بان كي مون: يجب أن نخرج من الطريق المسدود في الشرق الأوسط


الضغوط تتواصل لدفع الفلسطينيين إلى التتنازل
22/09/2011
بعد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما المنحاز لإسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم أمس الأربعاء، لا تزال تتواصل الضغوط من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في محاولة لإقناع الفلسطينيين بالتنازل عن المسعى الفلسطيني المتمثل بتقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى مجلس الأمن.وكتبت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق أن ما أسمته "جهود الوساطة" سوف تتواصل حتى اللحظة الأخيرة لدفع الفلسطينيين إلى التخلي عما أسمته "الخطوة الأحادية الجانب"، وأنه حتى اللحظة فإن نيجيريا لا تزال مترددة، في حين يجري البحث عن طرق لإقناع البوسنة والغابون والبرتغال.وأشارت إلى أن هذه الدول ربما كانت ستصوت إلى جانب الفلسطينيين، ولكن يوجد لكل واحدة من هذه الدول مصالح أخرى.وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن مشكلة الولايات المتحدة في هذا السياق هي "ثرثرة الإسرائيليين"، ومحاولة احتلال العناوين قبل أن تنتهي العملية.وبحسب مصادر أمريكية فإن كل دولة لا تريد أن ترتسم على أنها الدولة التي أوقفت المسعى الفلسطيني، وعليه فإن الرسالة الأمريكية هي "لا تزعجوا الدبلوماسيين".إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه في حين احتل خطاب أوباما عناوين الصحف الصادرة صباح اليوم، فإن وسائل الإعلام الأمريكية لم تتعامل معه بالمثل، حيث خصصت له "نيويروك تايمز" نصف صفحة فقط، في حين أبرزت "لوس أنجلوس تايمز" العلاقة بين خطاب أوباما والانتخابات الأمريكية والناخب اليهودي.ونقلت أيضا عن مصدر سياسي فلسطيني قوله إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ينوي تقديم الطلب الجمعة، وبعد ذلك تبدأ إجراءات تقنية يقوم في إطارها رئيس مجلس الأمن بنقل الطلب إلى لجنة خاصة لدراسته. وأضاف المصدر نفسه أن الولايات المتحدة لا تزال قادرة على تأجيل الطلب في اللجنة.وعلى صلة، نقل عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة تقديرها أن الرباعية الدولية ستصدر يوم غد الجمعة بيانا يدعو لاستئناف المفاوضات خلال شهر.ووفقا لذات المصادر، سيتضمن بيان الرباعية الجدول الزمني الذي طرحه الرئيس الفرنسي ساركوزي يوم أمس الأربعاء، خلال خطابه أمام الجمعية العامة، بحيث يتم استئناف المفاوضات خلال شهر من تاريخ صدور البيان على ان يتفق الطرفان على قضية الحدود والأمن خلال ستة أشهر، والاتفاق النهائي خلال سنة.

معلقون إسرائيليون: أوباما كرر الرواية الصهيونية
22/09/2011
عجت صحف اليوم والمواقع الإسرائيلية، بالعديد من التعليقات الساخرة على خطاب أوباما في الأمم المتحدة والذي تجاوز من حيث مضامينه السياسية المتماهية مع إسرائيل مركز الخارطة السياسية الاسرائيلية، ليتموضع إلى يمين ليبرمان الذي لم يخف تأييده المطلق للخطاب.وفي هذا السياق، اقتبس موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة جملا طويلة من خطاب أوباما، وصفها بأنها تبدو كانها وصلت عن طريق الفاكس من مكتب نتنياهو. ونقل على لسان أوباما، مستغربا حديثه عن إسرائيل الصغيرة المحاطة بالاعداء الذين يهددون بمحوها عن الخارطة، وعن الشعب اليهودي الذي يحمل على ظهره مئات السنوات من المطاردة والنفي، والذكرى الطازجة لستة ملايين قتلوا بسبب هويتهم.الكاتب الصحفي المعروف ايتان هابر اختار لمقالته عنوانا ساخرا "كانت تنقص المشهد صورة هرتسل فقط"، في إشارة إلى "صهيونية أوباما" التي نضحت من خطابه. وأضاف هابر قائلا: "أحيانا خيل لي أنه ينسخ كلمات وفقرات من خطاب نتنياهو".في السياق ذاته، نقل موفدا صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى نيويورك، ناحوم بارنيع وشمعون شيفر، تحت عنوان"سفيرنا في الأمم المتحدة"، عن رون درمر، مستشار نتنياهو للأمن القومي، استنادا إلى معلق يهودي أمريكي أن منصة الأمم المتحدة لم تسجل في تاريخها مثل هذا الخطاب المؤيد لإسرائيل. وقال إن أوباما لم يتبن جميع الادعاءات الإسرائيلية ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة فحسب، بل تبنى الرواية الإسرائيلية الأساسية، حول الأعداء الذين يحيطون بالدولة الصغيرة المسالمة، وحول الشعب الملاحق والمطارد منذ مئات السنين ويبحث عن الأمان.شيفر وبارعام كتبا، أن أوباما لم يجد حاجة لإحداث نوع من الموازنة مع الفلسطينيين والعرب، كما هي عادة الرؤساء الأمريكيين، عندما يظهرون بموقف مؤيد لإسرائيل وليس صدفة، يقولان، إن أبو مازن أمسك رأسه بيديه الاثنتين خلال الخطاب، إما تعبيرا عن الدهشة أو عن الخيبة العميقة.السلام بين إسرائيل والفلسطينيين أصيب في نيويورك أمس، كتب هابر، دون أن يشير إلى رصاص أوباما وهو يرقد –السلام- للعلاج الطويل في مستشفى هداسا عين كارم والمقاصد في القدس. فرح كبير لن يخرج من هذه الجنازة"، أضاف هابر "فرئيس الولايات المتحدة أوضح للفلسطينيين أن يده ممدودة لإسرائيل وليس لهم".أوباما كان شفافا والصوت اليهودي هو الذي حسم الموقف، على حد قول المعلقين، صحيح أنه بقي زعيم العالم، ولكن براك أوباما فقد بريقه وهو بعيد عن أن يكون زعيما بعد، يقول ايتان هابر.أما الثمن فقد كان على مرمى الخطاب، حيث توالت ردود الأفعال المرحبة من اللوبي اليهودي والايباك، وفي هذا السياق أفردت مجلة "نيويورك مغازين" الأسبوعية تحقيقا تحت عنوان "أوباما الرئيس اليهودي الأول" ضمنته صورة أوباما وهو يعتمر قبعة المتدينين اليهود (كيباه)، وعنونته بأنه الرئيس الأفضل لإسرائيل اليوم.التحقيق يحاول الإجابة على سؤال، لماذا يسود الاعتقاد بأن أوباما الرئيس الأمريكي الأسوأ لإسرائيل منذ جيمي كارتر، رغم أنه وقف إلى جانب الدولة اليهودية في قضية أسطول الحرية ومؤتمر ديربان والسفارة الإسرائيلية في القاهرة، ويساهم في تعزبز التعاون معها في مجالات استخبارية وأمنية غير مسبوقة، مثل تطوير منظومة صواريخ مضادة للصواريخ وغيرها.الجواب يكمن، على حد استنتاج التقرير، في كون أوباما ورث جورج بوش الابن، الذي كان شغوفا بإسرائيل وليس أبوه وأنه يبدي حبا صارما تجاه إسرائيل، وهو يرى في إيجاد تسوية للصراع مع الفلسطينيين إنقاذا للمشروع الصهيوني وليس العكس.


By HELENE COOPER and STEVEN LEE MYERS
An extraordinary tableau at the United Nations underscored that the United States may have to share, or even cede, its decades-long role as the architect of Middle East peacemaking.

Taking a Stand, and Shedding Arafat's Shadow

By NEIL MacFARQUHAR and ETHAN BRONNER
Will this moment of unparalleled prestige for President Mahmoud Abbas, the Palestinian leader, produce concrete results or a new and more dangerous set of risks?
Opinion
http://graphics8.nytimes.com/images/2011/09/22/opinion/22OPEDtopos-1316638839329/22OPEDtopos-1316638839329-thumbStandard.jpg
Op-Ed Contributor
By EHUD OLMERT
This is the last chance for the two-state solution. Israel's leaders must focus on making tough decisions, not their political survival.


Peace Now, or Never
By EHUD OLMERT
Published: September 21, 2011
AS the United Nations General Assembly opens this year, I feel uneasy. An unnecessary diplomatic clash between Israel and the Palestinians is taking shape in New York, and it will be harmful to Israel and to the future of the Middle East. I know that things could and should have been different. I truly believe that a two-state solution is the only way to ensure a more stable Middle East and to grant Israel the security and well-being it desires. As tensions grow, I cannot but feel that we in the region are on the verge of missing an opportunity — one that we cannot afford to miss. The Palestinian president, Mahmoud Abbas, plans to make a unilateral bid for recognition of a Palestinian state at the United Nations on Friday. He has the right to do so, and the vast majority of countries in the General Assembly support his move. But this is not the wisest step Mr. Abbas can take. The Israeli prime minister, Benjamin Netanyahu, has declared publicly that he believes in the two-state solution, but he is expending all of his political effort to block Mr. Abbas’s bid for statehood by rallying domestic support and appealing to other countries. This is not the wisest step Mr. Netanyahu can take. In the worst-case scenario, chaos and violence could erupt, making the possibility of an agreement even more distant, if not impossible. If that happens, peace will definitely not be the outcome. The parameters of a peace deal are well known and they have already been put on the table. I put them there in September 2008 when I presented a far-reaching offer to Mr. Abbas. According to my offer, the territorial dispute would be solved by establishing a Palestinian state on territory equivalent in size to the pre-1967 West Bank and Gaza Strip with mutually agreed-upon land swaps that take into account the new realities on the ground. The city of Jerusalem would be shared. Its Jewish areas would be the capital of Israel and its Arab neighborhoods would become the Palestinian capital. Neither side would declare sovereignty over the city’s holy places; they would be administered jointly with the assistance of Jordan, Saudi Arabia and the United States. The Palestinian refugee problem would be addressed within the framework of the 2002 Arab Peace Initiative. The new Palestinian state would become the home of all the Palestinian refugees just as the state of Israel is the homeland of the Jewish people. Israel would, however, be prepared to absorb a small number of refugees on humanitarian grounds. Because ensuring Israel’s security is vital to the implementation of any agreement, the Palestinian state would be demilitarized and it would not form military alliances with other nations. Both states would cooperate to fight terrorism and violence. These parameters were never formally rejected by Mr. Abbas, and they should be put on the table again today. Both Mr. Abbas and Mr. Netanyahu must then make brave and difficult decisions. We Israelis simply do not have the luxury of spending more time postponing a solution. A further delay will only help extremists on both sides who seek to sabotage any prospect of a peaceful, negotiated two-state solution. Moreover, the Arab Spring has changed the Middle East, and unpredictable developments in the region, such as the recent attack on Israel’s embassy in Cairo, could easily explode into widespread chaos. It is therefore in Israel’s strategic interest to cement existing peace agreements with its neighbors, Egypt and Jordan. In addition, Israel must make every effort to defuse tensions with Turkey as soon as possible. Turkey is not an enemy of Israel. I have worked closely with the Turkish prime minister, Recep Tayyip Erdogan. In spite of his recent statements and actions, I believe that he understands the importance of relations with Israel. Mr. Erdogan and Mr. Netanyahu must work to end this crisis immediately for the benefit of both countries and the stability of the region. In Israel, we are sorry for the loss of life of Turkish citizens in May 2010, when Israel confronted a provocative flotilla of ships bound for Gaza. I am sure that the proper way to express these sentiments to the Turkish government and the Turkish people can be found. The time for true leadership has come. Leadership is tested not by one’s capacity to survive politically but by the ability to make tough decisions in trying times. When I addressed international forums as prime minister, the Israeli people expected me to present bold political initiatives that would bring peace — not arguments outlining why achieving peace now is not possible. Today, such an initiative is more necessary than ever to prove to the world that Israel is a peace-seeking country. The window of opportunity is limited. Israel will not always find itself sitting across the table from Palestinian leaders like Mr. Abbas and the prime minister, Salam Fayyad, who object to terrorism and want peace. Indeed, future Palestinian leaders might abandon the idea of two states and seek a one-state solution, making reconciliation impossible. Now is the time. There will be no better one. I hope that Mr. Netanyahu and Mr. Abbas will meet the challenge.
Ehud Olmert was prime minister of Israel from 2006 to 2009.

Related News

·         Obama Says Palestinians Are Using Wrong Forum (September 22, 2011)
·         France Breaks With Obama on Palestinian Statehood Issue (September 22, 2011)
·         Times Topics: Israel | Palestinians

Related in Opinion

·         Room For Debate: Can Israel Survive Without a Palestinian State?
WORLD

Obama Says Palestinians Are Using Wrong Forum

By HELENE COOPER
Negotiations, not the United Nations, offer the best path to statehood, President Obama told the General Assembly.
By LAURA KASINOF and ROBERT F. WORTH
A cease-fire late Tuesday appeared to have sharply reduced fighting in Yemen's war-torn capital, but explosions and heavy gunfire could still be heard.
By KAREEM FAHIM and RICK GLADSTONE
With loyalists of Col. Muammar el-Qaddafi still entrenched in a number of places, NATO said it was authorizing an extension of its bombing operations.
ON THIS DAY
On Sept. 22, 1862, President Abraham Lincoln issued the preliminary Emancipation Proclamation, declaring all slaves in rebel states should be free as of Jan. 1, 1863.
Obama speech rejects Palestinians’ U.N. bid
President Obama delivered his clearest statement of support for Israel on Wednesday in a speech that rejected the Palestinians’ bid to have the United Nations recognize their statehood.
(By Scott Wilson)
Palestinians rally to back U.N. statehood bid
Thousands rallied in cities across the West Bank in support of their leadership’s bid for U.N. recognition of a Palestinian state.
( by Joel Greenberg , The Washington Post)

قبيل خطابه:
 "الوكالة اليهودية لأوباما" تجري محادثات مع المنظمات اليهودية
22/09/2011
تحت عنوان "الكونغرس الصهيوني: الانتخابات الأمريكية تقترب، وأوباما يحول نظره إلى الناخبين اليهود"، كتبت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس الأمريكي، وقبل خطابه الداعم لإسرائيل، بعث بثلاثة من مستشاريه المقربين لإجراء محادثات مع قادة المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، وذلك بهدف التأكد من أن رسالة "أوباما جيد لليهود" قد تم استيعابها بشكل جيد.وفي التفاصيل أشارت إلى أنه قبل ساعات من خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة سعى أوباما إلى ضمان رضا الناخب اليهودي الأمريكي.وجاء أن ثلاثة من مستشاريه، وجميعهم من اليهود، أجروا محادثات مع مؤيدي أوباما اليهود، ومع قادة المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، وطلبوا منهم نشر رسالة مفادها أن أوباما سيلقي خطابا يعكس مواقفه الحقيقية، وأنه ما سيقوله "سيكون منحازا جدا لإسرائيل".وعلم أن المستشارين الذين تم اختيارهم، والذين وصفتهم الصحيفة بأنهم "الوكالة اليهودية لأوباما"، هم آيرا فورمان وهو المسؤول عن العلاقة مع اليهود في طاقم الانتخابات الخاص بالرئيس، ودوبي فارسمان شولتس وهي رئيسة اللجنة الديمقراطية وعضو مجلس النواب، وروبرت فاكسلر وهو عضو مجلس النواب سابقا ويعتبر مقربا جدا من أوباما.كما جاء أن المستشارين الثلاثة قالوا إن الجمهوريين يحرفون بشكل متعمد أقوال أوباما لعرضه على أنه رئيس سيء لإسرائيل.وشدد ثلاثتهم على المديح الذي كاله نتانياهو وباراك للرئيس الأمريكي في هيئات دولية، وذكروا بأن أوباما لم يطلب أبدا من إسرائيل الانسحاب إلى حدود 67.وقال ثلاثتهم إنهم يريدون نقل رسالة أوباما بشكل دقيق.



إسرائيل مارست ضغوطا على أوباما في الشهور الأخيرة
22/09/2011
قالت "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل مارست ضغوطا شديدة على الرئيس الأمريكي في الشهور الأخيرة، كما أشارت إلى أن اتصالات هادئة تتوصل بين إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وممثلي أوروبا لتشكيل جبهة موحدة ضد المسعى الفلسطيني.في هذه الأثناء لا تزال تواصل إسرائيل والولايات المتحدة الحرب على كل صوت في مجلس الأمن وذلك بهدف منع الفلسطينيين من الحصول على 9 أصوات، تجنبا لاستخدام حق النقض.والتقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع نظيريها في الغابون ونيجيريا، بهذا الضغط عليهما، علما أن الدولتين لم تعلنا بعد كيف ستصوتان في مجلس الأمن.وكتبت "يديعوت أحرونوت" أن اتصالات هادئة متواصلة تجري بين إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وممثلي أوروبا لتشكيل جبهة موحدة. وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن بريطانيا سوف تنضم إلى الولايات المتحدة وتعبر عن موقف معارض للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن خطاب أوباما ليس نتيجة للصورة الجيوسياسية في الشرق الأوسط فحسب، وإنما للوضع السياسي لأوباما في الولايات المتحدة.وكتبت أيضا أن إسرائيل عملت من وراء الكواليس في الشهور الأخيرة بواسطة أعضاء الكونغرس لممارسة ضغوط على الرئيس الأمريكي، وشرح تبعات المسعى الفلسطيني، والطلب منه الوقوف إلى جانب إسرائيل.ونقل عن مصادر في الوفد الإسرائيلي في الأمم المتحدة قولها إن "الولايات المتحدة وأوروبا بدأت تدرك الصورة الصعبة في الشرق الأوسط، وأن إسرائيل عرضت مواد استخبارية كثيرة عن تسلل القاعدة إلى مصر، وتعزز الإسلام المتطرف فيها".وقالت مصادر سياسية إن إسرائيل حذرت من أن سيناء سوف تتحول إلى "أفغنستان 2". وقالت إن "صور اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة ومحاكمة حسني مبارك في قفص غيرت مفهوم الغرب بشأن ما يحصل في الشرق الأوسط".



أوباما لعباس: لن نتردد في استخدام حق النقض
22/09/2011
قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الليلة الماضية، أن التحرك في الأمم المتحدة لن يؤدي إلى دولة فلسطينية، وإن الولايات المتحدة ستعترض بحق النقض على مثل هذا التحرك في مجلس الأمن.وسئل بن رودس نائب المستشار للأمن القومي عما إذا بدرت عن ابو مازن علامة على أنه قد يغير خطته فرد بقوله "إنه كان واضحا جدا فيما يعتزمه.. وهو الذهاب إلى المجلس وبدء عملية طلب العضوية هناك."وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم عباس أن الزعيمين أكدا موقفيهما دون الوصول إلى نتيجة فيما يبدو.وقال بن ردوس للصحفيين بعد اجتماع اوباما وعباس في نيويورك "سنضطر إلى رفض أي تحرك في مجلس الأمن التابع للامم المتحدة بما في ذلك، إذا اقتضت الضرورة، استخدام حق النقض الفيتو".من جهتها قالت "وفا" اكتفت بالقول إن الرئيس محمود عباس اجتمع فجر اليوم الخميس، على هامش أعمال الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وجرى خلال الاجتماع الذي حضره عن الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعن الجانب الأميركي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، بحث آخر التطورات في ضوء التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.من جهتها كتبت "يديعوت أحرونوت" أن الإسرائيليين راضون، والأمريكيين لم يفقدون الأمل ويحاولون تجديد المفاوضات.وأشارت إلى أنه خلال التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة تم الاتفاق على أن يحذر أوباما أبو مازن من "التبعات الاقتصادية التي قد تنجم عن الإعلان عن الدولة من جانب واحد"، كما تم الاتفاق على أن يطلب أوباما من عباس الاجتماع مع بنيامين نتانياهو.وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن عباس كان يفضل أن يجتمع بأوباما بعد تقديم طلب العضوية، إلا أن الضغط الأمريكي والتهديد بوقف المساعدات الأمريكية المالية للسلطة الفلسطينية جعلته يغير من برنامجه.وعلى صلة، قال القيادي في حركة فتح نبيل شعث إن أبومازن سيقدم طلب العضوية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، إلا أنه قد يمنح مجلس الأمن مهلة، ما يعني تأجيل موعد التصويت.وفي مقابلة مع "سي أن أن" قالت عضو الوفد الفلسطيني حنان عشراوي إن المهلة لن تتجاوز أسبوع أو أسبوعين.


عناصر اليمين المتطرف يستعدون للمبادرة إلى المواجهات مع الفلسطينيين

22/09/2011
بشكل مواز لاستعدادات أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي للتطورات التي قد تحصل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وأبعادها على الأرض، يستعد ناشطو اليمين الصهيوني المتطرف، وخاصة المستوطنين في البؤر الاستيطانية الصغيرة والمنعزلة للمواجهات مع الفلسطينيين، وتم تعزيز البؤر الاستيطانية بالناشطين وتوزيع الهراوات والخوذات الواقية.وعلم أن المستوطنين المتطرفين قد قرروا المبادرة إلى المواجهات مع الفلسطينيين، بذريعة تجنب حصول المواجهات بالقرب من المستوطنات والبؤر الاستيطانية.وأفادت "يديعوت أحرونوت" أن 11 ناشطا متطرفا من عناصر المستوطنين، بينهم الفاشي باروخ مرزل ونوعام فيدرمان وبنتسي غوبشطاين، ومستوطنون من "كريات أرباع" و"حفات معون" و"يتسهار" والقدس، قد اجتمعوا يوم أمس، الأربعاء، في مركز مستوطنة منعزلة في الضفة الغربية لمناقشة الاستعدادات.كما جاء أنه شارك في الاجتماع عدد من المستوطنين الذين سبق وأن شاركوا في حملات "جباية الثمن" ضد المواطنين الفلسطينيين. وعقد اجتماع مماثل في مستوطنة "كريات أربع" أيضا.ونقل عن مرزل قوله في بداية الاجتماع إن "أعداءنا مثل العمالقة"، وذلك في إشارة إلى ما تدعيه المصادر الدينية اليهودية بأن "الرب أمر بني إسرائيل بذبحهم وذبح أطفالهم ونسائهم وشيوخهم وبهائمهم".إلى ذلك قال مرزل إن نقطة الانطلاق تبدأ من نقاط الضعف وهي البؤر الاستيطانية الصغيرة والمنعزلة. وشدد على ضرورة تعزيز هذه النقاط، والعمل على جعل الجيش يصل إلى هذه المناطق، وفي حال لم يفعل ذلك فإن المستوطنون سيقومون بذلك.من جهته قال فيدررمان إنه يجب إعداد قائمة بمن يملكون السلاح المرخص وعلى استعداد للتطوع والانتشار في التلال المختلفة. وبحسبه لا يوجد متسع من الوقت لأن الحديث عن أحداث قد تقع بعد غد أو السبت القادم أو الأحد، وهناك الكثير من العمل يجب إنجازه، ويجب البدء فورا.كما تقرر عدم انتظار وصول مسيرات فلسطينية إلى المستوطنات، وإنما المبادرة إلى المواجهة مع الفلسطينيين على محاور السير أو بالقرب من البلدات الفلسطينية.وتم الاتفاق أيضا على تجنب المواجهات مع الجيش. ونقل عن أحد المشاركين قوله إن "الجنود شيء والعرب شيء آخر، فالجنود إلى جانبنا، والعدو هو العدو بكل ما تعنيه الكلمة".ونقل عن غوبشطاين، وهو أحد قادة منظمة "لهافا" وعضو مجلس مستوطنة "كريات أرباع" قوله إن الناشطين وزعوا في الأيام الأخيرة على البؤر الاستيطانية الهراوات والخوذات والغاز المسيل للدموع.وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "معاريف" قد نشرت تقريرا اليوم تناول تدريب مستوطنات على استخدام السلاح في مستوطنة "بني كيدم" في "غوش عتسيون".
افتتاح الجمعية العامة: بان كي مون:
يجب أن نخرج من الطريق المسدود في الشرق الأوسط
21/09/2011
افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، وفي مركزها المسعى الفلسطيني للاعتراف بالدولة الفلسطينية -194- في الأمم المتحدة.افتتح الدورة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالحديث عن الربيع العربي، حيث دعا زعماء العالم إلى العمل على أنقاذ العالم ومنع اندلاع المواجهات، ودعم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الوصول إلى الديمقراطية.وقال بان كي مون إنه يجب إنهاء وضع الطريق المسدود بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يستحقون دولة. وقال "في الشرق الأوسط يجب أن نخرج من الطريق المسدود.. لقد اتفقنا منذ زمن على أن الفلسطينيين يستحقون أن تكون لهم دولة، وإسرائيل تحتاج إلى الأمن، ويريد الطرفان السلام".وأكد بان كي مون دعمه للمفاوضات، حيث قال إنه يجب وقف الجمود في المفاوضات، وإن الأمم المتحدة سوف تساعد في تحقيق السلام الذي يتم التوصل إليه عن طريق المفاوضات.


Palestinians blast Obama's UN speech at West Bank rally
Protesters amass near Abbas' Ramallah office, accuse U.S. President of siding 'with killers against victims'; activists call for protests in Egypt, Tunisia and Libya.

More On This Topic


من القاهرة إلى الجمعية العامة: أوباما لم يذكر الاستيطان وحدود 67
22/09/2011
أجرت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الخميس، مقارنة بين خطابي الرئيس الأمريكي بارك أوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي القاهرة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تفاخر بخطابه في الجمعية العامة.وفي التفاصيل تناولت قضية الاستيطان، حيث سبق وأن قال أوباما في خطابه في القاهرة إن الولايات المتحدة لا تعترف بشرعية المستوطنات، وأنه حان الوقت لوقف الاستيطان. وفي خطابه الأخير في الجمعية العامة لم يأت على ذكر الاستيطان مطلقا.أما بالنسبة للعودة إلى حدود 67، فهو لم يتطرق إليها في القاهرة، ولكنه في خطابه في أيار/ مايو الماضي قال إن الحدود بين إسرائيل وفلسطين يجب ترسيمها على أساس حدود الرابع من حزيران 67 مع تبادل مناطق. وفي خطابه الأخير لم يتطرق إليها مطلقا.وعن الدولة الفلسطينية، فقد سبق وأن قال في القاهرة إنه لا يمكن إنكار أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ 60 عاما من آلام التهجير وعمليات الإذلال اليومية التي ترافق الاحتلال، ووضعهم لا يحتمل، وإن الولايات المتحدة لن تدير ظهرها لطموحات الفلسطينيين. وفي خطابه في الجمعية العامة قال أوباما "نطمح لمستقبل يعيش فيه الفلسطينيون في دولة سيادية خاصة بهم بدون قيود".وعن الحلف القائم بين الولايات المتحدة وإسرائيل، قال أوباما في القاهرة إن العلاقات الوطيدة للولايات المتحدة مع إسرائيل معروفة جيدا، وهذه العلاقة غير قابلة للقطع. أما في الجمعية العامة فقد قال إن الالتزام الأمريكي تجاه أمن إسرائيل لا يتزعزع، وإن صداقة الولايات المتحدة مع إسرائيل عميقة وأبدية.وعن الالتزام بأمن إسرائيل، قال في القاهرة إن الحل الوحيد لتطلعات الطرفين هو بواسطة دولتين، بحيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون بسلام وأمن. وفي خطابه الأخير قال أوباما إن إسرائيل محاطة بالأعداء الذين يشنون حروبا ضدها مرارا وتكرارا، وإن أي سلام قابل للحياة يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مشكلة الأمن الملموسة التي تواجهها إسرائيل يوميا.وعن "معاناة اليهود، قال أوباما في القاهرة إن اليهود كانوا ملاحقين في كل العالم لمئات السنوات، واللاسامية في أوروبا وصلت أوجها في المحرقة بشكل لم يسبق له مثيل. وفي خطابه في الجمعية العامة قال إن الشعب اليهودي يحمل عبء سنوات طويلة من المنفى والملاحقة وذكرى قتل 6 ملايين إنسان.





