الفوانيس المؤسسون تواروا في ظل طبخة نادر عمران الجديدة تمهيدا لانتفاضة
في أول تعليق ساخر على مسرحية انتخابات
الفوانيس قال تيسير نظمي : عهدت الصديق نادر عمران طباخا جيدا لكن طبخته الأخيرة لم
يحالفها النجاح ..وأضاف : ليس من النزاهة ولا من الجدية بمكان أن تستقيل ثم تأتي بأسماء
حددتها سلفا أنها لن تعارضك في أي شيء تراه لها بعد أن منحتها مقاعدها من الرئيس إلى
نائب الرئيس إلى أمين السر و تأخذ أنت أمانة الصندوق ... وبقية الأسماء جديدة بعد القضاء
على غالبية الأسماء الكبيرة والمؤسسين الأوائل ... ان نهج ياسر عرفات في توزيع المناصب
على كهنة فتح أهون بلاء وأكثر اتقانا من الطبخة التي تناقلتها الصحف عن انتخابات وعن
فوز بالتزكية وعن دعوة الهيئة العامة التي لم يسمع بها أحد ..ونرجو لوزارة الثقافة
حظوظا أوفر في أية طبخة تشارك بها .. هذا ويشار إلى أن عتاولة الفوانيس القدامى ظلوا
بعيدين عن الطبخة مثل : مازن حرايرة و سهير فهد و حسن الشاعر و مروان حمارنة وأحمد
المغربي وابراهيم الفار وآخرون فضلوا على مايبدو التكتل والبقاء في الظل تمهيدا لخطوة
انقلابية تحشر جماعة نادر و نادرة والأسماء الجديدة في الزاوية ... وكانت يومية العرب
اليوم قد أوردت الخبر التالي: (انتخبت الهيئة العامة لفرقة مسرح الفوانيس مساء أمس
الأول في مقرها بجبل اللويبدة هيئة إدارية جديدة للفرقة برئاسة الفنان الموسيقي طارق
الجندي بحضور مندوب وزارة الثقافة غسان طنش.وفاز في الهيئة الإدارية كل من الفنانين:
نادرة عمران نائبة للرئيس، ونادر عمران اميناً للصندوق، وعمر عرفه اميناً للسر ومحمد
السوالقه، وغسان مفاضلة واحمد عفيفي أعضاء)
كما ويشار إلى أن محمد القباني و رائد عصفور
وآخرون انسحبوا من الفرقة وقدموا استقالاتهم في وقت مبكر بسبب هيمنة آل عمران على الفرقة
والمهرجان ...وكم تبدو مقالة تيسير نظمي مثل النبوءة اليوم عندما كتب مقالة قبل سنوات
ثلاث يودع بها المهرجان والفرقة ...وما لم يتفق من فضلوا الابتعاد الى الظل فإن نادر
عمران قد قاد التجربة كاملة إلى الفشل والانهيار التام وهذا ما يجعل خصومهم التاريخيين
يحسون بنشوة ما ، ما كان لها أن تتحقق لو أن نادر عمران استقال فعلا ولم يضف فقط لاسمه
تاءا مربوطة فقط .
تعليقات