أول مجلس نقابة للمعلمين طبخته المخابرات كصفقة بين البعثيين والاسلاميين
حركة ابداع تدعو مجلس نقابة المعلمين لحضور
المؤتمر الصحفي الذي سيعقده المعلم والكاتب
تيسير نظمي اليوم مساء في مقر رابطة الكتاب
بالشميساني
الرواشدة – بعثي - نقيباً للمعلمين و (المعلم
النقابي)الاسلاميون - تحصد أصوات أعضاء المجلس
والكتاب تناقش حيثيات فصل المعلم والكاتب تيسير نظمي تعسفيا قبل سنة في
مؤتمر صحفي اليوم
فاز امس الاستاذ مصطفى الرواشدة بمنصب نقيب المعلمين في اول انتخابات
لنقابة المعلمين في الاردن بعد ان حصل على 259 صوتا من اصل 284 صوتاً هي مجموع فروع
نقابة المعلمين.وحصد الرواشدة مسؤول حزب البعث عن جنوب امارة ششرق الأردن (الكرك) اعلى
الاصوات في الانتخابات التي جرت في نادي المعلمين بفارق كبير عن منافسيه اسماعيل المحاسنة
(جرش) والذي حصل على 11 صوتا تلاه حسين عنانبة (عنانبة) الذي جمع 8 اصوات، والغاء
6 اصوات.
وحسم الاستاذ حسين مشة -المحسوب على الاتجاه الاسلامي- (عمان الرابعة)
الفوز بمنصب نائب النقيب وحصل على 179 صوتا من اصل 284 صوتاً بعد منافسة قوية مع مرشح
مركز الوزارة الاستاذ مرزوق الدعجة وحصل على 101 صوت، في المقابل حصل الدكتور محمد
العياصرة (جرش) على 3 اصوات فقط، والغاء صوت واحد.
وحصدت كتلة
المعلم النقابي- المحسوبة على الاتجاه الاسلامي- كامل مقاعد مجلس اعضاء النقابة والبالغ
عددها 13 مقعدا بعد ان تفوق مرشحوها على مرشحي كتلة التوافق الوطني.
وحصل المرشح
ايمن العكور (اربد الثانية) على اعلى الاصوات 185 صوتا ، تلاه باسل الحروب (عمان الخامسة)
184 صوتا ، فراس الخطيب (اربد الاولى) 182 صوتا ، عبير الاخرس (التعليم الخاص) 181
صوتا ، جهاد الشرع (الرمثا) 181 صوتا (بالتشارك مع عبير الاخرس) ، مصطفى الحنيفات
(الطفيلة) 178 صوتا ، حافظ هديب (عين الباشا) 176 صوتا ، ابراهيم الحميدي (معان)
170 صوتا ، هدى العتوم (جرش) 170 صوتا (بالتشارك مع ابراهيم الحميدي) ، سامي ضيف الله
ابو يحيى (مادبا) 169 صوتا ، عبدالرحيم الزيتاوي (الزرقاء الاولى) 166 صوتا ، نعيم
عبدالقادر عامر (الزرقاء الاولى) 163 صوتا ، ضيف الله الشرفات (البادية الشمالية الشرقية)
158 صوتا.
وسارت العملية الانتخابية بيسر وسهولة حيث بدأ الانتخاب عند الساعة الثالثة
عصراً حيث صوت المعلمون عبر مجموعات من 6 اشخاص بواقع 3 اوراق احدها للنقيب والثانية
للنائب والثالثة لمجلس النقابة ولم تُسجل أي شكوى او ملاحظات على العملية الانتخابية.
وقال وزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات في تصريح إلى «الرأي»
ان الوزارة تتمنى ان تكون نقابة المعلمين عوناً للوزارة في تطوير منظومة التعليم في
المملكة من خلال التواصل المستمر والتشاور في ما يهم الطلبة ومناهج التعليم على حد
سواء.واشاد الدحيات بسير العملية الانتخابية لمجلس النقابة مؤكداً ان المعلمين ضربوا
مثالاً رائعاً في الالتزام وممارسة حقهم الانتخابي دون أي مخالفات او تجاوزات حيث اشرف
الدحيات على المراحل الاولى للانتخابات.واعتبر الدحيات ان ولادة نقابة المعلمين وانتخاب
رئيسها ومجلسها هو يوم تاريخي في المسيرة التعليمية، مشيراً الى ان المعلمين هم ابناء
الوزارة وينبغي على الطرفين العمل كفريق واحد تصب اهدافه بالنهوض بالعملية التعليمية
ككل.واكد الدحيات ان الوزارة تنظر لجميع الفائزين على انهم اردنيون مخلصون على اختلاف
الوان طيفهم السياسي حيث اكد ان الجميع له الحق في التعبير عن ارائه ومعتقداته فيما
يصب في مصلحة التعليم وان الوزارة تنظر بالعين التي تجمع وتحقق الاهداف وليس بالعين
التي تفرق وتشتت الاهداف.
من جانبه قال نقيب المعلمين الاستاذ مصطفى الرواشدة في تصريح خاص إلى
«الرأي» ان النقابة ستعقد اجتماعاً في المستقبل القريب سيضم مجلس النقابة الـ 15 وفروع
النقابة الـ 286 للتباحث حول المرحلة المقبلة وتحديد سلم اوليات العمل.واشار الرواشدة
إلى أن النقابة ستقوم بصياغة مقترحات مختلفة ستقدمها لوزارة التربية والتعليم تعنى
بالنظام الداخلي للنقابة اضافة الى مقترحات تكفل تحقيق الارتقاء بالعملية التربوية
والاهتمام بالطالب من جهة وبالمعلم من جهة اخرى.واكد الرواشدة ان اهتمام النقابة سينصب
في المرحلة المقبلة على اعادة الدور الحقيقي للمعلم في بناء مستقبل الوطن من خلال تطوير
الية التعامل مع المعلمين وتحسين المستوى المعنوي والمادي بما ينعكس ايجاباً على اداء
المعلمين وبالضرورة على الطلبة.وقدم الرواشدة شكره لكل المعلمين الذين ساندوا جهود
احياء النقابة منذ الايام الاولى ، معتبراً انه انجاز جماعي وتاريخي يستحق الاحترام
لكل المعلمين الذين وصلوا سوياً الى هذا اليوم وما قدموه من درس رائع في الوطنية والالتزام
واعطاء صورة مشرقة للمعلمين الاردنيين بثقافتهم واصرارهم على تحقيق الهدف.وقال الرواشدة
انه يتطلع الى بناء شراكة حقيقة بين كل معلمي الوطن للسعي نحو صياغة تشريعات واقعية
لتحسين مستوى التعليم وبناء مستقبل مشرق للاردن من خلال اعداد جيل قادر على حماية الوطن
ورفعته.وجرت العملية الانتخابية للنقابة باشراف وتنظيم «اللجنة المركزية لانتخابات
نقابة المعلمين» برئاسة الدكتور عبدالقادر بني ارشيد مدير تربية البادية الغربية، والاستاذ
محمد الدحيات مدير تربية البادية الجنوبية ، والاستاذ جميل الشقيرات مدير تربية العقبة
، والاستاذ عاطف البوايزة مدير تربية الزرقاء الثانية ، والدكتور ابراهيم المساد مدير
تربية اربد الثانية.
ويشار إلى أن الناشط الثقافي والسياسي الكاتب والمعلم تيسير نظمي جرى
استبعاده مبكرا عن الجسم التربوي نظرا للشعبية غير العادية التي يتمتع بها في
الميدان التربوي والتعليمي فقد مضى على عمله في التعليم نحو 36 عاما وفي الصحافة
40 عاما وكانت الأنظار متجهة إليه عندما أزيلت العقبة الدستورية في انشاء نقابة
للمعلمين مما يفسر لدى البعض الصفقة التي تمت بين الاسلاميين والبعثيين لدى جهاز
المخابرات الذي عامله بمنتهى القسوة في مكان إقامته في فندق بشارع الملك طلال في
حين حاول الاسلاميون خطفه وقتله في حي نزال فاختار التحصن في غرفته في الفندق
وادارة مواقع حركة ابداع كواحد من أخطر المعارضين للنظام ومن أبرز المثقفين
والأدباء العرب الذي ما تزال كتبه ممنوعة في الوطن العربي وكذلك ترجماته التي بدأ
منعها من قبل محمود درويش نفسه في مجلة الكرمل.
والجدير بالذكر أن الصحافة المحلية في إمارة
شرق الأردن تجاهلت خبر رابطة الكتاب عن عقد مؤتمر صحفي بها ما عدا يومية العرب اليوم
التي كان تيسير نظمي وراء فكرة تأسيسها بعد فشل يومية الأسواق وأسبوعية الأهالي في
تدجينه ومحاربته اقتصاديا ونفسيا والضغط عليه بكافة الوسائل وتحطيم أسرته فردا
فردا ...
فردا ...
بعد سيطرة (الإسلاميين) على معظم المقاعد
2012/04/14
العرب اليوم - وليد شنيكات
لم تمض سوى دقائق قليلة على الإعلان عن نتائج انتخابات المجلس المركزي
لنقابة المعلمين التي كان "الحسم الاخواني" فيها واضحا بعد ان حصد اغلب المقاعد,
بينما كانت حصة "المستقلين" متواضعة حتى بدت ملامح السخط والاستياء على وجوه
المعلمين على نحو مثير للقلق بشأن مستقبل العلاقة الشائكة داخل المجلس, فقد جاءت نتائج
هذه الانتخابات مخيبة لآمال الكثيرين منهم.
الأزمة التي تسببت بها نتائج انتخابات نقابة المعلمين ما كانت لتحوز
على هذا القدر المتزايد من الاهتمام لولا خسارة كتلة "المستقلين" أمام تحالف
"التجمع الإسلامي" الذي دخل نقابة المعلمين من جميع أبوابها, ليرسم بذلك
المستقبل السياسي لها, غير أن أزمة تلوح في الأفق وتداعيات ستطفو على السطح مع أول
اجتماع للمجلس الجديد.
ثمة تحديات بنيوية ستواجه مجلس النقابة الأول الذي سيكون من مهامه
الرئيسية وضع النظام الداخلي للنقابة الذي بدوره سيحدد شكلها وآلية عملها وصلاحيات
مجالس الفروع, فإذا كان هذا النظام قويا ومتماسكا فإنه سيعطي صلاحيات واسعة لهذه المجالس
بحيث تتخذ قرارات لا مركزية وإن كانت بالتنسيق مع مجلس النقابة الرئيسي, مثل الدعوة
الى إضراب واعتصام محدود في أي من المحافظات, لكن إن كان النظام الداخلي ضعيفا فإن
مجالس الفروع ستكون ضعيفة ولا تعكس رغبات المعلمين.
كما أفرزت الانتخابات واقعا سياسيا جديدا جلب معه قضايا ومسائل
إشكالية مستجدة أهمها العلاقة الشائكة بين الإخوان المسلمين والحكومة, سيكون محورها
المعلم والنظام التعليمي الى جانب خضوع التشريعات الداخلية للنقابة للمساومة مع الحكومة
مثل "الصناديق الخاصة" بالنقابة مثل صندوق الادخار للمعلمين, التقاعد, التكافل,
التضامن, الإسكان, التأمين الصحي, وهي تشريعات مخولة الحكومة بإصدارها وليس مجلس النقابة,
وتتجلى مظاهر المساومة عند قيام الحكومة بالضغط على مجلس النقابة بتجاهل بعض البنود
التي تلزمها بدفع مبالغ مالية مثل الدفع بالمثل في دعم الصناديق.
لم يعد خافيا أن نتائج الانتخابات كشفت عن ضعف التحالفات والخطط
عند كتلة المستقلين التي حاولت ترتيب صفوفها في الأيام الأخيرة أمام قلعة "الإسلاميين"
المتماسكة بفضل الخبرة والرعاية "الاخوانية", الواضحة من اللحظة الأولى للترشيحات,
كما أن النتائج كشفت عن غياب البعد "المهني" لصالح "السياسي" بين
أوساط المصوتين بعكس انتخابات مجالس الفروع التي طغى عليها الصوت العشائري بالدرجة
الأولى.
وفي حين غابت مظاهر المنافسة الحقيقية عن انتخابات موقع النقيب,
شهدت انتخابات عضوية مجلس النقابة المؤلف من 13 عضوا تنافسا شديدا بين "كتلة المستقلين"
والتجمع الإسلامي" بدا واضحا من اللحظات الأولى على عملية فرز الأصوات, حيث حصدت
كتلة المعلم النقابي الاسلامية اغلب مقاعدالمجلس .
ويأتي فوز المرشح المستقل مصطفى الرواشدة بمنصب نقيب المعلمين الأردنيين
في أول انتخابات نزيهة تشهدها البلاد من عقود, متقدما على منافسيه إسماعيل محاسنة وحسين
عناب ب¯ "259 صوتا, وحل بعده في المرتبة الثانية اسماعيل محاسنة حصل على 11 صوتا
ليؤكد الاشاعات عن وجود تحالف مع الاسلاميين خاصة بعد فوز مرشحهم حسام مشة بمنصب نائب
النقيب وحصل على 179 صوتا بينما حصل منافسه محمد الدعجة على 101 صوت والمنافس الثالث
محمد العياصرة وحصل على 3 اصوات فقط.
وقال الفائز بمنصب نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة ان فوزه هو فوز
لجميع المعلمين, مؤكدا ان من اولوياته تعزيز كرامة المعلم الى جانب ضم المتقاعدين الى
النقابة.
ودعا الرواشدة في تصريح ل¯ العرب اليوم الى اطلاق سراح المعلم سائد
العوران المعتقل, مؤكدا ان حرية المعلمين من حرية سائد على حد قوله.
الوحدة الشعبية يهاجم الاسلاميين في "المعلمين"
دانت لجنة المعلمين في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
ما سمّته "قوى المحاصصة" التي كانت بعيدة عن الفعل في حراك المعلمين وفعالياته.
وقالت في بيان لها الأربعاء إن مخططات هذه القوى تكشفت عشية الانتخابات، "وانحصرت
معركتها في السعي لكسب أكبر عدد من ممثليها في هيئات النقابة، واقتناص نضالات المعلمين،
وتضحيات القادة الميدانيين الحقيقيين لحراك المعلمين، والذين دفعوا ثمناً لمواقفهم،
هُمْ وأُسَرُهم، فانبرى إطار الحركة الإسلامية المشارك في قطاع المعلمين، الذي كان
بعيداً عن انطلاقة الحراك ولأشهر عدة، وبعد أن أصبحت النقابة قاب قوسين أو أدنى، إثر
تذليل المعيقات القانونية والدستورية، والعقبات السياسية، وتدخلات القوى التي كانت
تعيق تأسيس نقابة للمعلمين.
وقال البيان إن "إطار الحركة الإسلامية المشارك في قطاع المعلمين،
الذي كان بعيداً عن انطلاقة الحراك ولأشهر عدة، انبرى لتوظيف كل الوسائل للسيطرة على
النقابة الفتية، والهيمنة عليها، ووصل هذا النهج حد تجاوز الأصول والأعراف النظيفة
عند التنافس في الحملات الانتخابية مع رموز الحراك المجربين".
كما استنكر البيان ما تعرضت له الناشطة أدما زريقات "من قبل
المشاركين في الحملة الانتخابية لمرشحي الحركة الإسلامية في نقابة المعلمين لأبشع حملة
افتراء وتشويه أخلاقية، وشخصية، وليس هذا فحسب، بل وصل حد اتهامها بالإساءة إلى القرآن
الكريم، في خطوة مدروسة وممنهجة، لحرف المنافسة المشروعة بين القوائم الانتخابية إلى
معركة ذات صبغة طائفية بغيضة مست النسيج الوطني".
وفيما يأتي نص البيان:
تـصـريــح صـحـفــــي
صادر عن لجنة المعلمين
في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
بعد سنتين ونصف على انطلاقة الحراك النضالي والكفاح المضني الذي
خاضه معلمي الأردن، والسنوات الطوال التي سبقت من النشاط المطلبي، انتصر مطلب إنشاء
" نقابة المعلمين الأردنيين " كإطار نقابي مهني جامع لهذه الفئة الواسعة
من أبناء الوطن، وخطوة مهمة نحو تأطير وترسيخ قطاع المعلمين كقوة فاعلة في بناء المجتمع
وتأهيل أفراده.
منذ اللحظة الأولى لبدء حراك المعلمين، كان منهجنا في العمل مع
جميع مكونات حراك المعلمين، يؤكد على جمع القوى، وحشد الجهود، وتوجيه كل الطاقات نحو
إنجاز هـذه " المهمة الوطنية الكبرى "، دون الالتفات إلى أي مصالح فئوية
أو حزبية ضيقة، لأن الوطن وهمومه أكبر من الجميع، وبقي حزبنا يتابع عن كثب تطور الحراك
والأحداث وانعكاساتها وتداعياتها، ولم يوفر جهداً في إطار دعم ورفد هذا العمل الوطني
الكبير، وبقي حريصاً على أن لا يقع في مستنقع استثمار هذا الحراك وتوظيفه لمصالح حزبية
ضيقة، رأينا فيها مقتلاً لهذا الحراك، وإجهاضاً لنضال جماهير غفيرة من المخلصين والوطنيين
الشرفاء، مؤكدين أن رؤيتنا للعمل في مؤسسات الوطن لم تكن ولن تكون على قاعدة تقاسم
الغنائم لأنها، أي المؤسسات، ليست سبايا حرب.
