OM-RUSH راجمة حركة إبداع: OM-RUSH راجمة حركة إبداع: حركة إبداع والمستقبل الع...
نهاية التلقين بضربة معلم
محمود منير
2012-02-16
سيعود الطلاب إلى مدارسهم حال انتهاء إضراب المعلمين, وقد تبدّلت ثقافة المجتمع بأسره, وإن لم تستوعبها حكومة لجأت إلى طرق بدائية لإنهاء الإضراب التاريخي وتقويضه.التلامذة النجباء يميّزون جيداً بين من هو حريص عليهم, ويعدهم بمستقبل أفضل, بعد أن يسترد حقوقه, وبين من يمالئ السلطة مدعياً الاهتمام بمصالحهم. لن يفصل سور المدرسة بين الطلبة وبين مجتمعهم بعد اليوم, فما سيتعلمونه مرتبط بواقعهم وبآلية تطويره, وسيدركون سريعاً أن إرادة معلميهم هي الأساس من أجل التغيير المنشود.تغيير يعني زوال "الرطانة", و"الإرباك", و"التعمية" التي مارسها المدرسون, مكرهين ومجبرين, وهم سيرجعون إلى طلابهم بلسان أفصح, وتمسك أكبر بالحياة. وتغيير أمسك بلحظته المعلم الذي قرر أن يقوم بدور المثقف الغائب في عزلته, والسياسي المكتفي بغنيمته.نجاح المعلمين في إضرابهم سيؤكد لهم, ابتداءً, أن بناء المجتمع تحميه ثقافة تؤمن بالمواطن وحقوقه, ولا تعترف به وفق انتماءات فرعية ضيقة لن تؤدي إلاّ لمزيد من التمزق والانقسام.الانتماء إلى وطن يتمكن أبناؤه من النهوض به, ستتجلى يقيناً في أذهان الطلاب, وسيعيدون النظر ملياً بالعنف المتزايد في الجامعات, فالوطن أكبر بوعيهم وتمسكهم بحقوقهم.وسيبحثون عن طرق ناجعة في تطوير ظروف تعليمهم ومدارسهم, التي تستحق اهتماماً أكبر من قبل حكومات تنفق على الأمن والإعلام أضعافاً.نزول المعلمين إلى الشارع وانتقادهم للحكومة في إهمالها للتعليم والمعلمين وكذلك نقدهم لأدائها السياسي والاقتصادي سينهي "زمن التلقين", الذي اتبع عقوداً في التعليم, ليفتح الباب أمام الأسئلة الحرجة والمنهج النقدي في تلقي المعلومة.أسئلة حرجة أمام الطلاب لن تتوقف عند إنصاف حقوق المعلمين, وسيتجاوزونها إلى التساؤل حول إنصافهم في حياتهم المقبلة: عمّالاً وعسكريين وموظفين وأطباء وممرضين وفنانين...فنانون سيجمعهم حلمٌ أجمل بأدب ومسرح وموسيقى وثقافة تليق بمدرس قدّم أروع دروسه في حياته المهنية, وبطالب يعرف معنى الحياة.
Published 16.02.2012
Iran uses terror to target civilians, and so does Israel
Who is against terror? We will all devotedly raise our hands. But people who are truly against terror must also say: against all terror, against any terror, be it Iranian, Palestinian or Israeli.
By Gideon Levy
A great miracle happened in Tbilisi, New Delhi and Bangkok, and alongside that miracle there was ineptitude that flies in the face of Iranian pretentions and ambitions. But the intentions were clear and grave: to take Israeli lives, especially diplomats and other official representatives of the state. That is terror. The assassinations of the Iranian scientists were no less terrorist, let's admit it. Terror is terror, against diplomats exactly like against scientists, even if the latter are developing nuclear weapons. There is no great difference between an attempt to kill a representative of Israel's Defense Ministry and a strike on an Iranian nuclear physicist. There are nuclear physicists in Israel too and if, God forbid, someone tried to assassinate them, that would rightly be considered cruel terror. And so anyone who uses these deplorable assassination methods cannot be critical when someone else tries to emulate them. And why should the world denounce Iran's terrorist acts - as Prime Minister Benjamin Netanyahu said yesterday - and not denounce others? Are there special countries that are allowed to assassinate at will, and others who are not? Both kinds of countries should be denounced. The methods this time were even amazingly similar. Magnetized explosive devices were stuck on cars, like in underworld hits; not blind mass attacks, but the kind that are directed against the occupants of one car, whose fate is sealed unless miracles and operational incompetence prevail. People who were impressed with the assassination of the Iranian scientists - and there are many such people in Israel - those who say with a typical Israeli wink that "they shouldn't be mourned" ignore the fact that another harsh, unnecessary bloody cycle has been launched. What possible use can there be in killing one scientist, who is then replaced by three others? What good was it at the time to kill a key Palestinian terrorist when his place was taken by 10 others? The killer of Dr. Thabet Thabet in cold blood in 2001, a Tul Karm dentist and peace activist who did not deserve to die, also laid the groundwork for the assassination attempt in New Delhi. The killer of Hezbollah's Imad Mughniyeh, an avowed terrorist who deserved to die, may have saved the lives of many Israelis, but put the lives of many others at risk. That's the way it is in the cruel cycle of assassination wars. But in Israel people who dwell in glass houses are keen to throw stones. Here people are impressed by and cheer Israeli assassinations and no one has questions or doubts, either about their morality or their efficacy. We are allowed. Here people are shocked by attempted assassinations by Arabs or Iranians, but divorce them completely from the context of Israeli assassinations. How did a columnist in Israel Hayom put it this week? "Attacking Israel is in their DNA." Theirs? And what about us? The writer forgot, and made us forget, our DNA. It, too, supports assassinations, including sometimes of the innocent. Assassinations of Palestinians have scaled down in recent years and have been carried out mainly in Gaza, and so the hit lists of the Shin Bet security service and the Israel Defense Forces are now shorter. That's a good thing. But according to the data of the human rights group B'Tselem, Israel targeted and killed no less than 232 Palestinians in the territories between the beginning of the second intifada and Operation Cast Lead, a period of about eight years. During those attacks,approximately 150 innocent bystanders were killed, including women and children. These assassinations, most of which did not target "ticking bombs," were acts of terror. They are not much different from the criminal Iranian attempts in far-off Asia. The representative of the Defense Ministry in New Dehli does not deserve to die, but neither did Dr. Thabet Thabet. The Iranian scientists probably did not deserve to die either. In February 1990, then-Commerce and Industry Minister Ariel Sharon asked the delegates to the Likud Central Committee convention: "Who's for stopping terror?" A sea of hands flew up. Today the question should be: Who is against terror? We will all devotedly raise our hands. But people who are truly against terror must also say: against all terror, against any terror, be it Iranian, Palestinian or Israeli.
