71 محمود درويش و بيان ستين تيسير نظمي


March 29th 2012 14:00
published at 15:00



كان الزميل وليد أبو بكر قد حدثني عن جيل جديد من كتاب القصة في فلسطين قبل سنوات ثلاث ثم تقاعس لسبب ما عن تعريفي بهذا الجيل شخصيا وعلى أرض الفنادق التي يحلون بها ...نسيت الموضوع لقلة حماسته في التعريف ليس بالجيل الجديد بل بي ..واضح أنه لا يريد لهذا الجيل أن يعرف من هو تيسير نظمي الإنسان وربما الكاتب..ليلة أمس تعرفت إلى واحدة من هذا الجيل من الكتاب / الكاتبات ..إنها أحلام التي أخفيت عنها أحلامي المنكسرة وحاولت قدر الإمكان أن أقنعها بأن الكاتب الساخر الأول في الوطن العربي لابد أن يكون فلسطينيا وأنني سأحاول أن أكونه إن ليس على الورق فعلى المسرح ..ولتذهب الكتب إلى الجحيم ..المهم ضحكنا رغم أنف الحاقدين والانعزاليين والمرتشين والمتخلفين والإقليميين ورغم أنف السي آي أيه ورغم تدهور صحة أبوبكر ..أحلام بشارات عرفتني على بقية الأسماء ولم يبق إلا أن نتصور مع بعضهم

تيسير نظمي 24-3-2012
تيسير نظمي و أحلام بشارات
شباب 24 آذار يعتصمون غدا السبت  على دوار الداخلية
22/3/2012
راجمة حركة ابداع - يحيي ائتلاف ٢٤ اذار غدا السبت الذكرى السنوية الاولى لاعتصام دوار الداخلية بعد مرور عام كامل على فضه.ودعا الائتلاف في صفتحه الخاصة على الموقع الاجتماعي "الفيس بوك" الى التجمع السبت في تمام الساعة السادسة مساء في ساحة الريجنسي الواقعة بالقرب من دوار جمال عبدالناصر- الداخلية-.كما ناشد ائتلاف ٢٤ اذار كافة المواطنين المهتمين بمكافحة الفساد المشاركة في التجمع مؤكدين على مطالبهم في اصلاح النظام و عدم التراجع عن مواقفهم .



لم يدرك الأوغاد معنى البلاد يا محمود
إلى أن لفت فيهم النظر لمعنى الضجر
وناديت إذ ناديت ظلك العالي في الشجر
وقلت مناديا : انتبهو للفتى في هذ المدى
وظلوا عنادا وبين الشعوب صدى
فتعود من حيث أتيت وتأتي إليهم في الندى
تودعنا عاتبا وتذهب في السفر
فالضحية والجلاد مدوا لبعضهم الأيادي
وصار العدو صديقا والأصدقاء عدى
والبلاد حفرة والشهداء صدى
والأحرار في القيود
والعملات فدى
والنهار ليل
والليل ضحى
سيان إن دفنوك هناك
وسيان أن يدفنوك هنا
13-3-2012 تيسير نظمي
تيسير نظمي و إنعام الخفش

شاهدت بيتي في الطابق الرابع
: بيت فنان ومكتبة لحزب قالت
وبضع أعداد من "الهدف" قديمة
قلبت المواجع.
خرجت أودعها عند باب المصعد
وعن تنورتها الجميلة أدافع
قلب أرق من الندى دون العدى
وفي الوغى سرب نسور و رشاش مدافع
: لم تقل لي من قبل تنورتي جميلة يا رفيق
ولاكنت في الجامعة حنونا وفي الغزل رقيق
وضحكنا قليلا من مساحة حب تضيق
: أنت تزوجت وأنا متزوج والبيت صديق
قلت لها قبل أن أتنهد
وقبل أن أرسم علما لفلسطين بوصلة طريق
وغادرت هي وانفصلت أنا
قبل أن نشعل في هذي البلاد
نار الحريق
وغادرت هي من سرطان في الرئة
دون أن تعلم أن قلبي يتنفس نفس الطريق
وأنني أوكسجينها الباقي
وجسدي الطريق
13-3-2012 تيسير نظمي


بيان الستين سوف ينشر في السادس عشر من آذار الجاري

لا ...ستون أخرى ولن تكفي لصياغة الحد الأدنى من العدالة والنهوض والتحضر في ما أطلق عليه القوميون وطنا عربيا تمخض عن حكام مرتزقة يدير شؤونهم الغرب والشرق ولا يتورعون عن استخدام كل أشكال الميتافيزيقيا لضمان استمرارية بقائهم على العروش غير آبهين بالشعوب والدول التي تحضرت وتقدمت وتداولت السلطة واحترمت حقوق الإنسان. لقد عشت ستين عاما على خطوط التماس بدءا من خط التماس بين إمرأتين وحارتين وجدين وهويتين وما شاءت لنا فلسطين من أديان وخرافات وموروثات ومعتقدات . وعلى خطوط التماس بين أوهام سايكس و بيكو اللذين تبحث عن تلك الخطوط التي رسماها على الصحارى فلا تجدها إلا على بزات عسكرية مختلفة ومتخلفة كرست سوء التوزيع للتشابه ومنحت داخل نقاط تفتيشها هويات مصطنعة بين أعراب أضناهم التاريخ وهم يفتشون عن الماء والكلأ والدم والغنائم ويركعون لعابرة شقراء أو يسجدون لغاز أشقر طالما لا يتكلم لغتهم.ستون عاما كرهت بها أنني عربي طالما يقدم لي الاحترام والمعاملة التفضيلية لمجرد أن أرطن بلغة غير لغة هذا الحقير العربي أو ذاك الذين لايعرفون أن يتقنون لغتهم الأم أولا أو حتى لهجة أمهاتهم وجداتهم التي يخجلون منها . ستون عاما لم تكف لأن يكون لي مساحة قبر في إمارة شرق الأردن لا يسدد غيري ثمنها ورسومها ومعاملاتها التي كتب عليها من دماء الفلسطينيين المملكة الخ الخ وبكل وقاحة يفكون الشراكة التي جعلت أقل من إمارة (صممها وينستون تشيرتشل مثل حاوية لإبادة هوية شعب بالحديد والنار والتخلف وكل أشكال الإرهاب)  تصبح مملكة ورغم فك هذه الشراكة تظل مملكة مزورة. بل وينسبون اسمها وصفاتها لعائلة من الحجاز لم تستطع الصمود أمام عائلة أخرى أيضا نسبت البلاد والعباد لإسمها لدرجة بات ليس مستغربا أبدا أن تسمى بلد كالكويت المملكة الكويتية الصباحية . ستون عاما مابين الإمارات والمشيخات المحميات من اسرائيل نفسها التي تحدث عنها عام 1916 حسين بن علي في مكة لم تصنع لي هوية ولا بيت ولا أسرة ولا وظيفة ولا مستقبل وأعيش خلالها بالقطعة وباليوم وبالساعة وربما عما قليل بالمكرمة و ستون عاما وأنا غير متأكد من أكون وماذا يراد لي أن أكون ولم أصبح بها مواطنا بعد لا في الكويت (1959-1992) ولا في أردنهم (1992-2012) وستون عاما (1952-2012) من عمر الدستور في إمارة الملك المخلوع والمنفي فشلت في أن يتكون من خلالها مواطنا واحدا يتمتع بالحد الأدنى من حقوقه الدستورية ونهبت بها حقوق البلاد والعباد التاريخية منها والمادية والوطنية والإنسانية .

غدا أكون تركت ورائي ليس ستين عاما وحسب بل التالية أسماؤهم ممن عرفت وصادقت وزاملت أو رافقت أو حتى بين بين : حمزة إبراهيم – تم اغتياله في السجون الكويتية – نظمي عبدالسلام – دخل الكويت بتاريخ 31-3-1953 وتوفي ودفن بها عام 1989- محمود ماضي بكر – جد ابنتي إلزا و ديما وابني غسان – صدمته سيارة 1997- في الكويت. ثم توفيت جدتاهم أيضا 1998-2002 – وتجربة زواج (1977- 1995) فاشلة . أصدقاء وزملاء ومعارف ورفاق كثر : اغتيال أو اسشهاد أو وفاة ولم تتحدد هوياتهم بعد سواء حسب الوثائق التي حملوها من مصر أو جوازات السفر من الملك طلال وقبل صرف سلطة رام الله لجوازات السفر الفلسطينية وتعاملات سلطة عمان معهم حسب الوان البطاقات صفراء وخضراء وما لا يعرفون من مخططات ونوايا أبناء عمومتهم غربي النهر أو حتى شرقيه. وهؤلاء يعتقد أنهم تزوجوا وأنجبوا وعاشوا وماتوا وفق الشرائع السماوية وكان من نصيبهم الاسلام السني على ما أظن وما يعتقد حسب الوثائق الرسمية ..لكنني في روايتي الستينية سأمنحهم ما لم تمنحه الأحزاب والقوى ومنظمة التحرير سابقا وجميع فصائلها كل الهوية التي تناسبه والحزب الذي لم يقدر له أن يوجد ويكون فاعلا في زمنهم المهدور..ولن أستطيع بطبيعة الحال أن أسترد تبرعاتهم وما حسم من رواتبهم سواء لمنظمة التحرير التي سرقتها أو لجمعية المعلمين التي سرقتها أيضا قبل أن تشفطها إمارة شرقي النهر .
Tayseer Nazmi - Reem Banna- Enaam Alkhuffash-
تيسير نظمي - ريم بنا - إنعام الخفش - 18-3-2012

ستون عاما كأنها لم تكن . لكنني كنت وسأكون .من حبة الزيتون في "مسافة لرحم معتم" إلى "وقائع ليلة السحرفي وادي..." الجنون. و" لن يبقى في الوادي غير حجاره" و هو فعليا ما آل إليه نهر الأردن . ومثلما كانت رؤيته فواز تركي للتاريخ هو ما أوصلتني إليه الستون عاما من قناعة بان الجسد والحواس لم يتمتعا بغير الزهيد من متع الحياة بعد أن انشغل العقل والجسد بكدح العلم والمعرفة والفكر والعيش بأقل الخسائر من تحليق الخيال ونبض الضمير وكرامة الالتزام . وفي كل سنة تمر أقول سأترك متسعا من نهاية العمر لليلة واحدة أعيشها كما أشتهي مع من أشتهي فلا يتفق الحال في كل موعد مع عطش الروح وارتفاع السقف وممرات الزريبة التي تسمى في بلاد العرب شقة مستأجرة أو ربما بيت لا يصلح للمبيت الآدمي والإنساني . ستكون حياة ما ونسق ما طبعا في الكويت تخص الرفاق الأزواج و زوجاتهم ضمن أوهام حزب شيوعي فلسطيني تبخر فجأة مع دخول صدام حسين لمحنة الأمة ومعجزات النفط المقدس. وتظل الحياة والكتابة والشعر والرواية والبوح مؤجلا بما فيها التعبير عن تحولات التجربة الروحية والفكرية التي تكفي لصنع ستين مستوطنة تتعايش وفق عشرين ديانة من بينها اليهودية بالطبع في مجتمع الكفاية والعدالة واحترام الآخر و كذلك احترام سابع جار ..المؤجر بالمناسبة لا يمكن أن يكون جارا لا أول ولا ثالث لدي من عرفتهم وخبرتهم من المسلمين جدا في النهب والسرقة الحلال.وتحديدا في شرق الأردن سوف تجد مسلمين بأرقام وطنية يمصون عظامك قبل وبعد أداء صلواتهم أو يصلبونك حيا قبل الذهاب لأداء الحج أو العمرة أو بعد عودتهم باعتبارهم دفعوا ضريبة غسل الذنوب وعادوا إليك مغتسلين بالدولار بجاهزية عالية وطازجة لقتلك على الطريقة الحلال التي توصلهم وحدهم للجنة وتوصلك وحيدا محروما من قدرته العلية السامية عن الصفح والغفران ...هؤلاء تجدهم بكثرة في وزارة التربية والتعليم في المدارس معلمين وإداريين أو في الوزارة وراء المكاتب التي يرتفع على جنباتها أكثر من علم ضخم يشير لأهمية من تحته متربعا على اتخاذ القرار ويحيط به مساعدون كثر لتصدير الفتاوى القانونية وغير القانونية دون معرفة تامة سوى بأعمال البوليس والعسكر والاستخبارات. وفي النهاية ليس مهما أن تمضي أربعين عاما في التعليم أو غيرها من المهن بقدر قدرتك على الفساد والإفساد المبرمج والممنهج الذي لا يخالف القانون مثل أن تعمل عشر سنوات مثلا وتقبض راتبا كاملا مدى العمر بسبب المعلولية أو أن يتوفاك (الله هم) ولكن راتبك يستمر في التدفق على حسابك البنكي إن اتفق الورثة على ذلك ولم يتم افتضاح الأمر. كل شيء من هذا القبيل ممكن في الدول التي لم تزل عائلة تحكمها أو حزب أو عشائر متحالفة ضد الفلسطينيين أو غالبيتهم حتى من قبل شركاء من المنتفعين الفلسطينيين ممن اكتسبوا بفضل الخبرة والزمن جلد الحرباء من النخبة والأخيار.

