المشاركات

تساؤلات عن الدور الإسرائيلي في سوريا

صورة
تساؤلات عن الدور الإسرائيلي في سوريا صبحي غندور* هل كانت صدفةً أن يحصل القصف الإسرائيلي لمواقع مجاورة لدمشق، بعد أيامٍ قليلة فقط من استعادة الحكومة السورية سيطرتها على مناطق كانت تُهيمن عليها قوًى من المعارضة المسلّحة؟! وهل كانت صدفةً أيضاً أن يحصل هذا التطوّر العسكري الخطير عشيّة زيارة وزير الخارجية الأميركي لروسيا وزيارة نتنياهو للصين، وهما البلدان الرافضان للتدخّل العسكري الخارجي في الحرب الدموية الدائرة في سوريا؟! وهل كانت واشنطن على علمٍ مسبَق بالقرار الإسرائيلي؟ ثمّ أكانت صدفةً أيضاً أن تقوم إسرائيل بهذا التدخّل العسكري المباشر في أحداث سوريا بعدما حاولت في الأسبوع الذي سبق هذا العدوان أن تدفع الولايات المتحدة للتورّط العسكري من جديد في المنطقة بحجّة استخدام النظام السوري للسلاح الكيمائي، وما كان يمكن أن يعنيه هذا التورّط الأميركي، لو حصل، من مواجهة مع إيران وحلفائها، وهو أمر يصرّ نتنياهو على تحقيقه منذ وصوله للحكم قبل أربع سنوات؟!. هي تساؤلات عديدة تجري الآن ومعها يدور السؤال أيضاً عن كيف سيكون التعامل السوري والعربي والدولي مع تداعيات العدوان الإسرائيلي واحتمالا...

في ليلة من العبث والسخف والتهريج الأردني الناقد تيسير نظمي يوبخ وزارة الثقافة والحضور من موظفيها

صورة
وبخ الناقد تيسير نظمي ليلة أمس وزارة الثقافة الأردنية شر توبيخ على مهزلة التهريج التي أُسميت زورا وشح ثقافة ودراية " في الانتظار" غير مستوعبة لتراث المسرح العربي والعالمي فبينما حملت الكلمات البسيطة " في انتظار غودو " و الزاوية التي كتبها تيسير نظمي في واحدة من اليوميات الأردنية مع بدء تأسيسها " في الانتظار" جاء أحد موظفي وزارة الثقافة ليمسخ هذا العمق الثقافي بعنوان شبيه و لكنه بنص سطحي لمبتدئ في الكتابة يشغل منصبا مرموقا في الوزارة و يحمل عداءا مسبقا لكل من يفوقه أصالة وإبداعا و قال تيسير نظمي على مسمع كل الحضور ليلة أمس في كل ما شاهده أنه " تهريج"  بل وصرح أنه لو تولى حقيبة الداخلية لمدة ساعة لأوعز للدرك باقتحام المسرح الرئيسي و جلب جميع الحضور السخيف لأقرب مركز أمني للتحقيق معهم في دعم و تسويغ الرداءة في البلد و لتم استجوابهم على الأسباب الداعية لضحكهم من شخصية فلسطينية (أردنية من أصل فلسطيني) تقضي وقتها بشرب المنكر خلافا للحقائق حيث أن المشروبات الروحية باهظة الثمن لا يشربها سوى المتعيشون على موازنة وزارة الثقافة           ...

عرب اليوم حقا هم عرب اليوم منحتهم المخابرات ما لا يستحقون و يكفي لهطا

صورة
Tayseer Nazmi 2 minutes ago near Amman صباح الخير لكل اليهود في جيتوات العرب و مخيمات العرب ..فكل اليهود يعلمون أنهم يهود إلا يهود فلسطين في الأردن يخشون البوح بتلك الحقيقة بأنهم أصبحوا يهودا رغما عنهم ..أما من شوه الفكرة و من لهطوا من الفكرة بتأسيس مجمع إعلامي يضم معظم الصحف و من لهطوا مما أسموه بالعرب اليوم فاشكروا النظام والمخابرات التي رعتكم كل تلك السنوات و منحتكم ما لا تستحقون ..هيا فلينبري رجل واحد منكم للرد على القادم من الكويت غير مدرك أنكم فعلا عرب اليوم ..            

تيسير نظمي يطرح تصاميم جديدة من تأليفة للوغو حركة إبداع بلون حبات الزيتون الفلسطيني

صورة
           

عينا ليفي و الجبل من الجهة الشرقية بصوت تيسير نظمي 2 Very Short Stories by Tayseer Nazmi's Voice

صورة
دراسة الكاتب محمود الريماوي "نظرة على عالم تيسير نظمي القصصي " في يومية الرأي الأردنية إضغط هنا  ثلاث أقاصيص ل تيسير نظمي 1­- الكأس المكسور ليس أسوأ من أن تشرح الحب فلكل حب ما هو غامض فيه لا تعرف كيف تفسره أو أن تعرف السحر فيه لأنك لو عرفت ذلك لبطل السحر والعذب الغامض فيه، لكننا أحيانا نجد أنفسنا دون قصد من أحدنا ألغينا تلك المسافة التي تبقي عليه . هذا ما خطر ببالي عندما أردت أن أكتب عن الكأس المكسور الذي لم أعد أعرف منذ متى كسر، ليس تماما بل تم شرخه دون أن يفقد صفته ككأس، رغم أنه فقد وظيفته فلا تستطيع أن تملأه بساخن أو بارد ، و لو أنني فعلت ذلك من قبل لتكسر إلى شظايا وتفتت تماما. لكنني لأمر لا أعرفه تماما حافظت عليه كما لم أحافظ على قلبي المصاب بأكثر من ضيق في الشرايين ولم أزل أدخن. فتلك التي كان بيننا اتفاق سري أن نختلي على مطلع الدرج فأحضنها ونصاب سويا بدوار لذيذ نكرره مرات ومرات لم تكسر قلبي تماما عندما كبرت وأصبحت في صف سادس وكذلك الأمر مع تلك التي ارتبطت في خيالي برائحة الخبز الساخن عندما كنت ألاحقها كي تترك لنفسها فسحة من الوقت بانتظار دورها في فرن القر...