2012/02/13
العرب اليوم
تراجعت وزارة التربية والتعليم عن قرارها السابق بإعادة القاص تيسير نظمي إلى عمله مدرساً, بعد تطمينات متكررة استمرت عشرة شهور, أعقبت مخاطبات بين رابطة الكتّاب ووزارة الثقافة وديوان الخدمة المدنية وبين الوزارة.تيسير نظمي أعلن انضمامه إلى إضراب المعلمين, الذي تأخر كثيراً, وفق تعبيره.وأبدى استغرابه حيال إيقاف القرار بمجرد نشر خبر يفيد بقرب عودته إلى عمله, وكان وزير التربية والتعليم قد طمأن نظمي- شفوياً- بعودته الأكيدة إلى العمل في أثناء لقائه وفد رابطة الكتّاب.يشار إلى أن نظمي قد أصدر خمس مجموعات قصصية, وله مقالات وترجمات عدة في الصحافة العربية, ويكتب أشعاراً ومقالات باللغة الإنجليزية
محمود منير
العرب اليوم
2012-02-13
يشكو القاص المبدع تيسير نظمي بلوغه الستين, بغتةً, خلال الشهر المقبل, وحينها سيفقد وظيفته مدرساً حكومياً التي أوقف عنها, ظلماً, منذ عشرة شهور.وظيفة يجب أن يشيّد لممتهنيها التماثيل, وفق قول أحد أبطال نجيب محفوظ, لكنها تُنصب - عادة- لزعماء حتى تدمرّها أول هبّة شعبية. تذّكر تيسير, البارحة, أنه بلا عمل, وربما مرّت في ذاكرته أطياف عدة لرفاق أثثوا معه الليل سهراً, ثم ذابوا في الغياب, أو عاد رجع الصدى بأقوال محمود الريماوي وإسماعيل فهد إسماعيل يشيدان بإبداعه القصصي. "البحث عن مساحة" استمر ثلاثاً وثلاثين عاماً, ولمّا يستطع تيسير العثور عليها, فالاتجاهات خانته ولا تزال. عقدان وأكثر من العمل الصحافي في الكويت لم توفر له مكاناً في الصحافة الأردنية, وظلّت ترجماته وقصصه مقصيّةً ونائية."نأي" لم يمنعه من العمل مدرساً للغة الإنجليزية, في وزارة التربية والتعليم, آملاً بتبديد انكسارات حاصرته وأبناء جيله."وليمة وحرير وعش عصافير" أعادته إلى الكتابة, وأضافت لنتاجه القصصي, غير أنه اصطدم بمنع جديد, حين لم توافق وزارة الثقافة على دعم طباعة روايته "وقائع ليلة السحر في وادي رم".منعٌ لن تفيده أي مبررات, فتيسير نظمي ينتمي إلى جيل وحلم ومدرسة تؤمن بأحقية الكتّاب في الدعم, وهي تضاف إلى حق التعلم والعلاج والسكن والوظيفة.ايمان تزعزع مجدداً ساعة إيقافه عن العمل منذ عدّة شهور, متهماً بالغياب عن عمله, لتقدّم له الحكومة هدية "غير متوقعة" مع قرب احتفاله بالستين.غياب عن العمل يصلح لكتابة قصة جديدة, أو خوض مغامرة ترجمة كتابٍ لفت انتباهه, مثلما ترجم ذات يوم مذكرات موشيه شارت أحد مؤسسي الكيان الصهيوني.مفارقة أليمة تتجلى في معركة تيسير نظمي لاستعادة وظيفته, فهو إن كسبها سيتقاعد من دون الحصول على دخل شهري, بسبب بلوغه سن التقاعد عن خدمة لا تتجاوز عشر سنوات.ليست معركة يا رفيق. لكن دعنا نحتفل بعيد ميلادك على طريقتنا! .
mahmoud1st@hotmail.com
The Latest Short Story By Tayseer Nazmi -12-2-2012 February 12th.2012دخان متصاعد
أحب الرفيق محمود منير أن تحظى جريدة العرب اليوم بقصة من قلم تيسير نظمي .. فقرر أبو إلزا - وهو نادرا ما يفعلها - أن يكتب قصة لم تستغرق منه ربع ساعة فكتبها بحرفية عالية ملخصة آخر تقنياته وموقفه السياسي من اللحظة التاريخية الراهنة ..لم تستغرق القصة الجديدة أكثر من صفحتين فقط بعد أكثر من أربعين عاما من أول رواية أو قصة طويلة يكتبها تيسير نظمي... غدا سوف تنشر العرب اليوم آخر انتاج واحد من كبار كتاب القصة العرب المقلين جدا والمعتم عليهم في ظل الأنظمة التي لا علاقة لها لا بالثقافة ولا بالأوطان أو الشعوب .. ولم يحدد أبو إلزا مكانا أو زمانا بها فكل الأنظمة قابلة للانهيار وتسجل قصة - دخان متصاعد - رؤية مستقبلية مشدودة لتراث وتاريخ لا يمكن نسيانه ..موعدنا غدا مع جريدة شهد تيسير نظمي تأسيسها ورفض العمل بها لأسباب مهنية تتعلق بمستوى أدائه الصحفي وعدم وجود الحريات الصحفية في الأردن التي تتناسب مع قامته العالية وسقف الحريات التي تعود عليه في الكويت ذات عمر وذات قلم جعله وجعل أجيال تتعلم حتى اليوم مما كتبه قبل نحو أربعة عقود عام 1972
يشترط لفهم أعمق لموقف الكاتب في القصة أن يكون القارئ الكريم لديه فكرة مسبقة عن رواية الكاتب المصري - تلك الرائحة - وقصة قصيرة للكاتب الجزائري الطاهر وطار بعنوان - الشهداء يعودون هذا الأسبوع - وبتقنيات صنع المفردة لدي جيمس جويس الإيرلندي .. من أجل فهم أعمق للصفحتين ...لكن القارئ غير الملم بذلك كله سيصل أيضا لمعنى القصة ويستمتع ببساطتها كما ويشغل تفكيره بمراميها خاصة المقيم منهم في الأردن وتحديدا في العاصمة عمان محمود منير رفيقي تيسير نظمي 2012-02-13 يشكو القاص المبدع تيسير نظمي بلوغه الستين, بغتةً, خلال الشهر المقبل, وحينها سيفقد وظيفته مدرساً حكومياً التي أوقف عنها, ظلماً, منذ عشرة شهور. وظيفة يجب أن يشيّد لممتهنيها التماثيل, وفق قول أحد أبطال نجيب محفوظ, لكنها تُنصب - عادة- لزعماء حتى تدمرّها أول هبّة شعبية. تذّكر تيسير, البارحة, أنه بلا عمل, وربما مرّت في ذاكرته أطياف عدة لرفاق أثثوا معه الليل سهراً, ثم ذابوا في الغياب, أو عاد رجع الصدى بأقوال محمود الريماوي وإسماعيل فهد إسماعيل يشيدان بإبداعه القصصي. "البحث عن مساحة" استمر ثلاثاً وثلاثين عاماً, ولمّا يستطع تيسير العثور عليها, فالاتجاهات خانته ولا تزال. عقدان وأكثر من العمل الصحافي في الكويت لم توفر له مكاناً في الصحافة الأردنية, وظلّت ترجماته وقصصه مقصيّةً ونائية. "نأي" لم يمنعه من العمل مدرساً للغة الإنجليزية, في وزارة التربية والتعليم, آملاً بتبديد انكسارات حاصرته وأبناء جيله. "وليمة وحرير وعش عصافير" أعادته إلى الكتابة, وأضافت لنتاجه القصصي, غير أنه اصطدم بمنع جديد, حين لم توافق وزارة الثقافة على دعم طباعة روايته "وقائع ليلة السحر في وادي رم". منعٌ لن تفيده أي مبررات, فتيسير نظمي ينتمي إلى جيل وحلم ومدرسة تؤمن بأحقية الكتّاب في الدعم, وهي تضاف إلى حق التعلم والعلاج والسكن والوظيفة. ايمان تزعزع مجدداً ساعة إيقافه عن العمل منذ عدّة شهور, متهماً بالغياب عن عمله, لتقدّم له الحكومة هدية "غير متوقعة" مع قرب احتفاله بالستين. غياب عن العمل يصلح لكتابة قصة جديدة, أو خوض مغامرة ترجمة كتابٍ لفت انتباهه, مثلما ترجم ذات يوم مذكرات موشيه شارت أحد مؤسسي الكيان الصهيوني. مفارقة أليمة تتجلى في معركة تيسير نظمي لاستعادة وظيفته, فهو إن كسبها سيتقاعد من دون الحصول على دخل شهري, بسبب بلوغه سن التقاعد عن خدمة لا تتجاوز عشر سنوات. ليست معركة يا رفيق. لكن دعنا نحتفل بعيد ميلادك على طريقتنا! . أرشيف الكاتب |
(150204) مأمون |
مقال مهم جدا.. تيسير نظمي قاص عبقري له خمس مجموعات قصصية وتراجم مهمة وهو صحفي مبدع ولم يخضع يوما لسلطة أو نظام.. شكرا محمود وتيسير |
(150200) واحد من الناس |
مع احترامي للتعليقات السابقة لكن لما هذا التحامل على المقال.. هل يكون تطبيق مبدأ سيادة القانون بحرمان مدرس في عمر الستين خدم 10 سنوات في التدريس, يحرم من تقاعدة بسبب (التغيب عن العمل) .. هل هذا هو الإجراء الوحيد اللائق لإتخاذه لشخص ينتظر نهاية خدمته بإستلام فصله بدل تقاعده؟!!! |
(150182) نازك ضمرة |
سلام لك يا محمود منير وسلام على الشاب الظريف الأديب تيسير نظمي، وإيش يعني ستين سنة، لسـه معك 15 سنة حتى تلبق عليك كلمة عجوز، الأمر بسيط لا تحزن كثيراً، وإن كنت ما زلت قادراً على العمل ولم تجد عملاً في النهار، فاعمل في الليل ، فالليل صديق وجميل وأمين، وأتوقع أن يصحو كثير من المحامين في الأردن الغالي ويهبون لنجدتك |
(150069) البشتاوي |
رفيقي محمود منير.. ربما تقرأ بعد ثلاثين عاماً مقالاً بهذا العنوان، يترحم عليك ويدعو لك بالنجاح، وأن تأخذ حقك من الدعم، رغم أنك لم تهاجر المشكلة الكبرى حينما تكون البيئة طاردة للمبدعين، فيجدون أنفسهم في الخارج ولا يجدونها في الداخل، ويبقى الحديث عن تفرغ المبدع لنتاجه مجرد مانشيت صحافي لا يسمن ولا يغني عن جوع |
(150029) بير |
إذا كان الرجل فصل من عمله في وزارة التربية ظلماً، فإن أي محامي غشيم يمكنه أن يكسب له قضية إعادته إليها. أما إذا كان تغيب عن عمله فعلا، ففصله ينسجم مع مبدأ سيادة القانون التي هي ألف باء المطالبة بالإصلاح. وإذا كان امتناع وزارة الثقافة عن دعم كتابه، يعود إلى فساد في إجراءات دعم الكتب، فمطلوب من الكاتب أن يكشف هذا الفساد ويقدم الدليل عليه. نريد كتابة مهنية، تحترم عقول القراء، ونريد ان يفهم الكتّاب أن أعمدتهم في الصحف ليست مساحات شخصية، لهم يرسلون فيها الكلام على عواهنه، ويستخدمونها لتلميع ذواتهم أو رفاقهم، وان نوع كتابة مثل هذه مكانه الفيس بوك أو توتير ... مثلا. |
(149950) محمّد السرحاني |
ان كان تيسير قد اختار بمحض ارادته العمل صحافياً في الكويت لأكثر من عشرين سنة, فلماذا يطلب أو يتوقع من وزارة الثقافة الأردنية تمويل كتاباته سواءً اكانت روايات او تراجم؟ و اذا كان قد كرّس 10 سنوات من عمره المديد للعمل في بلده, فلماذا يتوقع ان هذا يعفيه من التزامه بممارسة عمله يومياً و نحن نعرف ان الوقت و التوقيت من اهم عوامل التعلّم و التعليم؟ لم تخن \"الأتجهات\" تيسير, لقد اراد و اختار و عليه حصاد ما راد و اختار. وان كان عمله في الصحافة الكويتيه لم يساعده او يُأهله للعمللافي الصحافة الأردنية, لماذا نلوم الصحافة الأردنيّة؟ ان كان حقاً مبدعاً كما تقول,ستسعى الصحافة اليه او لن يجد صعوبة في ايجاد عمل يتناسب مع ابداعه. اعتقد ان مقالك هذا غير مناسب للنشر وانا ادمنتقراءة مقالاتك. هذا المقال يصلحان يكون رسلة موجهة الى وزارة العمل و الشؤون اجتماعية لايجاد فرصة عمل لتيسير او لدراسة و ضعه. مع احترامي لك و لتيسير. |
(149929) نائل |
يجب على الحكومة دعم جميع المبدعين وعيب عليها التخلي عن ادباء صار عمرهم 60 سنة وليس بامكانهم حتى ان يصبحوا متقاعدين!!!!!! |
2012/02/14
تيسير نظمي
إهداء: الى صنع الله ابراهيم (تلك الرائحة)
نعنع اقطفيه من فوق وحاذري الاقتراب من الجذور اما هي فلم تفهم تماما مقصده فقد اوصاها بذلك واطلق على نفسه الرصاص.
نعم اطلق على نفسه الرصاص قال الشهود وتمت مواراة جثمانه بالعلم.
وبعد سنوات نسيت هي الواقعة تماما. فقد كانت حكاية شربها للشاي بالنعناع مسألة طارئة وملتبسة ما بين الميرمية والشجيرة وما بين اللوز والتفاح.
اليوم زكمت انفاسها برائحة المقهى المجاور الذي احترق فجأة ولم يبق فيه سوى انقاض وحطام هش.. وفجأة لعلع الرصاص.
هو ذاك, انظري اليه عن بعد, واياك ان تقتربي منه قال لها ولم يوضح لكنها قبل ان يصاب هو الاخر بالجلطة عملت بعكس ما اوصاها به لترضي فضول الانثى اللحوح بالرجل.
ولم تزل حتى اليوم تتساءل عن لغز تلك الرائحة.
قال حارس المقبرة لرجال المباحث:
شممت رائحة نتنة غريبة فخرجت وتفقدت المقبرة. لم يكن هنالك شيء مفاجئ لي على غير العادة سوى هذا القبر الذي اجده اليوم فارغا. ولست اظن انه حديث الحفر, واختفت الرائحة, تلك الرائحة التي شممت بسرعة لكنها باقية في هذا القبر الشاغر الذي ترون ومن حوله نثار الصخر وفتات الاسمنت. ولم يفهم حتى اليوم العلاقة بين تلك الرائحة وحضور رجال المباحث والتحقيق معه وبين الحريق في مقهى العاصمة.
قالت الناجية الوحيدة من حريق المقهى وكأنها اتية من كوكب اخر: انا اخر من رآه يدخل المقهى وآخر من شاهده يخرج منه ذلك الرجل الغامض.
واسترسلت: شاهق ووسيم وجذاب, يشد اية انثى وثمة رائحة عطرة تنبعث من ملامحه لكن... لكن عندما تقترب منه اكثر تختلط الروائح الزكية بنتانة ما يصعب تحديدها رائحة جزء ميت فيه لم يوارها التراب تماما يا الهي اذا صدق حدسي, اذ كنت اقرأ قصة قصيرة للطاهر وطار تتحدث عن عودة الشهداء. فهل يعقل ان الشهداء الذين نتغنى بهم ونقدسهم ونردد اسماءهم تصبح روائحهم نتنة عندما يموتون ولا يخفي تلك الحقيقة عنا سوى التراب? ان ما شاهدته يشبه ذلك تماما. رجل نصفه الاعلى حي ونصفه السفلي ميت. رجل ترى المروج الخضراء في عينيه وربيع التاريخ وبحر بلا نهاية ولا تشم من نصفه السفلي غير ما عجز منه على الحياة.
ميت وكريه ومغطى ببنطلون فاخر, تلك الرائحة.. يا الهي كم هي كريهة ولكنها بعد دخوله وخروجه امتزجت برائحة حريق المزابل.. ولم يبق منها الان غير الدخان المتصاعد. دخل وخرج. نعم.. لع.. لع..
نعم لست متأكدة انه هو تحديدا الذي اطلق النيران وخرج, فقد تنوع الحضور من رجال انيقين ومفاتيح سيارات ملقاة على المناضد الى نساء فارهات لامعات البشرة عن كل حركة من اجسادهن تند الشهوة الى محجبات متربصات عيونهن تلمع بما لا يستطيع الحجاب ان يحجبه الى طاولات اشبه بطاولة الاجتماع السري الى حواسيب حديثة وهواتف نقالة فاخرة وكل من يقترب منه لا يلبث ان ينفض مبتعدا, منه ام من غيره تلك الرائحة لا ادري نعم ام لا لع ام نعم لست بجازمة في امره ذلك الذي وقف فجأة واخرج من معطفه الطويل رشاشا وشرع يفرغه في الرؤوس والكروش والمؤخرات والصدور والسيقان فاشتعل واختلطت النيران بالاصوات واللع بالنعم والجعير بالثغاء والزمجرة بالرجاء والعطر بالموت والحياة بالعدم ربما هذا بالضبط ما حدث, فلم اعد اتذكر تماما سوى انني هربت, وهربت لائذة باقرب مقهى عار الا من الشاي واليانسون والقهوة. طلبت كأسا من الشاي. نعم الشاي, ولم يسألني النادل المصري اية اسئلة اضافية فقد فهم انني مذعورة وانني اريد فقط ان استريح والتقط الانفاس لعلني ارتب القصة من جديد, قدم لي الشاي بالنعناع نعم النعناع الهادىء البسيط. ولم اعد اشتم رائحة الموت, بل رائحة الصمت وطعم النعنع البلدي, واحاول حتى اليوم كلما تذكرت الواقعة ان افيق من الحلم دون جدوى, دون جدوى قال لي... حاذري الاقتراب من الجذور.
واطلق على نفسه الرصاص ومضى تاركا وراءه مقهى بحجم بلد. تاركا نصفه السفلي ميتا والبلد, وتاركا لا احد. غير الدخان المتصاعد.
افاق حارس المقبرة: كمن ايقظه الصمت المطبق فلم ير جنازات قادمة ولا طوابير سيارات ولا حفاري قبور التفت من حوله الى الافق فلم يبصر غير ادخنة سوداء تتصاعد وتشكل غيمة سوداء تزداد كثافة وتتضخم زاحفة في كل الاتجاهات حاجبة عن عينيه سماء رمادية اللون تسبقها رائحة البارود من كل الاتجاهات فاحس ان القبور ازدادت صلادة كأنما تعلن المقبرة رغم اتساعها عن عدم رغبتها باستقبال المزيد.
عاجل من عمان :
الأردن تترنح بين فخذي تيسير نظمي في عيد الحب ومسؤول كبير في التربية يهرب اثر دخول تيسير نظمي عليه وآخرون غادروا مكاتبهم فور دخوله وتيسير نظمي يهب لنجدة الوزير الدكتور عيد دحيات اثر اكتشافه لمؤامرة يحيك خيوطها الأمين العام الطامح بالتوزير ولو على خازوق تيسير نظمي ..السبعاوي هرب للصلاة وكاد تيسير نظمي أن يخطف منه المصلى قائلا له أنت تؤجر على عملك وكلما دخلت عليك تهرب للصلاة حتى التاسعة صباحا وترأس لجنة تأتيك من كل صوب فتهرب منها بحجة أنك على صلة مباشرة بالوزير يا ...وخرج قائلا له نحن لا نتلقى أجور شهرية وأعطيات لوطنيتنا ...سنوافيكم بالصور بعد قليل .
Urgent from Amman: Jordan is teetering between Tayseer Nazmi's thighs in the festival of love (Valentine Day)and a senior official in the Ministry of Education had escaped after Nazmi entering to him while others left their offices as soon as he entered . Tayseer Nazmi is trying to rescue the Minister Dr Eid Dhyat after the discovery of the plot weaves strands of the Secretary-General who is hopeful to be a minister even on hazing of Tayseer Nazmi .. Sabaawi fled for prayer in order to escape the confrontation with Mr. Tayseer Nazmi who said to him : every time I come to you to discuss the committee you are heading you flee for prayers even at nine o'clock in the morning, saying to him you are rewarded for your work and when the members of your committee come to the appointed meeting you run away for prayers or higher meetings on the pretext that you are directly related to the minister, O ... and came out saying to him, we do not have monthly wages and extra rewards of our patriotism ...
Urgent d'Amman: la Jordanie est au bord entre les cuisses de Tayseer Nazmi dans la fête de l'amour (la Saint-Valentin) et un haut fonctionnaire au ministère de l'Éducation avait échappé après Nazmi entrer pour lui tandis que d'autres ont quitté leurs bureaux dès qu'il est entré. Tayseer Nazmi tente de sauver le ministre Dr Eid Dhyat après la découverte du complot tisse volets du Secrétaire général, qui est l'espoir d'être un ministre, même sur le bizutage de Tayseer Nazmi .. Sabaawi fui pour la prière afin d'échapper à la confrontation avec M. Tayseer Nazmi qui lui dit: chaque fois que je viens à vous pour discuter du comité vous partez vous fuyez pour les prières, même à neuf heures du matin, en lui disant: vous êtes récompensé pour votre travail et lorsque les membres de votre comité à la réunion désigné vous fuyez pour les prières ou plus des réunions sur le prétexte que vous êtes directement lié à la ministre, O ... et sortit en lui disant, nous n'avons pas les salaires mensuels et des récompenses supplémentaires de notre patriotisme ...
Urgente desde Ammán: Jordania se tambalea entre los muslos de Tayseer Nazmi en la fiesta del amor (Día de San Valentín) y un alto funcionario en el Ministerio de Educación había escapado después de Nazmi entrar a él, mientras que otros salieron de sus oficinas tan pronto como entró. Tayseer Nazmi está tratando de rescatar el Ministro Dr. Eid Dhyat después del descubrimiento de la trama teje hilos del Secretario General, quien tiene la esperanza de ser ministro, incluso en las novatadas de Tayseer Nazmi .. Sabaawi huyó a la oración con el fin de escapar de la confrontación con el Sr. Tayseer Nazmi que le dijo: cada vez que vengo a discutir el comité va a huir para salvar la oración, incluso a las nueve de la mañana, que le decía: que son recompensados por su trabajo y cuando los miembros de su comité de asistir a la reunión señalada huyes de oraciones o más reuniones con el pretexto de que está directamente relacionada con el ministro, oh ... y salió diciendo que a él, no tenemos los salarios mensuales y beneficios adicionales de nuestro patriotismo ...
Επείγουσα από Αμμάν: Ιορδανία ταλαντεύονται μεταξύ των μηρών Tayseer Ναζμί στο φεστιβάλ της αγάπης (Ημέρα του Αγίου Βαλεντίνου) και ανώτερος υπάλληλος του Υπουργείου Παιδείας είχε διαφύγει μετά την είσοδο Ναζμί σε αυτόν, ενώ άλλοι έφυγαν γραφεία τους μόλις άρχισε. Tayseer Ναζμί προσπαθεί να σώσει τον Υπουργό Δρ Eid Dhyat μετά την ανακάλυψη του οικοπέδου υφαίνει σκέλη του Γενικού Γραμματέα ο οποίος είναι αισιόδοξος για να είναι ένας υπουργός, ακόμη και σε Καψόνια της Tayseer Ναζμί .. Sabaawi έφυγαν για προσευχή, προκειμένου να αποφύγει την αντιπαράθεση με τον κ. Tayseer Ναζμί ο οποίος του είπε: κάθε φορά που έρχομαι σε σας για να συζητήσει με την επιτροπή που κατευθύνονται σας εγκαταλείψουν για τις προσευχές, ακόμη και σε εννέα το πρωί, λέγοντάς του: θα ανταμείβονται για την εργασία σας και όταν τα μέλη της επιτροπής σας έρθει στο διορισμένο συνάντηση που τρέχουν μακριά για να προσευχηθούν ή υψηλότερη συναντήσεις με το πρόσχημα ότι θα σχετίζονται άμεσα με τον υπουργό, Ο ... και βγήκε να του λέει, δεν έχουμε μηνιαίες αποδοχές και επιπλέον οφέλη του πατριωτισμού μας ...
Срочно из Аммана: Иордания балансирует между бедрами Тайсир Назми в праздник любви (Валентина) и высокопоставленный чиновник в министерстве образования бежал после Назми ввода его в то время как другие покинули свои офисы, как только он вошел. Тайсир Назми пытается спасти министр доктор Эйд Dhyat после открытия участка плетет нити Генерального секретаря, который надеется быть министром даже на издевательства над Тайсир Назми .. Sabaawi бежали на молитву, чтобы избежать конфронтации с г-ном Тайсир Назми, который сказал ему: каждый раз, когда я приду к вам для обсуждения комитет Вы возглавляете Вы бежали на молитву даже в девять часов утра и говорит ему: вы вознаграждены за вашу работу, и когда члены вашей комитет пришел к оборудованные конференц-ты убегаешь для молитвы или выше заседания под предлогом того, что имеют непосредственное отношение к министру, о ... и вышли, говорящий ему: у нас нет заработной платы и дополнительных вознаграждений нашего патриотизма ...
"عمان الحرة" تتوعد بـ "التصعيد"
رداً على دخول الأمن لغرف المعلمات
16-2-202
توعدت لجنة معلمي عمان الحرة الحكومة برد قريب يفاجئها احتجاجاً على دخول أفراد من الأجهزة الأمنية لحرم عدد من مدارس الإناث.وأستنكرت اللجنة في بيان اصدرته ظهر الخميس مثل هذا الأمر مؤكدة أن المعلمات تعرضن داخل الغرف المخصصة لهن للإرهاب والتهديد لثنيهن عن الاستمرار بالإضراب.وتالياً نص البيان:
تستنكر لجنة معلمي عمان الحرّة تدخل رجال الأمن في مدارس وزارة التربية ، هذه السابقة الخطيرة التي تتعارض مع أبسط القيم المجتمعية والتربوية وذلك بدخول غير مبرر للأمن العام والأجهزة الأمنية الأخرى إلى مدارس الوزارة وتحديدا حرمة غرف المعلمات وتهديدهن وإرهابهن لثنيهن عن الاستمرار في الإضراب،واللجنة وإذ تحمل التخبط الحكومي مسؤولية ما يحدث من هذه الأساليب اللامسؤولة والتي تقود إلى تأزيم الموقف وتحدث شرخا اجتماعيا لا يحمد عقباه.وعليه فإن لجنة معلمي عمان الحرّة تطلب من المعلمات والمعلمين ضبط النفس أمام مثل هذه الاستفزازات الحكومية،هذا وستعقد اللجنة اجتماعا في مساء اليوم للرد على هذه التجاوزات المعيبة بحق مؤسساتنا الأمنية وبحق حرمة وكرامة أماكن العلم والتربية،وتعد اللجنة الحكومة بتصعيد وبردّ يفاجئها وقريبا نصرة لزميلاتنا المعلمات.
لجنة معلمي عمان الحرّة
Brådskande från Amman: Jordanien balanserar mellan Tayseer Nazmi lår i festivalen av kärlek (Valentine Day) och en högre tjänsteman vid ministeriet för utbildning hade flydde efter Nazmi in till honom, medan andra lämnade sina kontor så fort han kom in. Tayseer Nazmi försöker rädda ministern Dr Eid Dhyat efter upptäckten av tomten väver trådar av generalsekreteraren, som är hoppfull att bli präst även på Kamratfostran av Tayseer Nazmi .. Sabaawi flydde för bön för att undkomma konfrontationen med Mr Tayseer Nazmi som sade till honom: varje gång jag kommer till dig för att diskutera kommittén du är på väg att du fly för böner även vid nio på morgonen och sade till honom du belönas för ditt arbete och när medlemmarna i ert utskott kommer till den utsedda mötet du kör iväg för böner eller högre möten under förevändning att du är direkt relaterade till ministern, O ... och kom ut sade till honom, vi har inte månadslön och extra belöningar i vår patriotism ...
فوری از امان پایتخت اردن است teetering بین ران Tayseer نظمی در جشن عشق (روز ولنتاین) و یک مقام ارشد در وزارت آموزش و پرورش پس از نظمی ورود به او در حالی که دیگران را ترک دفاتر خود را در اسرع وقت او وارد فرار کرده بود. نظمی در حال تلاش برای نجات دکتر عید Dhyat وزیر پس از کشف توطئه است weaves رشته دبیر کل سازمان ملل که امیدوار است به عنوان یک وزیر حتی در خازوق نظمی در ... سبعاوي فرار برای نماز به منظور فرار از رویارویی با آقای تيسير نظمی که به او گفت: هر زمانی که من به شما می آیند برای بحث در مورد کمیته شما می رویم برای نماز حتی در نه صبح فرار، گفت: به او شما برای کار خود را پاداش و هنگامی که اعضای کمیته خود را به جلسه مقرر فرار کنی برای نماز یا جلسات بالاتر در بهانه ای است که شما به طور مستقیم به وزیر، O ... آمد و گفت: به او، ما به دستمزد ماهانه و پاداش های فوق العاده از میهن پرستی ما ندارد ...
דחוף מעמאן: ירדן מתנדנד בין הירכיים תייסיר של נזמי בפסטיבל האהבה (יום ולנטיין) ופקיד בכיר במשרד החינוך נמלט לאחר נזמי להיכנס אליו בעוד שאחרים עזבו את משרדיהם ברגע שהוא נכנס. תייסיר נזמי מנסה להציל את ד"ר שר Eid Dhyat לאחר גילוי של העלילה טווה חוטים של המזכיר הכללי, אשר מקווה להיות שר גם על גירוי עצמי של תייסיר נזמי .. Sabaawi ברחו לתפילה כדי להימלט מעימות עם מר תייסיר נזמי שאמר לו: בכל פעם שאני בא אליך כדי לדון ועדת אתה הולך לך להימלט על התפילה אפילו בשעה תשע בבוקר, ואמר לו אתה מתוגמל על העבודה שלך, כאשר חברי הוועדה שלך לבוא לפגישה שנקבעה ברחת במשך תפילות או פגישות יותר בטענה כי אתה קשור ישירות לשר, הו ... ויצא אומר לו, אין לנו שכר חודשי ותגמולים נוספים של הפטריוטיות שלנו ...
Acil Amman: Ürdün Eğitim Bakanlığı sevgi festivali (Sevgililer Günü) ve üst düzey bir yetkili Tayseer Nazmi bacaklarımın arasında teetering diğerleri gibi kısa bir süre sonra girildiği gibi kendi ofisleri bıraktı Nazmi ona giren sonra kaçmıştı. Tayseer Nazmi Tayseer Nazmi Uzaklaştırma üzerinde bile bir papaz olmak için umutlu olduğunu, Genel Sekreter ipliklerini örgüleri arsa keşfi sonra Bakanı Dr bayram Dhyat, kurtarmak için çalışıyor .. Ona söyleyerek, her zaman size sabah 9:00 bile namaz için kaçmak başlığı komite görüşmek üzere size gelmek: Sabaawi ona şöyle dedi: Sayın Tayseer Nazmi ile çatışmadan kaçmak için dua kaçtı işinizi için ödüllendirilir ve komite üyeleri bakanı, o doğrudan ilişkili olduğunu bahane ederek, dualar ya da yüksek toplantıları için kaçmaya donanımlı toplantı geldiğinde ... ve onu söyleyerek dışarı çıktı, biz vatanseverlik aylık ücret ve ekstra senin sahip değil ...
المعلمون وانتفاضة الكرامة
لميس اندوني
اللحظة التاريخية التي شهدها الدوار الرابع, أو كما يدعو بعض النشطاء لتسميته دوار المعلمين, حملت في مغزاها رسالة تحذير ليس الى الحكومة والنظام فحسب, بل ايضاً رسالة تذكير للحراك الشعبي نفسه, بأهمية اعادة ترتيب الاولويات ووضوح الرؤية, قبل أن تنزلق البلاد الى منحدر التفكيك والتفتيت.فالمسألة لم تعد تقتصر على الاستحقاقات المالية للمعلمين بل تعدتها الى تعبير شعبي واسع, بالضيق والغضب الناتج عن الاحساس المتراكم بالاستهانة الرسمية بالمعاناة المستمرة, ودخول البلاد في حالة من الضياع والتوتر.النظام, وليس فقط الحكومة الحالية, لم يستوعب ان الصبر الشعبي على تحقيق المطالب السياسية والاقتصادية, يستنفد بسرعة, إذا لم يتم التعامل مع قضايا الناس بشفافية, ومصداقية, واحترام للنفوس والعقول.التعامل الرسمي مع قضية المعلمين تحديدا, كان مثالا صارخاً على فشل ذريع تمثل في البداية بتجاهل مطالب حياتية وانتهى بالمس بكرامة المعلمين وقيمتهم المهنية والمجتمعية .فقول الحكومة بانها لا تملك الموارد لتحقيق وعودها, قد يكون صحيحا, لكنها فشلت في أن تثبت ذلك لافتقاد المؤسسات الرسمية الشفافية والمصداقية, للكشف والتوضيح للرأي العام عما ما ينشر, عن سلب أموال طائلة في صفقات مشبوهة, خلال عمليات الخصخصة, التي تتصدر فضائحها الصحف الاردنية والمواقع الالكترونية.في ضوء عدم معرفة مصير هذه الاموال, وغياب خطة لاستردادها, تفقد مصداقية حجة الحكومة بضيق اليد, ويزيد المعلمين, وغيرهم من الفئات, تمسكاً بمطالبهم وعدم الاصغاء الى الاعذار الحكومية, كانت أم لم تكن. مشكلة المصداقية هذه ليست مشكلة حكومة محددة بل مشكلة نهج كامل يتمثل في غياب المصارحة والشفافية, فلا يكفي ان يقول رئيس الوزراء ان الامكانات لا تسمح بزيادة الصرف, لان الناس أولا لا تصدق البيانات الرسمية, بغض النظر عن هوية رئيس الحكومة ومناقبه الشخصية, ولانها تسمع باستمرار عن نفقات لا يمكن وصفها بالاولويات الوطنية, مما يثير الشكوك ان عهد الصفقات والمشتريات بهدف اثراء بعض المتنفذين لم تقترب نهايته بعد.أي أن المعلم, حاله كحال الجميع, يرفض أن يدفع ثمن التسيب وعمليات النهب والاختلاس من قوته ودمه.علاوة على ذلك فقد ابت الحكومة إلا أن تفرك الجرح المفتوح بالملح عندما اعلنت بأنها ستلجأ الى مؤسسات الامن العام والجيش, لاختيار معلمين بدلاء للمعلمين المضربين من صفوفها; فعدا عن خطورة زج مؤسسة الجيش, في صراع اجتماعي, وبالتالي خطر الاضرار بمكانتها ودورها كمؤسسة, وطن تعلو على كل الخلافات, فإن التهديد وجه ضربة مباشرة لكرامة المعلم, الذي احس بتهميش دوره والاستهانة بعطاءاته أي ان الحكومة نجحت في تحويل احتجاجات المعلمين, للمطالبة بعلاوات مالية, الى انتفاضة كرامة تجسد انتصاراً لكرامة شعب أثقله الاحساس بالتجاهل والغبن ونفاد الصبر. أي أن الحكومة, لها الفضل, وقد نحتاج لشكرها على هذا الانجاز, في إحياء نشاط الحراك الشعبي واعادة تماسكه, بعد أن أصابه الفتور وأضعفته الانقسامات, والايديولوجية وحتى المناطقية.لكن الفضل الرئيسي في توحيد الحراك, ورفعه فوق التناقضات المدمرة يعود الى حركة المعلمين, التي سبقت الحراك باصرارها على حقها في تأسيس نقابة لها, والان تبرهن مرة أخرى انها في الطليعة الى قيادته الى الوحدة والعودة الى اولوياته السياسية والنضالية, بعيدا عن التشنجات الفئوية والعصبيات المناطقية والاقليمية.أما الدرس الاهم لمؤسسات الدولة هو ان التجاوب الواسع, ادى الى حشد شعبي غير مسبوق, نقل المبادرة الفعلية الى الشارع مرة ثانية, وحررها من مناورات التسويف والتسكين, ولا بديل عن الاسراع في تغييرات جذرية, تؤدي الى تمثيل حقيقي لارادة الشعب وطموحاته.
OM-RUSH راجمة حركة إبداع: OM-RUSH راجمة حركة إبداع: حركة إبداع والمستقبل الع...: OM-RUSH راجمة حركة
إبداع: حركة إبداع والمستقبل العربي: مخطط الحكومة والنقابة... : عراب ابتكار أول المواقع الالكترونية المعارضة - تيسير نظمي...
تعليقات