"المستقبل العربي" و "راجمة حركة إبداع" ينشران خفايا كواليس الحوار الفلسطيني في القاهرة

24 January 2012 Tuesday

Hamas leader to make historic visit to Jordan
Khaled Meshal's visit is seen as part of Jordan's effort to engage with previously shunned Islamists, who have been gaining ground across the region in Arab Spring uprisings.
By The Associated Press
Jordan's king will host the leader of Hamas this weekend, Jordan's information minister said Tuesday, his first official visit since his expulsion 13 years ago, another sign that Jordan is seeking a more active role in Mideast diplomacy.The visit is seen as part of Jordan's effort to engage with previously shunned Islamists, who have been gaining ground across the region in the Arab Spring uprisings that toppled dictators in Egypt and Tunisia. Islamists make up the most influential opposition in Jordan and have been gaining strength in recent months, though King Abdullah II has the final say in all matters.Hamas, a militant Islamist Palestinian group, rules the Gaza Strip, but its leader, Khaled Meshal, is based in Damascus, Syria. He moved there in 1999 after Jordan expelled him for "illicit and harmful" activities. In 1997, he survived an Israeli assassination attempt in Amman.Earlier this month, Jordan, a strong supporter of peace between the Arabs and Israel, began hosting meetings between the chief Israeli and Palestinian negotiators to try to find a way to restart their stalled peace talks.Re-establishment of a direct connection between Hamas and Jordan, which has a large population of Palestinian refugees, could give Jordan a role in trying to reconcile between Hamas and its rival, the Fatah movement of Palestinian President Mahmoud Abbas.Egypt has been mediating between the two, which run separate governments in Gaza and the West Bank. They have announced agreement on a framework for unifying and holding elections, but the accord has not led to movement on the ground."The visit aims at opening channels with all Palestinian factions and reinstating normal relations with Hamas," Information Minister Rakan Majali told the Associated Press, pointing to the Jordan's close ties with Abbas.Majali set strict limits for results of the visit, set for Sunday."Hamas will not be allowed any activities on Jordanian soil," he said. Jordan's 1994 peace treaty with Israel stipulates that both must refrain from allowing activities deemed harmful to the interest of the other country.Jordan expelled Meshal and four other Hamas leaders in 1999. Then Jordan blacklisted Hamas because an alleged weapons cache was discovered in the country six years ago.Since then, Meshal was allowed to enter Jordan twice on humanitarian grounds, in August 2009 to attend his father's funeral, and again last October to visit his ailing mother.Jordanian Prime Minister Awn al-Khasawneh has often said that expelling Meshal, who holds a Jordanian passport, was a "legal and constitutional mistake which must be corrected."



"المستقبل العربي" و"راجمة حركة إبداع" ينشران خفايا كواليس الحوار الفلسطيني في القاهرة
الإثنين, 02 كانون2/يناير 2012
حميمية مستجدة على علاقات عباس مشعل.. أشاد بشجاعة الرئيس..!
ـ أبو مروزق والأحمد رفضا وضع الفصائل في صورة ما توصلا له من اتفاقات رغم طلب ملوح وناجي
ـ "فتح" تريد تأجيل الحكومة و"حماس" تريد تأخير الإنتخابات وعدم الإعتراف بـ "شهداء الفلتان الأمني"..
ـ "حماس" تنفي وجود معتقلين لديها و"فتح" تتنصل من مسؤوليتها عن معتقلي الضفة.. السلطة هي التي تحبس
ـ الأحمد دعي ضمن الأمناء العامين لاجتماع الإطار القيادي.. عباس تجاهل غنيم لانحيازه إلى جانب دحلان
المستقبل العربي و حركة إبداع:
هل تنازل خالد مشعل عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المسلحة والكفاح المسلح..؟التساؤل يطرح في ضوء التقارير العديدة التي نشرت، وجلها مفبرك من قبل اعداء المصالحة الوطنية الفلسطينية..لقد جرى تركيز مكثف من قبل معارضي المقاومة المسلحة للإحتلال، على أن مشعل أبلغ محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية تراجع حركة "حماس" عن نهج الكفاح المسلح لصالح المقاومة الشعبية (السلمية)، وأنها باتت تلتزم بإلتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، المتعلقة بإسرائيل، لجهة الإعتراف بها، والتعامل معها..!الهدف من مثل هذه الترويجات أكثر من واضح.. إنها تريد القول أن مشعل أقر واعترف بأن النهج السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية هو النهج الصائب، وأن "حماس" تخلت عن نهجها لمصلحة هذا النهج، وعلى ذلك، فلم تعد هناك فروق بين النهجين..!وما دام الأمر كذلك، فإن الصراع بين الحركتين كان ينصب على التنافس على السلطة.. لا غير.. وعلى الفلسطينيين أن يأخذوا ذلك بعين الإعتبار وهم ذاهبون إلى صناديق الإقتراع في الإنتخابات الرئاسية والشريعية في آيار/مايو المقبل..!ولكن، ما هي الحقيقة..؟
فاروق القدومي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي غادر العاصمة الأردنية قبل أيام قليلة، حيث زارها بعد انتهاء حوار القاهرة، حيث شارك في جانب منه، وضع هاني الحسن، العضو السابق في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الذي يواصل تلقي العلاج في العاصمة الأردنية، من آثار جلطة قوية، أثرت كثيرا على صحته منذ قرابة العامين.. وضعه في صورة الحوار، وما نتج عنه..
رواية القدومي
تقول المصادر إن القدومي التقى في منزل الحسن، مع عزام الأحمد، رئيس وفد "فتح" للحوار، وقال للمضيف، أن مشعل قال لعباس في القاهرة أن "حماس" لا تستطيع أن تلتزم بما سبق لكم الإلتزام به اتجاه اسرائيل، خاصة وأن اسرائيل لم تعطكم شيئا. وأضاف مشعل "لكن نحن وأنتم لا نستطيع أن نبقي على حالة الإنفصال المضرة بالشعب الفلسطيني، ونحن نعذر بعضنا بعضا فيما نختلف فيه".وأضاف مأمون التميمي، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الذي رافق القدومي في هذه الزيارة لـ "المستقبل العربي" أن القدومي قال إن عباس تحدث أمام مشعل بيأس شديد، قائلا "لقد ثبت لي أن اسرائيل لا تريد السلام معنا أبدا، ولا أمل يرجى على هذا الصعيد، وعليه، فنحن لا نستطيع ان نبقى ندور في حلقه مفرغه".ويضيف القدومي وفقا للتميم أن عباس واصل قائلا "أنا مع المقاومه السلميه فقط.. فرد مشعل قائلا أنه لا يوجد مانع لدى "حماس" بانتهاج المقاومة السلمية ان لم تتمادى اسرائيل في عدوانها، واذا كان لابد من مصالحة حقيقية فيجب معالجة كل الأمور العالقة والمشاكل، بما في ذلك مشاكل منظمة التحرير، ولملمة كل المنظمات في صفوفها وانتخاب كل اعضائها، ويجب أن لا يكون حظر على أي فصيل يحول دخوله منظمة التحرير".يضيف القدومي، ومرة أخرى وفقا للتميمي، أن "عباس قال أنه لا يوجد لديه مانع يحول دون دخول الفصائل المنشقه عن تنظيماتها لعضوية المجلس الوطني الفلسطيني".. وأن مشعل عقب قائلا "حتى لا نترك أحد خارج السياق، فوافق له أبو مازن، وقرر الطرفان ابقاء الخط الساخن قائم بينهما وتشكيل لجنه لتحديد موعد الإنتخابات، بما فيها المجلس الوطني الفلسطيني".وعلى ذمة التميمي أن عزام الأحد تحدث كثيرا في هذه الجلسة في منزل هاني الحسن، خاصة فيما يخص الوضعين السوري والمصري.وأضاف التميمي أنه حين قال مسؤول مصري إن مصر تعبت كثيرا حتى تم التوصل إلى المصالحة الفلسطينية، رد القدومي قائلا "النظام السابق كان يتآمر على المصالحه اما أنتم فتعملون بإخلاص".ونسب التميمي للقدومي القول للحسن بحضور الأحمد "أخيرا أدرك الأخ أبو مازن أن السلام مع اسرائيل محض سراب، وأن المقاومه هي الحل، ولو أنه لا زال يكابر بمسمى المقاومه السلمية".
اللواء شحادة يريد أن يعرف
مصادر فلسطينة أخرى شاركت في حوار القاهرة الأخيرة قالت لـ "المستقبل العربي":"إن فاروق القدومي وياسر عبد ربه عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لم يتحدثا أبداً طوال حوار القاهرة, ونفت أن يكون القدومي حضر اللقاء الثنائي الذي جمع عباس ومشعل, بخلاف ما ذكره التميمي..!وأوردت المصادر تفاصيل ما جرى في الجلسة الحوارية الموسعة للفصائل الفلسطينية, التي انعقدت بتاريخ 20 من الشهر الماضي برئاسة اللواء رأفت شحادة وكيل جهاز المخابرات المصرية, ومشاركة اللواء نادر الأعصر مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية.بدأ الحديث اللواء شحادة, الذي قال: نريد أن نعرف إلى أين وصلت الفصائل الفلسطينية..؟ولفتت المصادر إلى أن المصريين كانوا عقدوا لقاءات ثنائية قبل ذلك مع الفصائل المدعوة للحوار, حيث حددوا يوماً لكل فصيل من الفصائل, ليتم استمزاج رأيها في الحوارات التي جرت, وتصور الفصائل لكيفية تنفيذ اتفاق المصالحة الذي سبق توقيعه في 4 آيار/ مايو الماضي.وتقول المصادر إن المصريين استمعوا لوجهات نظر جميع الفصائل المدعوة خلال هذه اللقاءات الثنائية, حيث تحدث الجميع عن انهاء الإنقسام, ومعوقات ذلك.
أبرز المعوقات التي اثيرت, وفقاً للمصادر, هي:
•    الإعتقالات السياسية المتبادلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
•    مشكلة الإعتقالات في غزة أكبر منها في الضفة, وذلك لوجود قوة معطلة لتنفيذ المصالحة, وذلك لسببين:
1ـ حضور وسيطرة "حماس" في غزة, في حين أنها لن تستفيد من المصالحة في الضفة, حيث لا يمكنها أن تحقق مكاسب هناك.
2ـ أن "حماس" تحقق دخلاً مالياً يتراوح بين مليون وثلاثة ملايين دولار يومياً في غزة من تجارة النفط, والسجائر, والأنفاق.
وتقول المصادر إن القوة التنفيذية التي تتبع قيادة أحمد الجعبري, القائد العسكري لحركة "حماس", هي المستفيدة من ذلك.
وترى المصادر وجود صعوبة للتخلي عن هذه الإمتيازات.
"فتح" و"حماس" تخفيان نقاط الإتفاق
قبل جلسة 20 الشهر الماضي, تلفت المصادر إلى أنه عقدت بين 17 ـ 19 الشهر الماضي, جلسات ثنائية بين وفدي "فتح" و "حماس" برئاسة د. موسى أبو مرزوق وعزام الأحمد, اتفق خلالها على كل شيىء, دون ابلاغ ذلك لأحد من الفصائل الأخرى.لذلك, تقول المصادر, فإنه فور أن بدأت اعمال الإجتماع الموسع لكل الفصائل المشاركة في الحوار, طلب الدكتور زياد نخالة نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي, وعبد الرحيم ملوح نائب أمين عام الجبهة الشعبية, وبعض المستقلين معرفة ما جرى بين الحركتين الأكبر.غير أن هذه المطالبات لم تلق رداً, أكثر من القول "اتفقنا.. وهذا لقاء ثنائي".وأيده في ذلك الدكتور طلال ناجي نائب الأمين العام للجبهة الشعبية/ القيادة العامة.لكن وفدا الحركتين تهربا من الرد, ثم تحدثا عما يريدانه من الجلسة الحوارية الموسعة.عزام الأحمد تحدث عن الإنتخابات, وعقب كل فصيل على كل موضوع بطرح وجهة نظر تفصيلية.
نقاط خلافية
الإنتخابات كانت نقطة خلافية بين الحركتين الأكبر, وقد اقترحت "فتح" نقلها إلى الإجتماع الموسع للفصائل. وقال الأحمد "نريد اجراء الإنتخابات في موعدها. وقد طلبنا من "حماس" أن تزودنا بأسماء ممثليها في لجنة الإنتخابات, ومحكمة الإنتخابات, دون أن تفعل.الفصائل أصرت من جهتها على إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية معاً. وقد تم الإتفاق في ذات الجلسة على تشكيل لجنة من ممثلي الفصائل, اجتمعت برئاسة صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح", وتم وضع الأسماء.فيما يتعلق بتفعيل منظمة التحرير, قال الأحمد: اللجنة القيادية العليا المؤقتة ستجتمع في 22 الجاري (الشهر الماضي), وستشارك فيها فصائل المنظمة, اضافة لحركتي "حماس" والجهاد الإسلامي, ولا ضرورة لفتح هذا الملف الآن..!أما فيما يتعلق بملف الحكومة, فقال الدكتور موسى أبو مرزوق إنه لم يتم الإتفاق على موضوع الحكومة.وأضاف عزام الأحمد: اتفقنا مع "حماس" أن تشكل الحكومة بعد تاريخ 26/1/2012.لجنة الأمن قالت المصادر إنه جرى فيها بحث سريع, دون نقاش. ووصفت هذه اللجنة بأنها معقدة, تضم ضباطاً مصريين, وتعمل بإشراف مصري.أما لجنة المصالحة المجتمعية, فقد طرح, وشكلت لجنة من الفصائل والمستقلين على أن تبدأ اعمالها فوراً في غزة.وتكشف المصادر عن أن جميل شحادة أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية اقترح اعتماد كل من استشهد في احداث غزة من شهداء الثورة الفلسطينية, فيما اقترح أبو مرزوق أن تقرر اللجنة من هو الشهيد من غير الشهيد.واقترح أبو مرزوق أن تدفع 30 مليون دولار مودعة بإسم "حماس" لدى جامعة الدول العربية من قبل دول عربية لإعادة اعمار قطاع غزة, لصندوق المصالحة المجتمعية, وأن تضاف للجنة وجوه عشائرية من أجل حل قضايا الدم.بدوره اقترح اللواء شحادة العمل على بناء الثقة بين الجانبين, وتشكيل اطار مهمته الإبقاء على العلاقة والمحبة. وطرح في السياق انشاء تنظيمات والعمل السياسي, والمعني بذلك حرية العمل في قطاع غزة لحركة "فتح", وبقية فصائل منظمة التحرير.
تنصل من قضية المعتقلين
أما "حماس", فقد طرحت قضية جوازات السفر التي تمتنع سلطة رام الله عن صرفها لأبناء غزة. وقد تعهد عزام الأحمد بحلها. كما طرحت "حماس" الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة والقطاع, وعودة المبعدين إلى قطاع غزة لديارهم في الضفة الغربية, وأن تتشكل لجنة بالخصوص من الفصائل بإشراف مصري على التنفيذ.وقد بحثت الإقتراحات بعمق, وفقاً للمصادر, دون وضع آليات تنفيذية, والبدء بها.. حيث لم تأخذ مساراً جدياً حتى الآن.وتم التوافق على أن يبحث موضوع المعتقلين بين الطرفين (فتح وحماس).الغريب هنا هو ما قاله وفد "فتح" من أن حركة "فتح" ليست هي من يحكم الضفة الغربية, وإنما السلطة هي التي تحكم وتعتقل..!وتابع عزام الأحمد "يوجد معتقلون من الجبهة الشعبية, وحركة الجهاد الإسلامي يرفضون الخروج من سجون السلطة في الضفة خشية تعرض حياتهم للخطر"..!
الغريب أن الفصيلين أيدا ذلك.
أما اللجنة الخاصة بهذا الملف, فهي تريد أن تفحص اسباب الإعتقال.. كل حالة على حدة, وأن تفحص كذلك من يريد البقاء في السجن, ومن يريد الخروج من السجن..؟!في غزة, بدا الوضع أكثر غرابة.. ذلك أن "حماس" تنفي وجود معتقلين سياسيين ثم تعود وتقر بوجود فقط 54 معتقلاً, تقول إن قسماً منهم, متهم بالتخابر مع اسرائيل.ويرد عزام الأحمد مصححاً: لا.. التخابر مع رام الله..!!وتم التوافق على تشكيل لجنة فلسطينية بإشراف مصري لحل هذا الملف.
فتح تنفرد بتحديد المستقلين
هذا ما حدث في جلسة 20/12/2011, فماذا عن جلسة 22/12/2011..؟!عقدت هذه الجلسة في مقر اقامة محمود عباس رئيس السلطة في قصر الأندلس, بمشاركة الأمناء العامين للفصائل, وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني, بدون اعضاء المكتب الدائم للمجلس.المفاجأة الأولى في هذا الإجتماع الأول للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية, الذي يضم حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي, والمتفق عليه منذ 17 آذار/ مارس 2005, هو ادخال عزام الأحمد لثلاثة اعضاء مستقلين لحضور الإجتماع هم: الدكتور مصطفى البرغوثي (أمين عام لجنة المبادرة الوطنية), ياسر الوادية (رئيس لجنة المستقلين), ومنيب المصري.. رجل الأعمال المحسوب على شخص رئيس السلطة.ومع أن الوادية محسوب هو الآخر على السلطة, إلا أن "حماس" لم تعترض على انفراد "فتح" بتحديد الأعضاء المستقلين في اللجنة..!!وبعد أن ادخلوا, طلبت "فتح" موافقة الفصائل, وبحضورهم, اعترض فقط عبد الرحيم ملوح, ثم عاد وصمت.أبو مرزوق الذي خشي من أن تنجح "فتح", عبر هذه الخطوة المنفردة بإستقطاب البرغوثي, اقترح تشكيل لجنة للمصالحة برئاسة البرغوثي..!وكانت الدعوة لهذا الإجتماع وجهت من قبل سليم الزعنون, رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بناءً على تعليمات الرئيس..!وقد دعي الأحمد من بين الأمناء العامين للفصائل, بما يمثله ذلك من تجاهل تام لشخص محمد راتب غنيم أمين سر حركة "فتح" الذي اغضب عباس بإنحيازه إلى جانب محمد دحلان ضد رئيس السلطة في خلافهما الشخصي..!
حميمية علاقات عباس مشعل
المصادر لاحظت حميمية العلاقة التي أصبحت تربط مشعل بعباس. وترد ذلك إلى تعامل مشعل مع عباس بصفته الرئيس..!!وكشفت عن أن مشعل في الكلمة التي ألقاها في هذا الإجتماع أشاد بصمود عباس في وجه الضغوط الأميركية والإسرائيلية, بذهابه للأمم المتحدة وتقديمه طلب العضوية لدولة فلسطين.كما أشاد مشعل برفض عباس استئناف المفاوضات مع اسرائيل في ظل استمرار الإستيطان وعدم الإتفاق على حدود الدولة الفلسطينية, معتبراً ذلك شجاعة من عباس, ما يعني اقراره لمبدأ التفاوض على حدود 1967, إلى جانب موافقته كذلك على مبدأ المقاومة الشعبية السلمية.مصادر مقربة من عباس تضيف هنا أن مواقف مشعل أصبحت تتماهى مع مواقف رئيس السلطة, وتسبقها بخطوات في بعض الأحيان.وأشار مشعل في كلمته إلى وجود ضغوط خارجية للحيلولة دون إنهاء الإنقسام الفلسطيني, اضافة إلى عوامل داخلية لدى كل من "حماس" و"فتح".. مؤكداً "نحن نصر على إنهاء الإنقسام"..وتشير المصادر إلى أن الذين يعملون على تعطيل المصالحة من داخل "حماس" هم كتائب القسام, وجزء من القيادة السياسية (محمود الزهار + خليل الحية – أحمد الجعبري).وتلفت المصادر هنا إلى أن معارضي المصالحة هم من قيادات الداخل, وتضيف أن أبو مرزوق كان يراعي التوازن في حديثه بين تياري التشدد الداخلي والمرونة الخارجية, وتقول إنه الوحيد الذي كان يتحدث بإسم "حماس" في جلسات الحوار, حيث أن مشعل حضر فقط اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.





واشنطن تمول حملة فياض الإنتخابية منافسا على رئاسة السلطة
الإثنين, 02 كانون2/يناير 2012
تحالف فتحاوي حمساوي متوقع  بمواجهة تحالف فياض ـ عبد ربه ـ دحلان
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن تحالف فعال من وراء ستار يضم ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, والدكتور سلام فياض رئيس حكومة تسيير الأعمال في رام الله, ومحمد دحلان, المطرود من عضوية حركة "فتح".وأعادت المصادر إلى الأذهان أن هذا التحالف قام منذ عام 2006 على قاعدة التقاء مصالح اطرافه.وكشفت عن برنامج عمل مرحلي يعمل عليه هذا التحالف في الوقت الراهن, عقدت على خلفيته سلسلة لقاءات ونشاطات سرية غير معلنة في القدس, رام الله, تل أبيب, وحمامات ماعين والبحر الميت في الأردن.وقد عقدت هذه اللقاءات السرية في غضون الأسابيع التي اعقبت عودة محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية من زيارته الأخيرة لمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في ايلول/ سبتمبر الماضي.التحالف الذي يحصل على دعم مالي من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا, يطالب بإستئناف المفاوضات مع اسرائيل.ويلقى هذا التحالف مقاومة من تنظيم حركة "فتح" في رام الله, حيث هوجم مقر الإجتماع الذي عقده في رام الله.وتقول المصادر إن هذا التحالف يعمل على عزل عباس, كما عمل بمشاركة عباس في حينه على عزل الرئيس الراحل ياسر عرفات, حتى تسميمه, ومن ثم وفاته في باريس.الرأس الأول في هذا التحالف هو فياض, الذي تعتبره واشنطن رجل ممتاز, من وجهة نظر مصالحها, يمكن أن يبني على ما حققه من انجازات من خلال موقعه كرئيس للوزراء.تضيف المصادر أن واشنطن تبدي استياءً كبيراً من الرئيس الفلسطيني لرفضه استئناف المفاوضات مع اسرائيل, وتقديمه طلب عضوية كاملة في منظمة الأمم المتحدة, ومصالحة لحركة "حماس"، وهو ما يراه كذلك أطراف هذا التحالف.وفي حال عدم ترشح عباس لولاية ثانية رئيساً للسلطة الفلسطينية, تعتزم واشنطن تمويل ترشيخ فياض لخلافته.وترى المصادر أن حركة "فتح" معنية في هذه الحالة بـ اضعاف السلطة الفلسطينية سياسياً, لصالح رئاسة عباس للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, بإعتبار منظمة التحرير الفلسطينية المرجعية السياسية للسلطة الفلسطينية, وللعملية التفاوضية مع اسرائيل.وتتوقع المصادر أن يؤدي ذلك إلى تعزيز لحمة الوحدة الوطنية بين حركتي "فتح" و"حماس", بما يقوي موقف منظمة التحرير بمواجهة رئيس السلطة, إن فاز به فياض, ورفع السقف التفاوضي الفلسطيني.



عريقات سلم مولخو وثيقتي الامن والحدود و عباس متفائل

الأربعاء, 04 كانون2/يناير 2012
اكدت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن اللقاء في عمان بين مبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية المحامي يتحساك مولخو وبين رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات انتهى بدون تحقيق أي اختراق، وفي الوقت نفسه بدون أن يتفجر اللقاء وبدون إعلان فشل.وحسب الصحيفة من المتوقع أن تستمر الاتصالات بين الطرفين، حيث اتفق مولخو وعريقات في نهاية اللقاء على العودة إلى عمان ثانية للقاء آخر الأسبوع القادم.وأضافت الصحيفة أن عريقات سلم مولخو وثيقتين؛ الأولى تتناول موقف السلطة الفلسطينية من قضية الحدود، والثانية تتناول موقفها في قضية الترتيبات الأمنية. علما أن مولخو رفض تسلم وثائق من الجانب الفلسطيني في اللقاءات التي جرت بين الطرفين في أيلول/ سبتمبر وتشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2010، بزعم أنه ليس مخول بذلك.وبحسب "هآرتس" فإن الحديث عن المرة الأولى منذ تولي بنيامين نتانياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية يوافق فيها الجانب الإسرائيلي على تسلم وثائق بشأن الحدود من السلطة الفلسطينية.وأضافت أن مولخو استعرض امام عريقات وأمام وزير الخارجية الأردنية ناصر جودة وممثل الرباعية الدولية سلسلة من النقاط التي تعتبرها إسرائيل مصيرية في أي تسوية مع الفلسطينيين. وقال إنه سيعرض في اللقاء القادم وثيقة تتضمن الموقف الإسرائيلي من الحدود والترتيبات الأمنية ردا على الوثيقة الفلسطينية.وكان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، قد قال إن لقاء الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي كان جادا وناقش كافة قضايا الحل النهائي على محمل الجد، قائلا"أطلقنا اليوم مبادرة جادة تستهدف إطلاق مفاوضات بين الجانبين تناقش كافة قضايا الحل النهائي".وأضاف جودة خلال مؤتمر صحفي، عقد عقب انتهاء اللقاء الفلسطيني الإسرائيلي برعاية من الاتحاد الاوروبي في العاصمة الأردنية عمان، مساء الثلاثاء، أنه تم الاتفاق على عقد سلسلة اجتماعات خلال الفترة المقبلة في الأردن، قد يعلن عنها أو لا يعلن، إضافة لوجود التزامات لتقييم هذه اللقاءات في المرحلة المقبلة.وبين ان الحديث والاجواء التي سادت خلال الاجتماع كانت ايجابية وتركزت على حل الدولتين الحل الذي ننشده جميعا ،مشيرا الى ان الجانب الفلسطيني قدم تصوراته حول قضيتي الحدود والامن وتسلمها الجانب الاسرائيلي اليوم واعدا بانه سيقوم بدراستها خلال الايام المقبلة ويقدم تصورا مقابلا.
عباس: إذا لم توافق إسرائيل على مطالبنا فخياراتنا ستكون صعبة
محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية قال، إن الاجتماع الذي تم  في الأردن الثلاثاء بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وبحضور اللجنة الرباعية، جاء بمبادرة كريمة من الإخوة الأشقاء في الأردن من أجل دفع الأمور إلى الأمام وتقريب وجهات النظر. وأضاف الرئيس عباس للصحفيين عقب افتتاحه، مركز الأبحاث والدراسات القضائية في مدينة البيرة: 'إن شاء الله ستظهر نتائج هذا الاجتماع اليوم أو خلال اليومين القادمين من أجل وضع الأرضية المناسبة لاستئناف المفاوضات وهذا سيكون شيئا جيدا، نأمل بأن ينجح الجهد الأردني في هذا المجال'.وأردف الرئيس 'الطلب الفلسطيني معروف وهو أن يقبل الإسرائيليون بالمرجعيات المحددة لعملية السلام وأن يوقفوا الاستيطان، وإذا حصل هذا فنحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات.وتابع الرئيس إذا نجحت الاجتماعات التي ستعقد في عمان، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بحضور اللجنة الرباعية والجانب الأردني، في الوصول إلى اعتراف إسرائيل بالمرجعية الدولية لعملية السلام وهي رؤية حل الدولتين، ووقف الاستيطان، وهذا كل ما نطلبه، فإننا مستعدون للذهاب فورا إلى المفاوضات.وأضاف الرئيس، اليوم هناك مبادرة أردنية كريمة تأتي ضمن الحرص الأردني على أن تستمر القضية وأن تنتعش، فبادروا إلى الدعوة لعقد اجتماع اليوم في عمان، بحضور اللجنة الرباعية والجانب الإسرائيلي وبحضورنا والجانب الأردني لدفع الأمور إلى الأمام.وتابع الرئيس قائلا، لكن إذا لم توافق إسرائيل على المطالب الفلسطينية، ففي 26 الجاري يكون قد انتهى الوقت ولدينا إجراءات أخرى يمكن أن نتخذها لا يمكن الإفصاح عنها الآن لأنها لم تستكمل، وربما تكون صعبة.وقال الرئيس، هذه الخيارات ستقررها القيادة الفلسطينية بعد دراستها لترى ماذا يمكن عمله بعد 26 الجاري وهو تاريخ انتهاء الـ3 أشهر التي حددتها الرباعية، والذي بعدها سيكون هناك فراغ ونحن لا يمكن أن نبقى نعيش في فراغ.وأضاف الرئيس، أيضا نحن نقول إننا لا نعمل عند أحد، ونحن نريد أن نعمل من أجل بناء دولتنا المستقلة، ولكن حتى الآن لم نستطع أن نحصل عليها، ونحن قلنا أكثر من مرة عبارة إن السلطة لم تعد سلطة، ونحن نريد أن تعمل السلطة لتنقل البلد من سلطة كما هي الآن إلى دولة مستقلة وعاصمتها القدس.وأشار إلى أننا نريد الحق فقط ولا نريد شيئا خارج القانون ولا نطالب به أصلا، فكل الذي نريده هو تطبيق مبدأ حل الدولتين الذي تؤيده كل دول العالم وهي موجودة أيضا في خطة خارطة الطريق، ورؤساء أميركا تكلموا عنها، ونحن تحاورنا فيها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود أولمرت، وكان على جدول أعمالنا رؤية الدولتين، دولة إسرائيل إلى جانبها دولة فلسطين تعيشان بأمن واستقرار جنبا إلى جنب على حدود عام 1967.وقال الرئيس، وإذا أردنا أن نجري تعديلات على الحدود فستكون بالقيمة والمثل، وهذه أشياء معروفة واتفقنا عليها، ومن ثم نناقش باقي القضايا، فإذا لم توافق إسرائيل على هذا المبدأ فعلى ماذا نتحاور؟.

 وأضاف سيادته، كذلك يجب على الإسرائيليين أن يوقفوا الاستيطان، لأنه غير شرعي، وهو لا يجوز في القانون الدولي وفي الأعراف الدولية كلها، لذلك نقول أوقفوا الاستيطان لنتحاور.وتابع الرئيس قائلا أنأ أؤكد أن الاستيطان هو عمل غير شرعي من أساسه، ولا يمكن اعتباره أمرا واقعا والأمر الواقع يتحول إلى أمر شرعي.وأضاف، فبالتالي هذا ما نقوله وما نطالب به لا أكثر ولا أقل، نحن نعمل أمنا عظيما ويوجد لدينا تطور اقتصادي لا بأس به، وتطور في كل مؤسساتنا بما فيها القضائية، ونحن نبني دولة ونريد أن نعيش كدولة كباقي شعوب العالم، نحن الشعب الوحيد الذي ما زال تحت الاحتلال من شعوب العالم، لذلك نسأل إلى متى؟ ولكن علينا أن نصبر ونحتمل ولدينا رؤية واضحة.وبخصوص عضوية فلسطين في الأمم المتحدة قال الرئيس: كما تعلمون في شهر أيلول ذهبنا إلى الأمم المتحدة وطالبنا بأن نكون عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، إلا أن طلبنا لم يبت فيه حتى الآن، وهو موجود على جدول مجلس الأمن وسنتابع الموضوع حتى نصل إلى نتيجة'.وأضاف ' نرجو الله أن نوفق لأن القضية صعبة حيث إننا نحتاج على 9 أصوات داخل مجلس الأمن، وإذا حصلنا عليها ستقوم أميركا باستعمال الفيتو، وهما عقبتان لا بد أن نتجاوزهما، ومع ذلك نحن مستمرون في هذا الخط، كذلك نحن ذهبنا إلى منظمة 'اليونسكو' وحصلنا على عضويتها، وكانت هناك عقوبات على المنظمة بسبب قبولنا فيها، ولا أدري لماذا هذه العقوبات غير المبررة قانونيا أو إنسانيا، كيف أميركا تفرض عقوبات على منظمة دولية بسبب قبولها عضوية منظمة التحرير التي تحظى باعتراف وتأييد 132 دولة حول العالم، يعني أكثر من دول قائمة ومستقلة.وتطرق الرئيس إلى جهود اللجنة الرباعية لاستئناف المسيرة السلمية قائلا، في 23 أيلول الماضي، أصدرت اللجنة الرباعية بيانا قالت فيه نحن نريد أن نعيد الطرفين إلى المفاوضات، نحن قلنا ليس لدينا مانع ومستعدون للعودة إلى المفاوضات، ونحن قلنا أكثر من مرة أن المفاوضات ضرورية وهي خيارنا الأول حتى لو ذهبنا إلى مجلس الأمن أو الجمعية العامة أو أي منظمة دولية، وهذا لا يعني أننا نستغني عن المفاوضات، فحتى لو أصبحنا عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة فإننا نحتاج أيضا للجلوس مع الجانب الإسرائيلي لاستكمال باقي قضايا المرحلة النهائية.وأضاف الرئيس، لكن هذا لا يفهم أحيانا من قبل إسرائيل أو من بعض دول العالم، فيقولون أنت ذهبت إلى الأمم المتحدة، إذا أنت معارض لمسار المفاوضات، فقلنا نحن لسنا معارضين للمفاوضات بل هي أمر أساسي.وتابع الرئيس قائلا، بناء عليه جاءت اللجنة الرباعية وقالت سنعطي مهلة 3 أشهر لتقريب وجهات النظر ووضع أرضية للمفاوضات، فقلنا لا بأس، وبدأت اجتماعات في القدس بيننا وبين الرباعية وبينهم وبين الإسرائيليين لكن هذه الاجتماعات لم تنجح.وأعرب الرئيس عن سعادته بافتتاح صرح قضائي مهم وهو مركز الأبحاث والدراسات القضائية قائلا، لا أشك أنها فرصة طيبة أن أكون هنا في صرح القضاء ومركز العدالة التي ننشدها جميعا ونحرص عليها والتي من دونها لن يكون لدينا مجتمع ولن يكون لدينا حياة سياسية أو إنسانية أو اجتماعية.وأضاف، نحن نعرف تماما أن العدالة هي أساس الملك ولن تكن هناك عدالة ما لم يكن هناك قضاء، ومن دون قضاء لن يكون لدينا شيء يمكن أن نستند إليه أو نعتمد عليه في الحكم بيننا.وتابع قائلا، نحن حريصون على ألا نتكلم فقط عن استقلالية القضاء وإنما أن نمارس هذه الاستقلالية بكل ما لدينا من قوة، لأنه لا يجوز بحال من الأحوال لأي مسؤول بدءا من رئيس السلطة وبنهاية أصغر موظف أن يقول كلمة بعد كلمة القضاء لأنها الفصل والموقف الحاسم.وأردف: 'حقيقة نحن لا نجرؤ على مراجعة القضاء، عندما يقول كلمته النهائية، وإلا فقدت البلد هيبتها'.وقال الرئيس، نحن حريصون على تطوير القضاء، وهناك تطوير وإعداد وتطوير لكادر القضاء، ويمكن أن نستفيد من الخبرات العربية والدولية في هذا المجال وهذا أساسي، لأن الخبرة القضائية هي أساس الأحكام، فعندما يقال حكم قضائي فإنه يعتبر سابقة يمكن البناء عليها، لذلك يجب أن نستفيد من خبراتنا المحلية وأيضا الخبرات العربية والدولية حتى يصبح القضاء هو المثل الأعلى لكل مؤسسات الدولة'.وأضاف الرئيس عباس، إذا استقام القضاء وأصبح قويا فعندها لا نخاف على مستقبلنا ودولتنا المستقلة لأن كل مؤسسات حينها يمكن أن تسير على نفس النهج وأن تنضبط بموقف القضاء.بدوره قال رئيس مجلس القضاء الأعلى المستشار فريد الجلاد اننا 'نعتز باللفتة الرئاسية الكريمة لزيارة مبنى القضاء ومجمع المحاكم، وهذا يشير إلى اهتمام الرئيس شخصيا بمرفق القضاء والعدالة.وأضاف نحن كشعب فلسطيني ننشد العدالة لنقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.وقال الجلاد: إن الرئيس عباس كان له الفضل الأكبر في تعزيز السلطة القضائية واستقلالها'.حضر افتتاح مركز الأبحاث والدراسات القضائية: أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، والنائب العام المستشار أحمد المغني، ومستشار الرئيس القانوني حسن العوري، وقضاة المحكمة العليا، وعدد كبير من القضاة والقانونيين)
المستقبل العربي