"استحقاق ايلول"  حق مشروع أم أوسلو جديد؟

 مواقف الأحزاب العربية في الداخل
 21/09/2011
قال عبد الفتاح في ندوة سياسية أن تأييد الذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لفلسطين، لا يعني التعويل على النظام السياسي الفلسطيني القائم برئاسة السيد أبو مازن وفريقه، ولا الثقة بقدرته على قيادة الانتقال إلى مرحلة نضالية حقيقية. وأوضح: "هذه الخطوة مقارنة بوضع الخضوع المطلق للمفاوضات الثنائية على مدار عقدين، مع وضع يُنقل فيه الملف الفلسطيني مع كل المخاوف والتحفظات، إلى الأمم المتحدة، وبمعارضة شرسة من إسرائيل والإدارة الأمريكية هو بمثابة خطوة أو حركة قد تخلق ديناميكية مختلفة".جاء ذلك في ندوة سياسية عقدها فرع التجمع الوطني الديمقراطي في مصمص يوم أمس، الثلاثاء، تحت عنوان "استحقاق أيلول – حق مشروع أم أوسلو جديدة..؟"، شارك فيها أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح وعبد الحكيم مفيد عن الحركة الإسلامية الشمالية وعضو الكنيست عن الجبهة الديمقراطية عفو إغبارية وسكرتير عام حركة أبناء البلد رجا إغبارية بحضور العشرات من المشاركين والنشطاء السياسيين وأدارها الناشط السياسي محمد فوزي.
عفو إغبارية: الجبهة والحزب الشيوعي أيدوا أوسلو ويؤيدون التوجه إلى الأمم المتحدة
كان المتحدث الأول عفو إغبارية عن الجبهة الذي قال إن الجبهة والحزب الشيوعي أيدوا أوسلو في السابق ويؤيدون توجه السلطة إلى الأمم المتحدة اليوم وذلك بسبب فشل أوسلو بسبب عدم التزام الطرف الإسرائيلي بمستحقات أوسلو. وأضاف إغبارية أن الإسرائيليين هم من يقومون بخطوات أحادية الجانب وبسبب هذه السياسات توجهت القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة من أجل وضع فلسطين على الخارطة.واعتبر إغبارية أن "صواريخ العرب" والسلاح الفلسطيني لم يساهموا في إقامة دولة فلسطين، فعندما يتم الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة يصبح النقاش على دولة ذات سيادة مُحتلة من قبل دولة اخرى وهو عمليا اعتراف بكل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
عبد الحكيم مفيد: الأمم المتحدة لن تحقق للفلسطينيين دولة
أما عبد الحكيم مفيد عن الحركة الإسلامية فقال إنه لا يوجد أحد ضد قيام دولة فلسطينية، لكن الذهاب إلى الأمم المتحدة لا يحقق دولة فلسطين، معتبرا أن المرحلة تقتضي، وبعد 18 عاما من المفاوضات العبثية، تقييم هذه المرحلة التي جلبت الويلات على الشعب الفلسطيني من تنسيق أمني وانقسام ومستوطنات وغيرها.وشدد مفيد على أن الأمم المتحدة التي شرعنت الحصار على غزة لن تحقق للفلسطينيين دولة كونها مؤسسة منحازة لإسرائيل، وفي نفس الوقت أشار إلى أهمية التضامن الدولي مع الفلسطينيين، منوها إلى أن الدولة تُقام على الأرض في ظل موازين قوى مختلفة.
رجا إغبارية: المشروع هو مشروع أوباما
أما رجا إغبارية سكرتير عام حركة أبناء البلد فقال إنه لا أحد يعرف ما هي الورقة التي سوف يقدمها أبو مازن والمتعلقة بقضايا مثل الحدود وحق العودة والمستوطنات ويهودية إسرائيل، معتبرا أن مصلحة وجود أبو مازن السياسية تغلب مصلحة ما ذهب عليه في الأمم المتحدة، معتبرا أن هذا المشروع هو مشروع أوباما الذي وعد سابقا بدولة فلسطينية في أيلول. وأشار في ختام مداخلته إلى أنه لا ينكر وجود جوانب إيجابية للتوجه للأمم المتحدة، ولكنه قال إن المخاطر أكبر من الإيجابيات.
عوض عبد الفتاح: نحو مرحلة جديدة تنهي المفاوضات العبثية
وبدوره قال أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح في بداية حديثه إن اتفاقية أوسلو جلبت المآسي على الشعب الفلسطيني وأهملت القوانين الدولية المتعلقة بفلسطين. إن أوسلو جرت بدون مرجعية دولية وأُديرت في الخفاء ومن وراء ظهر الشعب الفلسطيني على مدار 18 عاما من المفاوضات التي كانت محصورة بين أمريكا وإسرائيل من جهة والقيادة الفلسطينية المتنفذة من جهة أخرى بمعزل عن المؤسسات الشرعية للشعب الفلسطيني.وأشار عبد الفتاح إلى أن الشهيد ياسر عرفات الذي قام بالتوقيع على أوسلو بدأ بالتراجع عنه عندما أدرك الخداع الإسرائيلي وشرع بمراجعة ضمنية لهذا الاتفاق تجلت في دعمه للانتفاضة عام 2000. لكن الذين أتوا من بعد عرفات أرادوا العودة إلى الوراء أي إلى نهج أوسلو عبر التنصل كليًا ونهائيًا من المقاومة حتى اللاعنفية، بدل إعادة بناء حركة وطنية قوية ومتماسكة.كما أشار إلى أن قيادة السلطة كانت تقف عقبة أمام نشاط حركة التضامن الدولي مع فلسطين كونهم يحرجون مشروعهم السياسي. لكن بعد عام 2000 بدأت حركة التضامن والتحشيد الدولي لفلسطين تستعيد زخمها من جديد بعد أن سقطت أوهام أوسلو كليًا، إذ اكتشف الجميع أن أوسلو أدى إلى تفكيك القضية الفلسطينية وشرذمة الشعب الفلسطيني وتدمير حركة التحرر الفلسطينية.وقال عبد الفتاح إن النقطة الإيجابية من الذهاب إلى الأمم المتحدة هو المساهمة في التحشيد الدولي من أجل فلسطين وعزل إسرائيل وأمريكا دوليا الأمر الذي قد يؤدي إلى حراك دبلوماسي وشعبي وسياسي يؤسس لمرحلة جديدة تنهي مرحة المفاوضات العبثية، فلو نجح أبو مازن أو لم ينجح في خطوته هذه.. هناك مرحلة سياسية جديدة تُمهّد لدفن مرحلة أوسلو.وتدارك عبد الفتاح بالقول: "إن تأييد الخطوة لا يعني منح الثقة بالرئيس الفلسطيني وبقدرته على مواصلة التصعيد الدبلوماسي والميداني، فهو يعلن أنه يريد أن يعود إلى المفاوضات بشروط أفضل. فالنظام السياسي الفلسطيني بزعامته غير قادر ولا هو مؤهل على قيادة إستراتيجية نضالية حقيقية على أنقاض المرحلة السابقة الكارثية. لكن أملنا هو أن تفتح هذه الخطوة الآفاق لذلك سواء أراد أبو مازن أو لم يرد.وقال عبد الفتاح: "لو تعلق الأمر برغبتنا أو بالرؤية التي نراها، نحن كحركة وطنية، فإننا نريد أن نرى مراجعة جريئة وشاملة لعشرين عامًا خلت، أو ربما أكثر، من تاريخ إدارة النضال الفلسطيني، وأن يعاد تشكيل الحركة الوطنية الفلسطينية على أسس وطنية، ووقف التنسيق الأمني الكارثي مع الاحتلال، وخوض كفاح شعبي لا هوادة فيه ضد النظام الكولونيالي الإسرائيلي إلى أن تتحقق حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية وفي مقدمتها حق اللاجئين في العودة.غير أننا نتعامل مع واقع ومعطيات وسياسات فلسطينية لسنا طرفًا مؤثرًا فيها، بل هي سياسات تُعتمد من طرف فلسطيني واحد همّش الآخرين هو قيادة السلطة الفلسطينية، بموافقة أو بسكوت أو بنقد خجول من الأطراف الفلسطينية الأخرى بسبب عجزها أيضًا عن ترجمة دورها الناقد والمعارض إلى فعل حقيقي يؤدي إلى تغيير المعادلة القائمة. كما أن الربيع العربي لا يزال في بداياته. ويستند موقفنا المؤيد للذهاب إلى الأمم المتحدة، والمشروط بالحفاظ على الثوابت إلى كون هذه الخطوة تشكل تغيرًا من حالة الخضوع الكامل لعلاقات القوة القائمة وللإملاءات الإسرائيلية والأمريكية إلى نوع من التمرد ولو الجزئي وعبر نقل الملف إلى الأمم المتحدة. مما قد يخلق ديناميكية لتطورات أو لمواجهات سياسية وميدانية لا تريدها حتى السلطة الفلسطينية.وفيما يتعلق بالموقف من الإدارة الأمريكية قال: "نحن جئنا الآن من تظاهرة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، للتنديد بالموقف الأمريكي المنحاز على الدوام لإسرائيل". وقال: "لقد تأكد للكثير من الواهمين والمراهنين على الإدارة الأمريكية بقيادة أوباما أن السياسات الأمريكية لا تتعلق برئيس أسود أو أبيض أو برئيس جمهوري أو ديمقراطي، إنما هي سياسات ناتجة عن نظام رأسمالي إمبريالي، وتعكس هذه السياسات في الوقت ذاته العلاقة العضوية بين المشروع الكولونيالي الإسرائيلي والإمبريالية الأمريكية". وأضاف: "لقد حان الوقت لكل القوى المعنية بالحرية والعدالة والمساواة وحق تقرير المصير للشعوب بأن تعيد التأكيد على هذه القراءة لدور الولايات المتحدة والعالم، ولذلك لا بدّ من معاملة النظام السياسي الأمريكي باعتباره داعمًا للجرائم التي ترتكبها إسرائيل وللجرائم الناتجة عن تكريس الهيمنة في العالم. وهذا أيضًا يفضح حقيقة موقفها من الثورات العربية التي تسعى إلى احتوائها وتجييرها لمصالحها المادية، وليس مصالح العدالة والحرية التي تتشدّق بها.وشدد عبد الفتاح على ضرورة إعادة بناء المفاهيم والقيم والمفردات لحركة التحرر الوطني الفلسطيني التي تفككت في ظل تحويل الصراع كأنه صراع بين دولتين، مضيفا أن إسرائيل دولة ابرتهايد تخاف تكريس هذا الواقع في الأمم المتحدة، وتخاف أيضا من حملة نزع شرعية عنها على غرار ما حصل لجنوب افريقيا في ظل نظامها العنصري البائد. وهذا ما يجب أن يحصل وهو واجبنا جميعًا..واختتم بالقول إن هنالك متغيرات كبيرة واستراتيجية في المنطقة لصالح فلسطين بعد الثورات العربية، لكن هذه الثورات لم تكتمل بعد ولن تلقي بعد بكافة ظلالها على الساحة الفلسطينية، مشددا على أهمية البعد العربي في قضية فلسطين.


Breaking News


23:49Obama 'thrilled' that Iran released two U.S. men jailed for spying (Reuters)

23:48Clinton to meet Abbas, Netanyahu separately on Wednesday evening, U.S. official says (Reuters)
23:42Shelly Yachimovich leading over Amir Peretz in elections for Labor Party leader (Haaretz)
22:44U.S. hikers freed by Iran arrive in Oman (Reuters)
22:29Livni speaks to Turkish FM about terror attack in Ankara (Haaretz)
21:45Argentina urges Iran to make good on offer to investigate 1994 Jewish center bombing (Reuters)
21:13King Abdullah: Middle East conflict at 'dangerous impasse' (DPA)

20:43Ambassador Oren: The Palestinians must understand that refugees will not return (Ch. 10)

20:27MK Ahmed Tibi: Obama adopted Israeli narrative and ignored Palestinian suffering (Haaretz)
20:24Hamas: Obama's speech shows there is no point in negotiating with Israel (Haaretz)
20:23Americans for Peace Now: Obama's UN speech offers little hope for Israelis, Palestinians (Haaretz)
19:17Sarkozy calls for return to peace talks within 1 month (AP)
18:28Netanyahu responds to Obama speech: Negotiations are the only acceptable way to peace (Haaretz)
18:11Livni: Obama was right in saying that peace can only come about through direct talks (Haaretz)


معلقون إسرائيليون: أوباما كرر الرواية الصهيونية

22/09/2011

عجت صحف اليوم والمواقع الإسرائيلية، بالعديد من التعليقات الساخرة على خطاب أوباما في الأمم المتحدة والذي تجاوز من حيث مضامينه السياسية المتماهية مع إسرائيل مركز الخارطة السياسية الاسرائيلية، ليتموضع إلى يمين ليبرمان الذي لم يخف تأييده المطلق للخطاب.وفي هذا السياق، اقتبس موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة جملا طويلة من خطاب أوباما، وصفها بأنها تبدو كانها وصلت عن طريق الفاكس من مكتب نتنياهو. ونقل على لسان أوباما، مستغربا حديثه عن إسرائيل الصغيرة المحاطة بالاعداء الذين يهددون بمحوها عن الخارطة، وعن الشعب اليهودي الذي يحمل على ظهره مئات السنوات من المطاردة والنفي، والذكرى الطازجة لستة ملايين قتلوا بسبب هويتهم.الكاتب الصحفي المعروف ايتان هابر اختار لمقالته عنوانا ساخرا "كانت تنقص المشهد صورة هرتسل فقط"، في إشارة إلى "صهيونية أوباما" التي نضحت من خطابه. وأضاف هابر قائلا: "أحيانا خيل لي أنه ينسخ كلمات وفقرات من خطاب نتنياهو".في السياق ذاته، نقل موفدا صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى نيويورك، ناحوم بارنيع وشمعون شيفر، تحت عنوان"سفيرنا في الأمم المتحدة"، عن رون درمر، مستشار نتنياهو للأمن القومي، استنادا إلى معلق يهودي أمريكي أن منصة الأمم المتحدة لم تسجل في تاريخها مثل هذا الخطاب المؤيد لإسرائيل. وقال إن أوباما لم يتبن جميع الادعاءات الإسرائيلية ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة فحسب، بل تبنى الرواية الإسرائيلية الأساسية، حول الأعداء الذين يحيطون بالدولة الصغيرة المسالمة، وحول الشعب الملاحق والمطارد منذ مئات السنين ويبحث عن الأمان.شيفر وبارعام كتبا، أن أوباما لم يجد حاجة لإحداث نوع من الموازنة مع الفلسطينيين والعرب، كما هي عادة الرؤساء الأمريكيين، عندما يظهرون بموقف مؤيد لإسرائيل وليس صدفة، يقولان، إن أبو مازن أمسك رأسه بيديه الاثنتين خلال الخطاب، إما تعبيرا عن الدهشة أو عن الخيبة العميقة.السلام بين إسرائيل والفلسطينيين أصيب في نيويورك أمس، كتب هابر، دون أن يشير إلى رصاص أوباما وهو يرقد –السلام- للعلاج الطويل في مستشفى هداسا عين كارم والمقاصد في القدس. فرح كبير لن يخرج من هذه الجنازة"، أضاف هابر "فرئيس الولايات المتحدة أوضح للفلسطينيين أن يده ممدودة لإسرائيل وليس لهم".أوباما كان شفافا والصوت اليهودي هو الذي حسم الموقف، على حد قول المعلقين، صحيح أنه بقي زعيم العالم، ولكن براك أوباما فقد بريقه وهو بعيد عن أن يكون زعيما بعد، يقول ايتان هابر.أما الثمن فقد كان على مرمى الخطاب، حيث توالت ردود الأفعال المرحبة من اللوبي اليهودي والايباك، وفي هذا السياق أفردت مجلة "نيويورك مغازين" الأسبوعية تحقيقا تحت عنوان "أوباما الرئيس اليهودي الأول" ضمنته صورة أوباما وهو يعتمر قبعة المتدينين اليهود (كيباه)، وعنونته بأنه الرئيس الأفضل لإسرائيل اليوم.التحقيق يحاول الإجابة على سؤال، لماذا يسود الاعتقاد بأن أوباما الرئيس الأمريكي الأسوأ لإسرائيل منذ جيمي كارتر، رغم أنه وقف إلى جانب الدولة اليهودية في قضية أسطول الحرية ومؤتمر ديربان والسفارة الإسرائيلية في القاهرة، ويساهم في تعزبز التعاون معها في مجالات استخبارية وأمنية غير مسبوقة، مثل تطوير منظومة صواريخ مضادة للصواريخ وغيرها.الجواب يكمن، على حد استنتاج التقرير، في كون أوباما ورث جورج بوش الابن، الذي كان شغوفا بإسرائيل وليس أبوه وأنه يبدي حبا صارما تجاه إسرائيل، وهو يرى في إيجاد تسوية للصراع مع الفلسطينيين إنقاذا للمشروع الصهيوني وليس العكس.

المسعى الفلسطيني في مهلة انتظار قرار مجلس الأمن

21/09/2011
أبو مازن أثناء خطاب أوباما
أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، أن الجانب الفلسطيني مستعد للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل عند موافقتها على وقف النشاط الاستيطاني، وعلى حدود 1967 كمرجعية للمفاوضات.وقال أبو ردينة ردا على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "نحن مستعدون للعودة إلى المفاوضات لحظة موافقة إسرائيل على وقف الاستيطان وحدود عام 1967 كمرجعية للمفاوضات".وكان أوباما أعلن في خطابه أمام الدورة الـ66 للجمعية العامة، أنه لا مجال للطريق المختصرة لإنهاء النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في إشارة إلى الطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.ونقلت "رويترز" عن مسؤول فلسطيني قوله اليوم، الأربعاء، إن الفلسطينيين سيمهلون مجلس الأمن الدولي "بعض الوقت" لدراسة طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لدولة فلسطينية.وقال القيادي في حركة فتح نبيل شعث على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "سنعطي مجلس الأمن بعض الوقت لدراسة طلبنا العضوية الكاملة أولا قبل أن نتوجه إلى الجمعية العامة".وبعد وقت قصير من تصريحات شعث، قال صائب عريقات إن الفلسطينيين لا ينوون تأجيل التصويت في الأمم المتحدة.ومن جهته قال وزير الخارجية الفرنسية إيلان جوبيه، مساء اليوم، إنه في حال سيجري التصويت في مجلس الأمن على الاعتراف بالدولة الفلسطينية فإنه سيكون بعد عدة أسابيع، ما يتيح إيجاد تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين في هذا الشأن.واعتبرت "يديعوت أحرونوت" ذلك بمثابة التراجع الأول لأبو مازن عن قراره الذهاب بكل قوة باتجاه اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، إلا أن الطلب في كل الحالات لن يمر في مجلس الأمن بسبب الفيتو الأمريكي، في حين أن الفلسطينيين ينوون طلب الاعتراف من الجمعية العامة.إلى ذلك، أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن البيان الفلسطيني يأتي بعد ساعات معدودة من خطاب أوباما في الجمعية العامة الذي اعتبرته داعما لإسرائيل بشكل لم يسبق له مثيل منذ أن تسلم الرئاسة في الولايات المتحدة.وكان أوباما قد قال إن الدولة الفلسطينية تقوم فقط عن طريق المفاوضات وليس بطريق مختصرة، وشدد على أن أي قرار من الأمم المتحدة لن يغير ذلك. كما قال إن "إسرائيل محاطة بالأعداء، وتواجه الصواريخ والتحريض، وإن كل مخاوفها الأمنية مشروعة".من جهته قال مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، رون بروسور، لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه يجب عدم التسرع، لأن "الفلسطينيين يغيرون قراراتهم بسرعة كبيرة، وهم لا يزالون مصممين على تقديم الطلب إلى مجلس الأمن بعد يوم الجمعة". وأضاف أن الفكرة لن تنجح، ولكنها توفر للطرفين زمنا أطول للمفاوضات المباشرة.وفي تعقيبه على خطاب أوباما، قال مندوب إسرائيل إن الرئيس الأمريكي كان واضحا في خطابه: لا يوجد طريق مختصرة، مفاوضات مباشرة، والتزام بأمن إسرائيل".كما أشار إلى أن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل هو التزام عابر للأحزاب، وأن أوباما أوضح ذلك.وقال بروسور "حتى الآن لم نوقف المسعى الفلسطيني، ولم ننجح، ولكننا في منتصف العملية ولكن في الاتجاه الصحيح. وكالعادة في إسرائيل نحن ننتقل من خيبة الأمل إلى انتصار جارف".من جهتها نقلت "هآرتس" عن عضو الوفد الفلسطيني حنان عشراوي قولها إنها لم تصدق ما جاء في خطاب أوباما، حيث يفهم من حديثه كأنما الفلسطينيون هم من يحتلون إسرائيل، فقد تحدث عن المصاعب الإسرائيلية، وعندها عرض معايير مزودجة تفصل بين العرب الذين يكافحون من أجل الحرية، وبين الفلسطينيين الذي يحاربون من أجل حريتهم منذ 63 عاما.كما أشارت الصحيفة إلى اللقاء الذي يجمع أوباما مع أبو مازن، ونقلت عن شعث قوله إنه يعتقد أن اللقاء سيكون "وديا" رغم الخلافات في وجهات النظر.


