ديجتال
tayseernazmi.com |
Who is selling Israeli T-Shirts down town Amman ?
البوم صور حركة ابداع على فيسبوك
الحكومة تحاول 'ترويض' الصحافة الالكترونية
الجمعة, 05 آب/أغسطس 2011 19:05
مرت الصحافة المحلية بهدوء على الملاحظة المثيرة التي تقدم بها عضو مجلس النواب خليل عطية في الجلسة الأخيرة التي خصصت لبحث تعديلات على قانون المطبوعات والنشر فقد طالب عطية ضمنيا بأن تكشف الحكومة.عن مضامين التعديلات 'المختبئة' التي سبق أن تسببت بإستقالة علنية شهيرة لوزير الإتصال الأسبق والصحافي المخضرم طاهر العدوان.والنائب المحنك لفت النظر إلى ان الأسباب التي استقال من أجلها العدوان ينبغي أن تكون واضحة للعيان متسائلا ما إذا كانت الحكومة قد شطبت البنود التي قال العدوان أنه إستقال من أجلها وإحتجاجا عليها.هنا تنطح للرد خليفة العدوان، عبدلله أبو رمان فقال أمام البرلمان بأن الحكومة لم تخف شيئا ولم تشطب شيئا من تعديلات قانون المطبوعات.. ذلك لا يعني إلا شيئا واحدا لم يقله أبو رمان مباشرة وهو أن العدوان إستقال من أجل لا شيء عمليا، فالتعديلات التي تقدمت بها الحكومة تحظى بموافقة نقابة الصحافيين، وليست من الطراز الذي يمكن أن يتسبب بإستقالة وزير من الحكومة.
قبل ذلك كان العدوان قد سجل مفاجأة من العيار الثقيل عندما استقال فجأة من حكومة صديقه معروف البخيت معلنا أنه يفعل ذلك إحتجاجا على تشريعات تقيد حريات الإعلام طلب منه تمريرها ولاحقا حذر العدوان النظام السياسي برمته من الإنزلاق نحو فكرة 'فهمتكم' التونسية وذلك في مقال شديد اللهجة.
واليوم يتبين لنواب البرلمان ومنهم عطيه بأن إستقالة العدوان وبعد مرور أشهر عليها أصبحت أكثر غموضا فالأسباب التي قال الرجل انه إستقال من أجلها لم يعلنها حتى اللحظة، وخليفته أبو رمان يلمح بوضوح لعدم وجود ما كان يستحق الإستقالة إلا أذا أخفت الحكومة شيئا أو تراجعت عنه وكانت تخطط له في عهد الوزير العدوان.
لكن اللعبة عموما إنطوت على تبادل واضح للغمز واللمز بين الحكومة ووزير بارز إستقال منها فيما إختصرت الحكومة إستراتيجيتها الإعلامية بأربعة بنود معدلة على قانون المطبوعات بعد مرحلة تبشير طويلة وعشرات الإجتماعات تحت عنوان بناء الإستراتيجية الإعلامية التي جاءت كالعادة مختصرة وغير منتجة وتكتفي بالتركيز على مسألة واحدة ويتيمة هي وضع تصور لمراقبة الصحافة الإلكترونية وفرض قيود على حريات التعبير كما يرى نضال منصور رئيس مركز حماية وحريات الصحافيين.
وتنص التعديلات الجديدة على وضع سجل اختياري للتسجيل في دائرة المطبوعات والنشر يخص المواقع الإلكترونية مقابل امتيازات سيخصصها القانون لمن يسجل من صحافة الشبكة على حد تعبير الصحافي جميل النمري رئيس لجنة التوجيه الوطني في البرلمان.وأبرز تعديل طازج هو ذلك المتمثل في التعامل مع الصحيفة الإلكترونية كصحيفة مطبوعة بمعنى خضوعها لقانون المطبوعات الورقية وأحكامه وهو خضوع سيفرض شكلا من أشكال الرقابة الإدارية والمالية والقانونية على الصحافة الإلكترونية المنقسمة إلى صنفين أحدهما مهني وإيجابي، والثاني سيىء ورديء جدا.لكن صحافة الشبكة تجري مشاورات فيما بينها لتحديد موقفها من التعديلات الطازجة التي تعتبر بمثابة محاولة خجولة لتطويع الصحافة الإلكترونية وإدخالها بيت الطاعة كما يلاحظ منصور حيث يعني تطبيق معايير قانون الصحافة الورقية على الإلكترونية الدخول في متاهات التطويع والترويض.(بسام البدارين - القدس العربي )
إيناس مسلّم
19-02-2012
كل من شاهد لقاء سمو الأمير حسن على التلفزيون الأردني استنكر أقواله، واستنكر أن صاحب السمو الذي لطالما عقد الشعب الأردني الآمال على عقليته عقّد تلك الآمال بوجه أصحابها، وكل من رأى أنه الرجل المناسب في كل المناصب أعاد النظر فيما رأى، أما للأسف ما شهدناه من تهكم سموّه على الشعب، وتحدثه باستهزاء عن النخبة السياسية المعارضة في المملكة أثار حنق الشعب بما لا يمكن محوه.
عزيزي سمو الأمير، هل حقاً ترانا بتلك السخافة، يمكنك النزول إلى ساحاتنا وقت ما شئت وتنخيلنا! نحن شعب لسنا أبناء قصور، وذوينا ليسوا أصحاب سمو، ولا يسبق اسمنا ألقاب ملكية، ولكن رضعنا الكرامة من تراب الوطن الذي سففناه جوعاً، وتعلمنا كيف نفكر وكيف نميّز عقولنا عن غيرنا وكيف نصبح نخبة بما لا فضل لكم به، فبأي حق تنخلونا سموّكم؟
نخّلنا بالحق سموّك، نخّلنا بالقلم والورق سموّك، إذا أردت نخّلنا على المنابر، حاورنا، أظهر لنا الحق من الباطل، واشرح لنا أين أخطأنا وأنت أصبت؟ إذا كنت تعتقد أن الشعب الأردني ضعيف العقل واهن الفكر لا يعي ما يفعل، فأعّد التفكير باعتقاداتك سموّك، وأعد ثقتك بالشعب الأردني وثقته بك لمكانها، الشعب الذي يكفي قراءة تاريخه لمعرفة عقليته ووعيه وأخلاقياته، الشعب الذي ملأ ساحات المملكة بلوحات الحق وشعاراته وحمل كل جبل من جبال المملكة وسهولها ووديانها صدى صوته مطالبا بحقوقه التي أدركها وآمن بها بكامل وعيه وطالب بها بكامل قوته، هذا شعبٌ لا ينخَّل، منابره مفتوحة فأشر على من شئت وناظره ستعلم أنه لا ينطق عن الهوى، وستجد أنه لا أجندات لديه سوى حب الوطن والانتماء إليه والولاء له، هذي هي معتقداته فهل تراها دون مستوى إيمانك سموّك؟
من أراد تنخيل الشعب بالساحات، نخلّه الشعب بالمقالات.
و من أراد تنخيل الشعب بالإهانات، نخلّه الشعب بمنابر الأدب.
إلى الغاضبين من الأمير
فهد الخيطان
لم يكن متاحا للأردنيين من قبل أن يناقشوا ويعلقوا على أقوال أحد الأمراء كما يحصل الآن مع الأمير الحسن، لكن مناخات الربيع العربي، وأجواء الحراك الشعبي، غيّرت قواعد اللعبة بشكل جذري، وشطبت خطوطا حمراء كثيرة. وساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في خلق فضاءات واسعة للتعبير الحر، لا يمكن أن تطالها يد الرقيب.وأود هنا أن أتوقف عند جملة من الملاحظات حول السجال الدائر في وسائل الإعلام بشأن مقابلة الأمير الحسن مع برنامج "ستون دقيقة":
الملاحظة الأولى: الأمير الحسن شخصية اعتبارية، لها مكانة مرموقة في الحياة السياسية، ومن الطبيعي أن تحظى إطلالاته الإعلامية بالاهتمام والمتابعة والثناء في معظم الحالات. بيد أن الأمر كان مختلفا هذه المرة، لأن الرأي العام الأردني لم يتعود أن يسمع من الحسن عبارات استفزازية واستعلائية كتلك التي جاءت على لسانه في المقابلة التلفزيونية. ولهذا، يمكن اعتبار ردة الفعل الحادة عليه تعبيرا عن حالة الصدمة التي أصابت الكثير من مريديه.
الملاحظة الثانية: التعليقات الهائلة على "الفيسبوك" و"تويتر"، وفي الصحافة اليومية والإلكترونية على أقوال الأمير، تعكس في مجملها مزاجا سائدا في الأوساط العامة، لكن قسطا غير قليل منها جاء خارج السياق الموضوعي للمقابلة. لقد تحدث الأمير الحسن باسمه الشخصي وليس باسم العائلة الهاشمية أو الملك، ومن الظلم تحميل المسؤولية لمؤسسة الحكم. والمفارقة التي يمكن رصدها في الجدل المحتدم حاليا، هي أن أوساطا سياسية وشعبية واسعة كانت تعتبر الأمير الحسن شخصية معارضة، وخارج "السيستم"، لكثرة الانتقادات التي كان يوجهها للنظام، سواء في تصريحاته العلنية أو في لقاءاته المغلقة؛ فما الذي استجد الآن كي تتعامل معه باعتباره ممثلا رسميا للحكم والعائلة الهاشمية؟!
الملاحظة الثالثة: بعض التعليقات المتواترة على المقابلة تسعى بشكل حثيث إلى توظيفها في سياق غاية في الخطورة، عن طريق الدفع باتجاه نسف العلاقة التاريخية بين النظام والشعب، وتصوير الهاشميين كمغتصبين للسلطة. هذا منحى كارثي بدون شك، ويتناقض كليا مع الدعوات المشروعة لتجديد العقد الاجتماعي في الأردن عبر عملية إصلاح سياسي معرّفة ومحددة، بدأت خطواتها الأولى في الوجبة الأولى من تعديلات الدستور.
الملاحظة الرابعة: لعل المتأمل لردة الفعل الغاضبة على تصريحات الأمير الحسن، يدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى حكمة الملك الراحل الحسين، وبعد نظره ونظرته الثاقبة، عندما أقدم على تغيير ولاية العهد قبيل رحيله عن الدنيا بأيام قليلة.
يكفي للغاضبين من تصريحات الأمير أن يتأملوا تلك اللحظة التاريخية ودلالاتها كي تهدأ النفوس قليلا، وتطوى صفحة المقابلة.>fahed.khitan@alghad.jo
مهرجان المسرح الأردني 18 تشرين ثاني / نوفمبر 14-24-2011 (الغد
مكان تم اقتراحه من مدير المركز للمدخنين في المهرجان المسرحي الأردني الثامن عشر -الدولي في دورته الثانية- فهل يتم تزويده بمقاعد وترابيزات مناسبة ؟ |