لدى العرب لا يولد الناس أحرارا من بطون أمهاتهم أبدا سواء عبر عنها سليم بركات في "فقهاء الظلام" أم لا . وهنا سوف يكون حليم بركات في " عودة الطائر إلى البحر " أكثر دقة في التوصيف سواء كتب ذلك بعد حرب 67 أم في عام 2013 ليس ثمة فرق عندما ندرس علاقة العرب بالزمن والتي لن تكون سوى علاقة استهلاكية أكثر منها انتاجية فالعرب لم يعرفوا بعد قيمة الزمن مثلما عرفوا قيمة الاستيلاء على النفط وبيعه ولو بأزهد الأثمان حيث يعتبرونه هبة إلهية سواء جاء من فوق أم من تحت وتخص فئة محدودة منهم ممن يمسكون بتلابيب سلطة المال والدين والبوليس السري والعلاقة بالأجنبي وبخاصة الغربي. فالزمن ليس أكثر ولا أقل من الدهر أو القدر الأصم ولا علاقة له بالعلم لديهم ولا حتى بتقسيماته إلى أيام وساعات وثوان.

صنع الهوية والسيطرة على التجربة والزمن

"قبل الستين طيرا بكمنجتين ولا نساء في حياتي أو في انتظاري غير نهدين في تراب الزمن وليلة بعمرين ..وتراب لم تطأه قدماي بعد ووردة حلمتين ..71 سنة من مولد درويشكم وراء ظهري ووراء العمر ألف ديوان شعر بورق أبيض لم يكن لدي متسع أن أكتبها فأنا الشعر والحكاية كلها سأطويها غدا أو بعد غد في بيان الستين وأرثيكم وأبصق على زمنكم بطعم القزحة وسمك مشوي مقحمش بعد محطة اسطنبول بمئتي متر و كوز ذراء مشوي تأكله إلزا و موعد مع شاور يهود في السولفرين... وبحر" تيسير نظمي – عمان في 14-3-2012

إن الأسئلة الوجودية الكبرى لا تمتحن إلا في الحب أو الحرب وقد وقعتا في عام 1967 وما قبلها مرة  وتكررت عامي 1970-1971  حيث وقعت حرب تشرين 1973 وأنا في سوق الغرب على مشارف بيروت لكن حبا مزلزلا وقع لي وأنا على مشارف دراسة الطب في اسطنبول فغادرتها لمدواة جراحه في المنفى .. حب أم حرب أو كلاهما في عام 1982 أيضا كانا أكبر من الوقوف على سؤال الهوية في مسار مفاهيم الثورة الدائمة وأممية تروتسكي والآفاق التي فتحها تشي جيفارا للبشرية . ومع ذلك يبقى سؤال الهوية قائما حتى بعد قيام دولة لفلسطين أو ما بعد انجاز الدولة الديمقراطية العلمانية . وهو سؤال تتأرجح إجاباته في الاطار القومي والعروبي مثل تأرجح بندول الساعة على سبيل المثال شرقي نهر الأردن فلسطيني – أردني و بالعكس دون حسم يذكر نظرا للدور الوظيفي للكيان شرقي النهر ومواصلة النظام العربي للاستثمار والتآمر واستخدام الموضوع الفلسطيني إلى يومنا هذا و على حساب الشعوب والطبقات الفقيرة التي تنتفض اليوم متأخرة و بعد انهيار الاتحاد السوفييتي السابق . فلسطين يمكن أن تعتبر هوية أممية ونضالية لكنها تغدو ملتبسة عندما تعتبر هوية قومية لأن الفلسطينيين عرب أيضا لكنهم بحاجة لحل قضاياهم الوطنية والطبقية في مسارات ايقاع الشرق والثورة الدائمة التي نادى بها فواز تركي منذ عام 1974 في فصل أضافة لروايته "المجتثون – يوميات منفى فلسطيني" بعنوان "ماالعمل" أضطر لإضافته على خلفية اتهامه بالموافقة على مشروع روجرز.

من 1952-حتى 2012 لم يكن النظام العربي ولا الشعوب العربية وبخاصة الفلسطيني المفتت والمجزء في مختلف مناطق تواجده أفقيا في الشتات وعموديا وبخاصة في شرق النهر طبقيا حيث توفرت للجزء "الأردني" هوامش في الحكم ومتسع في رأس المال عبرت عنها مؤسسة البنك العربي وآل شومان..لم يكن مهيئا لقبول فكرة التحول لدى الفلسطيني كجزء من حريته وحقوقه أن يعبر عن ديانته التي اختارها هو بحكم العيش والتجربة والمعرفة بالذات والآخر . فهنالك يهود فلسطينيون غير معبر بعد عن هوياتهم مثلما كان هنالك فلسطينيين يهودا في صفد و حتى في قرية الشجرة التي ولد فيها فنان الكاريكاتير الشهير والشهيد ناجي العلي والتي تعايش فيها فلسطينيون من ثلاثة أديان : مسلمون ومسيحيون ويهود رغم تجاهل الثقافتين العربية والاسرائيلية لتلك الحقائق.  لقد ولد ومات اليهودي الفلسطيني في دياسبوراه الخاصة عدة مرات دون ذكر لأن الأنظمة العربية القائمة اقتسمت كل شيء مع الكيان والدولة الاسرائيلية . وحظي المسيحيون في تلك القسمة بما يرضيهم في الطرفين رغم أنهم أقلية بحصة الأكثرية في الغالب بحيث غدت الأكثرية تعامل معاملة الأقلية في شرقي النهر ( إمارة شرق النهر- بعد فك الرتباط وانهيار مشروع المملكة )
................     ...................    ..........................
-مغلق وسري للغاية- ....................
Closed and top secret
........................................................  ........................     ................................will be published in Israel 









Tayseer Nazmi - Reem Banna- Enaam Alkhuffash- تيسير نظمي - ريم بنا - إنعام الخفش - 18-3-2012


25 March 2012
A Festival of Lies
By THOMAS L. FRIEDMAN
Published: March 24, 2012
THE historian Victor Davis Hanson recently wrote a brutally clear-eyed piece in The National Review, looking back at America’s different approaches to Iraq, Iran, Libya, Syria, Egypt, Pakistan and Afghanistan and how, sadly, none of them could be said to have worked yet.
 “Let us review the various American policy options for the Middle East over the last few decades,” Hanson wrote. “Military assistance or punitive intervention without follow-up mostly failed. The verdict on far more costly nation-building is still out. Trying to help popular insurgents topple unpopular dictators does not guarantee anything better. Propping up dictators with military aid is both odious and counterproductive. Keeping clear of maniacal regimes leads to either nuclear acquisition or genocide — or 16 acres of rubble in Manhattan. What have we learned? Tribalism, oil, and Islamic fundamentalism are a bad mix that leaves Americans sick and tired of the Middle East — both when they get in it and when they try to stay out of it.”
And that is why it’s time to rethink everything we’re doing out there. What the Middle East needs most from America today are modern schools and hard truths, and we haven’t found a way to offer either. Because Hanson is right: What ails the Middle East today truly is a toxic mix of tribalism, Shiite-Sunni sectarianism, fundamentalism and oil — oil that constantly tempts us to intervene or to prop up dictators.
This cocktail erodes all the requirements of a forward-looking society — which are institutions that deliver decent government, consensual politics that provide for rotations in power, women’s rights and an ethic of pluralism that protects minorities and allows for modern education. The United Nations Arab Human Development Report published in 2002 by some brave Arab social scientists also said something similar: What ails the Arab world is a deficit of freedom, a deficit of modern education and a deficit of women’s empowerment.
So helping to overcome those deficits should be what U.S. policy is about, yet we seem unable to sustain that. Look at Egypt: More than half of its women and a quarter of its men can’t read. The young Egyptians who drove the revolution are desperate for the educational tools and freedom to succeed in the modern world. Our response should have been to shift our aid money from military equipment to building science-and-technology high schools and community colleges across Egypt.

Yet, instead, a year later, we’re in the crazy situation of paying $5 million in bail to an Egyptian junta to get U.S. democracy workers out of jail there, while likely certifying that this junta is liberalizing and merits another $1.3 billion in arms aid. We’re going to give $1.3 billion more in guns to a country whose only predators are illiteracy and poverty.
In Afghanistan, I laugh out loud whenever I hear Obama administration officials explaining that we just need to train more Afghan soldiers to fight and then we can leave. Is there anything funnier? Afghan men need to be trained to fight? They defeated the British and the Soviets!
The problem is that we turned a blind eye as President Hamid Karzai stole the election and operated a corrupt regime. Then President Obama declared that our policy was to surge U.S. troops to clear out the Taliban so “good” Afghan government could come in and take our place. There is no such government. Our problem is not that Afghans don’t know the way to fight. It is that not enough have the will to fight for the government they have. How many would fight for Karzai if we didn’t pay them?
And so it goes. In Pakistan, we pay the Pakistani Army to be two-faced, otherwise it would be only one-faced and totally against us. In Bahrain, we looked the other way while ruling Sunni hard-liners crushed a Shiite-led movement for more power-sharing, and we silently watch our ally Israel build more settlements in the West Bank that we know are a disaster for its Jewish democracy.
But we don’t tell Pakistan the truth because it has nukes. We don’t tell the Saudis the truth because we’re addicted to their oil. We don’t tell Bahrain the truth because we need its naval base. We don’t tell Egypt the truth because we’re afraid it will walk from Camp David. We don’t tell Israel the truth because it has votes. And we don’t tell Karzai the truth because Obama is afraid John McCain will call him a wimp.
Sorry, but nothing good can be built on a soil so rich with lies on our side and so rich with sectarianism, tribalism and oil-fueled fundamentalism on their side. Don’t get me wrong. I believe change is possible and am ready to invest in it. But it has got to start with them wanting it. I’ll support anyone in that region who truly shares our values — and the agenda of the Arab Human Development Report — and is ready to fight for them. But I am fed up with supporting people just because they look less awful than the other guys and eventually turn out to be just as bad.
Where people don’t share our values, we should insulate ourselves by reducing our dependence on oil. But we must stop wanting good government more than they do, looking the other way at bad behavior, telling ourselves that next year will be different, sticking with a bad war for fear of being called wimps and selling more tanks to people who can’t read.


مهرجان الأكاذيب
ترجمة منار طارق
الفجر
25-3-2012
نشرت صحيفة نيو يورك تايمز مقالا للكاتب توماس فريدمان اورد فيه ان المؤرخ فيكتور ديفيس هانسون كتب مؤخرا قطعة بوحشية واضحة الرؤية في الاستعراض الوطني، ناظرا إلى نهج أميركا المختلف مع العراق وإيران وليبيا وسوريا ومصر وباكستان وأفغانستان، وكيف، للأسف، لا يمكن القول أن أيا منهم قد اتي بثماره حتى الآن.
وكتب هانسن "دعونا نعيد النظر في مختلف الخيارات السياسية الاميركية في الشرق الاوسط على مدى العقود القليلة الماضية، المساعدة العسكرية أو التدخل العقابي بدون متابعة فشل في معظمها. فمحاولة مساعدة المتمردين الشعبيين للاطاحة بالديكتاتوريين الذين لا يحظوا بشعبية لا تضمن أي شيء أفضل. دعم الطغاة مع المساعدات العسكرية مكروه و له نتائج عكسية على حد سواء. الاحتفاظ بوضوح الأنظمة يؤدي إما إلى الحصول على الأسلحة النووية أو الإبادة الجماعية - أو 16 فدانا من الانقاض في مانهاتن. ما الذي تعلمناه؟ العصبية القبلية، والنفط، والأصولية الإسلامية هي مزيج سيء ترك الأميركيين متعبين من الشرق الأوسط - عندما ينغمسون به، وعندما يحاولون البقاء بعيدا عن ذلك على حد سواء"
و يقول الكاتب ان هذا هو السبب في ان الوقت قد حان لإعادة النظر في كل ما يقوموا به هناك. "ما يحتاجه الشرق الأوسط من أمريكا اليوم هو المدارس الحديثة والحقائق الثابتة، و لكننا لم نجد وسيلة لتقديم ايا منهم. لأن هانسون علي حق: ما تعانيه منطقة الشرق الأوسط اليوم هو حقا مزيج سام من القبلية والطائفية بين الشيعة والسنة، والأصولية، والنفط - النفط الذي يغرينا باستمرار للتدخل أو لدعم الحكام المستبدين."
هذا المزيج يؤدي إلى تآكل جميع متطلبات المجتمع التطلعي – العبارة عن المؤسسات التي تقدم حكومة لائقة، والسياسة التوافقية التي تنص على التناوب في السلطة، وحقوق المرأة وأخلاقيات التعددية التي تحمي الأقليات ويسمح للتعليم الحديث. و اوضح تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية العربية الذي نشر في عام 2002 من قبل بعض العلماء الاجتماعيين العرب الشجعان شيئا من هذا القبيل أيضا: ما يعانيه العالم العربي هو عجز في الحرية، وعجز في التعليم الحديث وعجز في تمكين المرأة.
لذا ينبغي أن تساعد سياسة الولايات المتحدة في التغلب على هذا العجز ، "ولكن يبدو أننا غير قادرين على تحمل ذلك. انظر الي مصر: أكثر من نصف النساء وربع الرجال لا يستطيعون القراءة. الشباب المصريين الذين قادوا الثورة في حاجة ماسة لأدوات تعليمية وحرية لتحقيق النجاح في العالم الحديث. كان ينبغي أن يكون ردنا تحويل أموالنا من مساعدات المعدات العسكرية الي بناء العلم والتكنولوجيا بالمدارس الثانوية وكليات المجتمع في مختلف أنحاء مصر. وبدلا من ذلك، حتى الآن، بعد عام واحد، نحن في حالة مجنونة الي دفع 5 ملايين دولار ككفالة إلى المجلس العسكري المصري للحصول على حرية موظفي الديمقراطية في الولايات المتحدة للخروج من السجن هناك، ونحن في طريقنا إلى منح 1،3 مليار دولار لبلد اشرس امراضها الأمية والفقر."
و يضيف الكاتب "في أفغانستان، أضحك بصوت عال كلما أسمع مسؤولون في إدارة أوباما، يوضحون ان كل ما نحتاجه تدريب مزيد من الجنود الافغان علي القتال وبعد ذلك يمكن أن نغادر. هل هناك أي شيء أكثر تسلية من ذلك؟ الرجل الأفغاني بحاجة إلى تدريب على القتال؟ و هم من هزموا البريطانيين والسوفييت! المشكلة هي أننا غضضنا الطرف عن سرقة الرئيس الافغاني حميد كرزاي الانتخابات، و ادارته النظام الفاسد. ثم أعلن الرئيس أوباما أن سياستنا تتمثل في زيادة القوات الامريكية لطرد حركة طالبان لذا الحكومة الأفغانية "الجيدة"  يمكن أن تأتي وتأخذ مكاننا. لا توجد حكومة من هذا القبيل. مشكلتنا ليست في أن الأفغان لا يعرفون طريقة المحاربة. بل أنها ليس لديها ما يكفي من الرغبة في القتال من اجل حكومتهم. كم فرد سيكافاح من أجل كرزاي إذا لم ندفع لهم؟"
و هكذا الحال. في باكستان، يضيف الكاتب انهم يدفعون الي الجيش الباكستاني ليكون ذو وجهين، وإلا فسيكون له وجه واحد فقط ضدهم تماما. و في البحرين، ينظرون في الاتجاه الآخر , بينما سحقت السنية الحاكمة المتشددين الحركة التي يقودها الشيعة لمزيد من تقاسم السلطة، يراقبون بصمت حليفتهم إسرائيل و هي تبني المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية و التي يعرفون انها كارثة على الديمقراطية اليهودية .
و يضيف الكاتب "لكننا لا نقول الحقيقة لباكستان لأن لديها أسلحة نووية. و لا نقول للسعوديين الحقيقة لأننا مدمنون نفطهم. و لا نقولها للبحرين لاننا بحاجة الى قاعدتها البحرية. و لا نقول لمصر الحقيقة لأننا خائفون من نقض كامب ديفيد. و لا نقولها لإسرائيل لأن لديها الأصوات. و لا نقول الحقيقة لكرزاي لأن أوباما خائف ان يقول جون ماكين انه واهن."
و يعتذر الكاتب عن هذا, و لكنه يكمل قائلا انه لا يمكنه بناء أي شيء جيد على تربة غنية جدا بالأكاذيب في صالحهم وغنية جدا بالقبلية والطائفية والأصولية بالنفط من جانبهم ,"لا تسيئوا فهمي. فانا أعتقد أن التغيير ممكن، وأنا على استعداد للاستثمار فيه. لكن يجب ان يبدأوا رغبتهم في ذلك. و سأدعم أي شخص في تلك المنطقة يشاركنا حقا قيمنا - وجدول الأعمال لتقرير التنمية البشرية العربية - و يكون على استعداد للقتال من أجلها. ولكني سئمت من دعم الناس لمجرد أنهم يبدون أقل سوءا من بقية اللاعبين و نكتشف في نهاية المطاف انهم علي نفس القدر من السوء".









مدير عام حركة ابداع في زيارته لمدينة اربد وحضوره لفعاليات نادي الجليل في ذكرى الكرامة واعجابه بالخامات المسرحية والغنائية لفرقة صهيل الفلسطينية وصوره مع الفرقة التي نسب لاستضافتها في أوراس الجزائر مهاتفا الفنانة المناضلة حليمة بن ابراهيم






2012/03/27
بلغ تعداد المهرجانات المسرحية المقامة في عمان خلال العقدين الماضيين نحو 35 مهرجاناً محلياً وعربياً ودولياً علاوة على الأنشطة الفرعية والمهرجانات القصيرة, لكن القاسم المشترك بينها هو الابتعاد عن الهموم الجوهرية والموضوعات الأكثر أهمية المتعلقة بالأردن كدولة, وتاريخ, وحاضر, ومستقبل, ومشكلات الشعب فيها وقضاياه.
المسرحيات ذات العلاقة بالمسكوت عنه جاءت خجولة, ولا تتميز بالشجاعة والجرأة في الطرح, كما جرى خلال العقدين الأخيرين التركيز على الفن في العروض أكثر منه على الموضوع.
وكانت بعض المسرحيات أشبه بالاستعراض في السينوغرافيا والبطولات الفردية وغالبية منها بهدف الحصول على المكافآت وحصتها أو حصة المخرج من الدعم المادي, والجوائز, والسفر للخارج للمساهمة, في محاصصة خارجية عربية أو دولية, لتمثيل الأردن.
وزارة الثقافة تتحمل مسؤولية في مكوناتها وهيكلها ومن ضمنه اللجنة العليا, وكذلك نقابة الفنانين. أما الصحافة فقد تناغمت مع الجهتين المذكورتين فأخفقت حتى في متابعة الجلسات النقدية على أهمية ما يتخللها من مداخلات قيمة والتسجيل الذي كان معمولا به توقف بلا طائل, حتى مما سبق تسجيله ربما للتخويف وإرهاب الدولة على المتحدثين.
أما موضوعات المرأة ومواصفات المتطلبات الخارجية فقد جرى التركيز عليها بفضل معونة مادية من تلك السفارة أو هاتيك المركز الأجنبي, وأقصي في كل ذلك, وعلى مدى عقدين كل ناقد جاد .
وبات مسموحا للنقاد أن تتم دعوتهم من خارج الحدود, لكن أي ناقد محلي جاد يرتب على الدولة استحقاقات هي في غنى عنها مقارنة بالضيوف العرب, الذين يأتون لأسبوع أو اثنين, ويغادرون أيا كانت آراؤهم فهم يغادرون تماما مثلما يغادر الأردن كفاءات أردنية وخبرات للخارج لتتواصل إعادة إنتاج التخلف في مكائن الدولة ومؤسساتها.
وتتراوح الكلفة المادية للمهرجان الواحد بمئات الآلاف لمهرجانات وزارة الثقافة, وأقل من ذلك بكثير لمهرجان الفرق المستقلة ممثلا بأيام عمان المسرحية, وبغض النظر عن التفرقة بين مهرجان وآخر فقد أثبتت المؤسسات الأخرى ذات العلاقة فشلها في الموضوع المسرحي الذي لا يتم نقله عبر شاشات التلفزة بمحتواه الايجابي لاجتذاب الشعب إلى واحد من أوجه الانفاق الذي يجب أن تصل مضامينه إلى الشعب ليحدد موقفه منها ويتحاور معها.
إن الروابط من كتاب وتشكيليين والنقابات من فنانين أو غيرها ممن يحملون مشعل العقلانية والتنوير تعمل في واد, والنشاط المسرحي في واد آخر, في ساحة يجري تفتيت الجهد الثقافي فيها بكل قصدية وحنكة أمنية لا تقيم وزنا للفن والكتاب والفنانين أو حتى الصحافيين.
* قاص ومترجم


Tayseer Nazmi , Mustafa Shnaikat



استقبل النائب ووزير الزراعة الأسبق الدكتور مصطفى شنيكات في مكتبه ظهر هذا اليوم وبمناسبة يوم المسرح العالمي مدير عام حركة ابداع المعلم والناقد الروائي والمسرحي تيسير نظمي بحفاوة بالغة وقد اعتبر مدير مكتبه السيد سامر شنيكات مكتب الرفيق مكتبا للشعب حيث استخدم تيسير نظمي الحاسوب في مكتب الرفيق بغرض توفير نسخة من مقالة ثوماس فريدمان الأخيرة _ مهرجان للأكاذيب - نيويورك تايمز 24 آذار لإطلاع معاليه عليها نظرا لأهمية ما جاء فيها من اعترافات لفتت نظر المترجم المختص بنعوم تشومسكي منذ عقود ثلاثة وقد تبادل نظمي و شنيكات مختلف الهموم الوطنية في المنطقة خلال ساعة من كرم الضيافة الرفاقية السريعة
T. Nazmi using Dr. Mustafa Shnaikat's pc in the later's office

الدكتور مصطفى الشنيكات
نائب  في البرلمان الاردني ، مجلس عام1993 وعام 2003 ، وحاليا 2011/2012 كما شغل الدكتور منصب وزير الزراعة في حكومة الرئيس عبد الكريم الكباريتي المشكلة في 4/2/1996 .وفي مقابلة مع اسبوعية ( صوت المرأة ) نشرتها في 13/11/1996 اكد الدكتور خلفيته الشيوعية الماركسية ، وكان الشنيكات لسنوات طويلة عضوا ناشطا في الحزب الشيوعي الاردني الذي كان يتولى امانته العامة النائب السابق الدكتور يعقوب زيادين ، وعندما هبت عاصفة الخلافات الداخلية في الحزب الشيوعي الاردني خرج الدكتور الشنيكات مع عدد من الرفاق من الحزب الشيوعي الاردني وشكلوا حزبا يساريا اطلقو عليه اسم ( الحزب الديمقراطي الاشتراكي الاردني ) ، وتم اختيار النائب السابق عيسى مدانات الذي كان من رموز الحزب الشيوعي الاردني امينا عاما للحزب الجديد ، كما تم اختيار الدكتور مصطفى الشنيكات عضوا في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الاشتراكي الاردني في اعقاب اختتام مؤتمره العام كما اشارت في حينه مجلة ( الافق ) المحتجبة في عددها الصادر في 4/11/1992 ، وكان الشنيكات يمثل الحزب في مجلس النواب كما ذكرة يومية ( الراي ) في عددها الصادر في 27/12/1993 .وعندما اندمج الحزب الديمقراطي الاشتراكي الاردني و الحزب العربي الديمقراطي والحزب التقدمي الاردني مع عدد من المنشقين عن حزب ( حشد ) ليشكلوا حزبا جديدا اطلقوا عليه اسم ( الحزب الديمقراطي الوحدوي الاردني ) تم اختيار المهندس موسى المعايطة امينا عاما للحزب والدكتور مصطفى الشنيكات عضوا في قيادة الحزب وذلك في اختتام المؤتمر التاسيسي للحزب الذي انعقد في 8/9/1995 ، وكان الحزب قد حصل على الترخيص القانوني في 20/7/1994 ، وفي 19/6/1998 اتخذ المؤتمر العام للحزب الديمقراطي الوحدوي الاردني قرارا بتغيير اسمه ليصبح ( حزب اليسار الديمقراطي الاردني ) ، واعيد اختيار المهندس موسى المعايطة امينا عاما للحزب وما زال يشغل هذا الموقع ، كما تم اختيار الدكتور مصطفى الشنيكات عضوا في قيادة الحزب ، وكان الدكتور مصطفى الشنيكات والسيد بسام حدادين يمثلان الحزب الديمقراطي الاردني في مجلس النواب ، ثم اصبحا ممثلين لحزب اليسار الديمقراطي .وعندما شارك الدكتور في حكومة دولة عبد الكريم الكباريتي وزيرا للزراعة ، قوبلت مشاركته في الحكومة بمعارضة بعض قيادات وكوادر الحزب ، ولكن قيادة الحزب حسمت الامر بأتخاذ قرار بعدم اعتبار مشاركته في الحكومة مخالفة تنظيمية تستدعي المساءلة الحزبية ، وكان موقف القيادة بمثابة موافقة ضمنية على مشاركته في الحكومة كما اشارت يومية ( الراي ) الصادرة في 27/5/1997 .

Tayseer Nazmi on 27 March 2012 in Amman
تيسير نظمي كما شوهد في السابع والعشرين من آذار 2012 في الذكرى الأولى لفصله من العمل في وزارة التربية والتعليم الأردنية وفي الذكرى الثالثة لاقتحام البوليس الأردني لمنزله والحجز على موجودات البيت بالكامل 
نادرة عمران و تيسير نظمي
الشاعر والناقد الكبير تيسير نظمي مصافحا الشاعر مريد البرغوثي ويتوسطهما الشاعر زهير أبو شايب بعد فوزه بجائزة محمود درويش
مخرجون مسرحيون شباب في يوم المسرح العالمي  يحتفلون بالذكرى الثالثة لمصادرة منزل تيسير نظمي واقتحامه من قبل البوليس الأردني و بالذكرى الأولى لفقدانه الوظيفة وفصله تعسفيا من العمل في يوم المسرح العالمي لعامي 2009 و 2011 في عمان ..ولم يزل صامدا ومطالبا بتسديد أجرة مبيته في فندق شعبي والكثير من التزاماته حيث لم تقف معه رابطة الكتاب كما يجب أن تقف مع الكتاب والنقاد والسياسيين الكبار .. وقد تمت دعوته من المخرج محمد بني هاني فاضطر للحضور ولو متأخرا لمكان الاحتفال ...

غدا.. خميس المعلمين...
ناهض حتر
2012-03-28
في واحدة من أكثر اللحظات, رومانسية وبطولة, في حراك المعلمين النضالي, العام ,2010 كان المشهد ملحميا بحق, له عَبَق الشيح والقيصوم ووجدان البراءة والرجولة. وسيبقى خالدا.المناضلة أدما زريقات, المعلمة الكركيّة الباسلة التي كانت في طليعة الجهد لبناء نقابة المعلمين, أحالتها الحكومة على الاستيداع عقابا لشجاعتها ووضوح رؤيتها والتزامها, وللحظة, أحسّتْ بالقهر, وتملّكتْها عَبرةٌ ...اشعلت غضب زملائها في لجنة عمان الحرّة, فانتخوا واقسموا أن يسيروا لنصرة أختهم من عمان إلى الكرك, مشيا على الأقدام! وقد فعلوا!لثلاثة أيام, تحت الشمس وفي بهيم الليل, سار أعضاء عمان الحرة, تتابعهم قلوب تمتلىء بالوجد لأردن يولد من بين الرماد كطائر الفينيق. وحين وصل الشباب إلى الكرك, في تلك اللحظة, انتصرت نقابة المعلمين ... مذ ذاك لم تعد النقابة مجرّد مطلب, بل تحولت إلى عنوان حياة جديدة لعشرات الآلاف من أبناء شعبنا من كادحي التربية والتعليم...أصبحت " عمان الحرة", بوصلة ... وغدت أدما زريقات رمزا!لستُ معلما.. لكن نقابة المعلمين, شغلتني سنتين, لا لهدف نقابي أو سياسي. وإنما إيمانا برؤية تجديد المجتمع الأردني. ويعرف مناضلو النقابة الذين تشرّفت بالعمل معهم, أنني لم أبادلهم, كالسياسيين, موقفا بموقف. منذ اللحظة الأولى, كانت نقابة المعلمين عندي برق الأمل في سماء الأردن, تؤذن بالمطر والزهر والحياة.كان همي, وما يزال, تحرير ما يربو على مئة الف معلم من الإمتثالية, وبعث الاعتزاز في نفوسهم وإيقاظ ثقتهم بالذات وتحويلهم من نُثار اجتماعي إلى كتلة اجتماعية سياسية تشكّل طرفا وازنا في الحياة السياسية والحركة الوطنية. كل ذلك, رأيته, في عين الآتي, ينعكس في جودة الأداء في الصفّ, ويصل ألقه إلى الطلاب والطالبات, فتبدأ دورة حياة ونهضة لجيل جديد وأردن جديد.ليست نقابة المعلمين مهمة بحدّ ذاتها فقط, بل مهمة أكثر لأنه جرى انتزاعها بالنضال. وهو نفسه درس لن يُنسى, درس سيظلّ محفورا في وجدان الآلاف والآلاف من المعلمين الذين يذهبون غدا, الخميس, إلى صناديق الاقتراع لانتخاب قيادة النقابة. وأملي ألا يبخل أحد من المعلمين والمعلمات بجهد الاقتراع ... فإذا غادرتم المدارس غدا في العاشرة, تذكروا أن المئات من زملائكم لم يعرفوا الراحة لسنتين من أجل هذا اليوم... وفي تينك السنتين, خَبر العشرات منهم قهر العقوبات والمخاطر وضنك الحياة, وهم ينفقون من قروشهم القليلة على نضال تطوّعي شبّ من قلب الأرض واعتلى شجرا. غدا, ليس فقط يوم المعلمات والمعلمين, وإنما يومٌ للممارسة الديمقراطية الاجتماعية في بلدنا, يومٌ لانتصار إرادة البشر ... غير الخاضعين للبيع والضغوط والمساومات والصفقات, يومٌ للحرية والعقل والتنوير والمستقبل.

المعلمون يحتاجون نقابة تخدمهم وليس حزبا سياسيا جديد
سميح المعايطة
2012-03-28
النقابات ليست للمطالبة فقط بل للتخطيط والتنفيذ وتحقيق مطالب المجتمع لدى المعلم .التاسع والعشرون من آذار يوم مهم في تاريخ المعلم الأردني, حيث سيقوم بانتخاب مجلس نقابته الاول, هذه النقابة التي كانت حكاية اختلط فيها القانون بالدستور بالسياسة, وجاءت هذه المرحلة السياسية لتقدم لقطاع المعلمين خدمة كبيرة باخراج النقابة الى حيز الوجود وليُسجل لمجلس النواب الحالي انه المجلس الذي اقر القانون ووضع الاساس التشريعي لنقابة المعلمين.وعلى خلاف كل النقابات فان نقابة المعلمين تبدأ رحلتها بجسم نقابي كبير جدا يتجاوز عشرات الالاف, وهو قابل كل عام للتوسع مع كل دفعة من المعلمين والمعلمات يدخلون مدارس المملكة, وهذا الجسم الكبير يفرض على النقابة الوليدة ان تعمل بسرعة صاروخية لتقديم خدمات ملموسة لمنتسبيها, وهنا لا اقصد ما هو لدى الحكومة, لان هذا اسهل الطرق وتحقق منه الكثير, لكن الخدمات الاهم هي التي يقدمها كيان النقابة للمعلمين على صعيد كل ما يحتاجه المعلم من خدمات وتعليم لابنائه وتكافل وتمويل وتقاعد نقابي, تماما مثلما نجحت به نقابات مهنية وفشلت فيه نقابات اخرى.النقابة التي سيتم انتخابها غدا لا تحتاج الى اشخاص يحملون مواقف عامة او يتبنون مواقف سياسية موالية او معارضة, بل تحتاج النقابة في اول مجالسها الى عقول هادئة ذات خبرات فنية كبيرة قادرة على التخطيط والتفكير وانجاز خطوات مقنعة للمعلم على صعيد تحسين شروط حياته ومهنته, واذا كانت مطالبة الآخر بتحقيق المطالب امرا سهلا فان اختبار القدرة وحسن القيادة عندما يكون المسؤول النقابي هو المطالب من زملائه بالتفكير والتخطيط وتقديم ما يخدمهم, وهذا ما يحتاجه قطاع المعلمين اليوم, فالنقابي ليس شخصا يقود اعتصاما او اضرابا, لان هذا قد يحدث مرة كل عدد من السنوات, لكن النقابة جهاز تنفيذي مثل الحكومات عليه واجب التخطيط والتفكير والتنفيذ, وهو الفرق بين المعارضة والسلطة, وما يحتاجه المعلم اليوم سلطة تنفيذية وحكومة مهنية قادرة على خدمته, ولهذا فقوة المرشحين ليست في مواقف عامة او خطابات سياسية او عبارات لا يمكن تحويلها الى امر واقع وتقدم ملموس في حياة المعلم.النقابة المقبلة ستتحمل مسؤولية كبرى أمام المجتمع, وهي مسؤولية المساهمة في حل مشكلات التعليم, وكما ان النقابة مسؤولة عن المطالبة بحقوق المعلمين فهي ايضا مسؤولة عن حقوق المجتمع واولياء الامور لدى قطاع المعلمين سواء كانت حقوقا على افراد من المعلمين او على قضايا كبرى في التعليم ستظهر تباعا عندما يظهر جسم النقابة وتدب فيه الحياة.المعلمون لا يحتاجون الى حزب جديد يضمهم,ولا يحتاجون الى منبر سياسي او ان يكونوا واجهة سياسية لاي طرف, ليس لان العمل السياسي سلبي, بل لان هناك احزابا قائمة يستطيع اي مواطن ان ينتسب اليها لكن قطاع المعلمين بل قطاع التعليم يحتاج الى نقابة مهنية تحمل رؤية لتطوير المهنة واعادة هيبة المعلم سواء كان هو او غيره يتحمل المسؤولية عن تراجعها. اقول هذا وكلنا ندرك ان من بين المتقدمين حزبيين واصحاب مواقف سياسية وهذا امر طبيعي بل قد يكون مصدر قوة للمرشحين لكن القضية الكبرى ان يكون الخطاب مهنيا ووفق رؤى قابلة للتنفيذ بما يخدم المعلم الذي يحتاج الكثير, اما ان يتقدم البعض بهدف السيطرة السياسية بشكل اساسي فهذا قد لا يحقق الكثير للمعلم.من الطبيعي ان يكون من بين قيادة النقابة حزبيون, لكن ما هو غير طبيعي ان يعتقد بعضهم ان النقابة منبر سياسي جديد وليست نقابة جاءت لتحمل هموم عشرات الالاف من المعلمين وتقدم لهم وللمهنة الكثير من الخدمات والتطوير والحضور, مع وقوف الى جانب كل القضايا الوطنية والعامة.تحية للمعلمين وهم يضعون اقدامهم على اولى خطوات بناء نقابتهم التي تستحق كل الدعم والاحترام وبما يتناسب مع مكانة المعلم والتعليم.
March 28th 2012 9:00 p.m Tayseer Nazmi among 2 directors in Amman before teachers' syndicate elections being held for the first time in Jorgang http://jorgang.com ...++ OZ + Elza T.


تيسير نظمي - محمد عزيزية - نبيل الخطيب بعد احتفال يوم المسرح العالمي وقبل انتخابات نقابة المعلمين لأول مرة في تاريخ جورغانغ وقبل قطع خدمات الاتصال عن المعلم والمترجم والناقد بنحو ثلاث ساعات ...والتي استمرت لغاية عصر الخميس تقريبا ..




urgent and very important : عاجل و هام جدا من كاليفورنيا: تم حجب الانترنت والهواتف عن تيسير نظمي صباح اليوم و هو بخير حتى الآن ...لكننا لا نعرف مكانه تحديدا أين من خلال الأقمار الصناعية - الواحدة ظهرا في عمان والقدس وقت نشر الخبر 

اغلاق صناديق اقتراع انتخابات فروع نقابة المعلمين .. والنسبة قاربت 73%

3/29/2012
اغُلقت صناديق الاقتراع لانتخابات هيئات الفروع لنقابة المعلمين والتي بدأت عند العاشرة من صباح الخميس وبلغت نسبة الاقتراع في المملكة 73%.وفي القراءة الاولى لنسب الاقتراع فقد سجلت محافظة المفرق اقل نسبة اقتراع بحيث وصلت الى (57)% في حين سجلت منطقة البادية الجنوبية اعلى نسبة اقتراع بحيث بلغت (81)%, وذلك بحسب ما اكده لـ"عمون" رئيس لجنة الاقتراع الدكتور هاني الجراح .ولفت الجراح لـ"عمون" ان نسبة الاقتراع في العاصمة (70)% واربد (70)% وفي مأدبا(66)% وذيبان (77)% والكرك (70)% والطفيلة (75)% ومعان (74)% وعجلون (72)% والبلقاء (75)% وجرش (72)% والجيزة (80)% .


الشاعر بسام الهلسة لدى زيارته الأولى لصديق العمر الكاتب والناقد تيسير نظمي في ركوة عرب في عمان


الكاتب العراقي المقيم في هولندا و الكاتب تيسير نظمي المقيم في عمان لدى زيارة الأول لمقهى ركوة عرب في عمان
Saturday 31st. March 2012 in Jorgang :Pictures speak better again,AM-Man
Words will not match visions nor pictures or photos )Tayseer Nazmi

حضر مدير عام حركة ابداع على حين غرة المؤتمر الصحفي لوزير التربية والتعليم في إمارة شرق الأردن وقد اطمأن بادئ ذي بدء طاقم الوزارة لحضوره بل رحبوا به باعتبار حضوره ينقذ الصحافة المحلية من حرج عدم طرحها لقضية فصله التعسفي لتنحيته سياسيا وفكريا بصفقة عقدت مبكرا بين المخابرات والأخوان المسلمين ووجهاء العشائر ولكنه عندما أشار بيده لأحد تلامذته في الصحافة والذي يشغل منصب الناطق الرسمي فوجئ الجميع بتعريفه بنفسه بمعلم خدم 36 سنة ومفصول من عمله مما أحرج وزير التربية ثم رفع سقف حمايته وحماية الصحفيين الحضور بأن قدم نفسه بصفته الدولية ..والتفاصيل لاحقا و بالصور
...See more
May Alnoori likes this.
Originality Movement بعد أن كان متوقعا أن يكون تيسير نظمي آخر المتحدثين فوجئ طاقم وزارة التربية أن تيسير نظمي رفع السقف بحديثه وأسئلته وأنهم باتوا محميين من منظمة حركة ابداع فتشجع بعضهم وطرحوا ملاحظات لم يتوقعها طاقم الوزارة وقد نهض تيسير نظمي من مكانه لالتقاط صور لهم فتشجعوا وعبس معاليه في وجه نظمي بعد أن كان يخصه بالابتسامات والتحدث إليه على يمينه
Originality Movement تحدث تيسير نظمي مستخدما لغة عربية سليمة رغم أنه كان يفضل توجيه محاكمته للنظام باللغة الانجليزية أو التركية وربما الفرنسية
Originality Movement انتظروا صور من تشجعوا في التشكيك بنزاهة انتخابات المعلمين
Originality Movement فضيحة عالية المستوى طرحتها منقبة من صحيفة السبيل ربما لا تنشرها السبيل نفسها لكن تيسير نظمي سألها من أي صحيفة أنت فقالت له من "السبيل" فرد عليها : بلغي تحياتي لعصام مبيضين فأخذت اسمه ورقمه ....وهي لا تعرف من يكون تيسير نظمي بعد الذي شجعها على طرح الفضيحة علنا في المؤتمر الصحفي
Originality Movement فضيحة أخرى عن التجاوزات والتزوير طرحها مدير مدرسة حاول طاقم الوزارة تهديده فنهض نظمي لتشجيعه وتصويره كأنما يقول له لا تخشاهم أعرفهم أي آجندة يطبقون فنحن أيضا في أميركا وفي كاليفورنيا تحديدا فانطلق والتقط له صورا بعد أن نهض من مكانه مقتربا منه
Originality Movement بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة واحدة من تيسير نظمي موجها "مبروك" للوزير قبل أن يجلس فرد الوزير على تيسير نظمي الله يبارك فيك ... واختتم بتهديد فاشل من درك الوزارة على الباب الخارجي أن التصوير ممنوع لكن تيسير نظمي قال له "صحافة" و صحافة دولية يا معالي درك الوزارة.
حرص تيسير نظمي على وجود علمي فلسطين والجزائر عل صدره خلال المؤتمر الصحفي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

Tayseer Nazmi Ended 2022 As A Poet In Afkar 405 تيسير نظمي ينهي عام 2022 في أفكار 405 شاعرا