ترحيب إسرائيلي واسع بخطاب أوباما

21/09/2011
لقي خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في افتتاح الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي عارض فيها المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة وأكد التزامه مجددا بأمن إسرائيل، ردود فعل إيجابية واسعة من جانب إسرائيل.وفور إلقائه كلمته التقى أوباما مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، حيث اجتمعا لمدة تزيد عن ساعة، قال خلالها أوباما إنه لا يمكن فرض السلام، وإنما يجب أن يكون نتيجة للمفاوضات، بحيث يفكر الإسرائيليون والفلسطينيون سوية ويعملون على حل القضايا.وقال أوباما أيضا إن "أحداث المنطقة تؤكد مدى هشاشة السلام، خاصة عندما يكون أمن إسرائيل في المواجهة".من جهته شكر نتانياهو الرئيس الأمريكي على وقوفه إلى جانب إسرائيل، وعلى جهوده لمساعدة إسرائيل في الأمم المتحدة.وقال نتانياهو إن الطريق الوحيد للوصول إلى السلام الشامل هو المفاوضات فقط والتي تقوم على التفاهم والاعتراف المتبادل.وأضاف أن الرغبة الفلسطينية في اختصار الطريق لن تنجح، وأنه على ما يبدو يسعى الفلسطينيون إلى الحصول على دولة بدون أن يكونوا جاهزين للسلام مع إسرائيل". وادعى أيضا أن تجنب المفاوضات سيئا لإسرائيل وللفلسطينيين وللسلام، وأنه لا يوجد طريق مختصرة.وتوجه نتانياهو إلى أوباما بالقول "إن جهودك هي شهادة شرف".من جهته رحب وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان بخطاب أوباما، وقال إنه "يتبنى الخطاب بكليته".وأضاف ليبرمان أنه لا يعتقد أنه سيجري التصويت على الدولة الفلسطينية، حتى في الجمعية العامة. وقال "لقد حصل الفلسطينيون على المكاسب الإعلامية، وهم يدركون أن خطوة أخرى سوف تؤدي إلى تطورات غير مرغوبة، وأنهم يدركون أن ذلك ليس من مصلحتهم، وليس من مصلحة المجتمع الدولي".كما عبر ليبرمان عن الرضا من عدم ذكر حدود 67 في خطاب أوباما، وقال إنه "خطاب حليف". وأضاف أن الطريق إلى السلام تمر عبر المفاوضات فقط.وقال أيضا إن إسرائيل على استعداد للذهاب إلى أقصى حد مع المطالب الأمريكية، ولكنه ليس على استعداد لتجميد الاستيطان حتى ليوم واحد.من جهتها قال رئيسة كاديما، تسيبي ليفني، إن أوباما عرض الصراع بصورة متزنة، وأنه صدق عندما قال إن السلام يتحقق فقط عن طريق المفاوضات وليس بقرارات من الأمم المتحدة.وأضافت أن "المسؤولية عن سلام وأمن الأطفال في إسرائيل ملقى على عاتق القيادة الإسرائيلية، وعلى نتانياهو أن يبادر الآن إلى تجديد العملية السياسية، ليس لأنها جيدة للفلسطينيين بل لأنها من مصلحتنا".وقالت أيضا إن الخطابات في الأمم المتحدة لن تغير شيئا على الأرض، وأن مجرد تجديد المفاوضات السياسية يمنع القرارات في الأمم المتحدة ويمنع عزلة إسرائيل.وقالت عضو الكنيست تسيبي حوطبيلي (الليكود) إن أقوال أوباما تفرغ المسعى الفلسطيني من مضمونه، وتوفر الدعم لمطالب إسرائيل.وبحسبها "كان من الواضح أيضا للرئيس أوباما الذي تسلم منصبه مع يد ممدودة للفلسطينيين أنهم رافضون للسلام".

ساركوزي يقترح مكانة دولة مراقب لفلسطين ومفاوضات لسنة

21/09/2011
اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم، الأربعاء، أن تمنح الأمم المتحدة الفلسطينيين وضع دولة مراقب، وحدد جدولا زمنيا مدته عام لما يسمى بـ"عملية السلام" في الشرق الأوسط.وحذر ساركوزي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من أن استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع صدور قرار بقبول عضوية دولة فلسطينية ينطوي على احتمال إثارة موجة جديدة من العنف في الشرق الأوسط.ودعا ساركوزي في خطابه في الجمعية العامة إلى وقف الجدل الذي لا ينتهي حول المعايير، والبدء بالمفاوضات من أجل تحديد جدول زمني دقيق.وأضاف أنه في إطار خريطة طريق، يقترحها، يجب أن تبدأ المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية خلال شهر، في حين أن الاتفاق حول الحدود وقضايا الأمن يجب أن يتبلور خلال ستة شهور، والاتفاق النهائي خلال سنة.وقال أيضا إن الجميع يعرفون أنه لن تحصل فلسطين على اعتراف كامل ومطلق كدولة عضو في الأمم المتحدة، ولكن لا أحد يشكك في أن الفيتو في مجلس الأمن من الممكن أن يؤدي إلى نشوء دائرة من العنف في الشرق الأوسط.واقترح ساركوزي منح فلسطين مكانة دولة مراقبة في الأمم المتحدة. وبحسبه فإن ذلك مهم، والأهم أنه يعني الخروج من حالة "عدم الحركة" التي تعمل لصالح "المتطرفين" فقط. على حد قوله.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا