جمعة رد الاعتبار للصحافة والاعلام في شارع الملك طلال


(مسيرة جماهيرية ضخمة( جمعة حرية الإعلام

مئات يتظاهرون في عمان مطالبين بالاصلاح ومنددين بـ'قمع الصحافة'
احرقوا العلم الأمريكي في مسيرة 'جمعة الكرامة وحرية الإعلام'
2011-07-22
عمان ـ ا ف ب: تظاهر مئات الاردنيين الجمعة في عمان مطالبين بالاصلاح ومنددين بـ'قمع وارهاب الصحافة' اثر احداث عنف وقعت الجمعة الماضي خلال فض قوات الدرك لاعتصام مطالب بالاصلاح ادت الى اصابة صحافيين ومتظاهرين.وشارك ما يزيد عن 300 شخص في تظاهرة دعت لها حركات شبابية تحت عنوان 'جمعة الكرامة وحرية الاعلام' انطلقت من امام المسجد الحسيني الكبير (وسط عمان)، على ما افاد مراسل فرانس برس. وهتف المشاركون 'ليعلو صوت الشباب قمع الصحافة ارهاب' و'شيلوا القبضة الأمنية الشعب بده حرية' و'اهتف وسمع المخابرات شعب الاردن لا ما مات'. وحملوا لافتات كتب عليها 'جمعة الكرامة وحرية الاعلام، لا لبلطجة الحكومات، لا لقمع الحريات' و'الاصلاح السياسي يبدا بقمع الاعلام؟'. وفي ختام التظاهرة احرق المتظاهرون العلم الأمريكي معبرين عن رفضهم لـ 'الاصلاح وفقا للاملاءات الامريكية'. واصيب 17 شخصا على الاقل بينهم تسعة صحافيين وسبعة من رجال الامن الجمعة الماضي خلال فض قوات الدرك الاردني اشتباكا بين معتصمين مطالبين بالاصلاح واخرين موالين للحكومة. واعلن الامن العام السبت الماضي توقيف اربعة من رجال الشرطة على خلفية الحادثة، بينما القى تحقيق لمديرية الامن العام الاربعاء باللوم على الاعلام ومعتصمين.
من جانبه، دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الخميس الى حماية الصحافيين واكد رفضه لما تعرضوا له، مشددا على انه 'امر غير مبرر ولا يمثل نهج الامن العام'.
وقد دانت 'لجنة حماية الصحافيين'، ومقرها نيويورك، و'منظمة مراسلون بلا حدود' الاعتداءات على الصحافيين ودعت الى حماية وسائل الاعلام.
ويشهد الاردن منذ كانون الثاني (يناير) الماضي احتجاجات مستمرة تطالب باصلاحات اقتصادية وسياسية وبمكافحة الفساد تشارك فيها الحركة الاسلامية واحزاب معارضة يسارية اضافة الى النقابات المهنية وحركات شعبية طالبية وشبابية.



button-black-Scom.png
button-black-us.png
button-black-tn.png
button-black-tay.png
button-black-jeeran.png
RenderedbOMO.png
red-flower.JPG 


Site Arabian nouvelle révolte du Mouvement Originalité et Tayseer Nazmi est underconstruction maintenant et est sur le point d'être lancé dans les mois à venir quelques à Octobre 2011 
موقع الثورات العربية ويقظة الشعوب على المستبدين بها وبثرواتها النفطية الهائلة في الجزيرة العربية قيد الانشاء والتهيئة لما هو مقبل في الشهور القادمة من راجمات حركة إبداع على وشك الانطلاق في ثورة اعلامية وثقافية مغايرة للسائد بما فيها سائد الأحزاب التي خصيت ولم تعد تبشر بأية ثورة Arabian Revolt new website from Originality Movement and Tayseer Nazmi is underconstruction now and is about to be launched in the few coming months till October 2011
Página web nueva revuelta árabe de Movimiento de la originalidad y la Tayseer Nazmi underconstruction es ahora y está a punto de ser lanzado en los meses próximos hasta octubre 2011 

La rivolta araba nuovo sito web di Movimento Originalità e Tayseer Nazmi è underconstruction ora e sta per essere lanciato nei prossimi mesi fino a ottobre 2011



button-black-Scom.png
button-black-us.png
button-black-tn.png
button-black-tay.png
button-black-jeeran.png
RenderedbOMO.png
red-flower.JPG 


خرج المئات في المسيرة التي انطلقت للتنديد بالاعتداءات التي وقعت على المعتصمين والصحافيين في مسيرة الجمعة 15 تموز.وطالب المتظاهرون برفع القبضة الأمنية، مرددين هتافات "ليش المنقل يا ابن العم كيف بهون عليك الدم" ،"احنا والأمن والجيش بتجمعنا لقمة العيش"، "والصحافة ما بتنهان"، و"الصحافة عزوتنا" و"يا البخيت ارحل عنا"، "واحد واحد واحد الشعب الأردني واحد"، "يا طفيلة هيجي هيجي.. الإصلاح بدو يجي".كما رفع المعتصمون يافطات كتب عليها "لا للقمع نعم للتغيير" ، "لا للتجويع من أجل التركيع" ، "لا للاستغلال يا حكومة رأس المال"، "الوجه الحقيقي للحكومة أن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية"!
وشارك في المسيرة كل من لائحة القومي العربي، وشبيبة حركة اليسار الاجتماعي، وشبيبة حزب الوحدة الشعبية، والحملة الأردنية للتغيير "جايين"، والمبادرة الوطنية، وحركة "دستور 52"، وشباب من أجل التغيير، وكتلة التجديد العربية في الجامعات، ورابطة المرأة الأردنية، ومنتدى الفكر الاشتراكي، إضافة إلى مجموعة "نقش" الثقافية، وحملة "ذبحتونا"، وتجمع "اتحرك"، وتجمع "أجيال"، علاوة على اللجنة الإصلاحية بحي الطفايلة، التي نقلت تظاهراتها من الحي الذي يقع شرقي العاصمة إلى وسطها في خطوة تصعيدية.
وقال رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، موفق محادين، الذي شارك في المسيرة، إضافة الى مجموعة من الصحافيين لـ"الغد"، إن "مشاركتنا اليوم تأتي في إطار جمعة الكرامة وحرية الإعلام رداً على اعتداءات رجال الأمن على المعتصمين والإعلاميين في ساحة النخيل خلال اعتصام يوم الجمعة (قبل) الماضي".
وأضاف محادين "مسيرتنا اليوم لاستنكار الاعتداء على الإعلام والصحافيين، كما هي تأكيد على مطالب الشعب الأردني".
كما استنكر الناشط في المبادرة الوطنية، سعد العبادي، الاعتداء على الإعلاميين، قائلا "اننا نؤكد على مطالب الشعب الأردني، التي من أهمها إسقاط نهج التبعية، وتحرير إرادتنا الوطنية، ومحاربة الفساد"، ومطالبا بسرعة تشكيل حكومة إنقاذ وطني تسير هذه البرامج. وفي ختام المسيرة، أحرق المتظاهرون العلم الأميركي، في خطوة تؤكد رفضهم للسياسات الأميركية في المنطقة عموماً، والأردن خصوصاً، وهم يهتفون  "هي هي هي هي.. أمريكا راس الحية".وقد ضربت قوات الأمن، طوقاً مشدداً على مداخل ساحة النخيل ومنافذ الطرق المؤدية إليها، وتوقفت حركة السير تماماً في المنطقة المحيطة بها، كما عرض أفراد الأمن العام المتواجدون في محيط انطلاق مسيرة المسجد الحسيني أمس، على المصورين والصحافيين الموجودين هناك، توفير شرطي لكل مصور وصحافي تأميناً لحمايته، غير أن الإعلاميين اعتذروا شاكرين، ومؤكدين أنهم يستطيعون تدبر أمرهم.وكان الحراك الشبابي أعلن عبر موقع "الفيسبوك"، أول من أمس، تنظيم مسيرة جماهيرية، تنطلق من أمام الجامع الحسيني، "من أجل الحرية للصحافيين وحرية التعبير عن الرأي للمواطنين"


«ملتقى عمّان الثالث للقصة» ...
فخ إدانتهم أم يعلنون تضامنهم ضد تصفية تيسير نظمي وتفقيده وظيفته وبيته وأسرته و عقله ؟؟
في الوقت الذي يجري به تهميش وتجاهل وتفنيش كاتب القصة المخضرم تيسير نظمي للمرة الثالثة وللسنة التاسعة عشرة من وجوده في الأردن تنظم أمانة عمّان الكبرى «ملتقى عمّان الثالث للقصة»، ابتداء من اليوم، ولمدة ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من سبعين قاصاً وناقداً وفناناً، منهم 20 عربياً و50 من الأردن.
ومن بين الأسماء المشاركة من الأردن أصدقاء الأمس في الكويت الذين لأسباب سياسية لم يضحوا أو يصمدوا تماما أمام الجزرة الأردنية بعد أن كانوا في الكويت أعضاء في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين كما كان عضو المؤتمر العام المنتخب بأعلى الأصوات تيسير نظمي الذي تجري محاربته في الأردن بكل الوسائل الممكنة لوزارة الثقافة وأمانة عمان ورابطة الكتاب ووزارة التربية أيضا التي يعمل بها منذ عام 1997 وأفقد بها وظيفته ثلاث مرات يمنع على اثر كل منها من العمل لمدة سنتين حسب القانون ....!!
وقد تضمن الملتقى قراءات قصصية وشهادات إبداعية وندوة تكريمية للقاص محمود الريماوي، وندوة استذكارية للراحل غسان كنفاني،....... وطاولة مستديرة حول مسرحة القصة،....... وحلقة حول تقنيات القصة .......بإشراف القاص والروائي عدي مدانات ومشاركة خمسة من القاصين الشبّان الذين ستُتاح لهم الفرصة لقراءة نماذج من مخرَجات الحلقة، في الأمسية الختامية في الملتقى.
تتوزع فعاليات الملتقى بين مركز الحسين الثقافي (رأس العين)، وبيت تايكي (جبل عمّان، الدوار الثالث)، وتديره القاصة بسمة النسور، مديرة بيت تايكي، أمّا منسقه العامّ فهو الزميل القاص جعفر العقيلي
من المشاركين العرب: طالب الرفاعي (الكويت)، عبدالعزيز بركة ساكن (السودان)، د.عمر العسري (المغرب)، يوسف البحري (تونس)، أمينة زيدان ومحمد إبراهيم طه (مصر)، هدى العطاس وأحمد زين (اليمن)، د.لؤي حمزة عباس ، رشا فاضل ولطفية الدليمي (العراق)، سهيل الشعار، وفاء خرما وكوليت بهنا (سورية)، أماني الجنيدي، ماجد عاطف، فاتن أنور، كوثر أبو هاني وحسن حميد (فلسطين)، سليمان المعمّري (سلطنة عُمان).
ومن المشاركين الأردنيين: هاشم غرايبة، سميحة خريس، د.هند أبو الشعر، نايف النوايسة، د.مريم جبر، د.حكمت النوايسة، قاسم توفيق، ليلى الأطرش، إبراهيم زعرور، د.موسى برهومة، د.هيثم سرحان، د.محمد عبيدالله، د.حسين جمعة، مفلح العدوان،
ويستهل الملتقى أعماله بحفل يقام عند الساعة العاشرة صباحاً، ويتضمن كلمات لأمانة عمّان الكبرى، وأخرى للمشاركين العرب، تقدمها أمينة زيدان (مصر)، وكلمة للمشاركين الأردنيين تقدمها د. هند أبو الشعر، وتدير الحفل القاصة بسمة النسور.
وتقام، ظهر يوم الافتتاح، ندوة استذكارية للراحل غسان كنفاني (مركز الحسين الثقافي)، يشارك فيها: حسن حميد (فلسطين)، د.حسين جمعة، د.محمد عبيدالله، نزيه أبو نضال، وتديرها: سميحة خريس، وتقام، عصر اليون نفسه، ورشة عمل حول تقنيات القصة، في بيت تايكي، يشرف عليها القاص عدي مدانات، ومساء تقام أمسية تقدم خلالها قراءات قصصية، في بيت تايكي، يشارك فيها: إبراهيم زعرور، أماني الجنيدي (فلسطين)، محمد إبراهيم طه (مصر)، هاشم غرايبة، هدى العطاس، (اليمن) ويديرها: د. موسى برهومة، وتعقبها جلسة قراءات قصصية، في بيت تايكي، يشارك فيها: د. امتنان الصمادي، أمينة زيدان (مصر)، د. باسم الزعبي، قاسم توفيق، د. لؤي حمزة عباس (العراق)، وتديرها: د. رفقة دودين.
ويتضمن يوم غد جلسة شهادات إبداعية في كتابة القصة، في مركز الحسين الثقافي، تديرها الروائية ليلى الأطرش، ويشارك فيها: طالب الرفاعي (الكويت)، عبد العزيز بركة ساكن (السودان)، قاسم توفيق (الأردن)، محمد إبراهيم طه (مصر).
وجلسة قراءات قصصية، في مركز الحسين الثقافي، يديرها د. حكمت النوايسة، ويشارك فيها: أميمة الناصر، سليمان المعمّري (عُمان)، سمير البرقاوي، د. هند أبو الشعر، وفاء خرما (سورية)، وتقام في اليوم نفسه ورشة عمل حول تقنيات القصة، في بيت تايكي، وطاولة مستديرة حول مسرحة القصة، في بيت تايكي، تديرها: سامية العطعوط، ويشارك فيها: أسماء مصطفى، حكيم حرب، د.عمر العسري، كوليت بهنا، مجد القصص، مفلح العدوان، نجوى قندقجي، هزاع البراري ويوسف البحري.
وتختتم فعاليات الغد بجلستي قراءات قصصية، في بيت تايكي، يدير الأولى د. عباس عبدالحليم عباس، ويشارك فيها: انتصار عباس، عمار الجنيدي، لطفية الدليمي (العراق)، منيرة صالح، نايف النوايسة، يوسف البحري (تونس)، والثانية تديرها هند خليفات، ويشارك فيها: صالح القاسم، صباح المدني، صبحي فحماوي، كوليت بهنا (سورية)، ماجد عاطف (فلسطين)، منال حمدي.
وتتضمن فعاليات بعد غد ندوة تكريمية للقاص محمود الريماوي، في مركز الحسين الثقافي، يديرها: طالب الرفاعي (الكويت)، ويشارك فيها: د. عمر العسري (المغرب)، د. لؤي حمزة عباس (العراق)، محمود الريماوي/ شهادة، د. مريم جبر. وجلسة قراءا قصصية، في المكان نفسه، يديرها د. هيثم سرحان، ويشارك فيها: جمال القيسي، شفيق النوباني، عبد العزيز بركة ساكن (السودان)، كوثر أبو هاني (فلسطين)، محاسن الحمصي.
وتقام باقي الفعاليات في بيت تايكي، وتتضمن: ورشة عمل حول تقنيات القصة، جلسة قراءات قصصية، يديرها عبدالله رضوان، ويشارك فيها: إبراهيم عقرباوي، أحمد زين (اليمن)، د. أماني سليمان، رشا فاضل (العراق)، زياد أبو لبن، سهيل الشعار (سورية). وجلسة قراءات قصصية للمشاركين في ورشة عمل تقنيات القصة، وهم: إبراهيم العامري، سونا بدير، عامر ملكاوي، عمار الشقيري، فاتن أنور (فلسطين)، وتديرها مجدولين أبو الرب.
23-07-2011




زلزال الشرق الاوسط..
 الاسد لن يبحث عن مواجهة عسكرية مع اسرائيل
صحف عبرية
2011-07-22
منذ نحو نصف سنة والشرق الاوسط يوجد في هزة لم يشهد لها مثيل منذ عشرات السنين. وهدف هذا المقال محاولة فهم المعاني الناشئة لاسرائيل عن التطورات في المنطقة. فالدول التي لما يجري فيها يوجد تأثير على اسرائيل وسيعنى بها المقال هي 'مصر، سورية، لبنان، البحرين (بما في ذلك الاثار على ما يجري في دول الخليج)، والاردن. كما سيبحث تأثير الاحداث على النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
في هذا المقال لم تحلل الاسباب للهزة التي تمر على دول المنطقة ولن أحاول توقع مستقبل هذه التطورات. لقسم كبير مما يحصل في الدول العربية يكاد لا يكون تأثيرا على اسرائيل، على الاقل ليس تأثيرا مباشرا، والمقصود ما يجري في ليبيا، في تونس وفي اليمن، وهذه بالفعل لن تبحث في المقال.
مصر
صحيح حتى حزيران/يونيو 2011 يبدو أن التغيير في مصر أقل مما كان متوقعا عند وقوع المظاهرات الكبرى في ميدان التحرير. فباستثناء الانتقال الحاد للرئيس مبارك من أعلى السمو الى أسفل الدرك، لم يحصل الكثير. الرأي العام في مصر، ذاك الذي دفع نحو التغيير، يريد ثلاثة أشياء: الانتقام من مبارك وعائلته؛ التمتع بحرية أكبر وتحسين الوضع الاقتصادي. الحكم العسكري القائم يعرف كيف يعطي الجمهور بسخاء وبتهكم أمنيته الاولى الانتقام من مبارك؛ هذا الحكم يعرف كيف يعد مع القليل من نية التنفيذ الامر الثاني، المزيد من الحرية والديمقراطية الحقيقية، بل انه لا يعد حتى بالامر الثالث تحسين الوضع الاقتصادي.
الوضع الاقتصادي سيكون على ما يبدو المشكلة الاساسية التي سيتصدى لها النظام القائم (أو أي نظام سيأتي بعد). فالاقتصاد المصري متعلق بأربعة فروع ترتبط مباشرة او بشكل غير مباشر بالعلاقات مع اسرائيل: السياحة (بما في ذلك في سيناء)؛ تصدير الغاز؛ الارباح من قناة السويس؛ والمساعدة الاقتصادية والعسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة.
الحكم المصري لن يتنازل بسهولة عن استخلاص الارباح من هذه الفروع الاقتصادية الاربعة. وهو لن يخاطر بالغاء اتفاق السلام مع اسرائيل وان كان فقط بسبب الجوانب الاقتصادية، وبالاساس لن يرغب في أن يعرض للخطر شطب دين بمليار دولار، وعد به الرئيس الامريكي مصر ولا استمرار المساعدات العسكرية بمقدار 1.3 مليار دولار يتلقاها منذ سنة. اسرائيل يمكنها إذن أن تفترض، بانه لن يطرأ تغيير جوهري في العلاقات السياسية والاقتصادية بين الدولتين. ومع ذلك، لا ينبغي تجاهل الموضوع الامني. فمنذ اليوم يبدو وهن في السيطرة المصرية في سيناء. وينبغي الافتراض بانه في كل ما يتعلق بتهريب السلاح الى غزة، تسلل اشخاص من سيناء الى اسرائيل بل وخطر ارهابيين يخرجون من مصر الى اسرائيل، الوضع متفاقم ولكن هذه المسائل تحمل طابعا تكتيكيا.
الموضوع الجوهري يتعلق بفرضية اساس رافقت اسرائيل في الـ 32 سنة الاخيرة وهي انه في كل سيناريو محتمل من غير المتوقع مواجهة عسكرية مع مصر. الامر سمح لاسرائيل بالخروج الى حربين في لبنان وتنفيذ عمليتين واسعتين في الاراضي الفلسطينية ('السور الواقي' في 2002 و 'رصاص مصبوب' في 2008) انطلاقا من المعرفة بان مصر لن ترد عسكريا. وفضلا عن ذلك، فان ميزانية الامن الاسرائيلية بقيت على ما يكفي من الثبات الحقيقي منذ العام 1974 وحتى 2011. فقد ازداد الانتاج بقدر بارز في هذه الـ 37 سنة وبالتالي نصيب الامن في الانتاج، الذي كان 30 في المائة في العام 1974 انخفض الى أقل من 7 في المائة في العام 2010. عبء الامن في اسرائيل لا يزال عاليا بتعابير اوروبية، ولكن انخفاضه الكاسح منذ 1974 هو أحد العوامل الاساسية التي سمحت بالازدهار الاقتصادي لاسرائيل.
في الـ 32 سنة الاخيرة كررت المؤسسة الامنية موقفها وأعرب أمام القيادة السياسية عن أن فرضية العمل في انه لن تكون مواجهة عسكرية مع مصر في المستقبل المنظور سارية المفعول الى أن يشخص 'تغيير استراتيجي' في مصر. سؤال الاسئلة على جدول الاعمال في هذا الوقت هو، هل ما حصل في مصر في الاشهر الاخيرة يشكل تغييرا استراتيجيا، يستدعي من اسرائيل أن تفحص ضمن امور اخرى ميزانية الدفاع، حجمها وتركيببتها. والامر يتعلق أساسا بمتغيرين باهظين للغاية في الميزانية حجم القوة المقاتلة (في البحر، في الجو وفي البر) ومستوى المخزون من الذخيرة، قطع الغيار والوقود. جواب ما على هذا السؤال سيعطى في الاشهر القريبة القادمة على خلفية اعداد خطة 'حلميش'، الخطة متعددة السنوات للجيش الاسرائيلي. اذا تقررت زيادة ملحوظة لاساس ميزانية الدفاع ينبغي الافتراض بان الامر سيؤدي الى ابطاء للنمو الاقتصادي في اسرائيل.
بتقديري لا حاجة لان ينفذ اليوم تغيير عميق في الفرضيات الاساس بالنسبة لمصر. حتى لو كانت سياسة مصر اكثر عداءا لاسرائيل مما هي في الحاضر، فان الامر سيكون قابلا للتشخيص، وحتى لو صعد حكم كفاحي لا يستبعد مواجهة عسكرية مع اسرائيل، فان الزمن الذي تحتاجه مصر لترجمة هذا النهج الجديد لخلق تهديد حقيقي، والعبء الذي سيتعين على الحكم أن يتحمله (التخلي عن المساعدات الامريكية) سيمنح اسرائيل ما يكفي من الوقت للاستعداد كما ينبغي للتغيير.
سورية
موجة الاحتجاجات في سورية (تموز/يوليو 2011) آخذة في التصاعد ولكن لا يمكن بعد معرفة إذا انتهت فترة حكم بشار الاسد. اسرائيل لا يمكنها (بل ولا تريد) التأثير على ما يجري داخل سورية، ولكن لا ريب أن اسرائيل ستتأثر بكل سيناريو.
السيناريو الاول هو ان يبقى الاسد في الحكم لسنوات عديدة اخرى. يوجد في اسرائيل من يرون في هذا السيناريو الامر المرغوب فيه او على الاقل أهون الشرور. ارئيل شارون رفض في العام 2005 مبادرات اُقترحت عليه لاستغلال الضعف السوري المؤقت عقب اغتيال الحريري والضغط لاخراج القوات السورية من لبنان والعمل باتجاه اسقاط الاسد. قدر شارون، بان السيناريوهات البديلة ستكون أسوأ لاسرائيل. إذا ما بقي الاسد في الحكم سيضطر الى استثمار جل جهوده في تعزيز حكمه من الداخل وكذا في تعزيز شرعيته الدولية. في هذه الظروف من المعقول الافتراض بانه لن يبحث عن مواجهة عسكرية مع اسرائيل، بل ويحتمل أن يقلص المساعدات التي يقدمها لحزب الله. هذا السيناريو لن يغير الفرضيات الاسرائيلية الاساس تجاه هذه الجبهة، ولكن اذا ما تحقق فسيزداد الاحتمال في أن يستمر الهدوء السائد على طول الحدود الاسرائيلية مع سورية.
وحسب السيناريو الثاني سيسقط حكم الاسد وسورية ستدخل في فترة طويلة من انعدام الاستقرار والصراعات الداخلية. هذا الوضع سيضعف سورية، ولكن في نفس الوقت سيزيد نفوذ ايران في الدولة ويزيد امكانية استفزازات تقوم بها جماعات مختلفة ضد اسرائيل. وحسب هذا السيناريو فان التهديد العسكري السوري لن يزداد بل سيقل، ولكن الهدوء على طول الحدود سيكون اقل استقرارا وأمنا.
حسب السيناريو الثالث سيصعد في سورية حكم سوري ديني، وهذا سيتبنى مواقف أكثر كفاحية تجاه اسرائيل. نظام كهذا وإن كان من شأنه أن يفقد جزءا من دعم ايران (منوط بالموقف الذي سيبلوره النظام الجديد في موضوع التوتر الذي بين ايران والدول السنية في الخليج الفارسي)، ولكن من شأنه أيضا أن يتخذ خطا اكثر تغامريا تجاه اسرائيل بل ويحاول ان يعيد لنفسه بالقوة هضبة الجولان، الامر الذي يخاف 'الكافر' بشار الاسد عمله، أو على الاقل تحرير اللجام في كل ما يتعلق بالنشاط (القاعدة؟) على طول الحدود مع اسرائيل.
حسب السيناريو الرابع سينشأ في سورية نظام ديمقراطي بقدر ما من الميول الواضحة المؤيدة للغرب. لا ريب أن مثل هذا الامر سيكون بشرى سيئة لايران وأكثر من ذلك لحزب الله، ولكن ليس معناه بالضرورة استعداد فوري لاتفاق سلام مع اسرائيل. يبدو واضحا أن كل نظام عربي جديد سيضمن نفسه اذا ما اتخذ موقفا معاديا تجاه اسرائيل. ومع ذلك، فمثل هذا السيناريو لا بد سيشجع عناصر دولية للضغط سواء على اسرائيل ام على النظام الجديد لادارة مفاوضات للوصول الى اتفاق سلام (واعادة هضبة الجولان).
التطورات في سورية والسيناريوهات المحتملة الاربعة لا تسيء وضع دولة اسرائيل ولو للسبب البسيط في أن الفرضية الاساس القائمة (احتمالية الحرب في كل وقت) خطيرة بما فيه الكفاية، وتغييرات محتملة معينة كفيلة بان تكون ايجابية.
لبنان
لبنان يتأثر بما يحصل في سورية، ولكن للتطورات في داخله يوجد منطق داخلي خاص بها. يبدو ان لحزب الله الان ستكون أسباب اكثر مما في الماضي ليكون قلقا في كل ما يتعلق بشرعيته الداخلية في لبنان. السبب الاول هو تضامنه مع النظام السوري، الامر الذي هو ليس شعبيا في العالم العربي اليوم، وفي لبنان نفسه ايضا. سبب ثانٍ، حزب الله أيضا يفهم بان الروح الثورية السائدة اليوم في الشارع العربي لا يؤيد خطه الايديولوجي بل بالذات الخط المعاكس (لم تستخدم أي مظاهرة في تونس، مصر، ليبيا، اليمن، البحرين أو سورية نموذج الثورة الاسلامية الشيعية في ايران من العام 1979، أو أي عنصر آخر في ايديولوجيا حزب الله أو حماس). يبدو أن أقل فأقل من اللبنانيين يقبلون القول ان 'المقاومة' (هكذا تسمي المنظمة نفسها) هي حامي لبنان من عدوان اسرائيل. وأخيرا، دعوة نصرالله لاغراق اسرائيل بملايين السائرين في كل حدودها مع الدول العربية، هي أيضا بقيت، في هذه المرحلة، فارغة من المضمون.
يبدو ان العوامل الكابحة قوية الان اكثر من تلك التي كانت في نهاية العام 2010. رويدا رويدا سيجتهد حزب الله، الذي تهمه جدا الشرعية اللبنانية، للامتناع عن مواجهة مباشرة مع اسرائيل في المستقبل المنظور.
سيناريو معاكس ومعقول بقدر اقل هو أن الضغط من سورية لصرف الانتباه عما يجري فيها سيقنع حزب الله (وايران) باستئناف الاستفزازات على الحدود الاسرائيلية اللبنانية. في فحص أوسع للظروف القائمة يمكن القول ان انعدام اليقين في سورية من شأنه أن يؤثر ايضا على انعدام الاستقرار في لبنان، ولكن كما شددنا فان هذا هو السيناريو الاقل معقولية.
البحرين
البحرين بعيدة عن اسرائيل ولا يوجد لهما حدود مشتركة، ومع ذلك فان ما يحصل فيها من شأنه أن يؤثر على اسرائيل. البحرين هي دولة صغيرة (حجمها ضعف قطاع غزة) توجد في الجانب 'السعودي' من الخليج الفارسي. من جهة هذه دولة مؤيدة لامريكا بوضوح، تستضيف احدى القواعد الامريكية الهامة في الخليج. من جهة اخرى فان هذه دولة الاغلبية الشيوعية بين سكانها مقموعة على يد الاقلية السنية المسيطرة في الدولة.
رياح التغيير في تونس ومصر وصلت الى البحرين ايضا. وشخصت ايران الطاقة الكامنة ومع أنها حاولت الا تبرز في نشاطها التآمري فقد هيجت الشيعة للمطالبة بالحرية والديمقراطية. وكان يبدو عند المظاهرات في البحرين وكأنها مسألة وقت قصير فقط الى أن يسقط الحكم. غير أنه ليست ايران وحدها فهمت المعاني الاقليمية لسقوط الحكم في البحرين. فهمت ذلك ايضا الدول السنية في الخليج وعلى رأسها السعودية. هذه، التي تتميز لعشرات السنين بسياسة حذرة بل وسلبية، سارعت الى ارسال قوات عسكرية (وان كان ليس للمرة الاولى) لمساعدة الحكم في البحرين لقمع الثورة، والسبب واضح. في السعودية ذاتها يوجد نحو 15 في المائة شيعة، يعيشون في القسم الاغنى في العالم بالنفط، ولكنهم لا يتمتعون على الاطلاق بهذا الغنى. ثورة شيعية في البحرين من شأنها أن تهيج وتدفع الى التمرد الشيعة في السعودية ايضا. وبالفعل لاحظت السعودية بان استمرار الوضع القائم في البحرين هو مصلحة عليا لها، ولدول اخرى ايضا بما فيها قطر، عُمان، الكويت واتحاد الامارات. في هذه الاثناء الوضع في البحرين هو مثابة 'تعادل' (سواء في الدائرة الداخلية في الدولية أم في كل ما يتعلق بالمواجهة بين ايران والسعودية)، ولكن من المعقول الافتراض بانه اذا ما تغير الوضع، ولا سيما اذا ما صعد حكم شيعي مؤيد لايران، فسيكون لذلك آثار اقليمية ذات مغزى. ينبغي أن نضيف الى ذلك الاخلاء المتوقع لقوت الولايات المتحدة من العراق، ويبدو أن من المتوقع محاولات ايرانية لتوسيع نفوذها في الخليج، وبالمقابل تراص صفوف الدول السنية في الخليج (مضاف اليها الاردن) لصد ذلك.
الاثار على اسرائيل هي كما اسلفنا غير مباشرة. تعزز النفوذ الايراني في البحرين وأكثر من ذلك في العراق من شأنه أن يؤثر على الاستقرار في الاردن. وكذا فان كل خطوة تخرق صورة خسارة للولايات المتحدة تعزز جرأة ايران في مجالات اخرى ايضا، بما في ذلك كل ما يتعلق بتطلعاتها النووية.
الاردن
الوضع في الاردن مستقر، حاليا. يتبين ان كل الثورات التي نجحت أو في طريقها الى النجاح (تونس، مصر، اليمن، ليبيا وسورية) تجري في دول ليست فيها ملكية. بالذات الملوك، بمن فيهم ملك الاردن يحافظون على استقرار مثير للانطباع.
رغم الاستقرار السائد الان، من الصحيح يجدر الاشارة الى ما يميز الاردن لثلاثة اسباب: الاول، في الاردن أيضا اطلقت في الاشهر الاخيرة اصوات تنتقد بشكل غير مسبوق الاسرة المالكة (ولا سيما الملكة). ثانيا، خروج قوات الولايات المتحدة من العراق، المتوقع في العام 2012، من شأنه أن يهز الاردن ايضا. والسبب الثالث والاهم هو الاثار على اسرائيل اذا ما حصلت ثورة في الاردن.
الاثار من شأنها أن تكون مشابهة لاثار مصر في كل ما يتعلق بفرضية عدم القتال بين الدولتين، ولكن من شأنها ان تكون أخطر في كل ما يتعلق بالهدوء والتعاون الامني والاقليمي على طول الحدود. لعشرات السنين (قبل التوقيع على اتفاق السلام) تتمتع اسرائيل في أن حدودها الاطول هي ايضا الاهدأ والاكثر أمنا. تغيير الحكم في الاردن سيستدعي من اسرائيل تخصيص مقدرات هائلة لتحسين الاستعدادات على طول الحدود. من جهة اخرى، فان ثورة ديمقراطية في الاردن، ترفع الى الحكم الاغلبية الفلسطينية، كفيلة بان تضع في ضوء جديد النزاع الاسرائيلي الفلسطيني مع اقتراحات جديدة لتسويته.
النزاع الاسرائيلي ـــ الفلسطيني
لهذا النزاع منطق (او عدم منطق) خاص به. تأثير الاحداث الاخيرة في العالم العربي على هذا النزاع صغير. السؤال الاساس هو هل الصيغة التي عرضها الرئيس كلينتون في نهاية العام 2000 كفيلة بان تكون مقبولة من الطرفين. صحيح حتى الان الجواب هو سلبي. هل الاحداث في العالم العربي كفيلة بان تغير الوضع؟ حاليا لا يوجد لهذا سند. الوضع كفيل بان يتغير ايجابا اذا ما قامت ديمقراطيات حقيقية في منطقتنا، اذا ما اختفى التهديد بالهيمنة الاسلامية التي ستحل محل الطغيان العلماني، اذا ما ضعف النفوذ الايراني واذا ما رغبت الدول العربية (حقا) في حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. اذا ما كانت مبادرة عربية جديدة تدعو الى الاعتراف باسرائيل ليس فقط بعد أن تعود هذه الى حدود 67 (في هضبة الجولان ايضا) بل ايضا في ظل المسيرة، يحتمل أن تتعزز في اسرائيل ايضا الاصوات التي تؤيد الخطوة التي تعززنا استراتيجيا رغم المخاطر التكتيكية العديدة الكامنة فيها. كبديل، تغيير النظام في الاردن كفيل كما أسلفنا أيضا أن يحدث سياقات في اتجاه آخر. الى أن يحصل مثل هذا النوع من التطورات، فان النزاع الاسرائيلي الفلسطيني هو موضوع منفصل يقف بحد ذاته.
الخلاصة
لم تتضح بعد المعاني العامة للتغيير الجاري في الاشهر الاخيرة في العالم العربي. صحيح حتى اليوم تأثيره على اسرائيل محدود وغير مباشر.
الى جانب اتساع المخاطر عقب انعدام الاستقرار وتبني مواقف ودية أقل من اسرائيل (مصر)، يحتمل أن تنفتح أيضا امكانيات جديدة (اضعاف النفوذ الايراني في سورية وفي لبنان، تعزيز التحالف المناهض لايران في الخليج).
على المدى البعيد لا ريب أنه اذا ما أصبح العالم العربي ديمقراطيا في قيمه (الانتخابات فقط ليست ديمقراطية) فسيسهل على اسرائيل ان تقبل كدولة متساوية الحقوق في المنطقة وفي ظل ذلك ايضا حل النزاع الطويل مع سورية ومع الفلسطينيين.
تغيير يمكن منذ الان الاشارة اليه هو انخفاض اهمية مصر وسورية، اللتين في كل سيناريو محتمل ستكونان منشغلتين جدا في شؤونها الداخلية، الى جانب ارتفاع في التأثير الاقليمي لدول مثل تركيا والسعودية.
رئيس وزراء تركيا أردوغان، وليس فقط بسبب نجاحه في الانتخابات يثبت أنه مقابل سلبية الغرب يرد على الاحداث، يبادر ولا يخشى أيضا الخروج ضد دول كانت صديقة لتركيا منذ وقت غير بعيد (في البداية اسرائيل والان سورية). بعد عشرات السنين من السلبية والاعتماد على الولايات المتحدة لتحل لها مشاكلها تظهر السعودية قيادة اقليمية. يحتمل أنه بالدبلوماسية السليمة ستتمكن اسرائيل من الوصول الى مزيد من تطبيع العلاقات مع تركيا بل وربما خلق نوع من التعاون مع السعودية. كما أن الضغط الذي يتعرض له حزب الله، الضغط الكفيل بان يزداد اذا ما انهار حكم الاسد، كفيل بان يسمح لاسرائيل بالوصول الى تسويات أمنية أكثر استقرارا مع دولة لبنان.
في كل ما يتعلق بحجم ميزانية الدفاع وتركيبتها، تغييرات معينة مطلوبة منذ الان عقب عدم اليقين بالنسبة لمصر. ولكن لا تفترض تغييرات دراماتيكية في هذه المرحلة. قدر اكبر من الانتباه يجب أن يعطى لقدرة الجيش الاسرائيلي على التصدي للمدنيين. مثلما رأينا في السنة الاخيرة، فان الامر ذو صلة ليس فقط بمناطق غزة والضفة الغربية بل وايضا بالساحة البحرية وبالحدود مع سورية ومع لبنان.
تقدير استراتيجي 22/7/2011
مركز بحوث الامن القومي ـ جامعة تل ابيب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نص قصيدة عماد الدين نسيمي كاملا حسب أغنية سامي يوسف

من اهم الكتب الممنوعه في الاردن: جذور الوصاية الأردنية وجميع كتب وترجمات تيسير نظمي

بيان ملتقى الهيئات الثقافية الأردنية وشخصيات وطنية حول الأونروا