صور التضامن مع تيسير نظمي في العودة لعمله ومنزله إثر بلطجة النظام الأردني




الكوفيتان الأردنية والفلسطينية تحتضنان جثمان أبوغربية

28-01-2012

شيعت الشخصيات الوطنية والنقابية والبرلمانية أمس جثمان شيخ المناضلين الراحل بهجت أبو غربية الذي توفي مساء أمس الأول الخميس بعد صراع استمر أسبوعين مع المرض وعن عمر يناهز 96 عاما.

وتجمع المشيعون أمام مسجد الفيحاء في عمان قبل نقل الجثمان إلى مقبرة سحاب بموكب مهيب ضم مئات السيارات.

ولف المشيعون جثمان أبو غربية بقطعة قماش باللونين الأحمر والأبيض تمثل الكوفيتين الأردنية والفلسطينية، دلالة على الوحدة الوطنية،

وشارك في التشييع المئات من أقطاب المعارضة والحكم ورموز العمل الوطني والنقابي والشخصيات القومية والفكرية.
كتاب فلسطين : من اليمين عوني صادق و رشاد أبو شاور و تيسير نظمي 


يشار الى أن الراحل «بهجت عليان عبد العزيز عليان أبو غربية» ولد في بلدة خان يونس عام 1916، وهو ينتمي إلى عائلة عريقة من مدينة الخليل، وأمضى معظم حياته في القدس. ويلقب أبو غربية بشيخ المناضلين الفلسطينيين، حيث اشترك في جميع مراحل النضال الفلسطيني المسلح، خصوصا ثورة (1936-1939) وحرب (1947-1949)، وكان أحد قادة جيش الجهاد المقدس وخاض معارك كثيرة منها معركة القسطل التي استشهد فيها القائد عبد القادر الحسيني، كما جرح عدة مرات، ودخل السجون والمعتقلات. عام 1949 انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في الأردن، وانتخب عضواً في القيادة القطرية (1951-1959) وقاد النضال السري للحزب (1957-1960). شارك بدور أساسي في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية مع الرئيس أحمد الشقيري، كما شارك بدور أساسي أيضا في تأسيس جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية. انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة ثلاث مرت قبل أن يتخلى عن عضوية اللجنة التنفيذية، وكان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1964 حتى عام 1991، حين استقال احتجاجا على قبول المنظمة بقرار مجلس الأمن رقم 242 والاعتراف بدولة العدو. صدر له عام 1993 القسم الأول من مذكراته «في خضم النضال العربي الفلسطيني» وفي عام 2004 صدر له الجزء الثاني من مذكراته «من النكبة إلى الانتفاضة».










الكاتبان نواف الزرو و تيسير نظمي في موكب تشييع الراحل بهجت ابو غربية 








تيسير نظمي يشد على ساعد عبدالجبار أبو غربية 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا