وحركة ابداع تتكتم على تقريرها السري



سفارات غربية ترصد الغضب الأردني
وحركة ابداع تتكتم على تقريرها السري
12/6/2012
شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا لافتا لسفراء غربيين في الأردن تمثل بلقاءاتهم مع قادة أحزاب معارضة وقادة في الحراكات الشعبية المطالبة بالإصلاح والتي ولدت على وقع الربيع العربي بهدف قياس حجم الغضب الأردني وهل سيبقى في إطار المطالبة بالإصلاح أم سيتطور لحالة من الثورة على النظام.والتقى سفراء غربيون من بينهم سفراء بريطانيا وفرنسا ودول غربية عديدة قادة الحركة الإسلامية في الأردن للاطلاع على وجهة نظرها من خطوات الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد.كما نشط السفير الأميركي في عمان بلقاء قادة عشائر وشخصيات سياسية في محافظات عديدة كان آخرها لقاؤه قبل أيام بمواطنين ووجهاء في مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمان.أحدث الداخلين على خط هذه اللقاءات كانت سفيرة الاتحاد الأوروبي في عمان يؤانا فرونيتسكا التي التقت الاثنين ممثلين عن حراكات عشائرية تطالب بالإصلاح السياسي في الأردن.السفيرة استمعت على مدى ثلاث ساعات لوجهة نظر ممثلي هذه الحراكات التي ولدت من رحم عشائر تصنف على أنها تمثل العمود الفقري للأردنيين الموالين للنظام الهاشمي إلى أن دخلت قبل عام ونصف العام على خط المطالبين بالإصلاح بسقوف تجاوزت شعارات الأحزاب والتيارات السياسية التقليدية.وبحسب القيادي البارز في تجمع بني صخر للإصلاح زيد حاكم الفايز فإن السفيرة أبلغت الحاضرين بأنها بدأت بلقاءاتها في الأردن مع ممثلي الحراكات العشائرية المعروفة تاريخيا بولائها للنظام "وأبلغناها بأننا لا نريد أن نبقى نعيش على المكارم".وقال للجزيرة نت "أبلغنا السفيرة بأننا ننطلق من مطالب بضرورة الإصلاح الجذري بعد أن استفحل الفساد والتغول على السلطة وأننا لا ننطلق من أي أجندات حزبية وإنما من إيماننا بالمخاطر التي تواجه الوطن".وأشار إلى أنه طلب من السفيرة أن تتوقف دول الاتحاد الأوروبي عن دعم الأنظمة التي ترفض الإصلاح وأن تراقب الأموال التي تمنحها هذه الدول للأردن حتى تذهب فعلا للشعب الأردني لا إلى جيوب الفاسدين.وبحسب الفايز فإن الحاضرين اتهموا دول الاتحاد الأوروبي والدول الغربية بشكل عام بأنها تقوي أنظمة الاستبداد وتشجعها على الفساد، وتابع "قلنا للسفيرة إنه لا شيء من الإصلاح قد أنجز في الأردن وعليكم أن لا تصدقوا الرسميين الأردنيين."ونفى الفايز اعتبار اللقاء مع السفيرة "استقواء بالخارج"، وقال "لقاؤنا كان علنيا ومفتوحا وكنا خير سفراء للأردن خلال اللقاء وقدمنا صورة حقيقية غير تلك المضللة التي اعتاد المسؤولون الأردنيون تقديمها عن الشارع".
عدم ممانعة
رسميا لم تبد الحكومة الأردنية أي حساسية تجاه لقاءات السفراء الغربيين مع المعارضة وقادة الحراكات الشعبية.وقال مصدر حكومي فضل عدم الإشارة له للجزيرة نت، إن الحكومة لا ترى أي مشكلة في لقاءات السفراء الغربيين بقادة الحراكات خاصة وأنها معلنة وكل ما دار فيها متاح للرأي العام.وعن استئذان هؤلاء السفراء من الحكومة قبل لقائهم مواطنين أردنيين قال المصدر إن الأردن يمر بحالة سياسية مفتوحة يمكن تفهم مثل هذه اللقاءات في سياقها.من جهته اعتبر مدير مركز المشرق الجديد للدراسات جهاد المحيسن أن هذه اللقاءات لا يمكن تقبلها خاصة وأنها تتم خارج علم وزارة الخارجية الأردنية.وقال للجزيرة نت إن السفراء الغربيين باتوا يستقون الأخبار والمعلومات من المعارضة والحراكات مباشرة بعد أن وجدوا أن المعلومات التي يحصلون عليها من "وكلاء لهم" في مراكز دراسات محلية ومن مصادر حكومية "غير دقيقة".وتابع "كانت مراكز دراسات ممولة من الغرب وحكوميين يوصلون تقارير للدول الغربية بأن الشرق أردنيين غير معنيين بالإصلاح، لكن الربيع الأردني أثبت أنهم الأكثر نشاطا بطلب الإصلاح جنبا إلى جنب مع الأردنيين من أصول فلسطينية".لكنه اعتبر أن هذه اللقاءات لم تحصل حتى الآن مع الحراكات الأكثر تأثيرا في الشارع وهي حراكات الطفيلة والكرك وإربد والمفرق التي قال إن بعضها قرر عدم المشاركة بأي لقاءات مع أي سفراء عرب أو غربيين.ويرى المحيسن أن بعضا من جولات السفراء الغربيين تستهدف الضغط على صانع القرار الأردني ليس بهدف تحقيق الإصلاح داخليا وإنما لتمرير بعض السياسات في الملف السوري وغيره من الملفات الضاغطة في المنطقة.وإضافة لهذه اللقاءات المعلنة كشف نشطاء عن لقاءات سرية هدفت لقياس مدى الغضب الشعبي الأردني وهل سيصل إلى مرحلة الثورة على النظام، لكن المصادر أكدت أن المعارضين طالبوا الغربيين بوقف دعمهم للنظام أو ربطه بتحقيق مطالب الإصلاح وأن لا حاجة للثورة عليه.
المصدر:الجزيرة
أما حركة إبداع فقد تكتمت على تقريرها السري للمكتب التنفيذي وثيق الصلة بمنظمات يهودية أميركية على صلة مباشرة مع الكونغرس الأميركي وليس مع حكومات عربية أو غربية نتيجة كونها منظمة غير حكومية منذ تأسست على يدي مثقف فلسطيني بارز يحمل الجنسية الأردنية ولم يعد معنيا بها وكانت حركة ابداع قد أشارت في وقت مبكر أنها ستكتب تقريرها النهائي عن قابلية النظام للاستمرار وعن امكانيات التغيير في مستقبل الأردن ليكون أكثر استقرارا وحداثة نتيجة نفوذ واسع لقوى الشد العكسي التي حذر منها تيسير نظمي حكومة فيصل الفايز في رمضان 2004 وفي وقت مبكر عندما تلقى دعوة من وزيرة الثقافة أسمى خضر لحضور لقاء مع رئيس الوزراء أثار سخط رؤساء التحرير للصحف الأردنية اليومية حينما برزوا مثل الأطرش في الزفة نتيجة عدم اطلاعهم على نشاط هذا المفكر الذي تربطه علاقات وثيقة بنعوم تشومسكي جعلته يسبق مقالة الأخير في الغارديان البريطانية بشهر تقريبا عندما نشرها المفكر عزمي بشارة في حيفا في فصل المقال باللغة العربية قبل ظهورها بلغتها الانجليزية منشورة في الغارديان وفي تلك الأيام كان تيسير نظمي بلا عمل لإجباره على الاستقالة ولم يعد لعمله إلا في نفس اليوم الذي رحلت به حكومة فيصل الفايز . أما علاقاته بمنظمته حركة ابداع  OM فقد بقيت سرية إلى أن تم حرمان الأردن من انعقاد مؤتمرات مكافحة الفساد فيها والتي جاءت بتوصية من نظمي عبر مراسلاته باللغة الانجليزية لكبار الشخصيات الأجنبية المعنية بالشفافية ومكافحة الفساد فعليا في دول العالم الثالث تحديدا . وتتجاهل المؤسسات الرسمية هذه الحقائق المعلنة التي لا يخفيها المعلم تيسير نظمي في مواقع حركة ابداع التي تشهد اقبالا لا مثيل له من الزوار في الولايات المتحدة ومن مراكز الدراسات والاستخبارات العالمية كونه يتمتع بسقف عال جدا من الحريات الالكترونية على سيرفرات ضيافة الوحش التي ولدت منها ضيافة بابا الأقل سعرا في احتضان المواقع والأكثر تعقيدا في حماية زوارها من الهاكرز الأردني المبتدئ.



الضفة الغربية بين مشروع الدولة الفلسطينية والاستيطان 


مركزالزيتونة للدراسات

12/06/2012



لم تنجح مساعي القيادة الفلسطينية في تحقيق حلم الدولة من خلال المفاوضات السياسية مع "إسرائيل" على مدى 18 عاماً، ووجدت نفسها عالقة مع سلطة وظيفية تكيفها "إسرائيل" وفق رغباتها، بينما تستغل الوقت في فرض الحقائق على الأرض بالشكل الذي يقوض أية فرصة عملية لقيام الدولة الفلسطينية، ويتيح لها فرض الشكل الذي تريده للتسوية مع الفلسطينيين. وعلى الرغم من القلق الموجود في "إسرائيل" إزاء الثورات العربية وتداعياتها المحتملة، إلا أنها في الوقت الراهن لا تشعر بضغط من النوع الذي يدفعها لتسريع التوصل إلى حل مع الفلسطينيين.

من حلم الدولة إلى السلطة الوظيفية:
على العكس مما كان يُفترض أن تؤول إليه المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية منذ توقيع اتفاق أوسلو سنة 1993، والذي يتمثل بالنسبة للفلسطينيين في إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإن من الواضح أن ممارسات "إسرائيل" على الأرض جاءت بهدف تقويض الإمكانية العملية لقيام تلك الدولة على أرض الواقع، بحيث باتت فرص قيامها ضئيلة جداً.
عملت "إسرائيل" في الضفة الغربية بشكل حثيث على الوصول إلى حالة تمنع قيام الدولة الفلسطينية، ومن ثم فرض الرؤية التي تريدها للتسوية مع الفلسطينيين، من خلال مسارين: الأول هو الاستمرار في فرض الحقائق على الأرض من خلال سياسة الاستيطان والتهويد التي بدأتها منذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة سنة 1967، والثاني هو العمل على تحويل السلطة الفلسطينية إلى سلطة وظيفية تؤدي وظائف محددة، أبرزها الوظائف الأمنية والاقتصادية.
في المسار الأول، فإن الحقائق القائمة تجعل من قيام دولة فلسطينية على أرض الضفة الغربية أمراً شديد الصعوبة من الناحية الجغرافية؛ فعدد المستوطنات الإسرائيلية بلغ نهاية سنة 2011 نحو 160 مستوطنة يقطنها نحو 554 ألف مستوطن. كما أن الجدار العنصري العازل يعمل على عزل 12% من مساحة الضفة الغربية وفصل القدس عنها، وضم 80-85% من الكتلة السكانية للمستوطنين إلى "إسرائيل". علاوة على أن "إسرائيل" تسيطر على 87% من مساحة شرق القدس، ومن ضمنها المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وكامل منطقة غور نهر الأردن وبقية المناطق المصنفة "ج" ضمن أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية، والتي تمثّل نحو 60% من مساحة الضفة، وعلى نحو 85% من مصادر الثروة المائية فيها.
أما في المسار الثاني، فقد عملت "إسرائيل" على التحكم بكافة مفاصل عمل السلطة الفلسطينية، بشكل يتيح لها تحديد مجالات العمل المتاحة أمامها، لتقتصر على أداء الوظائف الاقتصادية والأمنية، وتحويل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية إلى احتلال "خمس نجوم". ولكنها حرصت في الوقت نفسه على عدم السماح بتطور أداء مؤسسات السلطة إلى أبعد من المستوى المسموح به إسرائيلياً، والذي يبقي أي كيان فلسطيني قد يولد كياناً "منزوع الدسم" ومعدوم الموارد، ومعزولاً عن محيطه العربي، وخاضعاً فعلياً للسيطرة الإسرائيلية.
البدائل الإسرائيلية:
لا تلوح في الأفق أية دلالات على احتمال تغير سياسة "إسرائيل" القائمة على فرض رؤيتها للتسوية من خلال بناء الحقائق على الأرض، وحتى التصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن إمكانية القبول بدولة فلسطينية تقترن دائماً بجملة من الشروط المرفوضة فلسطينياً؛ وبالتالي فإن البدائل الإسرائيلية المتوقعة تتركز في التالي:
1. الحل أحادي الجانب: يتلخص هذا الخيار في محاولة إطالة الوضع القائم لأكبر فترة ممكنة، مع استغلال الوقت في مواصلة فرض الحقائق على الأرض؛ بحيث تفرض "إسرائيل" على الفلسطينيين القبول بدولة بحدود مؤقتة وفق التصور الذي تراه للحدود وتبادل الأراضي والسكان، وتحتفظ بأكبر قدر من الأرض والموارد، ومن ضمنها القدس والكتل الاستيطانية الكبرى، بأقل عدد من السكان الفلسطينيين؛
2. عرض الدولة المؤقتة: وتتركز هذه الفكرة في محاولة دفع الفلسطينيين للقبول باتفاق يمنحهم دولة بحدود مؤقتة على 60% من أرض الضفة الغربية، مع تأجيل قضايا الحل النهائي إلى مرحلة لاحقة، بحيث تسعى "إسرائيل" بعد ذلك إلى تحويل المؤقت إلى نهائي. وهو خيار سبق طرحه على لسان عدة قيادات إسرائيلية، ومن بينهم شاؤول موفاز وغيورا آيلاند؛
3.  اللجوء إلى "الطرف الثالث": ويعني هذا الخيار السعي لاستعادة دور أطراف ثالثة لإدارة شؤون الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، أي الدور الأردني في الضفة والدور المصري في غزة. إلا أن هذا الخيار يتطلب قبولاً من الطرف الثالث الذي يفترض تدخله؛
4.  استمرار الأمر الواقع: ويعني ذلك استمرار فرض الحقائق على الأرض دون محاولة الوصول إلى حل مع الفلسطينيين؛ بسبب عدم وجود رؤية إسرائيلية متفق عليها للحل أولاً، وعدم وجود ضغوط آنية حقيقية تدفع بهذا الاتجاه ثانياً، إضافة إلى وجود اتجاه متزايد نحو التطرف اليميني والديني في "إسرائيل" يصعّب إمكانية تقديم تنازلات للفلسطينيين ثالثاً.
جميع هذه البدائل مطروحة للبحث في "إسرائيل"، وإن كانت تتأثر في صعودها وهبوطها بمجموعة من العوامل المحلية، وبالمحيط الإقليمي والدولي؛ فعلى الرغم أن فكرة الحل أحادي الجانب تراجعت ما بين سنتي 2005 و2006 إلا أنها بدأت تبرز مجدداً، في حين أن فكرة الدولة المؤقتة التي أخذت بالصعود منذ سنة 2009 بدأت تشهد تراجعاً بسبب الرفض الفلسطيني. ولكن في ظل الظروف القائمة حالياً، لا يبدو أن "إسرائيل" ستجد نفسها مضطرة للتفكير بحلول سريعة، إلا في حال اتخذت التغيرات في العالم العربي مساراً يضطرها لذلك.
البدائل الفلسطينية:
يظهر أن قيادة السلطة الفلسطينية وم.ت.ف باتت مقتنعة بأن استمرار الانسداد الحالي في أفق المفاوضات، وإصرار "إسرائيل" على مواصلة سياستها الاستيطانية، ينفيان عملياً إمكانية قيام الدولة الفلسطينية من خلال اتفاق مع الطرف الإسرائيلي، وخصوصاً في ظل عدم وجود نقاط تلاقٍ بين الحد الأعلى المطروح إسرائيلياً مع الحد الأدنى المقبول فلسطينياً، على الرغم من مضي 18 عاماً من المفاوضات منذ اتفاق أوسلو، وباتت بالتالي مضطرة للجوء إلى خيارات بديلة لتجاوز الجمود السياسي الراهن. وتتركز تلك الخيارات فيما يلي:
1. حل السلطة الوطنية الفلسطينية: يقوم هذا البديل على قاعدة أن السلطة الفلسطينية كان يفترض أن تشكّل مرحلة مؤقتة على طريق قيام الدولة، ولكن في ظل الوقائع القائمة التي تجعل منها جسماً وظيفياً، بطبيعة أمنية بالدرجة الأولى واقتصادية بالدرجة الثانية، فإن السلطة باتت بشكلها الحالي حاجة إسرائيلية أكثر مما هي حاجة فلسطينية، وبالتالي فإن إعادة الأمور إلى المربع الأول، قد تشكل مدخلاً لوضع "إسرائيل" أمام مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني بشكل مباشر كسلطة احتلال، ووضع المجتمع الدولي كذلك أمام مسؤوليته تجاه القضية الفلسطينية؛
2. التعامل مع السلطة كأداة من أدوات العمل الوطني: ويستغني هذا الخيار عن فكرة حل السلطة، ولكنه يقوم على رفض السماح بتحويلها إلى سلطة وظيفية، وعلى السعي لفرض شروط جديدة لعملها بما يتوافق مع المشروع الوطني الفلسطيني، والعمل على تحقيق ما يمكن من أهدافه من خلالها، عبر اللجوء إلى تفكيك بعض وظائفها التي يشكل استمرارها مصلحة إسرائيلية، كوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والتخلي عن  المسؤوليات الاقتصادية؛
3.  مواصلة محاولة اللجوء للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية: ويتلخص هذا البديل بتحريك الطلب الفلسطيني المقدم للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية، إما من خلال الجمعية العامة أو مجلس الأمن، ولكن تجربة أيلول/ سبتمبر 2011 تشير إلى أن أي تحرك في هذا الإطار سيلقى معارضة أمريكية وإسرائيلية كالتي واجهها التحرك الأخير، وقد يلقى المصير نفسه، وهو ما يوجد نوعاً من الإرباك والإحباط لدى قيادة السلطة في التعامل مع هذا الملف.
المقترحات:
1.  فيما يتعلق بتحقيق المصالحة، محاولة العمل في إطار معادلة لا يتحكم الاحتلال بمدخلاتها ومخرجاتها، وبالتالي تحرر الفلسطينيين من قيود الاحتلال المتعلقة بتنظيم الانتخابات والتحكم بالتحويلات المالية للسلطة والسيطرة على الاقتصاد والمعابر وقدرة الحكومة على العمل؛
2.  توحيد الصف الفلسطيني وإعادة الاتفاق على برنامج وطني يضع التحرر أولوية مقدمة على إقامة الدولة؛
3. عدم الإصرار على خيار العودة للمفاوضات كخيار أول وأخير، والنظر في الخيارات الأخرى المتاحة أمام الفلسطينيين لإحداث خلخلة في موازين القوى لصالح الفلسطينيين؛
4.  وقف التنسيق الأمني لأن استمرار قيام السلطة بوظائفها الأمنية في ظل استمرار الاحتلال في فرض الوقائع على الأرض يشكل له غطاء للمضي في سياساته؛
5. الاستفادة من التغيرات في المنطقة لصالح القضية الفلسطينية وإعادة إبرازها كأولوية، واستعادة العمق العربي والإسلامي.



بني ارشيد يسأل نواب "مخيمات" : باسم من تنطقون ؟

14/6/2012



عمان ـ يو بي آي - إتهم 3 نواب يمثلون المخيمات الفلسطينية في البرلمان الأردني، الأربعاء، الحركة الإسلامية بجر المخيمات إلى التظاهر، وزيادة النعرات في المجتمع الأردني، في المقابل تساءل نائب المراقب العام للحركة الإسلامية زكي بني أرشيد 'باسم مَن ينطق هؤلاء النواب؟'.وقال النواب محمد الظهراوي ومحمد الحجوج وصالح درويش ليونايتد برس إنترناشونال ، إنه 'إذا استطاع الإخوان المسلمون إختراق المخيمات الفلسطينية فسيؤدي ذلك إلى زيادة النعرة بين الأردني والأردني من أصول فلسطينية'.وأوضح النائب الظهراوي أن 'زيادة النعرات ليس هدف الإخوان المسلمين، ولكنهم يسعون لإستخدام المخيمات الفلسطينية كورقة ضغط على الحكومة لتحقيق مكاسب سياسية'.وأضاف 'إذا فاز الإخوان المسلمون في الإنتخابات الرئاسية في مصر، فإنهم سيفرضون واقعاً جديداً في المنطقة، وهنا (في الأردن)'.ورأي أن 'المخيمات الفلسطينية في الأردن لديها عوامل عدة تجعلها في منأى عن الحراك الشعبي'، وأشار الى أن 'أبناء المخيمات هم أبناء قضية ويحلمون بالعودة إلى وطنهم'، لافتاً إلى أن 'هؤلاء عاشوا تجارب مريرة خلال المراحل السابقة وهم الآن يشعرون باستقرار في الأردن'. وأوضح الظهراوي أن 'ما يدور في المنطقة، ولا سيما في سورية ولبنان، جعل الأردني من أصل فلسطيني يشعر بالقلق والخوف خاصة لما آل إليه حال الفلسطينيين في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وما سيؤدي إليه حال الفلسطينيين في سورية بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بالإضافة إلى الواقع المرير الذي يعيشه فلسطينيو لبنان'. وقال 'كل هذه العوامل أثبتت للأردني من أصل فلسطيني أن استقراره وأمانه هو في الأردن، وأن كافل هذا الأمان والإستقرار هو الملك عبدالله الثاني، وهم سيدافعون عن هذا الأمر'.وتوقع الظهراوي دخول من وصفهم بـ 'المغرضين' لتحويل المظاهرات السلمية التي تشهدها المملكة إلى مظاهرات أكثر عنفاً. بدوره، إتهم النائب صالح درويش الإخوان المسلمين بـ 'جر المخيمات الفسطينية إلى الشارع'، قائلا إن 'هذا هو ما يقلقنا'. وأضاف أن 'الحركة الإسلامية تحاول التقرّب إلى المخيمات خلال المظاهرات لجر أبنائها إلى الشارع'، مشيراً الى أن 'خوفنا هو أن تستغل الظروف المعيشية الصعبة لأبناء المخيمات والبطالة التي يعانون منها وجرهم إلى الشارع'. من جانبه قال النائب محمد الحجوج 'لا يستطيع أحد أن ينكر حجم الظلم المجتمعي الذي يمارس على أبناء المخيمات، ولكن من يعتقد بأن هؤلاء أو الغالبية من الشريحة الأردنية من أصل فلسطيني لا تنادي بالإصلاحات أو مكافحة الفساد فهو بعيد كل البعد عن هذه الشريحة'. ولكنه أضاف أن 'نتيجة الوعي السياسي لدى الغالبية من تلك الشريحة، فإن هناك تداركاً لما يحدث في المنطقة وفي الأردن'، مشيراً الى أنه 'إذا كان البعض يعتقد بأن الأردنيين من أصل فلسطيني لا يشاركون بالحراك الشعبي فهو مخطئ، ولكن مشاركتهم محدودة ومحصورة في بعض الشخوص المرتبطين بالأحزاب السياسية أو ببعض الحراكات الشعبية'.وقال 'ولكن أن يتم جر المخيمات الفلسطينية كجغرافيا موجودة داخل الدولة الأردنية، وأن تكون تلك المسيرات والمظاهرات داخل المخيمات فهذا غير مقبول وخاصة إذا كان هناك بعض الأحزاب السياسية وعلى رأسها حركة الإخوان المسلمين التي أصبحت معنية بجر الجغرافيا في المسيرات'.في المقابل، ردّ نائب المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد، على النواب الأردنيين من أصل فلسطيني، وقال ليونايتد برس إنترناشونال 'أريد أن أتساءل سؤالاً واحد.. مَن طلب من هؤلاء النواب تبني هذا الموقف؟'. وسأل 'باسم من ينطق هؤلاء النواب؟ ومن الذي فوّضهم النطق باسم المخيمات الفلسطينية؟'، قائلاً 'دعونا نستمع إلى إجابة شافية منهم ومن ثم سنحدد موقفنا'. وتعد المخيمات الفلسطينية وأبناؤها من الأغلبية الصامتة من الأردنيين من أصول فلسطينية، وترفض المشاركة بالحراك الشعبي الذي تشهده المملكة.ويقيم حوالي 350 ألف لاجئ فلسطيني في 13 مخيماً، من إجمالي 2 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في الأردن .



"القومية واليسارية" تنتقد "عجز النواب"

المعتصمون هتفوا : شعب الأردن يا شجعان .. جددوا هبة نيسان

15/6/2012

اختار اليساريون والقوميون مساراً خاصاً في جمعة "لا لرفع الاسعار نعم لقانون انتخاب ديمقراطي" انطلقت من امام مسجد الملك عبد الله المؤسس باتجاه دار البرلمان بمنطقة العبدلي .واستبق المشاركون مجلس النواب مناقشة مشروع قانون الإنتخاب (يوم الاحد المقبل) للمطالبة بقانون انتخاب ديمقراطي يحقق العدالة لابناء المجتمع ، وطالبت المسيرة بالحفاظ على قوت المواطن وعدم المساس به مركزة على شعار اليساريين القديم الجديد (خبز ، حرية عدالة اجتماعية).وفي التفاصيل فقد نفذ ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية مسيرة الجمعة 15/6/2012 انطلقت من أمام مسجد الملك عبد الله باتجاه مجلس النواب وشارك في المسيرة الأمناء العامين للاحزاب القومية واليسارية وعدد كبير من الشخصيات والفعاليات الوطنية من الاتجاه القومي واليساري وعدد من النقباء وكوادر وأعضاء الأحزاب القومية واليسارية والمواطنين.وبدأت المسيرة بهتاف "اللي طالع من صلاتك شارك ودافع عن حق أولادك".وتأتي هذه المسيرة للتأكيد على التمسك بالوحدة الوطنية، وتنديداً بعجز مجلس النواب عن اقرار تشريعات ديمقراطية، ورفضاً للاجراءات الحكومية برفع الأسعار وقد ردد المشاركون بالمسيرة الهتافات التالية:
باسم القوى الشعبية .. مطالبنا شرعية
خبز وعدالة وحرية .. وكرامة وطنية
واللي بيرفع بالاسعار .. بدو البلد تولع نار
فليسقط نهج السمسار.. والتبعية للدولار
همه مين وإحنا مين .. همه الوزرا والسلاطين
ياطروانة اسمع اسمع .. شعب الأردن مارح يركع
فليسمع صوتي الجميع.. أرض الأردن مش للبيع
بدل ماترفع سعر البنزين.. رجع فلوس الفاسدين
من الرمثا حتى معان .. الغضب الشعبي في كل مكان
شعب الأردن يا شجعان .. جددوا هبة نيسان
وبعد توقف أمام مبنى مجلس النواب وترديد شعار
في الأردن عنا دكان .. قال اسمه برلمان
في الاردن شلة نواب .. باعوا البلد بالمجان
أصحاب الملايين .. بياكلو قوت المساكين
وطالب المشاركون بتغيير النهج السياسي والاقتصادي الذي يقود الى تغيير آلية تشكيل الحكومات وبرلمان يعكس تمثيل حقيقي، وردد المشاركون المطالبة برحيل الحكومة والبرلمان والتنديد بسياسة رفع الأسعار، واختتم المشاركون بالمسيرة بنشيد موطني.





وسط البلد : "يا مواطن يا شريف مش لاقي توكل رغيف"

15/6/2012

انتقدت المسيرة التي انطلقت عقب صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني باتجاه ساحة النخيل تعمد الحكومة برفع الأسعار والتضييق على المواطنيين وزيادة الخناق عليهم.وهتفوا "هات يا هالشعب هات انتم مصدر السلطات" ، "عيب يا حكومة عيب بكفيكم الاعايب" ، "هذا الاردن اردنا والفاسد يرحل عنا" ، "ويلي رفعتوا البنزين والله شلة سراقين" ، "بدنا نهد الفاسد هد ثورتنا ما الها حد "، "حلو عنا شي غاد ما رح نسكت ع الأوغاد" ، "يا صحاب المعالي والله دمرتوا حالي" ، "يا اصحاب الفخامة القصة قصة كرامة".وهتفوا أيضاً للإصلاحات الدستورية وقالوا " بدنا إصلاح الدستور والشعب يشوف النور" ، "قولوا الله قولوا الله الشعب سيده الله " ، " يا فايز اسمع اسمع يا نظام اسمع اسمع الشعب الاردني ما رح يركع" ، " شعب الاردن يا أحرار شباب بتهجم على النار" ، "بالبنود الكاملة حكومتنا هاملة" ، "يا مواطن يا شريف مش لاقي توكل رغيف" ، "يا اصحاب المعالي يلي بنيتوا القصر العالي اطلع برى القصور شوفوا هالاردن المكسور احسن ما نصعد في الدور على الشارع والدوار".كما هتفوا "ثورتنا ما الها حدود وللاردن بالدم نجود".والقى النائب السابق جعفر الحوراني كلمة اكد فيها ان الانتخابات في البرلمانيين السابقين مشيرا الى أن رؤساء حكومات سابقين اعترفوا بالامر ، مطالبا بالاصلاح ومتهما الحكومة الحالية بعدم الجدية بالاصلاح.واعلن ناشطون انهم مستمرون في حراكنا الاصلاحي وسنعلي الصوت عالياً وهذا مطلب الجماهير ولن تنطلي عليه المسرحيات"











Tayseer Nazmi batte le mura del Giordano serbatoio per 
venti anni e libri dell'Associazione non può sentire?

تيسير نظمي و علي عليان بعد أن ألقى عليان كلمته  ونالت تقدير الناقد المفكر نظمي 

عندما غاب نصر الزعبي -عازف وعضو نقابة فنانين صار عضوا في رابطة الكتاب - عن الاعتصام و حضر نصرالله الكاتب الفلسطيني / الأردني / الايطالي / الكندي الخ لم يجرؤ التقدم لنهاية الصف الأول حيث تيسير نظمي الذي لم ينهض للسلام عليه ..و تبعه جريس سماوي أيضا وبقي تيسير نظمي جالسا أيضا ...نهض تيسير نظمي فجأة و سعاد عبدالله الكويتية تتكلم عبر الهاتف فالتقط لهم صورا كي يحدجهما بنظرة ذات مغزى و دلالة فهمها محمود درويش ذات مرة فولى مدبرا ولم يتلكأ ..محمود درويش ذكي جدا و يعرف ماذا بوسع تيسير نظمي حرا أن يقول لكن هؤلاء لم يستشعرا الخطر إلا عندما تكلم علي عليان فصفق له نظمي بحرارة وعلق قائلا : نعم هنا بيت القصيد ولب الموضوع ..استراتيجية ثقافية ..هل لديكم استراتيجية ثقافية في الأردن ..فوليا ولم يعقبا لكن تيسير نظمي لم يسكت فقال: عندما بدأنا الجد هربتما ..أيوا هيك ..ثم تبعهما الى الشارع فصورهما والشرطة تحيط بمعاليهما ..قال شعراء قال .. وجدير بالذكر أن تيسير نظمي شرع ينشر قصائده العميقة الدلالة والمعنى نكاية بالشعراء و بحرفية عالية المستوى و قد نشرت يومية العرب اليوم بعضا منها وحصل على أعلى سعر للقطعة في الأردن ومعروف أن سعر الصفحة لتيسير نظمي في الكويت 200 دينار أردني لكن تيسير لا يكتب لصحف كويتية 












تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا