر الرئيس، تعرضوا للاغتيال،
ولكن الصحيح ايضا ان هذه العملية ما زالت تتسم بالغموض، ولم ترشح اي تفاصيل عنها، ولم
تعلن اي جهة المسؤولية عن تنفيذها، ولم نتعرف حتى هذه اللحظة على العنصر او العناصر
التي شاركت فيها، وما هو مصيرها، فهل هي عملية انتحارية، ام عملية زرع متفجرات في القاعة،
وكيف تمت؟
جميع السيناريوهات واردة، ولكن لا يجب استبعاد
السيناريو الأهم وهو احتمال قيام النظام نفسه، او ابرز اجنحته، بتصفية هؤلاء بضربة
استباقية لشكوك في ولائهم، او لتسرّب معلومات من استخبارات خارجية مضادة (روسية مثلا)
عن وجود
اتصالات غربية معهم لقلب النظام؟
كان لافتا انه بعد تصفية هؤلاء ازداد الجيش
السوري شراسة، ونجح في السيطرة على مدينة دمشق، بعد ان كادت تسقط في ايدي الجيش السوري
الحر وانصاره، واستعادة الجزء الأكبر من حي صلاح الدين في حلب، ان لم يكن كله، الأمر
الذي يذكرنا بتقدم مماثل لقوات المعارضة الليبية بعد اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس
قائدها السابق، وتوالي سقوط المدن في ايديها ،ابتداء من مصراتة وانتهاء بطرابلس وسرت
وبني الوليد.
' ' '
الكفة بدأت ترجح لصالح النظام السوري وحلفائه،
ليس لضعف المعارضة وقواتها، وانما لتردد حلفائها خوفا من الخسارة اولا، وللمواقف شبه
الانتحارية الداعمة للنظام من قبل الروس والايرانيين والصينيين، واستخدامهم كل ما في
جعبتهم من اوراق قوة للحيلولة دون سقوط الرئيس الاسد، حتى الآن على الأقل.
الحماس التركي للمعارضة السورية بدأ يخفت،
وتهديدات السيد رجب طيب اردوغان باتت اخف لهجة، ان لم تكن معدومة في الايام الاخيرة،
بعد ازدياد عمليات حزب العمال الكردستاني، واستخدامه لخمس محافظات شمال سورية كقاعدة
لشنها، وتصاعد الاصوات التركية المعارضة لتورط تركيا في الأزمة السورية، وتسرّب ابناء
عن بوادر صراع طائفي بين الاقلية العلوية مدعومة ببعض الفصائل الكردية، والاغلبية السنية.
الادارة الامريكية الحاضنة الأبرز للمعارضة
السورية بدت مرتبكة في سياستها تجاه الملف السوري، فهي تريد دعم المعارضة السورية للتسريع
بإسقاط النظام، ولكنها تخشى في الوقت نفسه ان تصل الاسلحة الى التنظيمات الاسلامية
المتشددة، وتنظيم القاعدة على وجه الخصوص الذي بات من الصعب انكار وجوده على الاراضي
السورية.
فعندما يتحدث المقاتلون في صفوف المعارضة
في حلب، المعركة الاهم، عن نقص حاد في الذخيرة، فهذا يعني وبكل بساطة ان فرص قوات الجيش
العربي السوري النظامي في استعادة المدينة باتت اكبر، والمسألة مسألة وقت لا اكثر.من
الواضح، ومن خلال بعض التقارير الغربية، ان خطة 'اصدقاء الشعب السوري' كانت تتلخص في
الاطاحة بالنظام والاستيلاء على ترسانته من الاسلحة النووية، قبل الانتخابات الرئاسية
الامريكية، للتفـــــرغ لانجاز هـــــدفين اساسيين، الاول: هو اشعال ثورة شــــعبية
في الجزائر تطيح بالنظام الحالي. والثاني البدء في تنـــفيذ الاتـــــفاق الاسرائيــــلي
ـ الامريكي بضرب المنشآت النووية الايرانية، بعــــد تحيــــيد العامل السوري، وعزل
حزب الله في لبنان ومحاصرته وربما تصفيته عسكريا وامنيا وسياسيا، من خلال هجوم موسع.
فليس من قبيل الصدفة ان يقوم السيد سعيد
جليلي ممثل السيد علي خامنئي المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية، بزيارة خاطفة الى
كل من بيروت حيث التقى السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله، ودمشق للاجتماع بالرئيس السوري
بشار الاسد، والتأكيد بأن ايران 'لن تسمح بكسر محور المقاومة الذي تشكل سورية ضلعا
اساسيا فيه'.
الحرب الجارية حاليا في سورية هي حرب طائفية،
والصراع الدائر فيها هو صراع على السلطة من المتوقع ان يستمر لأشهر، وربما سنوات حتى
يستطيع احد طرفيه حسم الأمور عسكريا على الارض لصالحه، ويسلّم الطرف الآخر في المقابل
بالهزيمة، ويدفع ثمن هزيمته على غرار ما حدث في ليبيا.
الحلول السلمية جرى قبرها بعد انهيار مهمة
كوفي عنان واستقالة صاحبها يأسا وقرفا، وعدم تعيين بديل حتى الآن، في ظل صراع شرس على
النفوذ بين القوى العظمى، تطور الى حرب بالوكالة على الارض.الروس والصينيون الذين انهزموا
في العراق وليبيا، وقبلها في افغانستان، لا يريدون ان ينهزموا في سورية، او بالاحرى
يريدون ان ينتقموا للخديعة الكبرى التي تعرضوا لها في هذه الدول على يد الامريكان وحلفائهم
الغربيين والعرب النفطيين، وهذا ما يفسر استئسادهم في الدفاع عن الاسد ونظامه.
' ' '
العاهل الاردني عبد الله الثاني يمكن ان
نوصفه بأنه الترمومتر، او العدسة الأصدق في رؤية ملامح المخططات التي تطبخ للمنطقة،
فقد كان اول من حذر من الهلال الشيعي وضرورة اقامة هلال سني في مقابله، وهذه النبوءة
التي صدرت قبل ست سنوات تتجسد على الارض، كما انه كان اول من كشف عن وجود ستة آلاف
مقاتل يتبعون لتنظيم القاعدة، يعملون على الاراضي السورية.
بالأمس فاجأنا العاهل الاردني بالتحذير
من لجوء الرئيس بشار الاسد وانصاره الى المنطقة العلوية واقامة كيان طائفي علوي فيها،
وذلك اثناء حديث لمحطة 'سي.ان.ان' الامريكية الشهيرة، وعلينا اخذ هذه التحذيرات بجدية
مطلقة، فالرجل لا ينطق عن هوى، وبلاده استضافت قبل شهرين مناورات 'الاسد المتأهب' العسكرية
التي شاركت فيها 19 دولة بقيادة امريكا، تحت عنوان التدخل عسكريا لـ'تأمين' مخزون الاسلحة
الكيماوية السورية، وهي ايضا التي باتت الملاذ الآمن للمنشقين السياسيين، وربما العسكريين
السوريين.
التحذير من كيان علوي هو اول واقوى مؤشر
عن مدى جدية احتمال تقسيم او تفتيت سورية على اسس طائفية وعرقية، وهذا يتناقض كليا
مع اهداف الثورة الشعبية السورية في اقامة دولة ديمقراطية على جميع انحاء سورية، تتعايش
فيها كل الطوائف والأديان والأعراق على قدم المساواة.
سورية تتجه بسرعة نحو سيناريو التفتيت المرعب،
وهو سيناريو، اذا ما نجح، سيصل الى الدول التي تستعجل سقوط النظام السوري حتما، فليست
هناك اي دولة محصنة، بما في ذلك الاردن وتركيا ودول الخليج والسعودية منها خصوصا، فإذا
قامت دولة علوية، واخرى سنية وثالثة كردية ورابعة درزية في ســورية، فتوقعوا قيام دولة
الحجاز ودولة نجد ودولة عسير، ودولة الاحساء، وربما ايضا دولة الاقباط فــي مصر.. ولا
ننسى لبنان في هذه العجالة ايضا. نظرية أحجار الدومينو التفتيتية قد تكون العنوان الأبرز
للمرحلة المقبلة.
القدس العربي.
الثورات العربية توقعها وحرض عليها تيسير
نظمي قبل وقوعها بأربع سنوات في كلمته التي أثرت في محمود درويش ليكتب في حضرة غياب
تيسير عن المؤتمر شعرا ... رابطة الكتاب وحكومة معروف البخيت الأولى نسقا منع تيسير
نظمي من مغادرة الأردن لأسباب اقليمية وعنصرية و لا تزال تمارس ضده ..اقرأ الكلمة جيدا
لتعرف موقف هذا الناقد والمفكر من ثورة الشعب في سوريا من خلال تطرقه بوضوح لرواية
الفهد لحيدر حيدر التي منعت في سوريا لسنوات طوال
ملخص النص بالإنجليزية
English
Tayseer
Nazmi's Participation in the A.I.C.L Symposium, " The Spirit of Resistance
In Literature"-Paris, Guin Hotel, October 19-20/2007
Summary
Mr.
President, Dear colleagues,
My
absence is, so mature to let you feel and think of the main topic of your symposium
and conference, in this area of the world. The last month, according to the
Muslims' culture, was Ramadan, the month of fasting in the Middle East, in
which the spirit takes a vague and a metaphysical shape that can't be clearly
explained by an ordinary critic. Though, I suffer it every year for more than
one month, during nearly half a century, without sharing the nations in this
area their joys and all the promised blessings of God, in return. At this
point, it is preferable for me to speak about the exile in life or in
literature, which you had covered in your previous symposium two years ago. But
I am obliged to stick to the point in speaking only about "the spirit of
resistance in literature". I wondered why you didn't shorten the title of
this symposium just to one word, which is only "resistance" since to
survive in this area of the world it needs you to use all the energies and
capabilities you may have just to defend your being. Actually, I really enjoyed
the idea of inviting me, whether to join the A.I.C.L or to attend the
extraordinary conference even without any kind of spirits. But when it comes to
really enjoy my presence among you all, that meant to resist every thing in
Jordan, in the prevailing Arab culture, and even in the Palestinian literature,
in which the word "resistance" mostly referred to a military action.
Dear
colleagues, Mr. President,
At
your universities, it is very easy to write an essay or even a book about the
subject, without resisting any complexities on the ground or in minds, while
the situation is completely different in what is called the Arab world. This
area and its cultures is still suffering from its political regimes. All the
Arab regimes, if we exclude the Tunisian's, to some extent, were supporting in
away or another Islam as a device to silence their peoples' demands for freedom
and equality. These regimes suppressed the progressive real artists and caused
some of them to leave the Arab world as a whole to western countries. Those who
remained had to adapt their selves to one regime or to another. The options
were and still too little to choose. In my belief, when the objectives of
resistance are quite enough clear on the ground, they will reflect their
realities in literature, especially when the relation between the creative
writer and his society is sincere and so intimate to produce the spirit of
resistance. This belief came to my mind as an outcome of reading the history of
literature in its dialectic relation with the history of its people. In France,
for instance, it was clear in Arthur Rimbaud and the commune of Paris. In
Algeria it was clarified in Altaher Wattar's novel "Allaz", or in
Malek Haddad's poetry which was written in French. There was a spirit of
resistance in the Arab literature in the period of national liberation which
led for the independence of most of the Arab countries. Many Arab writers wrote
their experiences after their countries achieved liberation and a kind of
independence, unlike the Palestinians who wrote it before. Some turned to
criticize and resist wrong trends that appeared after the independence; like
Hayder Hayder in Syria in his novel "Alfahd" -Cheetah- and Altaher
Wattar in "Alzilzal"- The Earthquake- and most of his novels, like;
(The Candle and The mazes).
The
previous productive spirit of resistance is missing nowadays in most of the
literary life in the Arab world because of many intermingled reasons; one of
them and the first that the Arab regimes succeeded in destroying the spirit of
freedom and silenced the most important critics in the Arab world. The second
and most destructive factor was the collapse of the Soviet Union, and the last
is the American model of globalization which blurred even the creative American
writers and America's heritage. France, and its role, whether in the past or in
the present, remains our hope in; restoring the dignity and honor of resistance
with its new contemporary objectives aimed at resisting; poverty, ignorance,
capitalism, dictatorships, environment pollution and political corruption. To
resist all these plights of our humanity is not a miracle if we remain
co-operative, interactive and have the spirit of hope, the little of it to keep
life tastes what remained to us from freedom. شكرا --------
French
ملخص النص بالفرنسية
Participation
de Tayseer Nazmi au colloque d'A.I.C.L, « l'esprit de la résistance en
littérature », Paris, hôtel de Guin, 19 au 20 octobre /2007
Résumé
M.
président, chers collègues,
Mon
absence est, si mûr vous a laissé se sentir et penser à la matière principale
de votre colloque et conférence, dans ce secteur du monde. Le dernier mois,
selon la culture des musulmans, était Ramadan, le mois du jeûne dans le
Moyen-Orient, dans lequel l'esprit prend une forme vague et métaphysique qui ne
peut pas être clairement expliquée par un critique ordinaire. Bien que, je le
souffre chaque année pour plus d'un mois, pendant presque la moitié par siècle,
sans partager les nations dans ce secteur leurs joies et toutes bénédictions
promises de Dieu, dans le retour. En ce moment, il est préférable que je parle
au sujet de l'exil dans la vie ou en littérature, que vous aviez couverte dans
votre colloque précédent il y a deux ans. Mais je suis obligé de m'en tenir au
point pour parler seulement au sujet « de l'esprit de la résistance en
littérature ». Je me suis demandé pourquoi vous n'avez pas raccourci le titre
de ce colloque juste à un mot, qui est seulement « résistance » puisque pour
survivre dans ce secteur du monde il a besoin de toi pour employer toutes
énergies et possibilités que vous pouvez avoir juste pour défendre votre être.
En fait j'ai vraiment apprécié l'idée de m'inviter, si joindre l'A.I.C.L ou
suivre la conférence extraordinaire même sans n'importe quel genre de
spiritueux. Mais quand il vient pour apprécier vraiment ma présence parmi toi
toute, cela a signifié pour résister à chaque chose en Jordanie, dans la
culture arabe régnante, et même dans la littérature palestinienne, en laquelle
le mot « résistance » s'est la plupart du temps rapporté à une action militaire.
Chers
collègues, M. président,
À
vos universités, il est très facile d'écrire un essai ou même un livre
concernant le sujet, sans ne résister à aucune complexité sur la terre ou dans
les esprits, alors que la situation est complètement différente dans ce qui
s'appelle le monde arabe. Ce secteur et ses cultures souffre toujours de ses
régimes politiques. Tous régimes arabes, si nous excluons le Tunisien, dans une
certaine mesure, soutenaient dedans loin ou un autre Islam comme un dispositif
pour amortir les demandes de leurs peuples de la liberté et de l'égalité. Ces
régimes ont supprimé les vrais artistes progressifs et ont fait laisser
certains d'entre eux le monde arabe dans l'ensemble aux pays occidentaux. Ceux
qui sont restés ont dû adapter leurs individus à un régime ou à l'autre. Les
options étaient et trop peu à choisir toujours. Dans ma croyance, quand les
objectifs de la résistance sont tout à fait assez d'espace libre sur la terre,
ils refléteront leurs réalités en littérature, particulièrement quand la
relation entre l'auteur créateur et sa société est sincère et suggère ainsi
pour produire l'esprit de la résistance. Cette croyance est venue à mon avis
comme résultats de lire l'histoire de la littérature en sa relation dialectale
avec l'histoire de ses personnes. En France, par exemple, elle était clair en
Arthur Rimbaud et la commune de Paris. En Algérie il a été clarifié en roman «
Allaz » d'Altaher Wattar, ou dans la poésie de Malek Haddad qui a été écrite en
français.
Il
y avait un esprit de résistance dans la littérature arabe dans la période de la
libération nationale qui a mené pour l'indépendance de la plupart des pays
arabes. Beaucoup d'auteurs arabes ont écrit leurs expériences après leur
libération réalisée par pays et un genre d'indépendance, à la différence des
Palestiniens qui l'ont écrit avant. Certains ont tourné pour critiquer et
résister mal aux tendances qui sont apparues après l'indépendance ; comme
Hayder Hayder en Syrie en son roman « Al Fahd » - Cheetah - et Altaher Wattar
dans « Alzilzal »- Tremblement de terre - et la plupart de ses romans; comme
(Bougie et labyrinthes). L'esprit productif précédent de la résistance est
absent de nos jours dans la majeure partie de la vie littéraire dans le monde
arabe en raison de beaucoup de raisons mélangées ; un de elles et de la
première que les régimes arabes ont réussies à détruire l'esprit de la liberté
et ont amorties les critiques les plus importants au monde arabe. Deuxième et
la plupart destructif du facteur était l'effondrement de l'Union Soviétique, et
le bout est le modèle américain de la globalisation qui a brouillé même les
auteurs américains créateurs et l'héritage de l'Amérique. La France, et son
rôle, si dans le passé ou dans le présent, reste notre espoir en reconstituant
la dignité et l'honneur de la résistance avec sa contemporains résistance visée
de nouveaux par objectifs ; pauvreté, ignorance, capitalisme, dictatures,
pollution d'environnement et corruption politique. Résister à tous ces plights
de notre humanité n'est pas un miracle si nous restons coopératifs, interactif
et a l'esprit de l'espoir, le peu de elle de garder le goût de la vie ce qui
est resté à nous de la liberté. شكرا ----
Originality
Movement
What is Qatar doing in Syria?
Qatar's emir is putting his money where his mouth is, and Syria's opposition fighters are reaping the benefits
Even after 17 months the Syrian conflict continues to elicit shock and concern. The death toll rises with every passing day and the civil war becomes more entrenched and protracted as the rebels defend urban centres and launch desperate counterattacks against the full might of Bashar al-Assad's forces, who are attempting to crush the rebellion once and for all.
In recent weeks more information has emerged as to who is helping the rebel forces, how they are helping and the depth of the assistance provided. Time and again the same three countries are named: Turkey, Qatar and Saudi Arabia.
The motivations for two of these countries are clear. Turkey is a neighbouring state and as such faces critical stability and security concerns. Saudi Arabia largely views the conflict through the Iranian lens, and the larger geostrategic game that plays out between the two purported leaders of the Muslim world.
But what of Qatar, a tiny Gulf state whose main strategic goal is to keep the Strait of Hormuz open so that it can export its liquefied natural gas across the world, bringing it untold riches? Syria plays no part in Qatar's strategic calculations, so why is Qatar getting so deeply entangled in a conflict into which even the great powers seem afraid to tread?
Qatar, it seems, is driven in this particular endeavour by the force of the emir and his prime minister, Sheikh Hamad bin Jassim al-Thani. Both men feel that Qatar has a role to play in reconstructing the Arab world after the upheavals it has experienced. Wherever and whenever it can, Qatar then will seek to have an influence on the process of events in the region around it.
The trouble is that apart from his prime minister and perhaps a handful of advisers no one really knows what the emir wants. We in Doha play a guessing game trying as best we can to interpret Qatar's actions within a foreign policy framework. Many of my meetings are replete with shoulder shrugs and "don't knows": it is a frustrating business.
So here is my guess. The emir wants to secure a legacy for himself as the man who took the Arab world into a more activist phase of multilateral action. As the man who pushed a lethargic, divided region to stand up and solve Arab problems with Arab action, backed by the use of force for those who don't seem to get the message. A certain Mr Gaddafi and Mr Assad being the primary targets who needed "education".
For what it's worth, I do believe that Qatar sees both the Syrian and Libyan interventions in a moral light. Many Qataris are deeply angry that Syrians are being shot and shelled by their own government and don't possess the means to defend themselves. While I cannot speak for the emir, this is certainly a factor in the thinking of Sheikh Hamad.
There are some who think Qatar has bitten off more than it can chew. A tiny state whose entire civil service numbers less than the staff of Saudi Arabia's interior ministry cannot surely be expected to make the correct strategic calculations in such a complex and violent conflict. But persevere it has, and now Qatar is deeply engaged on a number of fronts, supporting disparate groups comprising the Free Syrian Army along with its Turkish and Saudi allies.
It is a dangerous task and, as I have previously warned, the winds of the Syrian conflict may yet blow back upon Qatar. But for Sheikh Hamad the expense is worth it in the long run, for what will emerge from all Qatar's activism is a more decisive Arab arena, shorn of the weaknesses and divisions that have so long plagued it.
Will the emir's dream become a reality? Who knows, but for now the man is putting his money where his mouth is, and opposition fighters in Syria are receiving the benefits.
• This article first appeared in Open Democracy's Arab Awakeningsection
الغارديان: الغرب ودول الخليج يدفعون سورية
لحرب اهلية
جاء في مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية يوم
الاربعاء الماضي 8 آب / أغسطس2012 ، ان دعم الغرب وأنظمة الخليج للمعارضة لا يجلب الحرية للسوريين، بل يدفع نحو الصراع
الطائفي والحرب، وإذا ما تم تقسيم سوريا، فإن كامل نظام دول الشرق الأوسط والحدود في
المنطقة سيلج عالم المجهول.
وأضاف الكاتب الصحفي سيماس ميلن في مقاله
المطول المنشور على صفحات الرأي والتحليل في صحيفة الغارديان تحت عنوان 'التدخل الخارجي
يقود إلى السقوط السوري إلى الظلام' ، ان دمار سوريا قد بلغ الآن أشده، ومايحدث اليوم
هو حرب أهلية شاملة تغذي أوارها القوى الإقليمية والعالمية، وهي تنذر بالتوسع وبالامتداد
لتشمل منطقة الشرق الأوسط برمتها.
ويشير الكاتب الى أنه اضافة الى الاضطرابات
القائمة في مدينة حلب الآن وتشجيع القوى الإقليمية والدولية على الانشقاقات في صفوف
العسكريين والمدنيين في النظام السوري، ثمة تطورات أخرى جديدة تنذر بتفاقم حدة الصراع
واحتمال توسعه وانتقاله إلى خارج حدود سوريا، وفي أكثر من اتجاه.
ويوضح ميلن التطورات الخطيرة التي قد تسهم
في نقل الصراع إلى خارج الحدود السورية، وأولها اختطاف المعارضة السورية قبل أيام لـ
48 زائرا إيرانيا، وثانيها تهديد الجيش التركي مؤخرا بالتوغل في عمق الأراضي السورية
لمنع ما تدعي أنقرة انه انتشار لعناصر حزب العمال الكردستاني، وأخطر تلك التطورات تدفق
المقاتلين الجهاديين الإسلاميين إلى داخل الأراضي السورية وانضمامهم إلى المجموعات
المسلحة السورية.
ويقول ميلن: لقد باتت الآن كل الفرص متاحة
لاحتمال انتقال الصراع إلى خارج سوريا، فلنأخذ تركيا مثلا، ففي تلك البلاد أقلية علوية
كبيرة وأقلية كردية أيضا كبيرة وتعرضت للاضطهاد لزمن طويل، وتركيا هددت بممارسة ما
أسمته حقها في التدخل لملاحقة المتمردين الأكراد داخل سوريا، اما في الجارة الصغيرة
لبنان، هنالك نار قد اندلعت بالفعل في شمال البلاد بعد أن كانت شرارتها الأولى قد انتقلت
من الشقيقة الكبرى سوريا، وهي تنذر بالامتداد لتشمل كامل الأراضي اللبنانية.
ويشدد الكاتب على ان التدخل الخارجي في
سوريا في الواقع يطيل من عمر الأزمة في هذا البلد، بدل أن يؤدي إلى إيجاد حل لها.
ويؤكد ميلن بأن السبيل الوحيد الذي يتيح
للسوريين الفرصة لتقرير مصيرهم ورسم مستقبلهم بأنفسهم ومنع سقوط البلاد في بحر ومتاهات
الظلام هو الضغط على الأطراف المعنية للتوصل إلى تسوية سلمية عبر التفاوض والحوار،
وهذا الشيء بالذات هو ما يعرقله الغرب وأصدقاؤه وبشدة.
تعليقات