كان هذا وسيبقى منهجنا في كل مواقع العمل والنضال، وهو ما دفعنا
إلى محاربة "قوى المحاصصة" التي كانت بعيدة عن الفعل في حراك المعلمين وفعالياته،
وتكشفت مخططات هذه القوى عشية الانتخابات، وانحصرت معركتها في السعي لكسب أكبر عدد
من ممثليها في هيئات النقابة، واقتناص نضالات المعلمين، وتضحيات القادة الميدانيين
الحقيقيين لحراك المعلمين، والذين دفعوا ثمناً لمواقفهم، هُمْ وأُسَرُهم، فانبرى إطار
الحركة الإسلامية المشارك في قطاع المعلمين، الذي كان بعيداً عن انطلاقة الحراك ولأشهر
عدة، وبعد أن أصبحت النقابة قاب قوسين أو أدنى، إثر تذليل المعيقات القانونية والدستورية،
والعقبات السياسية، وتدخلات القوى التي كانت تعيق تأسيس نقابة للمعلمين، انبرى هذا
الإطار لتوظيف كل الوسائل للسيطرة على النقابة الفتية، والهيمنة عليها، ووصل هذا النهج
حد تجاوز الأصول والأعراف النظيفة عند التنافس في الحملات الانتخابية مع رموز الحراك
المجربين، واتهام الرفيقة أدما زريقات أخت الرجال، الرمز الوطني والقائدة النقابية
الصلبة للحراك، إلى جانب زملائها _ وبشهاداتهم _، والتي سار انتصاراً لها إخوانها المعلمين
من أرجاء الأردن سيراً على الأقدام، من عمان إلى الكرك، في حينها، استنكاراً لخطوة
الحكومة بإحالتها على الاستيداع، تضامناً معها ومؤازرة لها في معركة المعلمين من أجل
نقابتهم. هذه المناضلة النقابية المخلصة لتضحيات زملائها والتي لم تتخلى عنهم، تعرضت
من قبل المشاركين في الحملة الانتخابية لمرشحي الحركة الإسلامية في نقابة المعلمين
لأبشع حملة افتراء وتشويه أخلاقية، وشخصية، وليس هذا فحسب، بل وصل حد اتهامها بالإساءة
إلى القرآن الكريم، في خطوة مدروسة وممنهجة، لحرف المنافسة المشروعة بين القوائم الانتخابية
إلى معركة ذات صبغة طائفية بغيضة مست النسيج الوطني.
إننا في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني إذ نترفع عن مثل
هذه الممارسات التي لم تكن يوماً من أخلاقياتنا الكفاحية، لا نستطيع أن نقبل من أي
حركة كانت أو من ماكينتها الانتخابية، أن تقوم بهذه سلوكيات، لأنه يتناقض وإعلانها
تبني مشروع إصلاح لبناء الديمقراطية وقبول الآخر.
إن ما حصل يوم الانتخابات من ممارسات التشهير والافتراء بحق المناضلة
النقابية أدما زريقات والتي يندى لها الجبين، لا يمكن أن نقبل بها، وندين أصحابها.
نؤكد اعتزازنا بنضالات وتضحيات كل معلمي الأردن، وكل من آزرهم،
في سبيل نقل قضية " نقابة المعلمين " من الفكرة والمطلب والحلم إلى الواقع
والملموس، وسيمثل هذا بالنسبة لنا ولمعلمي حزبنا ولكل المعلمين التقدميين والديمقراطيين
والوطنيين الحقيقيين مرحلة جديدة من النضال النقابي المطلبي الجاد في سبيل الارتقاء
بواقع المعلم المهني والمعيشي، وفي سبيل تطوير العملية التربوية والتعليمية برمتها،
ليعيد لهذه المهنة ألقها ولتستعيد مكانتها في مقدمة عوامل بناء الإنسان العربي الجديد
.
لجنة المعلمين
في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
عمان في 4 نيسان 2012
عمون
إليكم مقالتي التي أعجب بها ثوماس فريدمان وأخفى اعجابه بها 11 سنة قبل
أن يعترف أنها كانت على صواب بتاريخ 24 آذار الماضي وما زلت أدفع ثمن شجاعتها مرة بإغراق
منزلي وتارة بإخلائه تعسفيا بقوة البوليس وثالثة بتفقيدي الوظيفة ...كم من حكومة تغيرت
قبل 11 سنة وما زلت صامدا ؟؟ أهلا وسهلا بالحكومة الجديدة غير المنتخبة أيضا ..لكن
فريدمان يعترف أن الشعوب العربية لا تقرأ بل لا تقرأ جيدا أيضا عندما تقرأ
The Social Dimensions
Ignored In Peace Treaties
By Tayseer Nazmi
It seems that both, the "Arab client regimes," who are still
exploiting the refugees' camps for more than 57 years, and Israel, (the main
cause of their plight but not all their sufferings), are in harmony while
approaching the question of their right in return to their homeland, or through
putting the UN's resolution 194 to judgment after more than half a century. The
mutual interest of both is keeping all factions far away from the refugees'
realities. On the political stage, by making peace treaties or finding final
status solutions, the refugees' resulting social destruction is neglected in
favor of the priority of the refugees’ national question. Some Arab regimes,
including PA, are waiting the camps to milk compensations before bearing the
responsibility of their deteriorating circumstances on their lands where the
refugees were deprived of even the human equality, not to mention citizenship
or political rights. Through 57 years the refugees were referred to as
Palestinians; who are waiting the same regimes to solve their problems and in
most cases they are just hosted by the generous hospitality of such regimes in
fear that they will forget their problem with Israel or their main homeland and
origin. Actually, discrimination is
practiced against them moreover than 57 years; through which the Palestinians
participated in building the main skeleton of such countries in many modern
institutions like; education, medicine, economy and even the modern media and
trade. But were feared from holding high posts according to the prevailing
formula of exploitation and discrimination, propaganda and depression, claiming
and frustration of their issue (the Palestinian question). Even big-mouthed
Arab regimes apply the united border's treatment to them unless they bear their
passports that easily indicate their real origin. Didn't most of the Arab
regimes participate in their horrible social deterioration to some or far
extent? While in Israel their labor power is exploited in building new
settlements on the same land their fathers or grandfathers dreamed of and were
deprived from. Didn't they supply the PA (P.L.O. formerly) with the sole
legitimate right to die in favor of high post ranking leadership, leaving them
behind as widows and orphans? Had they the minimum freedom wherever they are
displaced to express their own self-determination? Nobody or veteran politician
could expect what they really want to decide in priority to solve their
persistent daily problems, difficulties, and sufferings. We are not so dogmatic
to claim that many generations of them who didn't see an Israeli face to face
on the ground and were born far away from Java and Haifa, are dreaming 24 hours
of destroying Israel or even killing a human being who remains an imaginative
enemy and has nothing to do with the refugees' urgent and persisting
sufferings. So, it is not a matter of priority to speak to them about the
resolution 194 and 242, or even what is Yaser ,Abbas or Yaser Abed-Rabbu doing
in the White house. The 57 years passed to make them quite familiar with so
many deceptions and leadership's betrayal and even blatant lies. The cause of
this inhuman desperation is a social degree of famine, unemployment,
discrimination and injustice; not offered only by Israel 's morality or the
white house's presidency more than their clients .To such a question no one
seems to be enough honest, brave and frank just to refer to realities on the
ground, not only through media or political platforms. Even the former
Palestinian Communist Party high ranked members (now part of PA), after
modifying its agenda and changing itself to the Peoples' Party, did not pay
attention to its main deservable function and tasks to those down to the ground
left behind agonized and displaced demographically and socially in the (hosting)
Arab countries. And neither want to speak clear of their fate, the nearest
future of tomorrows fate, whether compensations, absorption and resettlement
are approaching their misery or a near return to a Palestinian State , whatever
its shape, would be. Since it is quite understood that a dream of restoring the
past is a self-deception played on the Palestinian refugees quite enough 57
years of the; next month, next year or even the next century! To get this
perceived reality, we don't need to read Amos Oz's article in the New York
Times (Jan.6th.2001). Nor do we need to restudy the Clinton's proposals for
peace in the ( Middle East ). Because it is simply clear that the social peace
is not and never was imposed by the leading classes, whether in America or in
any peace treaties that neglect intentionally the social dimensions,
reflections, and the harmful outcome of their implementation, if so far
reached. On such basis of understanding we can share even the Israeli morality
of self recognition .For those refugees, (if accepted to return to reunify) are
not supposed to dispute with all the Israelis when they see face to face their
social partners in misery and displacement.
................
Over to Arab clients and corruption, what so ever their names are
تعليقات